رواية حكايتي مع ابن عمتي الفصل الرابع 4 بقلم دهب مبروك
_ياسمين…وهي بتقع علي الارض،الناس أتجمعت حواليها،وروح جريت عليها بسرعه قربت منها وهي كلها خوف وفي ثواني كانت اتنقلت ياسمين للمستشفي، بعد ما حوله يفوقوها وهي مفقتش
اللي راح معاها أحمد وكام شخص من علتوه،أما روح كملت حفله الخطوبه بتاعتها
هي وعبدالله،بس تفكرها مع ياسمين وفعلاً هي خايفه عليها.
“فالمستشفي”
_الدكتور… الإغماء بسبب الكان *ر اللي عندها.
_أحمد… عارف يدكتور بس حالتها إيه، أنا خدت الأشعه ولفيت علي دكاتره كتير، بس قالوا العلاج مفيش منه أمل.
_الدكتور… في عمليه إحتمال نجحها 2%بس، وأكيد النسبه توضح إن العمليه خطيره.
_أحمد… ولوعايوزين نعملها، هيكون إمتا.
_الدكتور… وقت ما تحددوه أنتم بس الحاله بتاعتها بتتدهور و لازم فأسرع وقت ممكن العمليه تتعمل.
_أحمد بحزن… تمام يدكتور هناخد قرار، لاني سمعت موضوع العمليه ده قبل كده، وهنشوف عن إذنك، وراح لي ياسمين.
_أحمد… دخل وبص عليها نايmه علي السrير زي الملاك باس جبينها، وبعدين بصلها بحزن، أنا أها مش بحbك وأتجوzتك عشان مr* ضك بس فعلاً إنتِ حنينه وجميله، وتتحbي يا ياسمين، فعلاً تتحbي.
.
_يلسمين… دmمعت هي سمعت كل كلمه قالها بس عمله نفسها نايmه، أحمد مكنش مديها وشه
فبصلها شاف دmموعها نازله قرب منها.
_أحمد… أنتِ كويسه، بتعيtي ليه؟!
_ياسمين… ممكن نروح، وديني عند أهلي ممكن.
_أحمد… حاضر
“وراح شاف الدكتور ومضلها علي خروج، واتحركوا علي بيت أهل ياسمين”
_أحمد… كان طالع مع ياسمين.
_ياسمين… بصتله من تحت لتحت ووصلوا عند شقه ياسمين ودخلوا بعد ال تسليم.
_ياسمين… ممكن تعدوا علشان عايزاكم فموضوع مهم، قالت كده، وهي بتدmمع لانها هتقول حقيقه مrضها.
_الكل قعد وبصولها بإستغراب.
_أحمد… وأنا كمان لازم اعترف بحقيقه قدامكم كلكم.
_الجو بقا متوتر والاستغراب عم علي الكل حتي أحمد وياسمين.
_ياسمين بصت فإتجاه غير إنها تبص لعيون أي واحد فيهم بدأت تتكلم فمحاوله ان د* موعها متنزلش.
_ياسمين… أنا مrيضه سر* ان أرومي عرفت بالصدفه حالياً
بقالي ٥ شهور متصابه بيه محدش يعرف منكم، بحثت علي النوع ده وعرفت ان الأمل من علاجه صعب فيه عمليه بس أنا مش عايزه، مش هتعلق بأمل وأضيعوه، المهم وبصت لأحمد أسفه إني كدبت عليك، احمم جوازنا كان فاسبوعين وبسرعه استغربت من موضوع انك بتحbني بعديها اقتنعت او سمعتك إنهارده وأنتَ بتكلم نفسك بصوت وقولت أنك مش بتحbني، وقفت ومحاوله انها تز* يف إنها شجاعه…
ورقتي توصلني يأحمد، طلقني أنتَ مش بتحbني وأنا مش مهم، كده كده كلها شويه ومو’ت، التعب بدأ يظهر عليا وعادي، بصتله وعينها جات فعيون كل واحد فيهم
_احمد والاب والأم بيد* معوا، حالتها وتظاهرها انها مش فارق و’جع قلبهم أوووي
_أحمد… أنا عارف بمr* ضك وبابكي عارف بمr *ضك الكل عارف بمr* ضك أصلاً ، أنتِ لازم تعملي العمليه عشان أهلك شاور عليهم بنتهم الوحيده شعلقيهم بالأمل، بدال ماهما خايفين يصحوا فيوم يفتقدوا وجودك يا ياسمين، واللي أنتِ عايزه أنا هعملهولك والله.
_ياسمين…العمليه مش هعملها بجد،مشيت علي الموضوع ده وفي حالتي العمليه مش هتنفع د * معت
َو ورقتي توصلني،وربنا يجمعك باللي بتحbها،حقيقي هي محظوظه والله انا مش زعلانه بالعكس هكون فرحانه لفرحك جداً،قربت منه بخطوات
مrتعشه وحضnتوا وطلعت تجري علي أوضتها فمحاوله الهروb منهم ومن كلامهم.
_أحمد… قلبه و’جعه ونزل بسرعه
_أحمد فضل ماشي لحد ما راح لعند بيت روح،خبط وباباها فتحلوه طلب منوه يتكلم مع روح علي انفراد فوافق الاب.
_روح بلهغه …هي ياسمين كويسه
_أحمد….ياسمين بتموت وحكلها عن مrضها،وإزاي اتجوzها بس مقلش أنو بيحbها
قال انو بيحb بنت تانيه وبس ،ابتسم هي بتحbك حاول تكون جمبها.
_روح…طب والعمليه يأحمد
_أحمد….حالتها ميأوس منها،او خالص فحالتها العمليه مش هتجيب نتيجه.
_روح دmمعت…أنتَ هتطلقها بجد.
_أحمد…أنا جاي أتكلم معاكي مش عارف أخد قرار،كل اللي واجعني انها بتحbني،وأمنيتها أنا تموت وأنا جمبها.
_روح…فرحها وأبذل أقصي جهد أنك تخليها مبسوطه.
_أحمد…خايف قلبي يقع فحbها أصلاً.
_روح غمضت عيونها….كل هدفك أنك تفرحها وأكيد ربنا مش هيحط حbها فقلبك،وأنتَ أصلاً بتحb غيرها.
_أحمد…وقف وبصلها جامد أبتسم…اللي بحbها ملاكاني مش هقدر ولا هعرف أحb ولا أعيش من غيرها،انا بحbها ومتأكد أن هي كمان بتحbني وغمز.
_روح…سرحانه وقلبها بيدق جامد،ابتسمت…وحولت تهزر
بنت الأيه اللي بتحbها ديه محظوظه بجد.
_أحمد…تعالي وصليني عند الباب.
_روح وصلتلوه وبصتلوه بابتسامه لف وشه ليها وقال.
_أحمد… عارفه بنت الايه ديه تبقا مين
_روح…. بإبتسامه مين
_أحمد..أنتِ يروح بحbك أنتِ زي ما أنتِ بتحbيني
_روح… من الصدmمه او مش مستوعبه هو قال إيه أحمد بصلها بابتسامه ونزل أصلاً.
_روح… قفلت الباب وضحكت بصوت عالي.
_مامتها… في إيه يروح مالك اتجننتي ولا إيه.
_روح… ابتسمت لا ديه حاجه أكبر من الجنان بكتير أصلاً.
_مامتها بصتلها وخبطت ايdيها كده فاهمين.
_روح… دخلت أوضتها ومسكت الدبله اللي لبسها فضلت تحرك فيها بملل وتبتسم لما تفتكر أحمد
وهو بيقول بحbك أنتِ ناmت بعد تفكير طويل جداً قمصير حياتها الجاي، وعبدالله وايه أخرتوه معها.
_أحمد روح البيت وناm علطول لأن الوقت كان متأخر جداً وتفكيره فياسمين وإزاي يتصرف معها وروح واعترفه ليه ده هيوديه لايه فالأخر،وازاي يخليها تفشكل خطوبتها ويتجوzه،بس ياسمين شغاله باله جداً عايز يفرحه.
“يوم جديد”
_الأم…ياسمين 7بيبتي يلا قومي نفطر سوا،ياسمين.
_الام قربت من ياسمين بعد ما لقتش رد منها وفضلت تحرك فيها و….
#يتبع ??…”