بفكر فجأه لقيت راجل عجوz معدي من جمبي رفعت راسي عشان اشوفه ، راجل شكله غريب مشوفتوش قبل كدا وفضل واقف لي ب شديد ولما ركزت في ملامحه لقيته نفس الراجل الي كنت شوفته واقف في المطبخ ليله امبارح مبتسم ولابس ابيض ، قولتله انت مين مrدش عليا وسابني ومشي قعدت انادي عليه مش بيرد دخلت البيت ودخلت اوضتي وقفلت
علي نفسي ، شويه قولت اروح اخد دش وافوق من الي انا عايش فيه ده ، دخلت غسلت وشي ببص في المrايه لقيت راجل عجوz ووشه مخيف في مrايه ، مين دا ، دا مش انعكاسي ، دا مش انا ، حطيت راسي تحت المايه وغسلت وشي بالمايه وبصيت في لقيت صورتي وكل حاجه طبيعيه مفيش حاجه غريبه ، جرس البيت رن طلعت اشوف مين برا لقيت حسين صاحbي ، اتر في ه وقعدت اعيط قالي مالك يا عمr قولتله انا
.
حياتي بايظه يا حسين دخل وقالي في ايه يا عم صلي ع النبي انا ياعم جاي النهارده وبايت عندك دي عشان انت بصراحه حالك مش عاجبني ، مش عايز اسيبك لوحدك الفتره دي يا عمr انا خايف عليك ، انت من وقت ما ابوك ما*ت وانت مش عايز تقتنع بكده ، مش عايز تصدق ، كلنا هن يا عمr ، وانت هت وانا ه لكن متضيعش حياتك ونفسك ، مش بتروح الشغل ليه يبني ولا حد بيشوفك ، فوق كدا ، قولتله انا فعلآ محتاجك جمبي الفتره دي يا حسين ، قالي ياعم انا جمبك ومش هسيبك اي دا ؟! انت خاسس جامد والنبي شكلك مش بتاكل ، انا فعلآ مش باكل يا حسين ، لاء كدا غلط يصحbي وسع كدا ، لقيته رايح ناحيه المطبخ ، استنا يا مجنون رايح فين ، رد عليا حسين
.
وقالي مالك يبني ، قولتله في حاجات غريبه بشوفها في المطبخ قالي يعم حاجات غريبه ايه بس انت شكلك بدأت تهلو*س ، دخل المطبخ وفتح التلاجه وانا معاه لقيت كل حاجه طبيعيه والتلاجه جواها اكل وكل شيئ طبيعي ، كان حسين جايب اكل معاه وفتح التلاجه وحط اكل وفطرنا سوا وشربنا شاي وضحكنا وهزرنا وبدأت احس ان انا ليا حد بجد وكان يوم جميل لحد ما الليل دخل ، طلعت انا وحسين نتمشي سوا ولما كنا ماشيين دخلنا شارع انا كنت اول مrه
.
اشوفه ، شارع كله ضلمه وفي اخره نور بسيط ولمحت حد واقف في اخر الشارع وثابت مش بيتحرك حتي حسين كان شايفه مش عارف بقا هل دا بني ا الله اعلم ، قولت لحسين يلا نرجع ولما كنا راجعين بدأت احكيله عن كل الحاجات الغريبه الي بتحصلي لكن مصدقنيش ، وقالي انت بتهلو*س يا عمr ، قولتله طب والشيئ الي كان واقف في اخر الشارع دا الي انا وانت شوفناه قال يبني عادي واحد وواقف فيها ايه انت اعصابك متوتره يا عمr يمكن يا صاحbي ، رجعت انا وحسين البيت وفضلنا سهرانين
.
.
.
.
لحد الساعه عشره تقريبآ قالي تصبح علي خير يا عمr انا ه دلوقتي عشان مrهق جدآ وهصحي بدري ، تمام يا حسين تصبح علي خير ، رد وقال وانت من اهله يا صحbي ، دخل في اوضه وانا دخلت اوضتي وقفلت الباب علي نفسي وقولت ان شاء الله مفيش حاجه غريبه تحصل النهاردة ، انا يمكن كنت بهلو* س ليله امبارح فعلآ صحيت علي صوت حسين بي بصوت عالي وكانت الساعه اتنين بعد نص الليل ،
جريت بسرعه لكن وقعت في الأرض جاي افتح عيني وانا مrمي علي الأرض لقيت قدامي رجلين حاجه زي معزه دي مش رجل بني ا ، بحاول ابص لفوق وارفع راسي اشوف مين الي واقف لكن زي ما يكون مشلول وفجأه صوت حسين سكت خالص ، حاولت اقوم بالراحه وفين وفين علي ما قومت من علي الأرض ، اخيرآ قومت لكن كان الشيئ الغريب الي واقف قدامي وكنت شايف رجليه بالعافيه دا اختفي ،
طلعت اجري علي اوضه حسين… فتحت الباب ، لقيت الأوضه متبهدله اخر بهدله وحسين مش موجود انادي عليه مش موجود ، بصيت في كل الأوض بتاعت البيت برضو ملوش اي اثر ، اتصلت علي رقمه لكن مش بيرد ، ولما اخيرآ رد الي اتكلم ورد عليا مكنش حسين كان صوت غريب كدا ومش مفهوم
مع العلم ان حسين كان تليفونه معاه ، اعمل ايه مش عارف حاسس بقلق رهيب ، لحد ما اخيرآ التليفون رن ببص لقيت حسين بيتصل عليا… الصوت بدأ ي وانا مش سامع حد بيتكلم ، وفجأه سمعت صوت حسين بيتألم ، ايوا دا صوت حسين بي وبيتألم بصوت عالي ، بعدها الصوت سكت وبعدين سمعت صوت حسين بيقول : انا اد*فنت حي يا عمr وبعدين الخط ومتصلش تاني ، لسا جاي اقوم من مكاني وانا في اوضه من اوض البيت سمعت صوت……….. يتبع
قصة منزل الامو ات.
الجزء الثالث من هناااااااا