انا ( عمr ) عايش في بيت طويل عريض لوحدي ، اخر حد كان ليا ابويا الله يرحمه من حوالي اربع شهور ، عندي اكتئاب مش بتكلم مع حد ولا حد يعرفني غير صديقي ( حسين ) ، البيت الي انا عايش فيه دا كان بيت العيله زمان اوي وانا عايش فيه
دلوقتي ، بيت قديم ومتهالك حاجه قديمه جدآ من ايام جدي الله يرحمه بيت واسع ومنعزل عن الناس وقريب من مزرعه في منطقه ريفيه ، وشغلي في القاهرة ، انا شغال موظف في شركه بروح الشغل بعربيه ابويا الله يرحمه لكن بقالي تلات ايام
.
مrوحتش الشغل ولا بشوف حد ، قاعد في اوضتي مضلم نور الأوضه ومفيش غير نور التلفزيون والساعه حوالي تسعه بالليل ، كنت مشغل فيلم وقاعد بتفرج ، انا مش بخاف قد كده عمومآ ، قاعد حزين بلا هدف والاكتئاب مش بيروح من عندي والبيت كله ضلمه وقافل باب الأوضه عليا ، قاعد علي الكنبه وتقريبآ
مقومتش من عليها بقالي كذا ساعه ، حزن واكتئاب ، فجأه سمعت صوت باب التلاجه بيترزع في المطبخ وكان فيه حاجه إزاز فوق التلاجه وقعت انك*سرت في الأرض سمعت صوتها قومت اجري علي المطبخ كنت فاكر ان في ي او حاجه بس انا قافل البيت مستحيل ي يعرف يدخل ،
.
دخلت المطبخ نورت نور المطبخ ملقتش حاجه بس فعلآ في حاجه مكسوره وواقعه علي الأرض ، لها ونضفت الأرض ، قفلت نور المطبخ ولسا هقفل باب المطبخ لكني لمحت في الضلمه عين قطه ، ايوا دي عين قطه زي ما تكون منوره في الضلمه ت النور ملقتش حاجه ، طفيت النور وته تاني لقيت راجل واقف قدامي لابس ابيض شكله عادي لكن بدأت ملامح وشه تتغير بطريقه بش*عه وبدأ يبتسم
.
والابتسامه تزيد اكتر علي وشه دا اكيد مش بني ا ، لقيت نفسي بقفل نور لمطبخ وبرزع الباب وطلعت اجري علي اوضتي وقفلت علي نفسي بالترباس وطفيت التلفزيون ، انا مش من عادتي اني اخاف من حاجه بس دي كانت اكتر حاجه خوفتني ونمت ، وصحيت علي الساعه واحده بعد نص الليل علي صوت الخلاط في المطبخ ، كنت خا. يف طبعآ ،
قومت من علي سrيري وفتحت الباب ومشيت في الطرقه ورايح ناحيه المطبخ لكن انا بمشي وحاسس ان الطرقه طويله مش بتخلص كل ما بمشي حاسس ان الطرقه بتطول وبدأت احس بدوخه ، وقعت في الأرض ومش عارف احرك وعيني بتقفل بالراحه شكلي نمت ولما فوقت لقيت نفسي في تربه ، ايوا انا في المقا. بر ومحbو س جوا تربه مقفوله عليا ولابس ك*فن ، قعدت اصو. ت بصوت عالي وكنت خايف اوي ،
انا اد*فنت وانا حي قعدت اعيط وبعدين ت الكفن وقومت الدنيا ضلمه وفي ناس م*يته معايا قلبي هيتخل*ع من الر* عب بعدين لقيت المي*تين بيصحو وقامو اتحركو وجايين ناحيتتي قعدت في ركن وهما قربو جامد ، وفجأه صحيت لقيت نفسي واقع في الطرقه بتاعت البيت……
.
.
.
.
وواضح ان دا كان كا ، واضح ان احنا الضهر والنهار طلع ، روحت جريت علي المطبخ وفتحت الباب ملقيتش خلاط شغال ولا شوفت حاجه غريبه ، اليوم عدا كالعاده وانا عايش في احزاني وعندي اكتئاب شديد مليش نفس افطر ومليش نفس اعمل اي حاجه وحاسس اني معنديش اي شغف لأي شيئ
دخلت اوضتي ومسكت التليفون قعدت اقلب في الفيس شويه لحد ما زهقت ر التليفون وفضلت قاعد بعدين قولت اقوم اجيب حاجه اكلها روحت فتحت التلاجه ببص لقيت واحد م*يت جوا التلاجه وبالكفن بتاعه ووشه باين ، عينه مفتوحه وعليه تراب وكأنه لسا طالع من طربه حالآ قفلت باب التلاجه وطلعت اجري برا البيت نفسه ، طلعت برا البيت وفضلت قاعد تحت شجره قريبه من البيت وانا مش عارف ايه الي بيحصلي دا ، او بيحصلي ليه كنت قاعد بفكر فجأه لقيت………….. يتبع
قصة منزل الامو ات.
الجزء الثاني من هناااااااا