المدام مش هتخلف والرحم بتاعها اسمه ” رحم ذو القرنين ”
ودي حالة نادرة بتصيب النساء، قعدت أزعقله وأقوله طلقني وسيبني أكمل حياتي لوحدي، لكنه كان بيحاول ينقنعني إن ده بلاء وإن ربنا بيرفع درجتي في الجنة.
وعلمني حاجة كان بيخليني أعملها كل يوم.
وهي إني كنت برقي نفسي دايمًا وبصلي على النبي بنية شفائي ولزمت الحوقلة والإستغفار ومكنوش بيفارقوا لساني لدرجة إن بقى عندي يقين إني حتى لو فتش وفضلت مريضة كفاية إن كل الإبتلاءات دي قربتني من الرحيم اللي عمري ما لجأت ليه في فرحتي، أكيد بلاني بالمرض عشان اروحله في فرحتي قبل ، وإن مكنش دعائنا لله في الرخاء لكانت نا في الشدة.
فضلت على الحال ده سبع سنين لحد ما في يوم جالي وجع رهيب في بطني وقولت خلاص كدا نهايتي جات، بقيت أبص لملامح زوجي وشكل شقتنا واتفقد كل شئ عشان أشبع من كل حاجة بحبها، فخدني وروحنا للدكتور والغريبة إني طلعت في ٣ ♥
مكنتش عارفة أتكلم من الفرحة حتى لساني اتعلثم ومبقتش عارفة أقول للدكتور ” هو أنت متأكد؟ ”
وبعد ما ولدت لاقيت الست الكبيرة اللي عندها سبع بنات جيالي المستشفى وبتقولي: