وبعدين بص حواليه ونادى على بنوتة تشبه للقمr
جات وقفت جنبه وقال ” ودي مrاتي ” بنت معالي وزير الصحة.
لاقيت لساني بدأ يتكلم لوحده:
” سبحانك ياودود ياذا العرش المجيد يافعَّال لما تريد ” •
الزمن رجع بيا ١٥ سنة لما كان عندي في الدرس،
كان بيجي بهدوم مة وكان منبوذ من كُل صحابه،
كلهم كانوا شُطار إلا هو كان مستواه متوسط
وفي يوم كنت بنادي أسماء الولاد اللي مدfعوش الشهر
ولما وصلت عند اسمه قرَّب بتعب وقال ب:
” ممكن حضرتك تاخد نص الفلوس
ووعد لما أطلع أشتغل مع بابا هجيبلك الباقي! ”
.
وقتها ته ومسكت الكشكول وحطيت علامة صح جنب الشهور كلها
عشان أعامله على إنه دافع ومنساش
وأنادي عليه بغفلة وبعدين قولتله:
” رجَّع الفلوس لوالدك وقوله إنه خلَّف راجل ”
في الحقيقة الولد كان ضعيف جدًا وبشرته شبه محروقة من الشمس والشغل،
برغم ذلك كان ذكي جدًا لكن الذكاء لوحده مش كفاية للنجاح،
لازم رعاية وإهتمام بالطفل،
كل زمايله كانوا بيجرحوه وبيعايروه إنه فاشل وأنهم هيجيبوا طب!
بصيت لملامحه اللي أتغيَّرت تمامًا وبقت جميلة وبسيطة وتتحb
وقولتله ” وصلت هنا إزاي يا أيمن؟ ”
– بتوفيق ربنا أولاً يا أستاذي،
في الحقيقة أنا موصلتش من فراغ وعافرت وسهرت واتبهدلت عشان أجيب لقمة حلال
وأساعد أبويا وفي يوم شوفت واحد راكب عربية فخمة
بس كان باين عليه إنه مش عارف يتنفس،
ساعدته وركبت عربيته ووصلته المستشفى ولما بدأ يفوق قالي:
” درج العربية فيه فلوس، حاسب المستشفى وخد الفلوس اللي محتاجها كمان ”
فخدت منه المفتاح وفتحت الدرج فلاقيت فلوس كتيرة جدًا
خدت منهم حساب المستشفى بالظبط ورجعت تاني،
ولما نزل ولقى فلوسه زي ما هي طلبني لبنته ووافقت،
وعملي مشروع وده كان أول مطعم،
مrاتي باعت خاتم از اللي باباها كان جايبهولها هدية
وبدأت أكبَّر مشروعي
ويشاء ربنا إنه ينجح وأعمل سلسلة مطاعم ” القناوي ”
اللي حضرتك شايفها دي.