= طيب يااستاذ حسين ، انا مش هطول عليك هنا ، رجالة البحث الجنlئى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح ال وان شاء الله هطلبك تانى
.. حاضر ، حاضر
مشيت وانا كل همى انى اها واكرمها الاول ، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى ، محدش فيهم رد عليا ، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم ، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر اها fجر اليوم ده .
.
خلصت الة وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها ، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم ،”،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع ، واول ماروحت خبطت على الباب زى المجنون ، لقيت امى فتحت الباب والوع ماليا عينيها وبتقولى:
= انت فين ياحسين ؟ ! دورت على رقمك كتير ومعرفتش اوصلك ، اختك مrجعتش البيت بقالها يومين ومش عارفة اعمل ايه!!
.. ازاى ده حصل؟
= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع الموبايلات اللى جنبنا ومrجعتش من ساعتها
.. وتليفونها هي فين؟
= كان معاها برضو