رواية العوض الفصل السابع عشر 17 بقلم براءة محمد
في وقت لاحق يذهب يمينا و يسارا و يحاول أن يفهم ما يحدث خرجت الطبيبة من الغرفة ثم اقتربت منه و قالت ( الف مبروك يا استاذ علاء المدام حامل )
صد*مة ، دهشه ، فرح ، ذهول ، كانت كل تلك التعبيرات علي وجه و لكن كلمة واحده قالها ( ازاي )
فنظرت له الطبيبة و قالت ( ازاي اية هي مش متجوzة و لا اية )
فقال لها سريعا ( لا مش زي ما حضرتك فهمتي متجوzة و انا جوzها بس المشكلة في انها يعني كل الأعراض بتاعت الحمل مجاتلهاش كل اللي بتشتكي منه النوm بس فين الترجيع و نفسي غامة عليا و كده )
فتبسمت الطبيبة و قالت ( علامات الحمل ما تقتصرش هنا بس كل واحدة وليها علاماتها المميزة و علي حسب طبيعة حملها و مrاتك كل اللي بتشتكي منه هو انها عايزة تناm و اتمني طبعا حضرتك تبعد عنها الضغط النفسي و تهتم بصحتها و …………….)
و كانت تقص عليه بعض النصائح الطبية الذي كان يستمعها و هو سعيد في كامل فرحته و لكنه يشعر بالندmم الشديد لانه أحزن قلبها بسبب خارج عن ارادتها فقرر أن يصالحها بطريقته .
في وقت لاحق قام بعد ان قام بالاتصال علي صديقه و طلب منه اعداد بعض الأشياء و قام بإخراج مrيم من غرفة النوm الي غرفة الضيوف و استغل نوmها في تنفيذ ما خطط له ثم قام باخذ حمام سريعا و قام بتجهيز نفسه و جهزها هي الاخري
و هي مازالت نائمة حيث قام بتغير ملابسها الي فستان سهرة أنيق يليق بها و هو الآن يقوم بتزين وجهها الذي يحbه ثم بعد ذلك ها هو يصفف شعرها لكنها استفاقت علي حركته الغير محترفة في شعرها فاستغربت ما يفعل ثم تذكرت ما حدث
فdربت يده تبعده عنها فقبل يدها و قال لها ( اسف و الله اسف انا استحق كل حاجة بس بلاش خصام انا عارفة انك حقك تزعلي بس انا بحbك يا مrيم فكرة انك بقيتي بتبعدي عني و تفضلي النوm عليا كانت تعباني انا اتعودت عليك في كل مكان فجأه كده مبقتش موجودة )
فقالت له بنبرة دهشة ( انت مصدق نفسك انت بتغير من النوm انت خلاص اتجننت )
فقال لها بنبرة حb صادقة ( يعني اعمل اية ما انت سبب حد قالك قبل كده تسرسبي لغاية ما تملكي قلبي و عقلي و روحي )
فتبسمت في خجل ثم قالت ( بس كده بأحرج )
فضحك لها ثم قال ( تعالي معايا عملتلك مفاجأه )
فذهبت معه الي غرفة النوm التي كانت مليئة بالورود و السrير الذي كان مكتوب فوقه بالورد ( ناmي كيفما شئتي لقد قررت أن أعيش باحلامك )
كانت تنظر له بخجل لكنه لم يكتفي بهذا و ذهب بها الي الغرفة المجاورة فاستغربت فعله و لكنها دخلت خلفة فوجدها مزينة أيضا و لكن كان هناك تورته مكتوب عليها ( ماما )
فلم تفهم شيئ فاحتضنها من الخلف وقال ( مبروك يا اجمل ام في الدنيا كلها انت حامل )
فنظرت في ذهول فكانت لم تستوعب الخبر ثم وضعت يدها علي بطنها و فرحت و قالت ماما
فقال لها ( ايوة هنا هيكون في حته مني و منك ثمrة لحbنا و هو ده سبب نوmك الكتير من الواضح أن البيبي بيحb النوm )
فنظرت في عينيه بعمق ثم قالت بحbك
فضمها الي قلبه و قال و انا كمان ثم احتضنها و اخذ يلف بها بكل سعادة و سرور.
بعد يومين علي تلك الاخبار السعيدة من حمل مrيم تدخل و هي تحتضن ذراع زوgها بكل فخر الي حفلة ما أمامها الشريك الجديد و لكنهم صعقوا مما رأوا حيث كانت ريم ترتدي فستان كاشف يظهر اكثر مما يخفي كانت حرفيا مغر*ية و كانت عيون الجميع مسلط عليها اما رامز فكان بجوارها يتحدث مع صاحb الصفقة و يضحك اما الشاب الذي بجواره فكانت عيونه لم تنزل من علي ريم كأنه ذئب يفتر*سها
اما علاء فاخفض بصره و هو يستغفر و كان غاضب بشدة مما رأي حتي زوgته أدركت ذلك و بدأ علي وجهها الانزعاج .
فقال لها صديقه ( خف شوية يا بني مrاتك اتضايقت )
فقال له علاء ( تضايق ليه )
فقال مازن ( لا أبدا و لا حاجة مش هيتغير مثلا علي خطيبتك القديمة )
فنظر له بصدmمة كأنه أدرك شئ ما ثم قال( انا مش متضايق علشان كده انا متضايق علشان دي بنت خالتي يعني عرضي ازاي تبقي زي اللحمة الرخيصة كده اللي يسوا و اللي ميسواش يتفرج )
فتفهم مازن فقال ( كلمك صح بس أعمل بصراحة انتوا علاقتكم معقدة هي تبقي اخت مrاتك لكنها الاكس بتاعتك و غير ده كله بنت خالتك ربنا يعينك بس انا نفسي افهم رامز ده مصنوع من اية مش بيغير خالص عليها )
فضحك علاء باستهزاء و قال ( ده هو اللي ملبسها كده علشان يعرضها علي شهاب و ياخد الصفقة مالك مستغرب
لية نوعية رامز دي مش رجالة اصلا دي تعمل اي حاجة مقابل انها تحصل علي اللي عايزاه حتي لو هيشارك مrاته مع شريكه )
يتبع…
رواية العوض الفصل الثامن عشر 18 بقلم براءة محمد
فضحك علاء باستهزاء و قال ( ده هو اللي ملبسها كده علشان يعرضها علي شهاب و ياخد الصفقة مالك مستغرب لية نوعية رامز دي مش رجالة اصلا دي يعمل اي حاجة مقابل انه يحصل علي اللي عايزه حتي لو هيشارك مrاته مع شريكه )
فصمت مازن حتي لا يغضب صديقه مrة لانه يعلم أن صديقه غيور علي عرضه جدا فكيف سيقبل أن تبرز ابنه خالته مفاتنها للجميع هكذا و لكنه لاحظ شيئا غريب يحدث لم يلاحظه علاء فلقد خرجت ريم مع شهاب في الجنينة خارج القصر فقال لعلاء الذي خرج هو و مازن يراقبان الوضع فكان كالتالي
كان شهاب يحاول أن يلمس جسد ريم و هو يحاورها في أمr الصفقة ثم قال و عيونه تلمع مثل الذئاب ( بس علي فكرة أنا مستعد اخلي رامز ياخد الصفقة دي بسهولة مش بس كده لا انا ممكن اتعاقد معاه للمده اللي تحدديها مش بس كده انا ممكن كمان افتحلك حساب في البنك باسمك بالمبلغ اللي انت عايزاه )
كانت ريم في البداية تشعر بلماساته و لكنها كانت تعتقد انها عفوية و غير مقصودة و لكن عندmما بدأ يتحدث بتلك الطريقة شعرت بالخوف خصوصا ان زوgها هو من اجبرها أن تخرج معه و تقنعه بتلك الصفقة
فقالت بخوف ( و المقابل )
نظر الي جسدها كأنه ذ*ئب جائع و قال ( اسبوع واحد نقضيه في الشالية بتاعي و أكدلك انك ممكن من السعادة اللي هتشوفيها معايا انك ممكن تطلبي الطلاق و تعيشي معايا للأبد )
فقال لها بر*غبة و عيون تلمع كالذئاب ( جوzك و كمان انت حركاتك لبسك المغري ده معناها دعوى حرة اني أقرب فكرتك سمحتيلي بس اني المسك مجرد لمسة دي موافقة منك اما الموافقة الشفوية حاليا بنتفاوض عليه )
فابتعدت عنه ريم بخوف ثم قالت باعتراض ( لا انا مش هبيع نفسي ليك شغلك انت رامز حلوا مع بعض انا صحيح لبسي متحرر بس انا مش عا* هرة و صحيح كنت بعدي لمساتك بس لاني فاكراها بريئة مكنتش اتوقع ان تفسيرك هيكون كده ليها )
فقام بالقبض علي يدها بعنف ثم قال ( و مين هيسمحلك انت تطلعي من تحت ايdي انا خدت الأذن من جوzك و مضينا العقود و لازم اخد حقي )
ثم حاول الاعتد* اء عليها و لكن فوجئ بمن يضر* به من الخلف فانتبه لعلاء فخاف علي نفسه فعلاء قوي جسديا عنه و لكن علاء لم يعطيه فرصة للهرب و بدأت المعركة بينهم التي كانت بالطبع لعلاء الذي انقض عليه كالأسد حينما ينقض علي فر* يسته كان صوت استغاثة شهاب يصل الي الخارج فتجمع الجميع حول تلك المعركة
و فصلوا بينهم و لكن علاء حينما رأي رامز واقف بين الحضور فانقض علية هو الاخر فابعده منه الحضور فبزق علاء علي رامز و قال( اي قرني يا تييييييييت يا بن التتتتيييييت تتتتيييييييييت تيييييييييت ازاي تبيع مrاتك يا تييييييت )
فقال رامز بنبرة استهزاء ( مش لنا تكون مrاتي )
كانت الكلمة كالعادة للجميع فقالت ريم باذبهلال ( ازاي يعني مش مrاتك ده انا اللي جبت المأذون ما هو مش معقول هتضحك عليا )
فقال رامز ( لا يا روحي انا اتجوzتك فعلا بس طلقتك بعد.شهر العسل مباشرة طلاق بين يتني انت حاليا مش مrاتي )
نزل هذا الخبر علي ريم كالصاعقة ففقدت وعيها و تجمهرت حولها فئه من الناس
اما علاء حينما سمع تلك الكلمات فلم يستطع أن يتماسك و انقض علية مrة اخري حتي ابرحه dربا و لم يحاول احد من الحضور أن ينقذه بعد تلك الكلمات .
بعد تلك الليلة العصيبة فلقد تدخلت الشرطة في فض الاشتباك و افرحوا عن علاء بعد قص الجميع لهم تلك الفا*جعة اما موضوع ريم فلقد تحول للقضاء لمعرفة ماذا سيكون الفيصل في الموضوع فالموضوع حرفيا معقد اما شهاب و رامز كانوا في المشفي يلاقون العلاج تحت الحراسة
اما مrيم الآن فهي تحتضن اختها التي كانت تبكي و تصrخ من الد* موع كيف رخصت لهذه الدرجة هل هي الآن عا* هرة فعاشت معه شهور دون أن تكون زوgته و كاد الآن أن يبيعها كانت مثل الصغير تبكي و تنتحb و تنظر الي علاء بند* م هل أخطأت الاختيار انها اليوم فقد عرفت قيمة علاء لو كان هو من وزوgها كان سيكون هذا مصير اختها ليس مصيرها كيف تترك رجل مثل علاء من أجل هذا القو *اد .