كنت في المستشفى العام في الإسكندرية بزور خطيبتي اللي عملت ة من يومين،
كان عندها إرتجاج في المخ وجروح فـي وبسبب ده فقدت كتير وعشان كـدا
الدكتور فهم واستنتج إن مفعول العلاج بطئ لإن هي محتاجة تعوض ال المفقود،
حاولت أشوف فصيلتها في بنك ال ملقتش!
كلمت كل صحابي بسرعة يشوفوا أي حد نفس فصيلتها حتى لو هينشروا على السوشيال
بس المهم عندي ترجع بخير لإن الدنيا ة جدًا من غيرها.
هي سبب إلتزامي، بدأت أحbو وراها على أول درجات الخير منكرش إني في الأول خطبت عشان أعيش يومين
وأتفسح وأسمع كلام حلو ومعسول زي أي شاب خاطب،
لكنها قدرت تكسبني بطريقتها الليَّنة، في أول مrة كلمتها فون
كان يوم مُميز جدًا وحكتلي فيه عن موضوع ” الصُلح بين زوgين “.
كنت مrكز في صها وطريقتها في فن الكلام ولمس القلب!
تاني يوم حكت قصِّة الصحابي” أبو ذِر الغفاري ”
فـي البداية كنت بستنى تخلص الـحكاية بسرعة عـشان أ
وأقدر أصحى لشغلي بدري، لكن مع الوقت أنت حواديتها وقصصها فسيرها للقرآن
لدرجة إني في يوم خلصت شغلي وروحتلها بيتها بعلبة شكولاتة ملفوفة
لفة شيك وكتبت ورقة وحطتها جوا العلبة وقولتلها:
” أوعي تفتحيها غير بعد الدرس اليومي بتاعنا بليل ”