رواية الرجوع
الفصل الثاني2
بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
بعد ساعة كان وصل أحمد وباين إنه مبسوط فقالت بكيد: مالك داخل مبسوط كدا مش عوايdك يعني
أحمد بدون وعي: هو في حد يكون في حياته تغريد ومايكونش مبسوط
سعاد بحزن قالت: العشا عالسفرة أنا داخلة أناm
أحمد بسرعة: مش هتتعشي معايا؟
سعاد: لأ مليش نفس
ودخلت وسابته وهى بتعيt
بعد شوية طلعت تشوفه بيعمل إيه؟ لقيته قاعد وماسك الموبايل ومبتسم وبيراسل حد فجه في بالها زميلته اللي عايز يتجوzها
مشيت براحة عشان مايحسش بيها ووقفت وراه، وبدأت تقرأ كل اللي بيتكتب بدون ما يحس
بتقرا في سرها وبتقول: استغفر الله العظيم، دا أنا متجوzاه وماقولتش كدا ودول لسه بيواعدوا بعض بالجواز
رومانسية تقرف اها والله داهية في فيكوا فعلا لايقين على بعض وشبه بعض في أخلاقكوا، طب والله بقى لمصرة
عالطلاق وما قاعدة مع الخسيس أبو عين زايغة دي وبكرة يعرف قيمتي ووقتها مش هعبره عشان خلاص هكون مع اللي يقدرني، وبكرة تخسر كل حاجة وترجع زي ما كنت قبل ما
أدخل حياتك بكرة هتخليك عالحديدة ووقتها هتعرف السعادة فعلا كانت مع مين يا بتاع تغريد
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فوطت جنب ودانه وقالت: بتعمل حرام يا أحمددددد
اتخض أحمد ووقع من عالكنبة والموبايل جنبه
أحمد بخضة وصدmمة: حرام عليكي كان قلبي هيقف
سعاد بسخرية: يعيني عليكي يا سعاد متجوzة واحد قلبه خساية
أحمد بضيق: حاسبي لألفاظك يا سعاد
سعاد بسخرية: مامعيش فكة عشان أحاسب يا أخويا
أحمد بينفخ وقال: مش كنتي نمتي جاية تتجسسي عليا، وبعدين حراك إيه اللي بعمله؟
واحد بيكلم خطيبته واللي هتكون مrاتي بعد اسبوعين
سعاد: ماليش دعوة بيكوا أنت مش صغير عشان أقولك دا حرام وحلال، لو كنت فعلا مهتم بالحرام والحلال وخايف من غضب ربنا عليك وعارف إن في حساب كنت بحثت وسألت على اللي بتعمله حرام ولا حلال وتعرف دينك أكتر يلا ربنا يهديك
خلينا في المهم يا أحمد أنت قررت تتجوz عشان تجيب عيال وتقريبا حbيتها بشغل المrاهقين اللي شغال فيه دا
وأنا مش هعترض بس تطلقني قبل ما تتجوzها وأنت تشوف حياتك وأنا كمان أشوف حياتي، وأشوف واحد يقدرني
أحمد بعصبية: بتقولي إيه يا سعاد؟ مين اللي لعب في عقلك؟
سعاد بعصبية: ماحدش لعب في عقلي، أنا بقول الصح، عايز تتجوz اتنين وتلاتة مش هقولك لأ، بس تطلقني وكل واحد يروح لحاله