” ايوا اروح أسرق يعنى ” الجزء الثاني و الأخير بقلم هند الحجار
.
.
حكتلها اللى حصل ، لقتها بتطلع اخر ٢٠٠ جنيه من مصروف البيت اتكلمت
_ أجرى ادهمله ، وخليه يطمنا عليها
ابتسمت لزوgتى من الموقف ، ورغم أن دى اخر حاجة فى البيت ولكن رغم كل ده اتصرفت التصرف ده ، خرجت واديت الفلوس لاخويا شكرنى وقفلت الباب وراه ، وهند خرجت من الاوضة بصتلها وضحكت وقولت :
.
.
.
.
.
_ خلاص بقينا على الحديدة هناكل ن بقا اخر الشهر
بصتلى وضحكت هى كمان
_ ربك هيفرجها إن شاء الله
.
ابتسمت لها بلطف ، كنا نايmين وسمعت صلاة الfجر ق عاشان اصلى وصحيت هند معايا تصلى ، لأنها بتزعل أما مش بصحيها ، وديقولى أنها بتحb جدا تصلى صلاة الfجر فى وقتها ، وكان ديما بتقولى آية حلوة اوى وبحb جدا اسمعها منها قال الله تعالى فى سورة طه :
“فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ”
.
دعيت وانا بصلى إن ربنا يفرجها من عنده ، حسيت براحة نفسية رهيبة بعد ما خلصت فعلا ما أجمل صلاة الfجر فى وقتها !
تانى يوم علطول رجعت من الشغل ، لقيت هند مستنيانى ، وانا وقتها مش عارف هى الاحداث دى اترتبت ازاى ولا حصل اى ، بس كل اللى كان فى بالى ، إن ربنا كريم وكريم اوى كمان
.
_ مالك ي محمود انت مزبهل لى كدا ،وبتبصلى كدا لى ؟!
اتكلمت وانا لسة بتأثير الفرحة
_ انا قبلت فى أن اشتغل فى البنك ، الملف بتاعى اتقبل وأما كنت ماشى فى الشارع لقيت التليفون بيرن وبيقولى تقدر تستلم وظيفتك من بكرا ، انتى عارفة ده معناه اى
بصتلى وهو بتضحك وفى عيونها الفرحة
_ إن ربنا كريم اوى بجد
اتكلمت بأبت :
_ انا كمان قبضت النهاردة باقى حسابى بحكم أن هستلم الشغل الجديد بكرا إن شاء الله
حمدت ربنا أنا وهى ورددنا الآية :
.
“”مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ ”
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تستبطئوا الرزقَ؛ فإنه لم يكن عبد ليمَ حتى يبلغه آخرُ رزقٍ هو له؛ فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب: أخذ الحلال، رك ال)
حكايات هند ??