رواية العوض. الجزء الثامن

رواية العوض الفصل الخامس عشر 15 بقلم براءة محمد

ثم سلم علي باقي المجموعة سريعا و ذهب نحوها غاضبا و عيونه تطلق شرارا
اما هي كانت تبتسم و عندنا رأت علي هذه الهيئة كانت تجري هناك و هناك و هو خلفها حتي امسكها من شعرها من تحت الحجاب و قال ( ممكن اعرف اية ده )
فاجابت و هي تنظر له بنظرة القطط ( اسفة )

فقال لها بانزعاج ( مش عايزة اسف عايز اعرف اية ده و لية تقولي عليا كده انا مش راجل بالنسبالك
يعني كده تفض، حيني من و لا شئ )
فنظرت له بأسف حقيقة ثم قالت بنظرة يغلب عليها الغيره ( اسفة تاني بس والله مكنتش عارفة اعمل الست دي كانت بتبصلك بصات مش مrيحة دي كانت عينها منك اللي يندب في عينيها رصاصة و بتقلي بكل بجاحة هاخده منك حتي لما قوليلها انك جوzي برضه عايزة تخطفك مني مكنش قدامي حل تاني )

فضحك علي طريقتها في التبرير ثم قال باستنكار ( انا مش عيل صغير هتخطفه يا مrيم انا راجل كبير مسؤل عن أسرة و بيت و مسؤل عن كل تصرفاتي يعني باختصار لو بحbك مش هشوفك غيرك قدام عينيا و لو مبحbكيش هشوفك زي كل الستات و ساعتها هبص لغيرك عادي بس انا والله بحbك )

فقالت باستنكار ( يا سلام يعني عين امي اللي كانت هتطلع عليها يا راجل د انت كنت مبحلق فيها كأنها كائن فضائي )
فنظر لها بدهشة و قال ( انا كنت مبحلق فيها انت حولة و لا اية انا كنت ببص عليكي انت انت اللي تهميني انت مش كنت جمبها و الله عينيا متشالت من عليكي انت لاني بحbك و مبشوفش غيرك مفيش ست في الدنيا تعرف تلفت نظري غيرك )
فقالت له ( بطل كدب يا علاء ده انا اللي اسمي ست لفتت نظري و بصراحة البت جامدة و عذراك و خوفي انك تميلها د طبيعي انا متقارنش بيها )

فنظر لها بصدmمة محb و قال ( لا يا ستي ملفتتش نظري اطلاقا و بعدين اية اللي متتقارنيش بيها
انت اجمل ست شافتها عنيا انت اللي مستقلة بنفسك )
فقالت ( ما هلك امrء عرف قدر نفسه و انا عارفة انك متجوzين بسبب الظروف و كده و علشان منسباك )
فقال له بنبرة معاتبة ( و علشان كده انت هالكلة صح مrيم انت جميلة و أجمل ست في حياتي كلها و مش معني اني كل شوية مبتغزلش فيكي ده معناه انك وحشة او انا متجوzك سد خانة اطلاقا انا بحbك انا مكملتش في علاقتنا غير لما حسيت اني بحbك بكل ما فيك مrيم الزوgة مش بس ست هتربي أطفال و السلام لا الزوgة لازم تكون شريكة كاملة لحياتي و انت النص التاني ليا و بحbك كلك علي بعضك و بصراحة مش عارفة عينيا لية مشافتكش قبل كده )

فقالت له بعتاب ( طالما عجباك لية مبتقوليش كلام حلو طيب يرفع من معنوياتي شوية بدل ما انا شاكة في نفسي علطول )
فقال لها ( هو انا لازم اقول ما كفاية نظراتي و معاملتي ليك )
فقالت ( لا يا سيدي مش كفاية نحن كسرات بيحb اللي يقول كلام حلو حتي لو كدب امال هعرف ازاي مشاعرك )
فقال بابتسامة ( طيب يا ستي انا كنت الفترة اللي فاتت كل ما بحb اقولك كلام حلو بكتبه في ورقه و اشيله في الصندوق ده خدي اقري يمكن انوثتك ترتاح شوية )

فقالت باندهاش ( يعني بتكبها و ترميها طيب ما تقولها بدل ما منشف ريقي هات ) ثم بدأت تقرأ {
‏”أحbّك‏ بقدر ما شعرت بالإطمئنان معك
‏بعد أعوامٍ من الخوف.”
‏أنتَ حتى السَواد اللي تلبسه ينَوّرلي أيامي ?♥️
انت تستحق ان يحbك شخص لا تهون على قلبه ابداً ، وكأن حزنك قضيته الاولى..
لماذا هو ؟
لأنني شعرت معُه ولأول مrه ماذا تعني كلمة عوض .
أحbبتك حُب الأستغناء عن الجميع?”

وانت الذي جئت مختلفاً، لا صديقاً ولا 7بيباً ولكنك حياه..??
‏الرغبة بأن أتوسد حضnك ِوأتلاشى هناك ✨?.
‏”تستحقين أن يُغيِّر أحدهم خططه من أجلك?
انتِ امrأة يصعُب التحَرر منها .
لم أرى سَعادة إلى بِكِ لَم أرى الأملَ وألصبرَ إلى بكِ أشكر قلبي الذي احbكِ ? }

كانت تقرأ كل كلمة و عينيها تزرف دmموعا ثم اقتربت منه و dربته علي صdره بكف يدها و قالت ( يا اخي طالما بتعرف تقول كلام حلو ما تقول مش هاقعد احلل أفعالك انا انك بتحbني و لا لا انا اصلا مبفهمش الناس طبيعية هفهم الالغاز )
ضحك علي كلماتها ثم احتضنها و قال ( اسف يا ستي كل شوية هاقلك كلام حلو مrضية )
فضحكت من بين دmموعها و قالت مrضية

كان ينظر الي أسهمه التي نزلت بشكل فظيع و هو يسب ابنه بألفاظ بذ**يئة ثم قال له بغضب ( انت من يوم ما دخلت الشركة و انا بيتي اتخرب مفيش و لا طلبية واحدة اتطلبت مننا بسبب تعاملك مع العملاء و شركة الز*فت علاء هو وصاحbة في الطالع في ظرف يومين بس انت اخرك معايا الصفقة قسما عظما لو ما تمتش يا هتبري منك تشحت مع كلاب السكك )
كان رامز يسب علاء في نفسه و هو يفكر كيف سيقنع هذا العميل أن يتعاقد معه ثم أتت له فكره جهنمية .
يتبع…

رواية العوض الفصل السادس عشر 16 بقلم براءة محمد

يرتدي في بدلته التي تحbها علية و يضع عطره التي قالت انه يعجبها و لكنها نائمة لا تبالي بها انها علي هذة الحالة منذ اسبوعين تقريبا أصبحت ترافق السر*ير لا تفعل شئ غير النوm افتقدها و بشدها فهي شريكة حياته أصبحت تمثل يومه كيف لها أن تدخل قلبه هكذا ثم تتركه وحيدا ،

بدأ في أن يستخدmم اخر اسلحته الا و هي المنبة هذا الجهاز المزعج شغله بالقرب من اذنها و لكنها فاجأته حيث استيقظت اغلقت ذلك الجهاز المزعج ثم ذهبت لتحتضن تلك الوسادة اللعينه بدلا منه غضب بشدة لذا بدأ يوقظها بنفسه و قال ( مrيم 7بيبتي انت مش هتروح الشغل النهاردة )
فقالت بكسل ( لا يا 7بيبي عايزة اناm روح انت و اقفل الباب وراك )
فقال لها( مش خايفة المدير يخصملك انت بقالك اسبوعين مبتروحيش )
فقالت بصوت نائم ( مش مهم هاخد منه المrتب في البيت )

فنظر لها بغيظ ثم قال ( فاكرة العميلة اللي كانت بتغزل بيا جاية النهاردة فقلت اقولك بس علشان متزعليش و تقولي خاطفته ) ثم نظر لها بأمل فلقد انتبهت له و كادت أن تترك ذلك اللحاف اللعين و لكنها عادت و احتضنته مrة اخري و قالت ( لسة هقوم و اغسل وشي و البس انا مش قادرة اتحرك يا علاء عايزة اناm روح يا 7بيبي انا مش هقول الكلام ده انا واثقة فيك عيونك عمrها ما تبص لغيرك )

بدأ الغضب يتمكن منه فصرخ في وجهها و ابعد ذلك الغطاء بعنف و قال ( يا شيخة حرام عليكي انت ما بتحسيش كله نوm نوm انت اية ده انت بقيتي حافظة السrير اكتر مني قوليلي انت متجوzة المخدة و لا متجوzاني انا زهقت مبتجيش الشغل براحتك ما تجيش انت حرة بس علي الاقل اشوفك في البيت اكلمك ما كنتش اعرف اني لما اتجوz هقعد مع نفسي دي عيشة لا تطاق )

كانت تنظر له مrيم بحزن ثم بدأت بالبكاء و قالت ( يعني انا زنبي اية هو بأيدي انا غصبن عني بناm يعني انا اخترت النوm ده انا بقيت كل ما اصحي احس اني عايزة اناm تاني مش عارفة لية مش بأيدي كنت فاكرة انك حاسس بية لكن كنت غلطان كلكم زي بعض اهم حاجة مصلحتكم )
قالت آخر كلماتها ثم سقطت علي السrير ذهب نحوها به*لع يحاول أن يفهم ما حدث معها ثم اتصل علي طبيبة صديقة حتي تفحصها

اما هو فكان يضمها الي قلبه و لا يعلم لما يشعر بالألم في قلبه الآن .
في وقت لاحق يذهب يمينا و يسارا و يحاول أن يفهم ما يحدث خرجت الطبيبة من الغرفة ثم اقتربت منه و قالت ……….
في غرفة القياس تحاول أن ترتدي ذلك الفستان الذي أعجب زوgها للغاية و أصر أن ترتدية في حفلة الغد قال انه سيقوم بدعوة كل أصحاب الشركات و لكن هذا الفستان حرفيا يقسم جسدها غير ذلك انه عاري جدا انها تشعر انها عا*هرة به خرجت ترية لرامز الذي بدأ مفتونا به ثم قالت ( رامز انا حاسة اني عر*يانة مش هاقدر البس كده هاجرب حاجة تاني )

فامسك يدها ثم قال ( لا يا روحي علي فين دن يجنن عليك و بعدين ما انت لبستي المايوه اعتقد المايوه شكل مغري مغري اكتر )
فقالت باستغراب ( ايوة لبسته بس نحن كنا في بحر لكن دي حفلة هيكون كل اللي موجودين رجال أعمال و اللبس هيكون رسمي انا حاسة اني عريانة و بعدين انت كنت مضايق و غيران اية مبقتش تغير عليا )
فاجاب بتبرير ( الاول كنت ملكي لكن …)
قاطعته ( اية دلوقتي بقيت ملك الجيران )

نظر لها رامز ثم قال( بقولك اية الفستان هيتلبس انت هتمثلي عليا هو أنت بتتكسفي اصلا انا عايزة مrاتي في الحفلة تكون احلي واحده )
كانت تنظر له ريم بتعجب بالتأكيد زوgها يخطط لشئ تدعي في قلبها أن تتم الأمور علي خير فلقد أصبحت تحاف منه

يتبع…
رواية العوض. الجزء التاسع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top