رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الثاني عشر

هي الأولى والأخيرة ١٢
عدي كام يوم و أيسل متجنبة حسن و اهلة مش مrكزة غير على رغد و بس
هي اتعلقت بيها جدآ و مبقتش تقدر تتخيل حياتها من غيرها
لحد ما في يوم الباب خبط و أيسل فتحت الباب و اتصدmمت لما لقت هند قدامها

هند : اية هتسبيني واقفة على الباب كدا
أيسل شالت اديها و قالت: اتفضلي ادخلي
هند دخلت و تصنعت الابتسامة و قعدت و هي يتقول: خلينا ننسي اللي فات و نفتح صفحة جديدة مع بعض و عشان اثبتلك حسن نيتي دي تذاكر سفر ليكي انت و حسن و رغد هاخدها معايا

أيسل بحاجب مrفوع: تذاكر سفر ليا أنا و حسن بس انا مش حابة ابعد عن رغد
هند بخبث :- تبقي لسة زعلانة انا عارفة إني غلط معاكي و جاية اقدmملك ايdي عشان ننسي اللي فات لو وافقتي على انك تسافري مع حسن كدا هعرف انك سامحيني و نسيتي اللي فات

هند قالت الكلمتين دول و أخدت بعضها و نزلت و هي بتقول:- هه بالشفا على اللي هيحصل فيكي يا أيسل
حسن جه و شاف تذاكر السفر بص لـ أيسل باستغراب و قال: أي دا

أيسل: والدتك جابتهم و قالت ننسي اللي فات و نفتح صفحه جديده مع بعض و إن قبلت نسافر تعرف إني سامحتها قولتلها مش مهم بس هي أصرت فشوف أنت عاوز اية لسة هتنشي حسن اتنهد و قال: استني
أيسل بصت ليهم فقال :- أنا أخدت إجازة اسبوعين هنسافر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
أيسل بقلق: بس رغد
حسن:- هتفضل مع ماما هنا

أيسل هزت دmماغها و أخدت رغد و دخلت الاوضة تجهز شنطتها و هي يتقول: مش عارفه لية حاسة إن وراها حاجة
حسن جهز شنطة هو كمان و قال بقلق: عديها على خير يا رب

تاني يوم الصبح حسن أخد الشنط و نزلها على العربية و أيسل نزلت رغد لـ هند و نزلت ورا حسن
هند أخدت رغد و لما أيسل نزلت ابتسمت بخبث و قالت: جيم أوفر أيسل جيم أوفر

حسن و أيسل كانوا في العربية و لا واحد فيهم بدأ كلام لحد ما حسن ك*سر الصمت
و قال:- تحbي تسمعي حاجة قدامنا وقت على ما نوصل
أيسل:- عادي اللي يريحك

حسن شغل الكاست و كانت اغنية جانا الهوى لعبد الحليم
أيسل رجعت رأسها لورا و غمضت عنيها باستمتع و هي بتدندن مع الأغنية
حسن لمحها من طرف عينة و قال في نفسه: جميلة أوي

بص على الطريق و هو بيدندن مع الأغنية و اندmمج معاها و نسي أيسل خالص
وصلوا اسكندرية و اجروا شالية هناك و أيسل دخلت اختارت اوضة و حسن دخل الاوضة التانية
قضوا باقي اليوم يرتاحوا و بليل حسن خبط على أيسل

أيسل كانت نايmة و صحيت على صوت الخبط فتحت الباب و نسيت هي لابسة اية
حسن بصلها جامد و بص على جسمها و أيسل يتقوله ينوm : عاوز ايه يا حسن مش قادره أقف اكتر من كدا

حسن بلع ريقة بصعوبة و قال: كنت عاوز اتكلم معاكي بس الأول البسي هدومك
أيسل بدأت تفوق و بصت على نفسها و صر*خت و قفلت في وشة الباب
حسن :- هبلة دي وإلا اية و راح يستناها بره

أيسل لبست و خرجت بخجل و قالت: كنت عاوز حاجة
حسن بصلها و لمح وشها المحمr و قال: كنت عاوزه اقول اعتبريني صديق ليكي دلوقتي عشان أعرف اخرجك و افسحك

أيسل هزت رأسها و قالت: تمام
هند : مش دلوقتي لا آخر يوم إجازة تعمل اللي قولتلك علية سبها تتمتع شوية
يتبع
الكاتبة
بقلم زهرة عصام

رواية هي الأولى و الأخيرة. الجزء الثالث عشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top