ثم نظرت للمرآة وإبتسمت للقطة وقالت :لم أعد أعرف نفسي ردّت عليها :هيا نواصل الطريق بعد قليل وجدت الفارس الثاني فأعطاها صندوقا كان فيه حذاء من الجلد اللماع ومجوهرات فرمت الحذاء المثقوب ووضعت الجديد واختارت ما راق لها من قلائد وخواتم فتزينت بها وواصلت الطريق وقد إشتدت دهشتها أكثر   ثمّ صادفتها شجرة البرتقال […]

  زين : وبعدين بقى رفعت رأسها تنظر له باستغراب همس بغيظ : مش عارف اركز منك رغما عنها ابتسمت ابتسامة كادت تودي بروحه اظهرت غمازتها هناء : سمي الله كدة وحاول الامتحان بسيط   زين بضيق : كنت براجع السيناريو وما قرأتش هناء : ده غلطك لو مش عارف تفصل بين شغلك ودراستك يبقى

  ليقبض بقوه على يدها الاخرى لتصبح سجينه بين يديه تتالم من شده قبضته لينظر اليها بجنون وغضب: انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى

  زين: طب قومي اغسلي ايدك وتعالي ننام دخلت غسلت ايدها وطلعت لقت زين نايم على السرير ومغمض عنيه راحت نامت على الكنبه زين: قمر انتي فين قمر: انا نايمه زين: ومجتيش ليه نمتي جمبي قمر: انا مرتاحه هنا   زين: تعالي نامي هنا والا اقوم اجيبك انا قمر: لا انا هنام اهني زين: انتي

  خالد: من امتى الكلام دا، وازي متقليش لبوكي تقي: ما خفت اقله هتحصل مشاكل خالد: تعالي اوصلك فطريقي انا كدا كدا رايح عند ابوكي تقي هزت راسها و خالد ساب ايد ابنه ومشي شويه لقدام تقي قربت ومسكت أيد يزيد ومشيت ورا خالد في سكوت بعد شويه كانوا وصلوا : طولتي عند خالتك ليه

  طول وهنا يدخل ابو فداء ، مالك يا فداء ماسكه الكوبايه كده ليه – مفيش يا بابا دا انا كنت بشربه العصير بس *طيب يا حبيبت ابوكي طب تحب نجهز الاكل يا زيد يا يبني :اه ياريت يا حمايا وبعدها نشرب شربات بقا يا حمايا احنا خلاص تقريبا متفقين – فداء، تبصله بقوووه ومصدومه

رمق سامح عروسه وهي تتهادى فوق الرواق الطويل الخاص بالفندق الذي أقيم به زفافهما.. أخذ يتأملها تقترب .. عيناه تعلقت بعينيها وكأنه يطالبها بالتقدم وعدم الالتفات لأي همس يجري من حولها.. اقتربت قليلاً عندها بدأ يلحظ تفاصيل الفستان الجميل الابيض.. كان حفل زفافهما رائعا وهادئ .. سلمها والدها له وهو يسلم عليه قائلا بحزن: -خلي

الصناعى وعيونه الملونة بلون اخضر بفضل العدسات وملابسها على احدث موضة ولكن تظهر جميع جسمها وان كانت مرتدية ملابس طويلة من ينطلون جينيز وبلوزة كات بلون الموف ولكن ضيقة الى اقصى درجة سوزى : حيبيبى اتاخرت ليه واحشتنى ” وحش ام يلهفك”   ادم بضيق: ايه ال انتى مش لابساها ده سوزى : عجبك صح

واقف ورايا وبيتنفس في ضهري ،، غمضت عنيا جامد وانا بقنع نفسي انها تهيؤات من گتر التوتر وان مفيش حاجه تخوف ، ، بس اللي حصل بعد گده ضيع گل محاولاتي للثبات وگان گفيل انه يخليني أموت بسگتة قلبية من الخوف … فجأه حسيت بحد حضني جامد من ضهري ،، گان سخن اوووي ،، گأن

مشيت وسيبته خبطت في احمد ابن. عمي كان جاي متأخر ومستعجل قال: انا اسف ياحلا هو خلاص طفو الشمع باسم قاله وهو بيضربه في رجله: انت لسة فاكر ان ليك اخ يااستاذ احمد شاله وباسه وقاله: حقك عليا يابسوم باسم قالي: اتفضلي بقى ردي انتي ينفع اخويا الكبير وعمايله دي ضحكت وقولتله: خلاص بقى ياباسم

زين بيخبط الباب ونور بتفتحله نور:مين البنت اللي انت ماشي معاها دي من امتى وانت بتمشي مع بنات زين:وانتي مالك امشي مع اللي عايزه بتتكلمي في حاجة متخصكيش ليه نور :بصوت عالي لا يخصني انا اختك الكبيرة ولازم انصحك وبيطلع الام والاب على صوتهم الام والاب:في ايه زين بتجاهل :يا بابا بتعلي صوتها عليا الاب

صر’خت بقوه : يارتني سمعت كلامك… آآآه. رجعت على آخر السرير وسندت بضهرها عليه وضمت ركبتها الاتنين ود’ فنت وشها فيها وبقت تبكي بإنهيار لغاية ما نامت مكانها.. رجع رسلان بعدها بفتره وبص عليها لقاها نايمه زي ما سابها ،. اتعصب وراح قعد يهزها بعصبيه لغاية ما فاقت رسلان بغضب : مجهزتيش ليه؟ ردي علياااا

وان دي مش مراتي واتأكدت اول ما مضاني على ورق على استلام ال واللي كان وسطهم ورقة الت مسكت سكي،ن من المطبخ ومسكت شعره وقصيت منه شوية بعن،ف والسكي،ن لمس فروة اغه ..صر،خ بشدة وهو بين،ز،ف وقالي خلاص خلاص هقولك على كل حاجه مراتك تبقى قريبة الشاب الي كان لابس أمين شرطه وامه عرفت من

وتستغيث و تتوسل إليه أن يترك الطفلة الصغيرة ولا يتعرض لها بسوء… في تلك الحظات .. فقدت عقلي وطار لبي … ألايكفي هذا الولد العاق ما سببه لنا من آلام و مصائب و احزان … ألا يكفيه انه قد شوه سمعتنا عند القاصي و الداني .. وبدد اموالنا .. وباع اثاثنا .. ­ ­ ­

شريف اضايق من كلام امه لميحاتها ليه واتنهد ب وسابها ومشي وفي نفس الوقت زينب بصت لنادية اب وهي بتقؤلها : ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

بقيت ات منه ودايما يقلل رغم اني معايا بكلريوس وهو دبلوم وبسمع أقذر الألفاظ ودايما سب الدين ع لسانه.. وحرفيا مابقتش قادره اعيش معاه..وحاليا انا عند اهلي وطبعا بابا وماما حاسين بال جدا وبابا عاوز يطلقني بس المشكله دلوقتي انا بقالي شهرين ونص وطبعا الطفل ده هيتولد ومش هيلاقي ابوه وهيتشحطط بيني وبين ابوه وكمان

تودى ابنى لمهمات خطيره تانى ابدا. بصلها باستغراب و بصلى و انا عملت نفسى من بنها و انا بصفر. ففهم اللى عملته و قالها بخ،بث: بقا هو دا اللى مزعلك. انا اصلا مكنتش بوديه مهمات اصلا كنت مقعده جمبى صاحبه هو اللى كان بيروح. و حضرتك انضحك عليكى. و انا علشان مقبلش أن اى حد

واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة.. ووجدت العريس ما يزال نائما فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي ي المفتوح وعنا فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب دون ان تدخل وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعام(الصباحية) قالت..انا ورد سلفتك قلت..اهلا بيكي ياورد

هاسبلك الشقه لاني اشتريت شقه صغيره مند فتره لاني عامل حساب اليوم ده وانا فعلا جهزت هدومي وشنطتي وودتها للشقه التانيه عشان اعيش فيها وقالي على فكره انا النهارده الصبح رحت للماذون وطلقتك ­ ­ ­ ورجاء خلي كل واحد فى حاله انا هاوصلك لللبيت واروح شقتي— انا عارفه اني غلطانه وربنا غفور رحيم وانا

المراقب ب: فعلا غش سلمى ورقتك وهيتعملك محضر غش دلوقتي. زينة مش فاهمة اي حاجة: محصلش والله يا مستر مش غشيت ولا الورق دا بتاعي حتي. المراقب ب شد الورقه: برررا اطلعييي برااااا. زينه بحزن ورجاء: اسفه مش هطلع دا امتحان واظن في كاميرات مراقبه هنا تقدر تراجعها كويس. ملك بتوتر فهي اصلا مكنتش تعرف

فارس: أنت اللي بدأت يا هشام رف حقيقه الصور ده أنا هيبقي ليا عندك حق كبير أووي وذهب فارس ونظر أبي لي وهو يقول: أنتِ كويسه يا بنتي هشام: هو أنا لسه عملت فيها حاجه عشان تكون مش كويسه ودلوقتي تتفضل حضرتك من هنا والد أمينة: أنا مش همشي من غير بنتي هشام: معتقدش أن

نيروز بتشوف ادهم خارج من عند مصعب:فاضل نص ساعه علي الحقنه التانيه ادهم بيتكلم بحزن:تخلص النص ساعه واديهاله ويا ريت متتكلميش معاه في حاجه نيروز بصتله بإستغراب:هو حصل حاجه مابينكم؟؟؟ ادهم:لا محصلش واعملي زي ما بقولك نيروز:تمام انا هروح احضر الحقنه بتمشي نيروز وهي حاسه بالحيره بتروح عند اوضه مصعب وتخبط علي الباب وتدخل من

كيان ببراءة :بس…. آسر زقها ع السرير بغضب كيان بخوف:ابيه آسر :هششش وبدأ يقبلها بعنف وهو بيفك زراير فستانها كيان كانت بتعيط وهو في عالم تاني وتايه في جمالها بعد مدة آسر لاحظ عضة ع رقبة كيان اسر بغضب :انتي في حد قرب منك قبلي؟ كيان كانت بتعيط لأنها بتتذكر اللي كان بيعملو فيها مازن

_ عبير( الام) :- غو’ر من وشي ياصا’يع يبن الك’لب منت زي ابوك _ طلع عادل وآية فوق–__ _ أية:- ليه قولت كدا ،انت قولت هتقعدني يومين لحد اما الاقي مكان وبعدها هطلع انت ناوي تعمل زي جوز امي _ عادل:- ياشيخة اتني’لي هو انا فيا حيل لعيلة صغيرة زيك _ أية :- امال عملت