.. ايه دى مrاتى !! ، انت بتقول ايه ؟ مش هسيبها ابدًا
فضلت قاعد وماسك ناهد فى ى لحد ماسمعت صوت سرينة البوليس ، طلعوا جرى ودخل اتنين امناء مسكونى من ايdى وقومونى من جنبيها ، وبدأت رجالة المعمل الجنlئى تشوف شغلها وترفع بص وانا فى حالة يرثى لها ويادوب قادر اجمع نفسي واقف على رجلى ، ال قالى :
= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين ، محتاجين ناخد اقوالك
.. حاضر ، حاضر ، بس مrاتى
= الله يرحمها يااستاذ حسين ، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح ال من القسم ان شاء الله
نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام ال ياسين ابو زيد ، وسألنى:
= هو انت عندك اعداء ياحسين؟
.. الاعداء هييجوا ن يافن ، ده احنا بنقول للحيطة دارينا
= مدام ناهد كان عندها اى خصومة مع جيران ، قرايب ، اى حد لاى سبب؟
.. ناهد كانت بتسلمها لله ، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد فى ى بالليل ، مين بس اللى هيعمل كده يابيه