رواية الرجوع الفصل الاول1بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
الفصل الاول1
بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
قرر يتجوz عليها عشان مش بتخلف
هو: بصي يا سعاد احنا بقالنا خمس سنين متجوzين ومفيش خلفة بعد مصاريف كتير عالدكاترة وعمليات، فأنا قررت إني هتجوz طالما العيب منك ما أنا مش هفضل عايش من غير عيال
سعاد بوجع بتحاول ماتظهرهوش قالت: دا حقك يا أحمد ومش هقدر أعترض
أحمد بارتياح: تمام ماشي، أنا اتعرفت على زميلتي في الشغل كانت متجوzة قبل كدا واطلقت عشان مخلفتش لكن العيب من جوzها هو اللي عنده مشكلة
سعاد بألم: ماشي مفيش مشكلة ربنا يتمم على خير
ومشي راح عند أهله عشان يعرفهم الخبر دا
سعاد انهارت وبتدعي ربنا يصبرها
كلم أهله اللي كانوا مصدومين من قراره في الأول لكن بعدين وافقوا ما هما بردوا عايزين يشوفوا عيال ابنه
عند سعاد بعض عياط دام لساعة اتصلت على والدتها تعرفها باللي حصل معها
بعد السلامات والتحيات حكتلها سعاد اللي حصل
أمها رتيبة قالت: يا نهاره زي وشه هو نسي نفسه المصدي دا ولا إيه؟ دا يحمد ربنا إننا وافقنا عليه بعد محايلات منه وزن عشان بيحbك
سعاد بزعل: أنا مش هقدر أكمل معه يا ماما مستحيل أعيش مع ضرة، هو اها حقه يتجوz عشان متبخلفش بس يطلقني الأول، لو بيحbني بجد كان صبر معايا طب ما أنا نفسي أكون أم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رتيبة بنرفزة: مابتخلفيش إزاي يابت، ما أنتِ بتحملي ومش بيكمل، يعني اصبري وإن شاء الله هتشوفي عيالك
سعاد: يا ماما ما دي تالت مrة ينزل أعمل إيه ومن بعدها ماحصلش حمل تاني من آخر مrة كانت من سنتين
رتيبة بعصبية: ماتجننيش يابت يا هبلة يعني عايزة تتطلقي وتيجي واحدة عالجاهز تقعد في العز دا كله، ما هو أنتِ السبب في وصوله لكدا كنتي واقفة جنبه وبتشجعيه معنويا وماديا لما وصل لشغل كويس ومكانة عالية انسي فكرة الطلاق دي
سعاد: يعني أعيش مع ضرة وتكيدني يا ماما، يعني ترضيها على نفسك؟
رتيبة بنرفزة: بتقولي إيه يا غبية أنتِ وأبوكي يتجوz عليا ليه؟ يبقى يفكر يعملها وأنا أمحي اسمه من على وش الدنيا
سعاد بتفكير: طب إيه رأيك أمحي أحمد من عالدنيا
رتيبة بسخرية: ما أنتِ هتحصليه يا قلب أمك لما يتلف حbل المشنقة حوالين رقبتك
حطت سعاد ايdهل على رقبتها بخوف وقالت: يعني مش نافع معه حاجة الراجل دا، طب أعمل إيه؟
رتيبة بتفكير: هقولك، بصي هو الأول قالك عايز يتجوz مين وامتى؟
سعاد بغيرة: بيقول زميلته في الشغل، بس ماعرفش امتى
رتيبة بلوم: تلاقيها ضحكت عليه بكلمتين ولا كانت بتفطره وترغي معاه، ما أنا عارفاكي بومة لا بتضحكي في وشه ولا بتجهزيله فطار وتهتمي بيه، أهي جت غيرك اللي لفت عليه أنتِ تقعدي حطي إيدك على خدك واتفرجي عليه
سعاد بضيق: ما كفاية تقطيم يا ماما
رتيبة بنرفزة: ماسمعش صوتك، المهم لما يجي اتصعبني عليه وعيطيله وقوليله إن شاء الله ربنا هيرزقنا بالذرية الصالحة وكدا يعني ليني دmماغه وشوفي هيقولك إيه وعرفيني
سعاد: ماعتقدش كلامي معه هيجيب نتيجة
رتيبة بعصبية: أنتِ بتحكمي على أساس إيه هو أنتِ جربتي وقولتي يابت ماتعصبنيش دا هو خد مصيبة الصراحة، قوليله ما أنا كمان عايزه أكون أم وأحس بشعور الأمومة واتمسكني كدا، ولازم نساعد بعض ونخفف عن بعض ونستحمل ونصبر، ولو مارضيش بكلامك ومصر عالجواز اعرفيلي بس مين دي بالظبط وقرر يتجوzها امتى
سعاد بقلة حيلة: ماشي، وقفلت مع أمها
قامت سعاد تجهز العشاء لغاية ما أحمد يجي
بعد ساعة كان وصل أحمد وباين إنه مبسوط فقالت بكيد: مالك داخل مبسوط كدا مش عوايdك يعني
أحمد بدون وعي: هو في حد يكون في حياته تغريد ومايكونش مبسوط