رواية انتقام بدافع الحب. الجزء الثامن

رواية انتقام بدافع الحb الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيناس طه

والد رقية لسة هيخرج يشوفها لقي ورقة علي المكتب بتاعها كانت مكتوبة بخط رقية وبدأ يقراها وكان مصدوم من اللي مكتوب فيها
“انا آسفة يا بابا علي كل حاجة حصلت بس غصب عني.. بس انا مش هقدر أستحمل الظلم ده كله و كلام الناس ونظراتهم وكمان آسفة لحضرتك ولأحمد علي اللي بتسمعوه بسببي ومع ذلك بتخبوا عليا كل اللي بيحصل معاكوا و مصدقيني وواقفين في ضهري طول الوقت

انا مش هقدر اشوف حد بيك*سركم وبيجر*حكم بالكلام.. كل اللي أقدر أقوله انك صح و كل ده كدب والله يا بابا …انا بنتك وعمrي ما أعمل حاجة توطي راسك…انا أمو*ت ولا أعمل حاجة زي دي
انا دلوقتي هيريحكوا مني ومن مشاكلي واتمني تسامحوني..”
رقية..

والد رقية دmموعه نزلت وقال: ليه يا بنتي كده
ودخل يصحي أحمد علشان يدوروا عليها

عند آسر
قاعد يبعت رسايل لرقية علشان يعرف ردها بس مكنش في رد جرب يتصل بيها لقي الموبايل مقفول
اتعصب جامد وقال مهما تعملي هتروحي مني فين…هفضل وراكي لحد ما تبقي ليا انا وبس

في مكان تاني
رقية كانت مش قادرة تمشي بسرعة من التعب بس بتحاول تسرع لحد ما تبعد خالص قبل ما حد يشوفها او يوصلها
ومrة واحدة وقفت مقدرتش تكمل ولسة هتعدي الطريق لقيت عربية جاية بسرعة رهيبة مكنتش قادرة تمشي اسرع ووقعت وخلاص العربية كانت هتخبطها بس وقفت علي آخر لحظة
نزل منها شاب وراح يطمن علي رقية
الشاب: يا آنسة انتي كويسة..حصلك حاجة
رقية قامت وقالت بتعب: الحمدلله كويسة

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
الشاب: انا آسف جدا الطريق كان فاضي وضلمة ومخدتش بالي..ثم إيه اللي يخليكي تمشي في طريق زي ده و وقت متأخر كده و..قاطعته رقية
رقية بنرفزة ودmموع: لو سمحت متكملش كلامك انا مش ناقصة وفيا اللي مكفيني وزيادة… وآسفة علي اللي حصل عن إذنك وسابته ومشيت بسرعة

عند بسمة في البيت كانت نايmة وصحيت علي صوت الموبايل
بسمة:يا تري مين اللي بيتصل دلوقتي
بتبص في الموبايل لقيت والد رقية بيتصل بيها قلقت وردت بسرعة
بسمة: الو يا عمي ازاي حضرتك
والد رقية: انا آسف يا بنتي ان بكلمك في وقت زي ده..كنت عايزة أسألك رقية جاتلك او كلمتك
بسمة: لا يا عمي خالص وبعدين إيه اللي هيجيبها في الوقت ده..هو في إيه يا عمي حصل حاجة.. رقية كويسة
والد رقية بحزن: للاسف مش خير احنا مش لاقيين رقية

بسمة بصدmمة:إيه ازاي يعني هتكون راحت فين
والد رقية قالها علي اللي حصل واللي كان مكتوب في الورقة
بسمة بحزن وقلق: عمي لو سمحت اهدي وانا جيالك دلوقتي مع السلامة
وقفلت معاه بسمة لنفسها: روحتي فين بس ليه تعملي كده.. يارب احميها
وقامت تلبس وطلبت من والدها يوصلها البيت عند رقية

بعد شوية كانت بسمة وصلت عند والد رقية
بسمة بقلق: هااا يا عمي مفيش جديد
والد رقية بحزن: للاسف دورنا في كل مكان ممكن تروحوا بس مفيش اي آثر ليها
انا خايف عليها تكون عملت في نفسها حاجة
بسمة بتحاول تهديه: ان شاء الله خير..ربنا كريم وهيحفظها وهيرجعهلنا بالسلامة
والد رقية: يارب
أحمد: انا هروح ادور في المستشفيات والاقسام بس طبعا لو هبلغ باختفائها هيقولولي لازم يعدي 24 ساعة علشان يدوروا عليها

والد رقية: خلاص انا جاي معاك
أحمد: تيجي فين بس يا بابا انت تعبان خليك وانا هبلغك بكل حاجة
بسمة: حضرتك لازم ترتاح يا عمي
وانا كمان هروح ادور عليها واشوف كل صحابنا يمكن تكون كلمتهم واطمنك
والد بسمة: اطمن يا أستاذ مصطفي وان شاء الله هترجع بالسلامة
والد رقية: يارب

وفعلا بسمة وأحمد راحوا يدوروا في كل مكان علي رقية وبسمة بتتصل ب صحابها تسألهم عليها
عند رقية كانت واقفة منهارة و بتعيt علي الكوبري
رقية بدmموع: انا عارفة يارب ان اللي هعمله ده حرام وكفر..بس غصب عني انا بموت كل يوم بالبطئ..مش عارفة أعمل حاجة بس علي الاقل هقدر أحمي أهلي معنديش حل تاني…سامحني يارب
غمضت عينها وكانت مستسلمة تماما ولسة هترمي نفسها لقيت اللي بيشدها بعيد ووو..
رقية بصدmمة: أنت
يتبع….

رواية انتقام بدافع الحb الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيناس طه

رقية غمضت عينيها وكانت مستسلمة تماما ولسة هترمي نفسها لقيت اللي بيشدها بعيد وبيقولها
انتي بتعملي إيه…انتي مجنونة
عايزة تموتي كافرة
رقية بتلاقيه نفس الشاب اللي كان هيخبطها بالعربية
رقية بصدmمة: أنت
انت بتعمل إيه هنا
الشاب: أيوة انا
ممكن اعرف إيه اللي بتعمليه ده…ليه عايزة تموتي نفسك
رقية: وانت مالك وبعدين إيه اللي جابك ورايا انت بتراقبني ولا إيه
الشاب: أولا احمدي ربنا انه بعتني ليكي علشان انقذك من اللي كنتي هتعمليه ده
ثانيا انا لا براقبك ولا حاجة انا مشيت علشان الحقك واديكي دي

فلاش باك
رقية مشيت بسرعة وهو كان رايح يركب عربيته لقي سلسة علي الارض كانت وقعت منها
خدها وراح علشان يلحقها ويديهالها
لحد ما شافها ناحية الكوبري

باااااك
الشاب: اظن دلوقتي اتأكدتي اني مش براقبك
رقيةخدت منه السلسة وقالتله: شكرا
وكانت ماشية ووقفها صوته
الشاب: رايحة فين هتجربي طريقة تانية للإنتحا* ر..وبعدين مrدتيش علي سؤالي ليه عايزة تموتي نفسك
رقية : اظن دي حاجة تخصني انا
الشاب: لا ما انتي مش هتمشي من هنا غير لما اعرف
مفيش حد عاقل يعمل كده…ومفيش حاجة تستاهل ان الواحد يضيع روحه علشانها

رقية انfجر*ت في البكاء وقالت بإنهيار: لا في لما يكون بيموت كل يوم من الظلم..وخلاص مش قادر يستحمل كلام الناس ونظرتهم لي…لما يكون مش قادر يشوف أهله مك*سورين قدام حد علي حاجة ملوش ذنب فيها
انا اتظلمت كتير اوي في حياتي لدرجة ان مش عارفة اثبت برائتي قدام الكل…
مش عارفة اقولهم اني مظلومة وكل ده كدب
الشاب حزن جدا عليها وقال : طب ممكن تهدي كده وكل حاجة ليها حل
عندك أهل بيحbوكي حرام عليكي تعملي كده فيهم و …قطع كلامه لما لقي رقية ماسكة دmماغها
هو: انتي كويسة

رقية حست ان الدنيا بتلف بيها… وفاجأة وقعت
جري عليها بسرعة وحاول يفوقها بس معرفش ..و جاله تليفون من والده
هو: ايوة يا بابا
والده:إيه يا حازم اتأخرت ليه إحنا منتظرينك من بدري تعالي بسرعة يلا
حازم: حاضر يا بابا انا في الطريق وجاي حالا مع السلامة
وقفل مع والده وقال لنفسه: اعمل إيه دلوقتي…حتي مش هلحق اوديها مستشفي
فقرر ياخدها معاه عند أهله وبعد كده يتصرف لحد ما يعرف حكايتها إيه
وفعلا ركبها العربية واتحرك

في بيت رقية كان والدها ووالد بسمة قاعدين منتظرين أي خبر عنها لحد ما لقيوا بسمة وأحمد داخلين وباين عليهم الحزن
والد رقية: هااا قولولي في اخبار
أحمد: بحزن للاسف لا يا بابا
دورنا في كل مكان حتي المستشفيات مفيش اي خبر عنها..وروحت بلغت وان شاء الله هيوصلوا لحاجة
والد رقية: يارب احميها انا مليش غيرها
انا خايف يكون حصلها حاجة

بسمة بحزن : هترجع يا عمي ان شاء الله اطمن

في مكان تاني
اتصلت بحازم يا بابا
والد حازم: اه وزمانه علي وصول
قطعهم صوت جرس الباب…فتحوا لقيوا حازم داخل وشايل واحدة كلهم جريوا عليه
والدة حازم: في إيه يا ابني..ومين دي
حازم: بعدين يا ماما هفهمكوا كل حاجة بس اتصلوا بدكتور يجي حالا دلوقتي وإنتي يا ملك تعالي ساعديني
ملك: حاضر يا ابيه
وخد رقية وحطها علي السrير
وشوية والدكتور جي وكشف عليها وخرج
حازم: خير يا دكتور

الدكتور: خير ان شاء الله متقلقش كان عندها هبوط انا كتبتلها علي
أدوية وياريت تاكل كويس وتبعدوها عن اي ضغط او اي حاجة ممكن تدايقها
ده هيساعد جدا في تحسن حالتها
حازم: تمام يا دكتور شكرا جدا
الدكتور مشي وحازم دخل يشوف رقية كانت اخته معاها
حازم: خليكي جنبها يا ملك ولو صحيت او احتاجتي حاجة بلغيني
ملك: حاضر يا أبيه

حازم نزل وقعد مع أهله وقالهم علي اللي حصل
والدته: يا عيني يا بنتي
الحمدلله انك لحقتها يا ابني
والده: فعلا عندك حق ربنا بعته ليها في الوقت المناسب
بس قولي يا ابني مقدرتش تعرف عنها حاجة وليه كانت عايزة تنت*حر
حازم: لا والله يا بابا انا مستنيها تفوق وأحاول افهم منها
..تعالوا نوصف بقي شخصية حازم 28 سنة.. ظابط شاطر
وسيم و يمتلك بشرة خمrية و شعر أسود حريري و عيون
زرقاء..طويل وجسمه رياضي
صارم وجاد في شغله لكن في الحقيقة مفيش اطيب منه وبيحb الضحك والهزار

عند آسر في الشركة
كان قاعد بيفكر في رقية حاول يتصل بأحمد يتطمن بس مكنش بيرد
حاول كتير لحد ما احمد رد عليه وعرف باختفاء رقية
آسر خرج من الشركة وقرر يروح لأحمد البيت
عند رقية كانت بدأت تفوق وأول ما فتحت عينيها لقيت بنت جميلة قاعدة قدامها
ملك بإبتسامة: حمدلله علي سلامتك
رقية: الله يسلمك
انا فين ومين اللي جابني هنا

ملك: اهدي بس علشان الدكتور قال لازم ترتاحي
انتي عندنا في البيت ابيه حازم جابك هنا امبارح لما اغمي عليكي
رقية: حازم مين
سمعوا خبط علي الباب
ملك: اتفضل يا أبيه
دخل حازم وقال: حمدلله علي سلامتك
عاملة إيه دلوقتي

رقية: الحمدلله أحسن
مش عارفة اشكرك ازاي علي اللي عملته معايا
حازم بإبتسامة: مفيش شكر ولا حاجة
المهم انك قومتي بالسلامة
ملك: أهو ده بقي يا ستي أبيه حازم وانا ملك انتي بقي اسمك إيه
رقية بإبتسامة: اسمي رقية
ملك: الله اسمك جميل أوي

رقية : انتي اللي جميلة
وقعدوا يضحكوا مع بعض
لكن حازم كان في حتة تانية خالص سرحان في ابتسامة رقية وملامحها اللي قد إيه جميلة رغم تعبها
وشوية ودخلت والدة حازم ووالده واتطمنوا علي رقية واتعرفوا عليها وحbوها جدا

آسر راح علي بيت رقية
آسر بحزن ولهفة: طب دورت في الاماكن اللي ممكن تروحها او حد من قرايبكم تكون راحت عنده
أحمد: محدش يعرف عنها حاجة
بس روحت بلغت ويارب يقدروا يوصلولها
آسر: يارب علي العموم اطمنوا انا معاكم وان شاء الله هنلاقيها
والد رقية: ان شاء الله
كل ده تحت نظرات كره من بسمة لآسر اللي كان ملاحظها طول القعدة

في بيت حازم
رقية: انا مش عارفة اشكركم ازاي علي معاملتكم معايا
والدة حازم بحb: تشكرينا علي إيه ..انتي زي بنتي ولا إيه
رقية: اكيد طبعا يشرفني
بس انا لازم امشي كفاية كده
والد حازم: تمشي تروحي فين يا بنتي
انتي مش هتتحركي من هنا قبل ما نطمن عليكي وبعدين انتي هتيجي معانا فرح بنت أخويا وحتي بالمrة تغيري جو
رقية: أيوة يا عمو بس انا..

والدة حازم : مفيش بس انتي هتحضري الفرح وهتقعدي معانا لحد ما حالتك تتحسن فاهمة
ملك : ماما فين أبيه حازم
والدتها: راح شغله يطلب اجازة علشان الفرح

في القسم عند حازم
كان قاعد سرحان في رقية وحزين عليها قاطعه دخول صاحbه محمود
محمود بمكر: ايه اللي واخد عقلك يا حازم باشا
حازم : هاا لا ابدا مفيش حاجة
محمود بضحك : طيب بس مسيري هعرف مين
حازم: طب يلا من هنا بدل ما اعملها معاك
المهم قولي في جديد

محمود: هتلاقي كل حاجة عندك في الملف ده
حازم: طيب روح انت وانا هشوفه قبل ما امشي علشان اروح اجهز للفرح
محمود بهزار: عيني يا عيني علي اللي خد اجازة وهيقضيها ويسيبني لوحدي هنا
حازم راح dربه بملف تاني كان قدامه وقال: امشي يلا هتبصلي في اليومين…ربنا يستر
أحمد راح القسم يشوف لو وصلوا لحاجة جديدة
سأل علي الظابط اللي كان متابع معاه لقاه مش موجود
حازم كان خارج بعد ما خلص شغل وسمعه
حازم: في حاجة

العسكري: كان بيسأل علي حسام باشا
حازم لأحمد: طب اتفضل معايا
دخلوا المكتب
حازم : اقدر أساعدك في حاجة
أحمد: انا كنت مقدmم بلاغ بإختفاء اختي وكنت جاي اشوف حسام باشا وأسأله لو في جديد
حازم: حسام باشا في مأمورية وانا هنا مكانه…ممكن تقولي اسمها إيه
أحمد: رقية مصطفي عبدالرحمن
حازم بصدmمة: ….
يتبع….

رواية انتقام بدافع الحb. الجزء التاسع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top