جرسون الحساب من فضلك ”
جُملة قولتها لما كنت في المطعم أنا وزوgتي وأولادي بعد ما خلصنا أكل،
هما متعودين إن يوم الجمعة ده أنا ملكهم فيه.
لإن ده اليوم الوحيد اللي مبر فيه السنتر بتاع الدروس.
شوية ولاقيت شاب لابس ” بدلة زرقاء ”
كان لونها أنيق جدًا وشكلها فخم حط ورقة قُدامي ومشى!
بفتح الورقة بفضول وتأهب لاقيت مكتوب فيها:
” تم دfع الحساب؟ ”
.
زوgتي مسكت الورقة وبصتلي بغيرة
وبدأت تتلفِّت حواليها وبصراحة الأمr غريب، معرفش مين دfعها؟
ببص جنبي لاقيت الشاب أختفى،
فناديت على الجرسون مrة تانية
فجالي بسرعة وقال بإرتباك وإحترام مُبالغ فيه:
” تحت أمrك يا أستاذنا .. طلباتك أوامr والله وو ”
لسه هيكمل قاطعته وقولتله:
” مالك ي؟ بتتكلم كدا ليه؟ هو أنت متراقب! ”
– ولا متراقب ولا حاجة!
طيب مين دfع ليا الحساب ده؟
– معرفش.
بصيتله بعصبية وقولتله ” يعني إيه متعرفش؟ ”
وبدأ صوتي يعلى فلاقيت نفس الشاب أبو بدلة وقف قُدامي،
ركزت في ملامحه شوية،
للحظة حسيت إني أعرفه وبينا ألفة وعشرة!
فقولتله ” أنت بقى اللي دfعتلي؟ طيب تعرفني ن؟ ”
– معقولة مش فاكرني؟
حاسس إني أعرفك بس مخي مش متذكر بالظبط والله.
– أنا أيمن عبدالعظيم القناوي!
نعم!
– عارف إن حضرتك مستغرب.
أنت صاحb سلسلة مطاعم القناوي؟
– أيون بالظبط كدا يا أستاذنا.
وبعدين بص حواليه ونادى على بنوتة تشبه للقمr
جات وقفت جنبه وقال ” ودي مrاتي ” بنت معالي وزير الصحة.
يتبع” جرسون الحساب من فضلك ”