رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الثالث عشر

هي الأولى والأخيرة ١٣
حسن و أيسل طول الأسبوع بيلفوا و يتفسحوا و قربوا من بعض جدآ
أيسل بدأت تميل لحسن و بدأ قلبها ينبض له لكن حسن لسه زي ما هو سجي واقفة بينهم

و في آخر يوم ليهم حسن خبط على أيسل و قال:- ممكن أدخل
أيسل:- أيوة طبعاً اتفضل
حسن دخل و أدي أيسل التذاكر و قال اتفضلي

أيسل:- مش دي التذاكر اللي مامتك حجزتهم طب ليه إحنا مسافرناش بيهم
حسن بضحك:- ما أنا كنت مفكر كدا برضوا لحد ما دققت فيها و أكتشفت إنها تذاكر لـ حفلة انتي اتلغبطي لأنها شبيه بتذاكر الطيران

اسيل:- اممم تمام الحفلة امتي
حسن :- كمان ساعتين بالظبط
أيسل:- تمام

حسن و أيسل جهزوا و راحوا الحفلة اللي كانت بتضم اكتر من مغني و أيسل اتبستط أوي
و قالت:- انا مبسوطه أوي أول مrه افرح كدا
حسن فرح لـ فرحتها و سكت

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
جه واحد و اداهم مشروb و قال:- اتفضلوا
حسن و أيسل اخدوا منهم و هما خارجين و شربوه و بمجرد ما وصلوا الشاليه كانوا غايبين عن الوعي و تمموا جوازهم
…… اذكروا الله

الشاب اتصل بهند و قال:- حصل يا ست الكل و زمانهم دلوقتي هايصين مع بعض
هند بفرحة: تشكر على كدا و باقي الفلوس هحولها ليك بكره و اتكلمت بفرحة:- يلا يا أيسل عشان تبقي تقفي قصادي أوي تاني

ابراهيم سمعها بس مكنش عارف هي بتتكلم عن اية قرر يصبر لحد ما يفهم

تاني يوم الصبح حسن صحي لقي الهدوم في كل مكان و أيسل جنبه عريا’نة يدوب ملاية مغطياهم سوا

اتخض و مسك دmماغة قام مrه واحده و هو بيقول بزعيق:- إزاي دا حصل لا مش ممكن انا خنت سجي انا ك*سرت ثقة سجي فيا كله بسببك انتي

أيسل صحيت على صوت زعيقة و اتصد. مت من منظرهم و اتصد. مت اكتر من اتهام حسن ليها و قالت: هو أية اللي حصل
حسن بزعيق:-
يتبع

هي الأولى والأخيرة ١٤
أيسل:- هو اية اللى حصل
حسن بزعيق:- أيوة اعميلي نفسك عبيطة انتي السبب انتي اللي خلتيني أخو*ن سجي لو إنتي مش موجوده مكنش دا كله حصل و مش بعيد كمان تكوني مخططة لكل دا

أيسل بصد. مة: نعم ؟! مخططة لاية بالظبط
حسن : للوضع اللي إحنا فيه دا انتي واحدة حقيرة ماشية ورا شهو.. اتك و مش قادره تكبتيها
أيسل لفت نفسها بالملاية و وقفت قدام و زعقت:- انت بتقول ايه شكلك اتجننت على الأخر هو انت شاقطني من الشارع انا مrاتك يا استاذ

حسن بزعيق:- بس انا مدتكيش الحق دا مدتكيش حق إنك تكوني مrاتي قولتلك من الأول أنا متجوz سجي بس لكن انتي خططتي و رتبتي لحد ما تممتي أم الجوازة دي انا مش عاوز اشوف وشك تاني انتي فاهمة
حسن أخد ملاية و لف نفسة بيها و دخل الحمام و رزع الباب وراه

أيسل اتصد. مت و قعدت على الكرسي و هي بتقول: انا يتهمني بتهمة زي دي اللي حصل بينا دا حb يقوم يقولي أكبر غلطة و كمان مش عاوز يشوف وشي ؟! بس أنا معملتش حاجة يا حسن معملتش حاجة حطت ايdيها على وشها و عيطت كتير .

حسن خرج من الحمام و ساب ليها فلوس على الترابيزة و سابها و مشي و هو بيقول:- مش عاوزه المحك في طريقي صدقيني هتند. مي يا أيسل هتندmمي

أيسل لبست هدومها بجمود و أخدت الفلوس و مشيت في طريقها و هي مش عارفه تروح فين و تيجي منين مشيت كتير لحد ما لقت جامع مفتوح افتكرت إنها لازم تتطهر بصت كتير لية و قالت: حتى دا مش قادره اد. خلة

حسن وصل الييت وشه ميبشرش بالخير و هند شافته و بقت تضحك جواها و الفرحة خرجت على وشها
ابراهيم: عملتي اللي في دmماغك برضوا
هند: أحسن خليها تسيب براح

ابراهيم بجمود :- انتي طالق يا هانم و اتفضلي اطلعي بره بيتي
هند بصد. مة: انت اتجننت يا ابراهيم بتطلقني عشان واحدة زي دي و إلا بتستغل اجتياجي ليك وإني مليش حد اروحله بعدك و هبقي في الشارع

ابراهيم: و كان زنبها اية البنت تخر..بي عليها و تبقي في الشارع ها كان زنبها اية اتفضلي جربي و دوقي و اشربي من اللي بتعملية

حسن طلع شقته و بقي يك*سر في الشقة كلها خلص تقريباً على نص العفش بتاع الشقة و مسك صورة سجي و قال
يتبع
بقلم زهرة عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الأخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top