كنت قاعد بتكلم مع زوgتى وبنحسب الفلوس اللى هنصرفها بقيت الشهر ، وخصوصاً إن هى كمان فبنحوش لفلوس الولادة بتاعتها ، ولكن فى وسط الكلام لقتها بتقولى :
_ يدوبك الفلوس اللى معانا تكفينا اكل وشرب لحد اخر الشهر ي محمود ، حتى مفيش فلوس نحوشها ، ده غير البيبى أما يجى و ال هيزداد علينا ، انا قولتلك تأجل موضوع الولادة ونستنا سنتين ولا تلت سنين لحد ما ظروفك تتحسن لكن انت مصبرتش مجرد ما نتجوz اخلف علطول
بصتلها واتكلمت :
_ كل حاجة بتيجى برزقها على فكرة ، توكلى على ربنا وكل حاجة هتتحل
_ ايوا ن يعنى ، ده خلاص انا قربت أولد ومفيش جنيه واحد نحوشه ، وكل حاجة بقت غالية
اتنرفزت من كلامها وقولت ب
_ ايوا اروح أسرق يعنى ، انتى عاوزة اى دلوقتى ي هند ،قولتلك كل حاجة ربنا يحلها لى ديما شايلة هم لبكرا هو انتى اللى بترزقى ولا ربنا اللى بيرزق وبعدين نسيتى الآية ربنا قالك فى سورة الطلاق :
.
“مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ ”
سكتت واستغفرت ربنا فى سرها ، سمعت جرس الباب بيخبط بصيت فى الساعة لقتها ١٢بالليل
ق فتحت وانا مستغرب ، لقيته محمد اخويا ، قولت لزوgتى انها تدخل جوة ، ودخلته
.
_ فى اى ي محمد قلقتنى ده الساعة ١٢ بالليل
اتكلم وهو مكسوف شوية ، ومش عارف ينطق يقول اى
_ اى ي بنى مالك فى حد جراله حاجة من العيال
.
.
.
.
اتكلم بصعوبة وقال :
_ بنتى روحت كشفت عليها لأن حرارتها كانت مrتفعة جداً ، وواخدة دور برد شديد اوى ، وصرفت كل الفلوس عند الدكتور ، وعاوز اجبلها الدوا ومش معايا ولا جنيه ، فبس كنت عاوز
فهمته علطول وقاطعته
_ كل اللى انت عاوزه بنتك هى بنتى متشلش هم ابدا
بصلى واتكلم
_ انا عارف ظروفك بس صدقنى مفيش غيرك قدامى وكلها يومين لحد ما ربنا يفرجها وهرجعهملك
.
قولت بزعل :
_ واحنا بينا الكلام ده برضو ي محمد ، امال احنا اخوات ازاى ، متقولش كدا تانى وإلا هيكون فيها زعل كبير
ابتسمت ودخلت الاوضة ، لقيت هند قاعدة قامت بقلق
_ فى اى ي محمود حد جراله حاجة
حكتلها اللى حصل ، لقتها بتطلع اخر ٢٠٠ جنيه من مصروف البيت اتكلمت
_ أجرى ادهمله ، وخليه يطمنا عليها
يتبع
” ايوا اروح أسرق يعنى ”