”رواية الhجينة ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

شمس مره واحده رفعت راسها وبقت تضحك .. تضحك بصوت عالي
العربي ضم حواجبه واستغرب
العربي : ( مسكها من شعرها ) بتضحكي علي ايه يابت المهدي ??
شمس بصت ناحيه الشباك.. العربي بيبص لقي ??
لقي الحديد بتاع الشباك بيتحرك وشمس بعنيها الاتنين كانت مركزه جدا علي الشباك ركزت كل طاقتها بأنها تخللي الحديد يهتز
العربي بص كده علي الشباك وداس علي سنانه من غيطه
العربي : ( نده علي صابر ) صااااااابر

close

 

صابر : تحت امرك ياعربي بيه
العربي : تجوعها ماتخلهاش تدوق طعم الزاد ولا تخليها تشرب بوق المايه انت فاهم .. عايزها ضعيفه ماتقدرش حتي تصلب حيلها فاهمني ??
صابر : فاهمك ياعربي بيه
( العربي بص لساره )
العربي : تربطها جنبها وحط لازقه علي بوقها مش عايز اسمع صوتها خالص
العربي طلع وهو مضايق جدا وابتدى يحضر كل حاجه ويستعد للطقوس اللي هيعملها عشان ياخد بيها عذريه شمس اول ما القمر يبقي احمر
(في نفس الوقت )
عمار وقتها ركب الموتوسيكل هو ويزن وراحوا للمزرعه ووقفوا علي مسافه بعيده جدا من المزرعه وبقوا جوه الزرع
وابتدا عمار يطلع العدسه المكبره بتاعته وبقي يعمل zoom عشان يقرب الصوره بيبص لقي البودي جاردات في كل حته محاوطين سور المزرعه من بره تقريبا.. وفي كل مكان ما بين كل بودى جارد كلب حراسه شرس واقف في النص ومربوط بسلسله حديد
يزن : اي ياعمار شايف اي
عمار : ( بيكلم نفسه ) للدرجه دي شمس مهمه بالنسباله

 

ياترى انتي مهمه كده ليه ياشمس ؟
يزن : انا سامع صوت الكلاب في كل حته
عمار : ( ادا الكاميرا ليزن ) امسك
يزن حط الكاميرا علي عنيه وبقي يبص فيها قرب الكاميرا اكتر
يزن : كل دي حراسه .. انا حاسس ان العربي خايف اكتر مننا مش صح ولا اي ياعمار
عمار : ____________
يزن: عمار انت مابتردش ليه ؟
يزن شال الكاميرا من علي عنيه وبص جنبه مالقاش عمار
ولقاه طلع حزامه ولفه حوالين النخله وبقي ماسك حزامه بأيديه الاتنين وبيطلع علي النخله

 

يزن : ( بهمس وهو رافع راسه وباصص لعمار فوق ) بتعمل ايه ياعمار انت اتجننت العربي لو شافك ممكن يقتل ساره
عمار ماردش علي يزن وكمل في طلوعه علي النخله
ومره واحده وقف وربط الحزام علي وسطه كويس بالنخله وابتدا يطلع الكاميرا بتاعته عشان يقدر يشوف اللي جوه العزبه كويس ويحدد اي المنطقه اللي يقدر يدخل منها
بقلمي ماهي احمد
يزن : هااا .. عملت ايه ؟
عمار : ___________
يزن : مابتردش ليه ؟
عمار نزل من النخله وطلع الكاميرا بتاعته وطيرها في السما
عباره عن كاميرا هو بيحركها من علي بعد
وبيشوف ايه اللي جوه العزبه من خلال الشاشه اللي معاه

 

يزن : ( شاف مكان يقدر يدخله منه شاور بايديه علي الشاشه الصغيره اللي مع عمار ) بالظبط نقدر ندخل من هنا
عمار : تفتكر
يزن : طبعا انت مش شايف ده اقل مكان في حراسه
عمار: طيب وده ما يخلكش تشك في حاجه
يزن : حاجه .. حاجه زي ايه ؟
عمار : زي مش معني المكان ده مش عليه غير حارس او اتنين بالكتييير
يزن : ( ضيق عنيه ) تقصد ..
عمار : بالظبط ده فخ .. انا متاكد انه فخ والعربي سايب المكان ده بالذات عشان نعرف ندخل منه
يزن : ( بص لعمار وعمار بصله فهموا نظرات عيون بعض )

 

يزن : لاء مش هيحصل
عمار : ماقدمناش حل تاني غير كده .. اسمعني كويس يايزن انت مش هينفع تيجي معايا جوه انا مش عارف ايه اللي هيحصل جوه .. بس اللي عارفه ومتأكد منه اني ممكن اعيش
انا حاسس بكده لكن انت لاء .. انا وانا جوه هبقي مشغول عليك وخايف لا يجرالك حاجه لكن لوحدي هبقي احسن وهعرف اتحرك براحتي
يزن : ( داس علي سنانه من غيظه من عمار ) خلصت
عمار : ( ضم حواجبه كده ) تقصد ايه
يزن : يلا بينا ياعمار
عمار بيأس طيب اللي تشوفه يايزن
يزن مشي قدام عمار وعمار من وراه مره واحده من غير ما يزن يحس طلع بكره لزق سولتب كبيره وغليظه من الشنطه اللي معاه ومسك ايد يزن وحطها ورا

 

ضهره ولف اللزق حوالين ايد يزن وكتفه
يزن : عمار انت بتعمل ايه انت اتجننت ؟
عمار مسك يزن اكتر وقربه من نخله وربطه فيها
عمار : لو مكنتش عملت كده كنت هتيجي معايا غصب عني ..
وانا مش هتحمل خسارتك لو جرالك حاجه
عمار اخد الشنطه بتاعته ولبسها وطلع حبل منها وحطه علي كتفه وساب يزن ومشي
يزن : ( بينادي علي عمار وهو بيحاول يهز كتفه شمال ويمين عشان يفك ايديه )
يزن : عمااار .. عمااار ارجع .. ارجع بقولك
مره واحده عمار اختفي ما بين الزرع

 

يزن ضرب راسه لورا في النخله من كتر ما كان مخنوق

 

 

 

عمار قرب اكتر من المزرعه وابتدا يروح للمكان اللي في اقل عدد حراسه مع انه عارف انه فخ بس مكانش قدامه حل تاني قرب من الحراسه الموجوده وطلع من شنطته زي حقنه صغيره وفيها سم هي حاجه شبه الحقنه بسن رفيع اوي وفي سم قاتل مجرد ما يلمس الجلد الانسان بيتسمم ويموت

 

عمار حط الحقنه دي في مسدس مخصوص ليها وبقي يضرب بيها البودي جارد اللي واقف جت واحده في رقبته البودي حارد حط ايده علي رقبته ومره واحده وقع في الارض وبقي يتشنج ويطلع رغاوى من بوقه البودي جارد التاني جرى عليه عشان يشوفه ماله وطي ناحيته عمار صوب الحقنه التانيه عليه وقع في الارض بسرعه وبقي بيتشنج هو كمان وطلع رغاوي من بوقه ومات
عمار وقتها .. حط في الحبل بتاعه زي سن حديد بقي بيربطوه بي عشان يحدفه علي سور المزرعه ويمسك في السور ويقدر يطلع بالحبل
وفعلا ده اللي حصل حدف الحبل علي السور وطلع ودخل جوه المزرعه
(في نفس الوقت )
الطفله نزلت لعم محمد البواب
غدير ( الطفله ) : عم محمد ماتعرفش اي صيدليه تكون قريبه من هنا

 

عم محمد : ايوه اعرف عايزه تجيبي ايه ؟
غدير : عايزه اجيب الدوا ده ضرورى دلوقتي
عم محمد : طيب خليكي انتي هنا وانا هجيبهولك
غدير : لا لا لا .. انا هاجي معاك
ولو مش عايز تيجي شاورلي علي الصيدليه وانا هاروح
عم محمد ابتسم لغدير وراح معاها واول ما طلعوا من العماره
حست ان في حد بيمشي وراها
بصت وراها مالقيتش حد بصت شمال ويمين برضوا مالقيتش حد كملت مشي وراحت الصيدليه ودخلت
وجابت الدوا وعم محمد البواب دفع تمنه
طلعت من الصيدليه لاقت عربيه سودا jeep ماشيه وراها بالراحه جدا
رعد من غير ما الطفله تحس مشي وراها من بعيد وشاف العربيه السودا
رعد حط ايده علي السماعه اللي في ودنه
رعد : داغر في عربيه سودا ماشيه ورا غدير ما بينها وما بين غدير ٢ متر تقريبا
داغر حط ايده علي ودنه وسمع رعد
رعد : العربيه علي شمالك .. اتحرك
داغر قرب من العربيه ومره واحده العربيه وقفت قدام غدير بالظبط وباب العربيه اتفتح في لحظه داغر كان قدام باب العربيه وطلع اللي بيسوق منها ومسكه بكل قوته وزقه علي كابوت العربيه
بيبص سمع صوت نفسه مش زي صوت نفس حسام
ضم حواجبه واستغرب
الراجل : ( بخوف ) في ايه انا عملت ايه؟
غدير (الطفله ): ( باستغراب ) داغر

 

 

 

رعد جه بسرعه من ورا داغر وهو بياخد نفسه
رعد : سيبه ياداغر ده مش حسام سيبه
داغر زق ايد رعد بنرفزه وشال ايده من علي الراجل
الراجل : انت مين
رعد: انت كنت ماشي ورا الطفله دي بالراحه كده ليه
الراجل : انا كنت بهدي بالعربيه عشان اركب عشان ادخل الصيدليه
داغر داس علي سنانه وغمض عنيه وهو حاسس بوجود حسام حواليه بقي يلف حوالين نفسه عايز يعرف مكانه
رعد : ( بص للراجل ) احنا اسفين جدا
الراجل استغرب ودخل الصيدليه ومشي
رعد : داغر يلا نروح .. هو مش عبيط عشان يبقي تحت البيت كده
داغر : انا متأكد انه قريب من هنا اللي زي حسام ما بيعرفش يفكر غروره وثقته بنفسه مخلياه معمي ومابيشغلش دماغه
غدير : عشان كده ياداغر نزلتني لوحدي
داغر : ( وهو بيلف حوالين نفسه ) هو هنا انا متأكد انه هنا
رعد : هنا فين بس
عم محمد : انا دايما بقعد قدام باب العماره وبجيب طلبات لاصحاب العماره في المنطقه وعمرى ماشوفته حوالين العماره في يوم
بقلمي ماهي احمد
داغر مشي وماتكلمش ولا كلمه هو ورعد وغدير ورجعوا مره تانيه للعماره وهو لسه علي باب العماره وقف وكان مدي ضهره للشارع
رعد بصله
رعد : وقفت ليه ياداغر
داغر : هووووووش ماتنطقش ولا كلمه
حسام مره واحده كان راكب عربيه سودا وطلع المسدس الكاتم الصوت بتاعه وكان في واحد بيسوق وحسام قاعد جنبه
وحسام اتكلم بصوت واطي وهو في عربيته
حسام : انا عارف انك سامعني .. بس انا هسييك تعيش عشان تشوفهم بيموتوا واحد ورا التاني قدامك .. عرفت ان هدير حامل مبروك .. بس للاسف مش هتلحق تولده

 

مره واحده حسام طلع المسدس الكاتم الصوت بتاعه وهو من بعيد صوبه ناحيه رعد داغر بسرعه جدا راح ناحيه رعد ونام عليه ووقعه في الارض عشان

الرصاصه ماتجيش فيه
حسام مشي بالعربيه حرفيا طار

 

وداغر قام من علي اخوه وشم ريحه دم وبقي يحسس علي جسم رعد ىقاه مليان دم
الطفله : ( بخوف ) رعد ??
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————
(في نفس الوقت )
يزن كان مربوط في الشجره وبيحاول يفك ايديه بيبص في الارض لقي ازاز متكسر
بقي بينزل بضهره في الارض بالراحه جدا ولان النخله بتجرح فكان وهو نازل كان ضهره بيتجرح اخيرا قعد علي الارض بالعافيه وبقي يحاول يمد ايده وهي مربوطه عشان يجيب الازازه المتكسره وبقي يحاول يمد صوابعه علي قد ما يقدر لحد ما اخيرا مسك الازازه وقلبها بأيديه وبقي يحاول يقطع الحبل بالراحه
————————–
( في نفس الوقت)
عمار دخل جوه المزرعه واول ما دخل ورجله نزلت في المزرعه بيبص لقي في فخ في الارض في كل حته حرفيا
بقلمي ماهي احمد
مره واحده فخ حديد كلبش في رجله اليمين
عمار : ااااااااه ( عمار داس علي سنانه من الالم ووشه بقي احمرررر وعروقه شويه وهتطلع منه )

عمار وطى وبقي بكل قوته يحاول يفك الحديد من رجليه
علي قد ما يقدر واخيرا قدر يشيله
راح بسرعه بقي يزق في رجله وبقي ياخد باله من اي فخ محطوط في الارض ومابقاش يدوس عليه واستخبي ورا شجره وقعد وراها
وقطع حته من التي شيرت بتاعه وجه يربط رجليه بيبص لقي الجرح بيلم لوحده ومره واحده الجرح اختفي
فرك بأيديه علي رجله ملقاش جرحه ابتدى يخاف من نفسه
بقلمي ماهي احمد
بلع ريقه ومسح الدم بقطعه القماشه وحطها علي النخله وبقي بأيديه يمسح الدم اللي علي رجليه وبقي علي كل شجره يحط دمه عليها
مره واحده الكلاب شمت الريحه
وبقت تهوهو في كل مكان وكل كلب يروح علي شجره
يزن سمع صوت الكلاب وهي بتهوهو جامد جدا بقي بأسرع ما عنده يحاول يفك نفسه بالازازه وايديه بقو تتقطع من كتر ما هو ضاغط علي الازازه بأيديه فكانت

 

الازازه بتعوره
العربي مره واحده وقف وطلع من البلكونه وشم ريحه عمار
العربي : ( بعلو صوته ) اخيراااا جيت ياعمار
عمار : ( وهو مستخبي ما بين الشجر رفع راسه وبص للعربي )
العربي: كنت عارف انك اكيد جاي في حاجه بتخليك مش عارف تتخلى عنها وطبعا انت عارف اقصد مين ؟
عمار : ( في سره وبيكلم نفسه ) عارف انك تقصد شمس
——————————
ساره وقتها كانت بتحاول تفك نفسها وبقت تزق ايديها بالعافيه الاتنين عشان تنزل ايديها ولانها مش مربوطه بسلاسل من حديد زي شمس الحبل بتاعها اتفك
ووقعت في الارض فكت ايديها بسرعه وفكت بوقها
وراحت لشمس
بقت تحاول تفوقها وتضربها بالراحه علي خدها

 

ساره : شمس فوقي ياشمس فوقي
شمس رفعت راسها حاجه بسيطه جدا
ساره : سامعه صوت الكلاب اكيد في حاجه بتحصل اكيد عمار بره
شمس بقت تشاور لساره انها تنزلها
ساره رفعت ايديها وبقت تحاول تكسر السلسله الحديد بس طبعا كان صعب جدا بقت تدور علي المفتاح في كل مكان مالقيتهووش
ساره شالت الابلكاش اللي كان علي القضبان وبصت منه
ساره : ( بصت لشمس ) مش شايفه اي حاجه تحت الدنيا ضلمه اوي
شمس : ( بقت تشاور لساره علي الباب )
ساره : تقصدي ايه
ساره راحت ناحيه الباب حست ان في حد جاي راحت ربطت ايديها اي كلام بسرعه ورفعت نفسها مره تانيه واكنها لسه مربوطه

 

العربي : وطالما انت عارف اني اقصد شمس .. هتعرف برضوا انك مش هينفع تاخدها مني
عمار استغرب ان العربي سمعه ده يادوبك كان بيكلم نفسه مش اكتر
مره واحده عمار بيبص لقي اللي ظهر ما بينهم
ياسين : ( بصوت جحودي ) ولا انت ينفع تاخدها مني ياعربي
العربي اول ما سمع صوت ياسين بلع ريقه واتوتر
العربي : ياسين ??
عمار طلع من مكانه والعربي نزل وبقوا التلاته واقفين قصاد بعض عمار في النص والعربي بعيد عنه مسافه ٣ متر من علي الشمال وياسين بعيد عن عمار مسافه ٢ متر علي اليمين
عمار : انا شايف ان كده احسن

 

العربي : احنا نخلص حسابتنا سوا
ياسين : ( عنيه اتحولت لاسود بضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ) انا بقي ما بشوفش انا بنفذ
ياسين مره واحده قرب من العربي ورفعه نزله في الارض في لحظه عمار جه من وراه وبكل قوته رفع نفسه وضرب ياسين علي ضهره خلاه يسيب العربي وعمار مسك في ياسين
ياسين : ( لف ضهره وبص لعمار بصه خبيثه ) وفي اقل من الثانيه كان ماسكه حدفه مسافه ١٠ متر
ومسك في العربي
العربي طلع ضوافره وبقي يضرب في ياسين
وياسين مسكه وخلاص كان هيخلص عليه مره واحده رجاله العربي كلهم بقوا يضربوا نار علي ياسين من فوق
وطبعا الرصاص بيضعفه

 

مره واحده الرجاله اللي ياسين حولهم بقوا ينطوا من فوق السور وبقوا يموتوا رجاله العربي .. العربي شاف كده
لقي انه هيخسر كل حاجه
العربي : وقف ضرب نار .. وقف ضرب نار
كل رجاله العربي وقفوا ضرب النار وياسين وقف رجالته هو كمان
العربي : ( بمكر لياسين ) احنا ليه بنقف ضد بعض ليه مانحطش ايدينا في ايدين بعض احنا الاتنين لينا نفس الهدف
عمار وقتها قام وقف وبصلهم من بعيد
ياسين : انت اللي طلعت قليل الاصل مع الضبع .. وانت اللي خونت ثقته واتقلبت ضده
——————-
يزن في نفس الوقت اخيرا فك نفسه ومسك الشاشه الصغيره وبقي يحرك الكاميرا اللي عمار طيرها في المزرعه وشاف ياسين والعربي وهما بيتحدوا سوا
يزن : ( خبط بأيديه علي جبينه ) يانهار اسود
————–

 

ياسين : مش هكدب بس ده كان عشان كل واحد عايز يبقي ريس علي التاني لكن المره دي لاء المره دي احنا الاتنين هدفنا واحد انا شايف ان عدونا واقف وسطنا لكن احنا مش اعداء وعلي شمس معنديش اي مانع انك تفك اللعنه بيها واول ما تفك اللعنه ترجعلي قوتي وتخليني ابقي قوي زيك وانا واثق فيك احنا الاتنين عايزين نبقي ايد واحده قصاد اي حد يقف في وشنا لو بقينا سوا هنبقي اسياد العالم ده كله والبشر عبيد عندنا هنبقي اقويا ومحدش هيقدر يقف قدامنا وانت عارف ده كويس
ياسين : ولو خليت بيا ومابقيتش قد ثقتي
العربي: وايه المشكله حتي لو خليت بيك مع ان ده عمره ما هيحصل بس وقتها مش هتبقي محتاجلي زي دلوقتي
عمار بيبص كده لقاهم هيتفقوا مع بعض بقي بيرجع بالراحه خطوات لورا
العربي بيكمل كلامه
هتبقي معاك القوه الكامله اللي تخلي جيش بحاله تحت امرك

 

ياسين : بشرط
العربي: موافق من قبل ما تقوله
ياسين : يبقي موافق
العربي وياسين بيبصوا لعمار مالقهووش موجود
عمار بسرعه استخبي جوه المزرعه
يزن شاف عمار وهو بيجرى وبيستخبي جوه المزرعه
ياسين : مستنييين ايه دوروا عليه بسرعه ??
يزن ركب علي الموتوسيكل بتاعه بسرعه ورجع ومافيش قدامه حل غير انه يروح لداغر
———————-( في نفس الوقت )———————-

 

داغر شال رعد وطلعه فوق بسرعه
وحطه علي السرير وهو غرقان في دمه
داغر ركز في نبضات قلبه لقى قلبه بينبض
قرب من جسمه وشم جسمه وعرف يحدد مكان الرصاصه فين وبضوافره غرز ضوافره في جسم رعد في لحظه
رعد : ( بصريخ )اااااااااااه
المنشاوي : حصل ايه .. في ايه اول ما شاف رعد كده تنح
داغر طلع الرصاصه وطلعت الرصاصه جت جنب كتفع وداغر لحقه علي اخر لحظه لو مكانش حدفه بعيد ونام عليه كانت الرصاصه جت في قلبه
هدير : ( بخوف ) مش هيسيبنا حسام مش هيسيبنا

 

في نفس الوقت يزن دخل الشقه والباب كان مفتوح بص لرعد وهو علي السرير وهو غرقان في دمه
راح بص لداغر
يزن : ( وهو بينهج وخايف ومتوتر ) انا محتاجلك
داغر ودا وشه يمين ليزن
داغر : وانا كمان محتاجلك ??
يزن دخل الشقه والباب كان مفتوح بص لرعد وهو علي السرير وهو غرقان في دمه
راح بص لداغر
يزن : ( وهو بينهج وخايف ومتوتر ) انا محتاجلك
داغر ودا وشه يمين ليزن
داغر : وانا كمان محتاجلك ??

 

يزن ( بقلق وهو باصص لرعد ) : حصل اي .. رعد ماله
هدير : ( بخوف بصت لداغر ) تعالى نمشي من هنا ياداغر تعالي ناخد بابا معانا ونرجع بيتنا احنا مالناش حد هنا
داغر قام ومشي ناحيه هدير ببطىء وهو جواه شر وحقد الدنيا كلها في قلبه زي ما يكون رجع تاني زي الاول ويمكن اشرس كمان
داغر : ( وهو دايس علي سنانه ) انتي ازاي تقولي كده .. ده قتل امك وكان هيقتل اخويا .. ازاي عايزاني اسيبه وامشي
انتي ناسيه ان عيلتي كلها هنا جدتي وميرا نستيهم
بقلمي ماهي احمد
هدير شافت ريأكشنات وش داغر اتغيرت بلعت ريقها
هدير : ( بقلق وتوتر ) داغر افهمني انا خايفه عليك
المنشاوى : عندها حق يابني حسام مابقاش زي الاول بقي اشرس من الاول الف مره وبقي ماشي في سكه اللي يروح مايرجعش جاتلي معلومات انه بقي الدراع اليمين لرئيس عصابه محدش قادر يمسك عليه حاجه من كتر علاقاته وانه مسنود من ناس كبيره في البلد ورجالته بقت تحت امر حسام في اي حاجه

 

داغر : ( وهو مدي ضهره للمنشاوى ابو هدير لف وشه يمين حاجه بسيطه وماتكلمش ولا كلمه اصل داغر مش بتاع كلام داغر بتاع فعل.. فعل وبس )
رعد وقتها كان بيتألم من كتر الدم اللي بينزل من كتافه
بقلمي ماهي احمد
يزن بسرعه جرى عليه واخد قماشه من جنبه وبقي يكتم الد”م
يزن : ده لازم يروح المستشفي لازم جرحه يتخيط عشان نوقف الدم
داغر لف وشه وبص لهدير
هدير ( ودموعها في عنيها ) : حاضر
بقلمي ماهي احمد

 

هدير وهي طالعه من الباب غمضت عنيها ودمعه منها نزلت علي خدها
بقلمي ماهي احمد
داغر حس بيها وغمض عنيه وهو بيتنهد
الطفله طلعت مع هدير وهدير بقت تجيب ابره
ودخلت المطبخ
غدير ( الطفله ) : ماتزعليش من داغر ياهدير عشان خاطرى
هدير : ( ادت الطفله ضهرها و حاولت تداري دموعها عن الطفله وحاولت تبتسم) لا ابدا انا مش زعلانه .. مين قالك اني زعلانه
غدير ( الطفله ) : ( اتنهدت وابتسمت ابتسامه بسيطه )
انا بحبك اوي ياهدير

 

هدير وطت وقعدت في مستواها
هدير : ( حضنت غدير ) وانا كمان بحبك اوي ياقلب هدير
داغر : ( دخل عليهم هدير اول ما شافته قامت وقفت بسرعه وبقت تدور علي كبريت عشان تولع النار وادته ضهرها الطفله اول ما شافت داغر دخل المطبخ طلعت بسرعه )
طلعت عود كبريت وبقت متوتره وبقت تولع الكبريت وايديها بتترعش حاولت مره في التانيه بس عود الكبريت مش راضي يولع
داغر : ( مد ايده لهدير ) هاتي انا هولعه
هدير : ( بتوتر ) لا .. لاء انا هولعه( هدير مسحت دموعها من علي خدها ورمت العود اللي معاها وجابت عود تاني واخيرا ولع وولعت البوتاجاز )
داغر : بتعملي كده ليه
هدير : داغر بلاش نتكلم في حاجه انت عمرك ما هتغير رايك فيها .. انا كلامي مش هيجيب معاك اي نتيجه فبلاش نتكلم احسن

 

داغر : ( بغضب ) انتي عايزه اي عايزاني اسكت عن موت امك واسكت عن حق اخويا واعيش خايف عليكي من واحد زي ده
هدير : لاء .. انا عايزاك عايش مش ميت انا جوايا حته منك
عايزاه لما يطلع للدنيا يلاقي اب يربيه اب طبيعي واسره طبيعيه .. تفتكر اللي اسمه يزن ده هيساعدك كده من غير مقابل اكيد هتردله اللي هيعمله معاك وهنرجع تاني في قلق وحيره وخوف هنرجع تاني لايام كنا نسيناها اللي ماتت دي تبقي امي ورغم كده ( مسكت ايده بحنيه ) بقولك سيب البوليس يرجع حقها ياداغر سيب بابا يشوف شغله

 

بقلمي ماهي احمد
داغر : ( داغر زق ايد هدير ) واللي هيموت مين هيرجع حقه ياهدير برضوا بابا اللي معرفش يحمي امك ..
هدير : تقصد ايه
داغر : انا مش بقلل من والدك انتي فاهمه كويس انا اقصد ايه ؟
انا مش هتحمل حد من عيلتي يموت عشاني
هدير : انا عارفه اني مهما قولت عمرى ما هعرف اغير رأيك (مسكت الابره وحطيتها علي النار وادته ضهرها ) عشان كده
قولتلك بلاش نتكلم احسن ياداغر

 

داغر: ( بغيظ ) ده قراري ومش هتراجع عنه .. داغر ادا ضهره لهدير وجه يطلع
هدير بلعت ريقها ومن كتر ما مكانتش مركزه شالت الابره من علي النار بأيديها مره واحده صوابعها اتحرقت ورمت الابره في الارض
هدير : ( وهي ماسكه صوابعها ) ااااااه
داغر رجع ليها في اقل من اللحظه وبلهفه وخوف عليها
داغر : ( مسك ايديها وبقي يلمس صوابعها ) انتي كويسه
هدير : ( بصت علي ملامح داغر وهو قلقان عليها وشافت قد اي هو ما بيستحملش عليها الهوا )
هدير : ( وهي لسه بصاله ) انا كويسه ياداغر ماتقلقش
داغر : ( بخوف وقلق ) لا لا تعالي معايا احنا لازم نحطلك مرهم للحروق ..

 

هدير : داغر
داغر : مش كنتي تخلي بالك ..
هدير : داغر
داغر : مكانش لازم اخليكي انتي اللي تسخني الابره
هدير : ( مسكت ايد داغر ووقفته ) داغر ..
داغر وقف وبقي وشه في وش هدير
هدير رفعت ايديها بالراحه ولمست خده
هدير : ( بحنيه ) انا حقيقي كويسه ماتقلقش عليا
هدير قربت من داغر وحضنته

 

هدير : ماتزعلش مني ياداغر انا خايفه عليك
داغر : مافيش حاجه في الدنيا ممكن تخليني ازعل منك مهما حصل بس اوعي تفتكرى اني مش عايز حياتنا تبقي مستقره واني عايز ارجع زي الاول بس ساعات الظروف بتحكم علينا بكده .. انتي الوحيده اللي ببين ضعفي قدامها وانا مرتاح ماببقاش خايف من حاجه.. عشان كده انا عمرى ما هسمح لحد انه يأذيكي في يوم .. خليكي واثقه فيا ياهدير
وكل حاجه هترجع احسن من الاول واكتر
هدير : ( ابتسمت وهزت راسها فوق وتحت كده حاجه بسيطه )
الطفله كانت واقفه بتبص عليهم من بره المطبخ وابتسمت
ومره واحده داغر سمع صوت يزن وهو بيقول
يزن : هما اتأخروا كده ليه ؟

 

داغر : ( بص لهدير) احنا اتأخرنا اوي
داغر جاب الابره وسخنها كويس اوي وراح لرعد
وبقي يخيطله جرحه
ويزن كان بيساعده وبيمسح الدم اللي علي كتف رعد بقطنه
يزن : ( وداغر بيخيط جرح رعد ) انا عارف ان مش وقته بس ارجوك انا صحبي ممكن يموت في اي وقت
داغر : (رفع وشه ليزن بلا مبالاه وكمل خياطه في جرح رعد)
رعد كان من شده الالم مش قادر حرفيا كان بيدوس علي سنانه وعروق رقبته شويه وهتطلع من مكانها
بقلمي ماهي احمد
واخيرا داغر خلص ولفله الجرح بتاعه

 

داغر : ارتاح انت هتبقي كويس
رعد : ( بتعب ) ماتسبنيش ياداغر
داغر : ( ابتسم لرعد ) ارتاح .. مش هسيبك
المنشاوي : كنا جيبناله دكتور احسن
داغر : الدكتور مش هيعمل اكتر من اللي انا عملته
يزن : ( بغضب ) انا مش هفضل كده كتييير انت هتساعدني ولا لاء

 

داغر : ( قرب من يزن وزقه في الحيطه ورفعه بأيد واحده)
داغر : ( بخبث ) واذا قولتلك لاء
يزن : ( وهو بياخد نفسه بالعافيه ) لازم .. لازم ت.. تس.. تساعدني .. ع.. عم.. عمار .. عمار في .. ف .. فخطر
( داغر ساب يزن ويزن وقع في الارض يزن اخد نفسه )
داغر : هساعدك بس بشرط
يزن : موافق من قبل ما تقول الشرط
داغر : مش يمكن الشرط ده تمنه حياتك
يزن : مش مهم حياتي المهم حياه عمار .. المهم عمار يعيش
داغر سمع دقات قلب يزن واتاكد انه بيتكلم من قلبه بجد
بقلمي ماهي احمد

 

داغر : موافق
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
( في نفس الوقت )
عمار كان استخبى في لحظه ما بين الزرع اللي جوه المزرعه
ياسين : ( بغضب ) مستنيين اييييه دوروا عليه بسرعه ?
رجاله ياسين والعربي انتشروا في المزرعه في كل مكان

 

وعمار وقتها طلع علي شجره كبيره متفرعه وبقي مستخبي ما بين فروعها
العربي : لازم نلاقيه ماينفعش يهرب
ياسين : ( رفع راسه وبقي يشم ريحه عمار بمناخيره في كل مكان ويحرك راسه شمال ويميم لحد ما في لحظه وقف حركه راسه واتحرك ناحيه الشجره اللي فيها عمار
عمار وقتها كان واقف علي فروع الشجره الكبيره دي بالعافيه مش مستحملاه
حاول يطلع ضوافره عشان يمسك في جزع الشجره معرفش
جرب مره والتانيه برضوا معرفش
لما بيكون هو عايز ضوافره تطلع مابيعرفش يطلعها لكن بتطلع معاه من غير ما يحس
ياسين : ( وقف تحت الشجره ورفع راسه لفوق بابتسامه خبيثه )

 

ياسين : ريحتك ماليا المكان ياعماااار
عمار : ( التوتر بقي باين عليه والعرق بقي بينزل من جبينه وهو اصلا بيحاول يوازن نفسه بالعافيه )
رجاله العربي كانت واقفه ورا ياسين
ياسين : ( بابتسامه خبيثه ) تحب تنزل انت ( ومره واحده ريأكشنات وشه اتغيرت) ولا اطلعلك انا ?
عمار داس علي سنانه ومره واحده نط من علي الشجره ونزل علي الارض وسند بأيديه وركبه علي الارض ورفع وشه وبص لياسين
ياسين : ( بنظره خبيثه ) وفرت عليا الطلوع ?
ياسين : ( بص للرجاله اللي وراه )
ياسين : ( بحقد وغضب وهو دايس علي سنانه ) هاتووه

 

رجاله العربي بقت عامله زي دايره علي عمار
عمار مره واحده طلع من ايده الحقنه المسممه وحدفها علي رقبه واحد منهم وقع وحط ايده علي رقبته عمار راحله في لحظه ومسك الراجل ده ورجاله العربي طلعوا المسدسات بتاعتهم وبقوا يضربوا نار علي عمار
عمار كان ماسك الراجل اللي ضربه بالحقنه المسممه وهو كان ميت اصلا بس كان بيستخبي ورا ضهره زي حمايه لي .. وكل ضرب النار كان بييجي في صدر الراجل ده
اول ما الطلقات اللي في المسدسات بتاعتهم خلصت
وقفوا ضرب نار وبقوا يحطوا طلقات تانيه في المسدس وقتها عمار جرى بكل سرعته هو اصلا سريع بس طبعا بالنسبه لياسين سلحفاه ماشيه علي الارض ومن السهل يمسكوا
كان في عربيه من عربيات العربي واقفه عمار استخبي وراها
وياسين في لحظه كان عنده ووقف قدام العربيه

 

وبقي اللي يفصل ما بينهم هما الاتنين العربيه وبس
ياسين : حلوه اوي اللعبه اللي بنلعبها دي بس في الاخر اي اللي هيحصل فكر كده شويه .. اصل مهما استخبيت ياعمار .. هجيبك مهما حصل
ياسين مره واحده رفع العربيه بكل قوته ورماها بعيد وبقي قدام عمار
قرب من عمار اكتر بخطوات بطيئه وطلع ضوافره ورفع أيديه اليمين وبقي بيحاول يجرح عمار في بطنه بضوافره عمار بقي بحركه سريعه منه يرجع خطوه ورا

 

وياسين رفع ايده التانيه بسرعه جدا وبقي بيضربه في بطنه بأيديه التانيه وبقى صدره كله مليان جروح من ضوافر ياسين
عمار وقع في الارض والتي شيرت بتاعه بقي متقطع وكله دم
وبقي حاطط ايده علي صدره وسند بأيده علي الارض ولسه بيحاول يقوم
العربي وقف قدامه وداس برجله علي ايد عمار وقعد علي ركبه وبص لعمار
العربي: ( بابتسامه شماته ) ياخساره ياعمار كنت الشخص المفضل عندي .. بس ( اتنهد ) ااااااااه ادي حال الدنيا نعمل ايه

 

العربي بصباعه اخد لحسه دم من علي صدر عمار ولحسها واول ما داق دمه ضم حواجبه واستغرب
ياسين : افتكر كفايه عليه كده
عمار كان منهك فعلا غمض عنيه واستسلم للموت

 

ولسه ياسين هيفصل راسه عن جسمه العربي مسك ايد ياسين
ياسين : ( بغضب ) انت بتعمل ايه ؟
العربي : ( بص للبودي جاردات ) خدووه اربطوه كويس وحطوه في المخزن
ياسين : انا مش فاهم حاجه ليه مخلتنيش اموته ونخلص منه خالص

 

العربي : ( وهو مضيق عنيه ) دم عمار
ياسين : ماله
العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو ?
يتبع…

 

ولسه ياسين هيفصل راسه عن جسمه العربي مسك ايد ياسين
ياسين : ( بغضب ) انت بتعمل ايه ؟
العربي : ( بص للبودي جاردات ) خدووه اربطوه كويس وحطوه في المخزن
ياسين : انا مش فاهم حاجه ليه مخلتنيش اموته ونخلص منه خالص
العربي : ( وهو مضيق عنيه ) دم عمار
ياسين : ماله

 

العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو ?
العربي نده علي رجالته
العربي : صااااابر
صابر : اؤمرني ياعربي بيه
العربي : خد عمار دخلوه المخزن اربطوه كويس وخللي بالك لا يهرب منك
عمار وقتها كان تعبان جدا وشبه مغم عليه كان شايف قدامه زي طشاش كده حاجه بسيطه وسامع اصوات من بعيد
صابر اخده وسنده بكتفه ودخله وبقي بيفتح باب المخزن وعمار سامع صوت تزييق الباب من بعيد اوي سامع الصوت واكن الصوت بعيد مع ان الباب قدامه اصلا
الباب اتفتح وعمار كان رامي جسمه كله علي صابر وصابر دخله المخزن وفي اللحظه دي عمار من شده الالم اترمى في الارض في المخزن ومحسش بنفسه

 

———————–( بقلمي ماهي احمد )————————
(في نفس الوقت )
خاله حكيمه كانت نايمه علي السرير ومره واحده قامت مفزوعه من النوم وبقت تاخد نفسها بصعوبه
زهره قامت من جنبها بسرعه بخوف عليها
زهره : مالك ياخاله فيكي ايه كفا الله الشر
خاله حكيمه : ( بشهقه وخوف وهي مش قادره تاخد نفسها وبتبص شمال ويمين )

 

خاله حكيمه : عمار .. عمار في خطر
زهره : ( وهي ضمه حواجبها ) عمار في خطر .. معنى كلامك ده ان بتي كمان في خطر ياخاله
خاله حكيمه مابقيتش قادره تتكلم وبقت تشاور علي الباب
زهره : تقصدي ايه ياخاله اتكلمي
مره واحده الدكتور علي دخل عليها
الدكتور علي : ( بخوف وقلق علي خاله حكيمه ) مالك ياخاله فيكي ايه
خاله حكيمه مره واحده رجعت ضهرها لورا

 

ونامت علي السرير وهي حاطه ايديها علي صدرها
الدكتور علي بسرعه جدا بقي يدور في شنطتها علي الاعشاب بتاعتها بيبص لقاها خلصانه مافيش ولا عشب في شنطتها
قرب من زهره بسرعه
الدكتور علي : هاتي ايدك
زهره : ( بتوتر وخوف ) انا مش فاهمه حاجه عايز ايدي تعمل بيها ايه ؟
الدكتور علي : ( بعصبيه ) انتي لسه هتسألي هااااتي
دكتور علي شد دراع زهره وشمرلها ايديها ورفعلها كمها لفوق
بقلمي ماهي احمد
وجاب المشرط وعورلها ايديها حاجه بسيطه
زهره : اااااااه
دكتور علي فضل ماسك ايدين زهره
وجاب كوبايه وحط الكوبايه تحت دراع زهره وبقي بيعصر ايديها عشان تنزل د”م اكتر واول ما الكوبايه اتملت لربعها كده

 

بسرعه مسك خاله حكيمه وسندها من ضهرها وقعدها وبقي يشربها د”م زهره
خاله حكيمه اول ما شمت ريحه الدم رجعت بضهرها لورا
بمعني انها مش عايزه تشربه
الدكتور علي : لازم تشربي ياخاله يا اما هتموتي
خاله حكيمه فتحت شفايفها حاجه بسيطه وشربت دم زهره وابتدت تاخد نفسها بالراحه
زهره كانت قاعده علي السرير جنب الخاله اول ما شافت كده وشافتهم علي حقيقتهم ابتدت تخاف وقامت من علي السرير
بقلمي ماهي احمد
والخوف بان في عنيها
رجعت بضهرها لورا ولسه بتفتح الباب حاجه بسيطه عشان تطلع في لحظه الدكتور علي كان عندها وقفل الباب بأيديه جامد
دكتور علي : ( رفع حاجبه اليمين وهو ساند ايديه علي الباب بأيد واحده وزهره واقفه مرعوبه قدامه )
دكتور علي : ( نزل بنظره وبص علي الدم اللي نازل من دراعها ) رايحه فين ?
————————( بقلمي ماهي احمد )————————

 

( في نفس الوقت )
في حد من البودي جارد دخل علي شمس وساره
المخزن وساره بسرعه وقفت مكانها ورفعت ايديها وعملت نفسها لسه مربوطه في الحبل
البودي جارد فتح الباب وبص لقاهم هما الاتنين مربوطين
راح طلع وقفل الباب وراه

 

ساره فكت ايديها مره تانيه بسرعه وبقت تحاول تفك شمس
ساره : وبعدين انا مش لاقيه حاجه افك بيها ايديكي السلاسل من حديد ياشمس
شمس وقتها كانت خلاص استنفدت كل قوتها وده اللي العربي عايزه
ساره رفعت ايديها وبقت تضرب علي خد شمس بأيديها بالراحه
ساره : شمس .. فوقي ياشمس فوقي

 

شمس كانت ايديها مرفوعه لفوق ومنزله راسها لتحت وشعرها كان تقريبا مغطي نص وشها
ساره بتبص في الارض لاقت مسمار حديد غليظ شويه
اخدته وجابت البرميل وبقت تحركه بالراحه جدا لا حد من بره يسمعها وطلعت عليه وبقت تدخل المسمار الحديد في الكلبش الحديد اللي في ايد شمس بقت تدخله بالعافيه محاوله في التانيه وهي مركزه جدا عشان تفك شمس البرميل اللي واقفه عليه اتحرك وخلاص كانت هتفقد توازنها من عليه وتقع ومره واحده

 

 

رفعت رجل ووقفت علي التانيه وبقت تحاول توزن نفسها حد سمع بره صوت البرميل وبقت تسمع خطوات حد جاي عليها من بره
واول ما سمعت خطوات رجلين حد جاي كانت هتموت من الرعب حرفيا ..
وقفت مكانها علي البرميل اتسمرت ماتحركتش وحطت ايديها علي بوقها علشان تكتم نفسها وهي بتبص برعب علي الباب عشان تشوف اذا كان حد هيفتح الباب ولا لاء
مره واحده سمعت صوت بينادي علي واحد بره وسمعت صوت خطواته بتبعد عن الباب شالت ايديها من علي بوقها واتنهدت وهي مرتاحه ورجعت مره تانيه تفك الكبش اللي من حديد في ايدين شمس
لحد ما اخيرا اتفك وشمس اول ما الحديد اتفك وقعت علي الارض ونزلت ايديها جنبها من كتر ما ايديها كانت وجعاها
——————–( بقلمي ماهي احمد )—————————-

 

يزن وقتها كان عند داغر وقلقان جدا علي عمار
داغر دخل اوضته ويزن دخل وراه
داغر : هتساعدني وهتبقي معايا في كل خطوه بخطيها وهتعرفني شايف ايه في عنيك في الاماكن اللي مافيهاش صوت انت فاهم
يزن : اللي انت عايزه انا هعمله بس عمار .. عمار في خطر ولازم نلحقه قبل ما يموت ارجوك هو في اللحظه دي ما بين ايديهم واكيد ماقدرش عليهم دوول جبرووت هو وشمس ووو( ولسه بيكمل )
داغر : هووووش ماتتكلمش من غير ما سألك مايهمنيش اعرف حكايتك
يزن: ( استغرب وضم حواجبه )
داغر : ايه اللي خلاك تلجألي ؟

 

يزن : عشان انت منهم
داغر : ( ضم حواجبه كده باستغراب وريأكشنات وشه اتغيرب ) منهم ؟
بقلمي ماهي احمد
يزن : ايوه .. نفس سرعتك ( بص علي ايد داغر بنظره ) نفس ضوافرك الحاده .. ونفس قوتك انا مش عارف انت كده ازاي بس هما بيشموا الريحه من علي بعد مسافه كبيره زيك كده بالظبط بس الفرق ما بينك ومابينهم ان هما بيشوفوا وانت ..
داغر : كمل ..
يزن : ( بلع ريقه ) اقصد .. يعني
داغر : مابشوفش
يزن : ( قرب من داغر خطوه ) وده اللي مخليك اقوى منهم رغم انك مابتشوفش بس زيهم بالظبط
داغر : ( لف وشه وبص ليزن )

 

داغر : ( بلا مبالاه واستهتار بكلام يزن ) وهما بقي عباره عن ايه ؟
يزن : ماتستهترش بكلامي صدقني .. دوول لا يمكن يبقوا بني ادمين
داغر : وصاحبك كمان مش بني ادم
يزن : ( باستغراب ) تقصد ايه ؟
داغر : مش مهم
داغر جه يطلع
يزن : ( حط ايده علي دراع داغر )

 

داغر لف وشه وبص علي ايدين يزن اللي لسه محطوطه علي دراعه
يزن شال ايده بسرعه ورفع ايده الاتنين كده وهو قلقان
يزن : مش عارف اذا كنت هتفهمني ولا لاء بس كل دقيقه بتعدي علينا واحنا هنا ممكن صحبي يموت فيها وانا ماليش غيره في الدنيا اللي زيك عمره مايحس بحاجه زي كده انت حواليك اخواتك ومراتك واهلك بس انا وعمار مالناش غير بعض هو كل حاجه بالنسبالي
داغر افتكر لما فضل سنين طويله مالهووش غير الطفله وبس وابتسم ابتسامه سخريه وسابه ومشي والطفله كانت علي الباب بتسمع اللي بيحصل ما بينهم
داغر طلع وحس بوجود الطفله
الطفله : ( بابتسامه ) واضح كده انك هتساعده
داغر : انتي ايه رايك
الطفله : انا رايي ان داغر اللي اعرفه مايتخافش عليه

 

داغر : ( حط ايده علي شعر الطفله ) صح ياطفله
داغر : هدير اتصلي بميرا حالا
هدير : من غير ماتقول اتصلت بيها وزمانها جايه
داغر: بقيتي بتفهميني
هدير : بعد كل اللي مرينا بي ده تفتكر مش هفهمك
داغر : طيب افتحلها هي جت
يزن بص علي الباب مكانش لسه في حد بيخبط وفي ثواني الباب خبط بعدها الطفله جريت علي الباب وفتحت

 

الطفله : ميرررررراااا
ميرا شالت الطفله وحضنتها
ميرا : غدييييير وحشتيني اوي
الطفله : انتي كمان وحشتيني اوي اوي
ميرا : ( حضنت هدير ) البقاء لله ياهدير
هدير : ونعم بالله
ميرا : داغر اللي سمعته ده صحيح رعد اتضرب بالنار
داغر : تعاالي معايا
داغر دخل الاوضه وميرا وراه ولسه بتدخل بتبص لاقت يزن في وشها
ميرا : ( ابتسسمت ليزن ) اهلا وسهلا

 

يزن : اهلا بيكي
يزن طلع من الاوضه
ميرا : مين القمر اللي طلع ده
داغر : ميييييرررا
ميرا : طيب خلاص .. خلاص سكت
هتاخدي رعد والطفله وهدير هتروحي علي الڤيلا عايز حراسه اربعه وعشرين ساعه في كل شبر في الڤيلا فهماني كويس
داغر بص لميرا نظره هي فهماها كويس
ميرا : ( ابتسمت ابتسامه ظهرت بجانب شفايفها )
ميرا : ايوه فهماك
ميرا قفلت باب الاوضه عليهم هي وداغر
بقلمي ماهي احمد

 

وبعد شويه من الوقت
ميرا طلعت وكلهم نزلوا وداغر شال رعد وركبوا العربيه
ويزن بقي وراهم بالموتوسيكل
حسام كان مخلي ناس تراقبهم ومشيوا وراهم وعرفوا هما رايحيين علي فين
البودي جارد : اتصل بحسام
البودي جارد : ايوه ياحسام بيه
حسام : ______________
البودي جارد : ايوه هدير معاهم ومعاهم طفله صغيره والظاهر كده ان رعد ما ماتش وكلهم نزلوا من البيت وراحوا ڤيلا في المعادي
حسام : _________________
البودي جارد : ايوه مظبوط هي

 

حسام :___________
البودي جارد : الحراسه في الڤيلا دي عاليه جدا ده غير الظباط اللي في كل مكان تبع اللواء المنشاوي
حسام : ____________
البودي جارد : اكيد مش هتحرك من مكاني لحد ما تؤمرني
حسام قفل مع البودي جارد وهو بيبتسم ابتسامه خبيثه
حسام : الظاهر انك اتجوزت وخرفت ياداغر .. ومابقيتش زي الاول ☺️

 

—————————( في نفس الوقت ) ————————
الدكتور علي قفل الباب ورزعه علي زهره
زهره بقت خايفه جدا وخاله حكيمه كانت نايمه علي السرير
الدكتور علي قرب من زهره وشد دراعها
وقعدها علي السرير وجاب قطنه وبقي يمسحلها الدم اللي نازل منها
الدكتوى علي : بتوجعك
زهره : ( بخوف ) مممم علي خفيف
الدكتوى علي : ( وهو بيحطلها بيتادين علي الجرح ) خوفتي
زهره : بصراحه ايوه
الدكتور علي : مني ولا من الخاله
زهره : منكم انتوا الاتنين

 

دكتور علي جاب شاشه وربطلها ايديها وشدها من دراعها وقربها من الخاله
دكتور علي : مش الخاله ابدا اللي تخافي منها بصي ..
( مسك ايديها ورفعها وخلاها تلمس بشره خاله حكيمه )
دكتور علي : ( بنرفزه ) شايفه اي
زهره : حاسه ان بشرتها بتصغر
دكتور علي : ( مسكها من دراعها بحده ) ده من بوق واحد بس من دم البشر ابتدت بشرتها تبقي ناعمه ولو شربت دم البشر اكتر واكتر هترجع اصغر واصغر و

 

اقوى و وترجع تعيش شبابها وحياتها لكن هي ضحت بكل ده علشان ما تأذيش البشر .. اختارت تبقي ضعيفه و ضحت بنفسها عشان ماتشوفش حد قدامها بيموت بسببها .. واحنا كمان زيها شايفه التجاعيد اللي ابتدت تبان علي وشي عشان مش عايزين نأذيكم انا وعمران اخترنا منأذيش حد من البشر وفي الاخر تيجي واحده زيك تخاف مننا ومحدش عارف احنا بنعمل ايه وبنضحي بأيه عشانكم
الدكتور علي زق زهره من دراعها وسابها ومشي ورزع الباب وراه
وزهره دموعها نزلت منها وقعدت جنب الخاله وهي بتعيط
زهره : سامحيني ياخاله .. اول مره احس بالخوف منك ومعرفش انك بضحي كتيييير عشانا
—————————( في نفس الوقت )————————-
داغر ويزن دخلوا الڤيلا وبقي في حراسه كبيره علي الڤيلا في كل ركن
منها

 

داغر حط رعد علي السرير ويزن كان جنبه
هدير اول ما دخلت
هدير : داغر هتمشي دلوقت
داغر : ايوه مافيش وقت قبل ما جدتي تصحى وتعملها حكايه خدي والدك وخليه يرتاح هو اكيد تعبان دلوقتي
هدير : انا ممكن ابقي عنيك ياداغر بلاش تروح معاه
داغر : وانا لا يمكن اخاطر بحد من عيلتي ياهدير لا انتي ولا حتي ميرا
ميرا بصت ليزن وابتسمت ويزن شافها وهي بتبص عليه
ضم حواجبه كده وابتسم
ميرا : ( راحت ليزن ) عرفت انك محتاج داغر

 

يزن : وعارف كمان ان هو محتاجني
ميرا : ( مدت ايديها ) انا ميرا بنت خاله داغر
يزن : ( مد ايده وسلم عليها ) وانا يزن
ميرا : ( بابتسامه وبتهز كتفها ) اه ما انا عارفه
داغر : ميرا خللي بالك من هدير

 

ميرا : ماتقلقش دي في عنيه
داغر مشي ويزن مشي وراه
ميرا : ( بصت ليزن ) خللي بالك من نفسك
يزن اول ما بصلها عملت نفسها بتبص لداغر بسرعه
ميرا : (شاورت بصباعها ) انا بقول لداغر يخلي باله من نفسه
يزن : اه .. اه طبعا

 

داغر دخل اوضه المكتب
يزن : هو احنا مش ماشيين
داغر : ( هوووووش ) اسمعني كويس انت ماتسألش انت تبقي ورايا وبس انت فاهم
يزن : ( هز دماغه فوق وتحت كده بمعني فاهم )
داغر فتح اوضه ونزل من تحتها وطلعته ورا سور الڤيلا من ورا
دخل الجراچ وجاب المفاتيح وركب العربيه وقعد مكان السواق
يزن استغرب
يزن : ( بلع ريقه ) انت .. انت اللي هتسوق

 

داغر : عندك مشكله اني انا اللي اسوق
يزن : ( بتوتر ) لا لا ابدا
داغر : طيب يلا بينا ??
يتبع…
داغر فتح اوضه ونزل من تحتها وطلعته ورا سور الڤيلا من ورا
دخل الجراچ وجاب المفاتيح وركب العربيه وقعد مكان السواق
يزن استغرب
يزن : ( بلع ريقه ) انت .. انت اللي هتسوق
داغر : عندك مشكله اني انا اللي اسوق
يزن : ( بتوتر ) لا لا ابدا
داغر : طيب يلا بينا ??
يزن بتوتر فتح الباب وقعد في العربيه وداغر حط المفتاح في العربيه وابتدا يشغلها
ضغط علي المفتاح اللي معاه وابتدا باب الجراچ يتفتح

 

داغر طلع بالعربيه ومشي
ويزن حط حزام الامان وهو بيبص قدامه وايديه بتترعش من كتر الخوف ان داغر هو اللي سايق
بقلمي ماهي احمد
يزن من كتر التوتر مكانش عارف يحط حزام الامان
داغر داس علي سنانه واتنهد وزق ايد يزن وميل بجنبه علشان يركب ليزن حزام الامان
يزن ضيق عنيه وشاور براسه شمال ويمين حاجه بسيطه من كتر ما هو مش مصدق
يزن : انت لا يمكن تكون مابتشوفش
داغر : ( داس علي سنانه اكتر ) كلمه تاني وهرميك بره العربيه انت فاهم وماسمعش صوتك الا وانت بتوصف الطريق

يزن : ( شاور براسه من فوق لتحت بمعني حاضر )
( في نفس الوقت )
ياسين : مش هتقولي ناوي علي ايه ياعربي
العربي : ناوي علي ايه في ايه بالظبط
ياسين : ( لف وشه يمين حاجه بسيطه وبص للعربي نظره خبيثه )
العربي : ( بلع ريقه ) ااااه .. افتكرت تقصد .. تقصد عمار ؟

 

ياسين : ليه ماخلتنيش اقت”له وخلتني ابقي علي حياته ؟
العربي : د”م عمار لما دوقته د”م غريب مش من د”م البشر ولا حتي من دم”نا بس نفس د”م المهدي
لما كنا بنق”تله انا والضبع دوقت دم”ه وقتها.. لما دوقت د” م المهدي حسيت بقوه غريبه قوه ماحسيتش بيها قبل كده
المهدي هو الاصل اصلنا كلنا ..بس طبعا عشان اللعنه موجوده الاحساس ده راح بسرعه
ولما دوقت د”م عمار لاقيت ان عمار نفس دم المهدي بالظبط
وفكرت لو هو فعلا كده ليه نموته لما ممكن نستفاد من دمه ونبقي اقوي ومحدش يقدر علينا وخصوصا بعد ما اللعنه تتفك
ياسين : ( بقي مستغرب ) الكلام اللي بتقوله ده صحيح
العربي : لحد دلوقتي لسه مش متأكد بس ادينا هنجرب احنا مش خسرانين حاجه
العربي ساب ياسين ومشي وهو قابض علي ايديه من الغيظ ودايس علي سنانه من كتر الغيظ
ياسين بيراقبه في كل حركه بيتحركها تقريبا

 

( في نفس الوقت)
زهره كانت قاعده جنب الخاله وهي مخنوقه جدا انها حست بالخوف منها
باستها علي جبينها وبتبص لاقتها لابسه سلسله شكل الحبل بتاعها غريب
مدت ايدها وشدت الحبل من صدرها حاجه بسيطه عشان الخاله كانت مدخله السلسله جوه صدرها هي مقلعتهاش السلسله الخاله كانت لسه لبساها
بتبص علي السلسله افتكرت المهدي لما اداها سلسله شبهه اول ما عرف انها حامل
( flash back )
زهره هي والمهدي كانوا قاعدين سوا
المهدي : ( وهو بيلمس وشها بصوابعه بحنيه )
المهدي: ( بيبص لملامحها وبيتأمل فيها ) تعرفي يازهره انا استنيت كام سنه عشان ارجع اشوف الملامح دي من جديد
زهره : ( بعدم فهم ) يعني ايه يامهدي استنيت كام سنه انا مش فاهمه حاجه
المهدي : ( بابتسامه بسيطه ) لا لا ابدا ماتشغليش بالك يازهره

 

زهره مره واحده مسكت بطنها وحطت ايدها علي بوقها
وطلعت تجرى علي الحمام
المهدي : ( بخوف علي زهره ) زهره مالك يازهره فيكي ايه ؟
زهره : مش عارفه يامهدي بقالي كام يوم ماليش نفس للاكل خالص وعايزه استفرغ
المهدي : ( ابتسم لانه متأكد انه لا يمكن يخلف ) ماتقلقيش اكيد برد في معدتك
زهره : ( بابتسامه ) ولو قولتلك اني حامل هتعمل ايه
المهدي : ( ضم حواجبه بغضب) حامل .. حامل من مين

 

زهره : يعني ايه من مين يامهدي انت جرا لمخك حاجه ولا ايه .. هيكون من مين هو في غيرك ولا ايه
المهدي مابقاش مصدق عنيه
اخد زهره للدكتور واتاكد انها حامل ..
وبعدها اتأكد انها عشان انسانه ولانه الاصل يقدر يخلف ودي حاجه مكانش يعرفها وهو عمل اللعنه علي اساسها
جه لزهره في يوم واداها سلسله
المهدي : ( بقلق وتوتر ) امسكي السلسله دي يازهره عايزك تحافظى عليها زي عنيكي فهماني
زهره : سلسله اي دي يامهدي ..
دي تلبسيها لطفلنا اللي جاي اوعي تخليه يقلعها من رقبته يازهره مهما حصل اكييييد يازهره خللي بالك من السلسله دي تحميها بروحك
————————–( في الوقت الحالي )————————

 

زهره فاقت من سرحانها
زهره : ( بتكلم نفسها ) : دي شبه السلسله اللي ادهاني المهدي زمان وبعد ماولدت شمس اختفت ياترى راحت فين انا لازم ادور عليها
زهره قامت من جنب الخاله وفتحت الباب بتبص لاقت علي قدامها
علي : رايحه فين في الوقت ده يازهره
زهره : لازم امشي افتكرت حاجه مهمه ولازم امشي عشانها

 

الدكتور علي : مش هتستني لما الخاله تفوق
زهره : مافيش وقت انا نسيت حاجه هرجع اجيبها وهاجي علي بكره الصبح
مش عايزاك تقلق انا مش هسيب الخاله ابدا
الدكتور علي : مش هينفع اسيبك تمشي في وقت زي ده بالليل تعاالي هوصلك للمكان اللي انتي عايزه تروحيه
زهرهة: ايوه بس
الدكتور علي : (بيلبس الچاكيت بتاعه ) انتي عايزه تروحي ولا لاء
زهره: ايوه .. ايوه هاروح
زهره لفت الطرحه بتاعتها ونزلت مع دكتور علي

 

ميرا دخلت الاوضه عشان تطمن علي رعد لاقيته مغمض عنيه ونايم
قربت منه ورفعت البطانيه عليه عشان تغطيه ولسه بتلف ضهرها عشان تمشي بتبص لاقيته مسك ايديها بأيديه التانيه وفتح عنيه
ميرا بصتله وابتسمت
ميرا : حمدالله علي سلامتك
رعد : الله يسلمك

 

رعد كان لسه ماسك ايد ميرا
ميرا بصت لمسكه ايده كده
رعد : ( بتوتر وشال ايديه من علي ايديها ) انا اسف
ميرا : ( بابتسامه وقعدت قدامه علي السرير ) لا ابدا ماحصلش حاجه قولي عامل ايه دلوقتي .. وحاسس بأيه
رعد : ( وهو حاطط ايده علي صدره بص لدراعه ) الحمدلله احسن بكتييير
ميرا : بكره الصبح هجيبلك دكتور عشان يكشف عليك زياده تأكيد برضوا
رعد : مافيش لزوم انا بقيت احسن .. فين داغر ؟
ميرا : ( قامت من قدام رعد ووقفت ) داغر زي ما هو ما بيتغيرش راح يحقق المستحيل ويرجع
رعد : تقصدي ايه ؟

 

ميرا : مشي مع واحد اسمه يزن
رعد : فهمت
ميرا : ( بتوتر وهي بتفرك في ايديها ) هو يزن ده صاحبك
رعد : اه صحبي بتسألي ليه ؟
ميرا: ( رجعت قعدت جنب رعد ) لو ينفع تكلمني شويه عنه
بقلمي ماهي احمد
رعد : ( ضم حواجبه بضيق ) وعايزه تعرفي ايه عن يزن
ميرا : يعني داغر قالي انه صحبك .. احكيلي عنه اي حاجه
رعد : ( ريأكشنات وشه اتغيرت ) لا معرفش عنه حاجه وبعد اذنك انا عايز ارتاح
ميرا : ( بعدم فهم )مالك قلبت كده ليه انا قولت حاجه ضايقتك

 

رعد : ( ابتدا ياخد باله من تصرفاته ) احم .. اسف ..لا ماقولتيش حاجه غلط ولا حاجه بس بجد محتاج ارتاح
ميرا : طيب تصبح علي خير ميرا قفلت النور والباب علي رعد ومشيت
هدير دخلت اوضتها وبصت في ساعتها اللي في ايديها
هدير : انا هدخل ارتاح شويه يابابا
المنشاوى : كنت عايز اتكلم معاكي شويه
(هدير بصت في ساعتها مره تانيه )
هدير: طيب لو ينفع بكره تعبانه اوي النهارده
المنشاوى : ( بص في الارض ) طيب اللي تشوفيه يابنتي

 

هدير : ( اتنهدت وقعدت جنب باباها ) بابا انا عارفه اللي جواك وعارفه قد ايه انت حزين علي امي الله يرحمها .. انت اكتر واحد عارف امي بالنسبالي كانت ايه
المنشاوى : من وقت اللي حصل وانا مش قادر انام .. مش عارف ازاي ماقدرتش احميها بالرغم من كل اللي حواليا انتي عارفه انى وانا في الداخليه ماقدرتش احميها ولا احمي نفسي اومال لما اطلع علي المعاش كمان شهر هعمل ايه ؟
هدير : بابا انا اول مره اشوفك كده ضعي ( ولسه هتكمل راحت سكتت )
المنشاوى : كملي ياهدير قصدك ضعيف صح
هدير : بابا انا ماقصدش
المنشاوى : انا كنت مستقوي علي الدنيا بأمك ياهدير ولما ماتت حسيت اني ضهرى اتكسر ومش عارف اعمل اي
هدير : عايزاك تثق في داغر يابابا .. خليك واثق فيه وانا متأكده انه مش هيسيب حسام المره دي ( بصت في الساعه مره تانيه بتوتر )
وارجوك حاول تنام دلوقتي انت مانمتش بقالك كتييير

 

المنشاوى : حاضر يابنتي
هدير باست باباها من جبينه واخدت الطفله معاها ودخلت اوضتها ومابقيتش مصدقه ان ده المنشاوي .. اللواء المنشاوى اللي كان مستقوي عالدنيا كلها موت مامتها كسره وعرفت انه كان مستقوي عالدنيا بمامتها نصه التاني وشريكته في الحياه
هدير اتنهدت وبصت للطفله لاقيتها لسه صاحيه
هدير : لازم تنامي بقي ياغدير الوقت اتأخر اوي
غدير : طيب وانتي مش هتنامي
هدير : هنام بس نامي انتي الاول وانا هنام وراكي علي طول
غدير نامت وهدير غطيتها وضلمت الاوضه
و فتحت اللاب توب وقعدت قدامه
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————
يزن : شمال اللي جاي
داغر ودا وشه ناحيه يزن
داغر : مسافات عايز مسافات
يزن : اه اسف اقل من ٨ متر
يزن : خللي بالك فيييي ..

 

داغر: هوووووش ماتتكلمش خالص
يزن بصوت واطي وبيكلم نفسه
يزن : ( كان في عربيه جايه بسرعه علينا )
داغر بصله بغيظ
يزن : تمام اهوه قفلت بوقي ?
يزن : ادخل عند اليفطه الزرقا اللي قدامك دي
داغر اتنرفز اكتر واتنهد بغل

 

يزن : اقصد يمين اللي جاي علي بعد اربعه متر تقريبا..
يزن : تماااااااااام .. ياريت نقف هنا هنكمل مشي مش هينفع ندخل بالعربيه وسط الزرع
داغر وقف بالعربيه ورزع الباب وراه واول ما نزل اخد نفسه ورفع وشه وبقي بيشم ريحه المكان وغمض عنيه وشم ريحه زي ريحت عمار وسط الخضرا والزرع بس مش ريحه عمار .. هي زي ريحته
يزن : في حاجه ياداغر
داغر : هووووووش
داغر شاور ليزن انه يسكت خالص مايتكلمش ولا كلمه
يزن استغرب لسه بيبص وراه ملقاش داغر قدامه

 

يزن : ( لف حوالين نفسه ) داااغر .. داغرر روحت فين
مره واحده يزن بيبص لقى عنين حمرا فى الضلمه اللي ما بين الزرع بصاله
يزن : ( بلع ريقه ورجع لورا يزن مش جبان بس دوول مش بني ادمين زيهم زيه .. اخد نفسه بالراحه ورجع لورا خطوات بطيئه )
بقلمي ماهي احمد
المستئذب لسه هيهجم علي يزن
داغر في لحظه كان وراه وثبت راسه ما بين ايديه وغرز ضوافره في رقبته فصل راسه عن جسمه في ثواني نقط الدم اللي طلعت من راس المستئذب جت علي وش يزن
يزن اول ما شاف داغر ارتاح وبلع ريقه واخد نفسه ورفع ايده ومسح الدم اللي جه علي وشه
بقلمي ماهي احمد
يزن قرب من داغر خطوات بطيئه

 

يزن : عشان لما اقولك انك اكيد مش زينا وانك منهم يبقي انا كلامي صح

 

داغر : ( بلا مبالاه ) انا عمرى ما كنت منهم
يزن : انت تعرف دوول ايه ؟ صح اكيد تعرف
داغر : ( باستنكار ) معرفش ..
(يزن مش مصدقه )
يزن : ولما انت ماتعرفش بتقول انك مش منهم ازاي
داغر : ( رفع حاجبه بغيظ واتنهد وهو دايس علي سنانه )
يزن : لا لا خلاص بلاش رفعه الحاجب دي
داغر رفع البيزونت بتاع الچاكيت اللي لابسه علي الايس كاب اللي مابيخلعهووش حرفيا

 

داغر:( شاور براسه ليزن ) هات الشنطه من العربيه
يزن فتح باب العربيه اللي ورا واخد الشنطه
يزن : ( بيمدله ايده بالشنطه )
داغر : افتحها
يزن : ( فتحها لقى فيها لاب توب وشويه سماعات )
داغر اخد منها الكاميرات الصغيره وبقي يعلق واحده علي الايس كاب بتاعه من قدام والتانيه حطها من ورا
ولبس السماعه علي ودنه
واول ما لبسها
حط ايديه علي ودنه
داغر : هديرر جاهزه
هدير : ( بتنهيده وهي قاعده في اوضتها وفاتحه اللاب توب ومنيمه الطفله معاها في الاوضه)
هدير : ( رفعت ايدها وداست علي السماعه اللي في ودنها ) اكيد جاهزه ياداغر
داغر ادا ليزن سماعه
داغر : السماعه دي تتحط في ودنك ماتقلعهاش نهائي
واول ما اقولك اني لاقيت عمار ترجع فورا
بقلمي ماهي احمد
يزن : هحاول

 

داغر في لمح البصر مكانش قدام يزن
يزن : ( هز راسه شمال ويمين كده ) يزن انا مالحقتش حتي ابربش
———————————
( في نفس الوقت )
ياسين ساب العربي وشم ريحه عمار وبقي يمشي علي ريحته

 

واخيرا وصل للزنزانه بتاعته
ياسين اول ما شاف البودي جارد واقف قدام الباب
ياسين : افتح الباب
البودي جارد : ايوه بس العربي بيه مأمرش ( لسه هيكمل كلامه )
ياسين لف راسه بحركه سريعه بأيديه قطم رقبته البودي جارد وقع في الارض

 

ياسين : ( هز راسه بزهق ) مابحبش اكرر كلامي مرتين
ياسين فتح الباب ولقي عمار جوه والجروح اللي جرحاله في صدره شفيت تماما ومابقيتش موجوده
ياسين : ( بيلف حوالين عمار ببطىء ) الظاهر كده ان العضه اللي عضيتهالك جابت نتيجه
بقلمي ماهي احمد
عمار نفسه بقي طالع نازل بغيظ
وضيق عنيه .. وبقي يبص لياسين بكل حقد وغيظ
ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه )
ياسين : ( بسخريه ) ارجوك .. داري عنيك عني اصلي بخاف

عمار : انت عايز مني ايه ؟
ياسين : انا جاي اشول اذا كان اللي بيقولوه العربي ده صحيح ولا لاء
عمار : ( تقصد ايه ) دلوقتي هتعرف اقصد ايه
ياسين جه يقرب من عمار ولسه هيغرز سنانه في رقبته عمار رفع نفسه بأيديه بالحبل اللي مربوط بي و بحركه سريعه منه بعد عن ياسين وبقي وراه
ياسين : ( ابتسم ) وماله مش عيب ?
—————————–
هدير : السور قدامك علي بعد ٤٠ متر تقريبا
داغر اول ما وصل عند السور
هدير : داغر استنى .. حاول تلف حوالين السور
داغر لف حوالين السور
هدير : تمام من هنا نط.( لسه هتكمل كان داغر نط جوه المزرعه )
هدير : تمام
داغر وقف وبقي يحاول يشم ريحه عمار في اي اتجاه

 

هدير : داغر انا مش شايفه حد قدامك ولا وراك تقريبا كده هما مش مستنيين حد ومش عاملين حسابهم عليك
عمار اللي عايزينه اخدوه عشان كده قللوا الحراسه
داغر : ( بعد ما شم ريحه عمار )
هدير : عرفت تحدد مكانه
داغر : ؤكزي ناحيه الشمال ياهدير
هدير : شمال .. شمال .. تمام
في مبني قدامك .. بس طبعا
الاتنين اتكلموا مع بعض في صوت واحد
داغر وهدير : بس طبعا مش هندخل منه
هدير ابتسمت هي وداغر
هدير : داغر قدامك خللي بالك ?

 

داغر في لحظه قرب منه وغرز ضوافره وفصل رقبته عن جسمه
هدير : في حد وراك بمسافه ٢ متر
داغر لسه هيقرب ومسكه من رقبته في لحظه شم ريحه يزن
يزن : ده انا .. ده انا
داغر نزله واتنهد
داغر : تعالى ورايا
( بهمس ) اتحرك بالراحه ماتخليش حد منهم يسمع حركه خطوه رجلك انت فاهم
يزن : فاااهم
هدير : داغر في سلم من الباب الخلفي
يزن بيشاور لداغر عليه لان هو كمان سامع هدير في السماعه
هدير : امشي يايزن من غير ما تعمل صوت وهو هيمشي وراك

 

يزن لسه هيتكلم
هدير : ماتقلقش هو هيسمع صوت نفسك
يزن نزل من الباب الخلفي علي السلم
——————————-
ساره اخيرا قدرت تنزل شمس وتفك القفل الحديد
ساره : شمس فوقي ياشمس فوقي عشان خاطرى
شمس ابتدت تفوء وبصت لساره
ساره رفعتلها شعرها لورا وبقت تحاول تقومها

 

ساره : اسمعيني كويس احنا لازم نطلع من هنا بأي طريقه انتي فهماني
شمس : هزت راسها فوق لتحت كده بمعنى فهماها
ساره : طيب انا هعمل دوشه والبودي جارد اللي بره اكيد هيدخل علي الصوت ده وقتها حاولي تضربيه او تخليه يركز معاكي وانا اول ما اطلع من هنا هحاول اخرجك ارجوكي ساعديني انا عايزه اطلع من هنا بأي طريقه
شمس: هزت راسها بمعني حاضر
شمس ايديها كانت لسه مربوطه بالحديد ساره قدرت تنزلها وهي مرفوعه في السقف بالسلسله الحديد لكن ماقدرتش تفكها
ساره وقعت البرميل واستخبت ورا الباب وشمس كانت واقعه في الارض وحطه وشها في الارض البودي جارد اول ما فتح الباب بيبص لقى شمس واقعه في

 

الارض جرى عليها ووطي وراحلها عشان يقومها ساره كانت مستخبيه ورا الباب طلعت بسرعه من الزنزانه وجريت
البودي جارد بقي يقوم شمس
البودي جارد : ازاي السلسله اتفكت . انتي وقعتي كده ازاي وفين ساره اللي كانت معاكي
شمس قامت وقفت مع البودي جارد بالعافيه
وهي بتروح شمال ويمين مش قادره تصلب طولها
البودي جارد : ( ضرب شمس بالقلم ) انطقي راحت فين
ولسه هيضربها القلم التاني لقي ساره وراه ومعاها حته حديده كبيره
ساره : انا اهوه ( البودي جارد بص وراه راحت ساره في لحظه بكل عزمها ضربته علي دماغه بالحديده وقع في الارض اول ما شافت الدم كده بقت تصوت )
ساره : اااااااااه
شمس بسرعه راحتلها وهي بتشد السلاسل معاها وحطت ايدها علي بوقها

 

ساره بقت مزهوله دي اول مره تقتل حد كده
شمس بقت تشاور لساره علي ايديها انها تدور علي المفتاح
ساره : ( بقت تشاور علي الجثه اللي قدامها ) اكيد .. اكيد معاه
شمس قعدت وبقت تدور في جسمه علي المفتاح لحد ما لاقيته ورفعت ايدها لساره وادتهولها عشان تفتحلها القفل الحديد اللي في ايديها
ساره فكت القفل من ايد شمس وهي متوتره جدا
وشمس اخدتها وطلعوا بره الزنزانه بتاعتهم
وبقوا يمشوا بالراحه جدا ويستخبوا عشان محدش يشوفهم
—————————–
يزن نزل من الباب الخلفي اللي علي السلم لقوا طرقه كبيره قدامهم
يزن مشي لقي باب خشب مقفول

 

هدير : في باب قدامك ياداغر
يزن : المفتاح .. الباب مقفول من بره
داغر قرب من الباب ومره واحده خبطوا برجله الباب اتفتح
يزن : ( اتنهد ) علي فكره انا كنت ممكن افتحه بس انا خفت عشان الصوت مش اكتر
داغر بص ليزن وماردش
ومشي قدام يزن خطوه
داغر شم ريحه عمار بتقرب منه
———————
ياسين : ابتديت تبقي تتعلم
عمار: اتعلم ايه

 

ياسين : ( بصوت جحودي ) تبقي زينا
عمار : انا عمرى ما هبقي زيك
ياسين : ( عنيه اتحولت لاسود ضم حواجبه وبص لعمار وقرب منه بخطوات سريعه ) انت ماتعرفش تبقي زيي??
ياسين لسه هيقرب من عمار عشان يشرب دمه في لحظه داغر كان عنده ومسك ايد ياسين وبقي عمار وراه داغر
داغر زق ياسين بكل قوته حدفه في الحيطه وياسين من شده الزقه ضهره اتخبط في الحيطه جامد جدا
يزن بسرعه راح لعمار وبقي يفك ايديه
داغر : خده واطلع بي من هنا بسرعه
عمار : ايوه بس
داغر : بسسسسسسسسرعه

 

يزن : يلا ياعمار مافيش وقت
عمار طلع هو ويزن بره الزنزانه
————————
ساره لسه بتجرى هي وشمس
ساره : تعالي .. تعالي من هنا
ساره بتبص لاقت حد جاي عليهم
ساره دخلت اوضه بسرعه وقفلت الباب عشان محدش يشوفهم
ولسه بتبص وراها لاقت الاوضه كلها رجاله ميته واجسامها متقطعه راحت مره واحده من غير ما تحس صوتت
يزن : عمار ده صوت ساره

 

عمار : تعالى من هنا
عمار طلع فوق هو ويزن
ويزن بيبص لقي بودي جارد جاي عليه
طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وحدفه لعمار
وطلع مسدس تاني ومسكه في ايديه
وبقوا البودي جاردات يضربوا علي يزن وعمار نار
لحد ما عمار ضربهم بالنار في لمح البصر قدرته علي التصويب رهيبه
ساره بتبص لاقت الباب بيتفتح
شمس بلعت ريقها وبقت تبص علي والاكره بتتفتح وهي خايفه ميته وبقت تاخد نفسها بالعافيه
بتبص لاقيته عمار
اول ما شافته جريت عليه واترمت في حضنه
عمار : شمس انتي كويسه
شمس وهي جوه حضنه بقت تشاور براسها من فوق لتحت كده بأنها كويسه
ويزن دخل بسرعه علي ساره

 

يزن : ساره انتي كويسه
ساره بقت تبص لعمار وهو واخد شمس في حضنه
يزن : ساره انطقي
ساره : ايوه .. ايوه كويسه
راحت من الخوف دموعها نزلت
ساره : لاء .. لاء انا مش كويسه
بقلمي ماهي احمد
يزن مره واحده شدها لي واخدها في حضنه
يزن : ماتقلقيش كله هيبقي تمام هطلعك من هنا
عمار اخد شمس وحطهل ورا ضهره وبقي رافع المسدس بأيديه وشمس يقت ماسكه فيه وماشيه وراه

 

ويزن اخد ساره وبقوا نفس الكلام
واول ما طلعوا من الاوضه
عمار : لازم نفترق حاول تاخدهم وتطلعهم من هنا بأي شكل وانا هلفت انتباهم ليا
شمس مسكت في عمار وشاورتله براسها شمال ويمين بأنها مش هتسيبه
عمار : شمس .. هرجع ماتقلقيش
شمس مسكت في عمار اكتر
يزن : يبقي لازم نفترق
بقلمي ماهي احمد
يزن مسك ايد ساره ونزلوا من علي السلم
وعمار مسك ايد شمس ومشيوا في طرقه طويله

 

يزن اول ما نزل من علي السلم لقي اللي بيضرب نار عليه
طلع مسدسه وبقي يضرب نار هو كمان بيبص لقي اللي بيضرب نار عليه من فوق ومن تحت
وبقي هو في النص ما بينهم لا عارف يطلع ولا ينزل
عمار بيبص وهو ماشي في الطرقه لقي الكلاب الشرسه اللي جايه بتجري عليه بسرعه رهيبه رجع لورا وبقي يجرى .. يجرى بسرعه هو وشمس لحد ما لقي راح لقي باب جنبه دخل فيه هو وشمس .. وسند ضهره في الحيطه و شمس قربت منه وسندت راسها علي صدره وبقوا الاتنين ينهجوا من كتر الجرى
بيبص قدامه في الاوضه دي لقي شويه مستئذبين العربي بيحاول يحولهم وفتحوا سنانهم عليهم
(في نفس الوقت )
داغر شم ريحه ياسين وسمع دقات قلبه
هدير : ( بتكلم داغر في السماعه وشايفه ياسين قدامها ) فعلا زي ما انت قولت بالظبط ياداغر
خللي بالك ده مش سهل
ياسين قام ونفض هدومه بكل تكبر

 

ياسين : اااه داغر الوحش سمعت عنك .. وعن بطولاتك ..
(داغر ضم حواجبه كده وهو مش فاهم )
ياسين : بس اللي سمعته عنك برضوا انك مش زينا
ياسين حول عنيه اسود وطلع نابه الاتنين لداغر
وطلع صوت جحودي منه
ياسين : اااااااااااااه ??
يتبع…

 

ياسين : اااه داغر الوحش سمعت عنك .. وعن بطولاتك ..
(داغر ضم حواجبه كده وهو مش فاهم )

 

ياسين : بس اللي سمعته عنك برضوا انك مش زينا
ياسين حول عنيه اسود وطلع نابه الاتنين لداغر
وطلع صوت جحودي منه
ياسين : اااااااااااااه ??
هدير : ( بخوف ورفعت ايدها حطتها علي بوقها ) حااااسب ياداغر
داغر في لمح البصر مكانش موجود في الاوضه
ياسين بص شمال ويمين مالقهووش داغر طلع اسرع حتي من ياسين
ياسين ضم حواجبه وهو مش فاهم هو شامم ريحته بس مش شايفه قدامه مره واحده رفع راسه لفوق بحركه بطيئه منه بيبص فوق في السقف لقي داغر غارز ضوافره في السقف وبكل برود قال لياسين

 

داغر: ( رفع حاجبه بابتسامه خبيثه ) بدور عليا ☺️
(في نفس الوقت )
يزن كان ماسك ايد ساره وواقف علي السلم في النص والبودي جاردات بتضرب عليهم نار من فوق .. وبودي جاردات بتضرب عليهم نار من تحت
يزن اخد ساره وقربها لي اكتر وحطها جوه حضنه ولف ايديه حوالين وسطها وخبى وشها جواه وقربها من صدره وساره بقت سامعه صوت دقات قلبه اللي من كتر ما كانت عاليه كانت سمعاها في وسط صوت الرصاص ده كله

 

يزن بالايد التانيه كان رافع المسدس بتاعه وكان بيضرب نار عليهم بس هما كتييير وهو مهما كان واحد وسطهم
(في نفس الوقت )
عمار دخل جوه الاوضه بيبص لقى الاوضه كلهم ناس متحوله العربي بيحاول يحولهم
وبره كلاب سودا شرسه بتهوهو علي الباب وعايزين يدخلوا
شمس كانت في حضن عمار شافت كده والمتحولين واقفين وبيقربوا منها عمار كان واقف قدام الباب بالظبط اخد شمس ورجعها ورا ضهره وبقت شمس متخبيه وراه وجه مستئذب منهم قرب من عمار بخطوات بطيئه وشايفه واجبه بالنسباله
مره واحده هجم علي عمار ومسكه من هدومه ورماه بكل قوته علي الشباك القضبان الحديد من كتر الخبطه القضبان الحديد بتاعت الشباك اتعوجت وعمار وقع في الارض

 

وبعد كده راحوا لشمس وقربوا منها وشمس اول ما شافت كده قعدت علي ركبها بالراحه جدا وكل ريأكشنات الخوف والرعب منهم كانت باينه علي وشها ومره واحده المستئذب فتح بوقه وطلع انيابه عليها بحركه لا اراديه منها رفعت ايديها علي وشها وصرخت بكل قوتها
عمار مره واحده قام وقف وعنيه اتحولت للون الاحمر وهز ايديه بكل قوته وضوافره طلعت
عمار : ( بكل جبروت غرز ضوافره في الحيطه وبقي بيعمل صوت علي الحيطه فظيع بضوافره المستئذبين لفوا وشهم وبصولوا )
عمار : ( بنظره شريره وخبيثه ليهم بعنيه الحمرا ) افتكر ان انتوا نسيتوا حاجه
عمار ( رفع حاجبه وعوج بوقه) : نسيتوني ??
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
ساره بصت ليزن في وسط ضرب النار ده كله ورفعت وشها من حضنه وبصيتله
ساره : ( بابتسامه ) افتكر ان دي النهايه شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني
يزن : ( رجع بساره خطوه لورا وبقي في corner هو وهي
وسند ضهرها علي الحيطه وبقي هو في وشها بالظبط مافيش حاجه تفصل ما بينهم لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه اللي طالع نازل بسرعه شديده
رفع ايده ورفعلها خصله شعرها اللي نازله علي وشها وهو باصص في عنيها
يزن : انتي مش هتموتي هنا .. انتي هتموتي وانتي ست عجوزه وحواليكي احفادك هتموتي وانتي علي سريرك بعد ما تكوني عيشتي حياه سعيده ياساره

 

خليكي واثقه فيا امسكي المسدس ده
مسك ايديها الاتنين وحط المسدس ما بين ايديها
يزن : عايزك اول ما اطلع تفضلي تضربي نار في الهوا و اوعي تتحركي من هنا ( هز براسه) سمعاني
ساره ( بلعت ريقها )
ساره : ايوه سمعاك
يزن : ( ساب ساره وطلع اول سلمتين ) اضربي نار ياساره
يزن ساب ساره في ال corner ده وساره قعدت علي ركبها وبقت مخبيه وشها بأيديها وايديها كانت بتترعش من كتر صوت ضرب النار رفعت ايديها وهي موطيه وشها وبقت تضرب نار في الهوا
زهره : مكنتش عايزه اتعبك معايا يادكتور علي

 

دكتور علي : ( وهو سايق العربيه ) لسه خايفه مني
زهره : لاه .. خلاص مابقيتش اخاف منك .. انا مش خايفه من الموت يادكتور علي انا خايفه اموت واسيب بنتي لحالها تواجه كل اللي بيحصل ده في الدنيا

 

لوحدها مش عايزاها تبقي وحيده يادكتور مش اكتر
عشان كده بحاول احافظ علي حياتي عشانها هي ولجل ما تلاقيني في ضهرها ونتجمع تاني في يوم واخدها في حضني
الدكتور علي : انتي عندك كام سنه يازهره
زهره : ( بصت في الارض ) عتسأل. السؤال ده ليه ؟
الدكتور علي : لو مش حابه تجاوبي بلاش
زهره : هتم ال ٣٢ جريب
الدكتور علي : (بصلها وابتسم )
زهره : ( شاورت بأيديها ) هنا ياريت تقف هنا
الدكتور علي ركن عربيته
زهره نزلت وهي بتقفل الباب

 

زهره : مش هتأخر هجيب السلسله واجي طوالي
دكتور علي : ( ضم حواجبه باستغراب ) سلسله
زهره دخلت البيت علي طراطيف رجليها لا حد يسمعها واول ما فتحت الباب قفلته بالراحه جدا
ولسه بتلف ضهرها علوان فتح النور ووقف قدامها بكل جحود وغضب
علوان : كنتي فين يازهره ??
زهره : ( بلعت ريقها ) علوان ?
داغر مره واحده ساب ايديه ونزل من السقف و نط علي ياسين بكل قوته وقعه علي الارض ياسين قام بحركه سريعه منه وهز ايديه بكل قوته وطلع ضوافره وبقي يحاول يجرح داغر بضوافره في صدره
داغر بقي بيسمع صوت حركه ايديه في اي اتجاه وكان يرجع لورا في نفس الاتجاه
داغر وهو بيرجع لورا ياسين جاي يضرب داغر راح ضرب سلسله حديد كانت نازله من السقف داغر سمع صوت السلسله الحديد وهي بتتحرك بحركه سريعه منه نط مسك السلسه وبكل قوته شد السلسه الحديد وقعها في الارض وحته من الطوب بتاع السقف وقعت معاها
داغر لف السلسله الحديد حوالين ايديه وبقي هو وياسين قصاد بعض

 

هدير كانت وقتها بتشوف نظرات ياسين في الكاميرا نظرات مرعبه وشكله لما بيتغير بيبقي شكله صعب جدا
هدير كانت حاطه ايديها علي بوقها والدموع كانت بتلمع في عنيها خايفه تتنفس وداغر يسمع صوتها في السماعه ويركز معاها مش مع ياسين داغر مره واحده لف السلسله دي حوالين رقبه ياسين وبقي ضهر ياسين لازق في صدر داغر وياسين بكل قوته كان حاطط ايده علي السلسله بيحاول يخلص نفسه من بين ايدين داغر
حسام بيكلم البودي جارد اللي موقفه قدام الڤيلا اللي فيها هدير والمنشاوى وميرا وكلهم
حسام : اي الاخبار
البودي جارد : من ساعه ما دخلوا ماحدش طلع من الڤيلا كلهم جوه
حسام : احنا في الطريق مش عايز الشمس تطلع عليهم النهارده
البودي جارد : الحراسه شديده جدا علي الڤيلا من جميع الاتجاهات

 

حسام : نزل من عربيته علي بعد ١٠٠ متر وهو بيتكلم في السماعه اللي في ودنه
(مش عايز حد منهم حي الا هدير انتوا فاهمين هدير بس اللي تعيش فيهم
حسام كان جايب معاه رجاله كتييير جدا ولا اكنه داخل حرب ياقاتل يامقتول
اتكلم في التليفون بتاعه
حسام : اتحرك بسرعه
مره واحده طياره هليكوبتر اتحركت وبقت تنزل علي الڤيلا
زي قنابل مسيله للدموع وابتدت كل الرجاله اللي واقفه حراسه علي الڤيلا تتخنق ونزلت رجاله حسام وهما لابسين الماسكات ابتدوا يضربوا الرجاله اللي المنشاوى وداغر حاطيتهم حراسه علي الڤيلا وحسام دخل الڤيلا وهو لابس ماسك عشان الغاز المسيل للدموع وبيتحرك ببطىء لانه فاكر ان داغر جوه الڤيلا
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————
عمار بقي بكل قوته زي ما تكون اتحول مره واحده بقي بيضرب فيهم بكل قوه ولانهم لسه في مراحل التحول فمش بقوتهم الكامله عمار كان اسرع منهم وبقي

 

بيغرز ضوافره في قلوبهم وبيطلع قلوبهم في ايديه
جه واحد من وراه وضرب عمار في ضهره وقعه في الارض عمار نزل علي ركبه وسند بأيديه علي الارض وبضوافره حرك ايديه بكل قوته قطعله رجليه وقعه علي الارض
ضهر عمار بقي بينزف دم ولسه بيتحرك واحد منهم ضربه في صدره جرحه عمار مسكه من راسه رفعه من رقبته بكل غل ونزل بي في الارض وفصل رقبته عن راسه وده كان اخر واحد
شمس شافت عمار كده وشكله متغير
شكله مش طبيعي( هحطلكم شكل عمار في الكومنتات لما بيتحول بيبقي عامل ازاي )
خافت منه وبقت ترجع بضهرها لورا وتزحف علي ايديها ورجليها عمار قرب منها ومدلها ايديه شمس رفعت راسها وبصيتله ورفعت ايديها لي ببطىء واول ما

 

لمست ايديه عمار ابتدا شكله يرجع طبيعي
عمار : ( هز راسه شمال ويمين ) ماتخافيش
شمس قامت معاه وعمار لسه سامع صوت الكلاب الشرسه بره وكانت حرفيا كل قوته خلصت خلاص
طلع فوق برميل وبقي يحاول يفك القضبان اللي علي الشباك
عشان يطلعوا من الشباك وبقي يحاول بكل قوته يشيل الشباك كل ده والعربي كان بيتفرج عليهم من الاوضه المغلقه بتاعته في الكاميرات وهو شايف كل واحد فيهم بيعمل ايه في الكاميرات
صابر : عربي بيه ده هيهرب مش هنعمل حاجه
العربي : ( بضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ) سيبوا لما نشوف اخره كل واحد فيهم ايه ؟
————————–

 

يزن طلع بسرعه لفوق ناحيه البودي جاردات
وبالراحه جدا من غير ما ياخده بالهم لانهم كانوا بيضربوا نار ناحيه الصوت بتاع ساره جه من وراهم وطلع زي مطوه صغيره وحدفها علي بودي جارد منهم جت في قلبه وقع من علي السلم ووقع في الارض وبالمسدس التاني اللي معاه الصغير ضرب البودي جارد التاني
ونزل بسرعه لساره مسكها من ايديها واخد المسدس منها وطلعوا علي فوق والبودي جاردات اللي كانت بتضرب عليهم نار من تحت اول ما شافوا كده طلعوا

 

وراهم
يزن كان بيجرى هو وساره وفضل يطلع في السلالم لحد ما لقي باب اخره السلالم دي ضرب الباب برجليه بكل قوته فتح الباب دخل بسرعه هو وساره وقفل الباب وراه بيبص لقي نفسه علي السطح
ساره : ( بخوف ) وبعدين يايزن هنعمل ايه
يزن بقي يبص شمال ويمين وحط ايديه علي جبينه وغمض عنيه وهو مخنوق جدا مافيش حته ينزل منها واليأس اتملك منه
———————————–
عمار اخيرا شال القضبان الحديد وبص من الشباك وطلع راسه منه بيبص لقي اطراف كده طالعه علي الحيطه اطراف بسيطه وفي زي عواميد كشكل للڤيلا
عمار : ( مد ايده لشمس ) شمس تعاالي
عمار رفع شمس وطلعها من الشباك

 

 

عمار : عايزك تمسكي كويس في العامود ده واوعي تبصي لتحت فهماني
شمس شاورت لعمار كده بأنها فهماه
شمس طلعت من الشباك ونزلت علي الطرف اللي طالع من الحيطه طرف رفيع خالص يادوبك واقفه عليه بطراطيف صوابعها ولازقه ضهرها علي الحيطه
عمار نط من الشباك وبقي واقف جنبها
عمار : اتحركي ياشمس .. اتحركي بالراحه اوي بخطوات بطيئه
شمس بقت لازقه ضهرها في الحيطه وبقت تزحف بضهرها كده علي الحيطه وعمار كان نفس الكلام كل ما تتحرك خطوه هو كمان يتحرك معاها الارتفاع كان عالي جدا عن الارض
شمس بصت من غير قصدها تحت لاقت العربيات شكلها صغير اوي من رعبها جت تتحرك خطوه كمان راحت اتكعبلت ووقعت عمار مره واحده راح ماسكها من ايديها وغرز ضوافره بالايد التانيه في الحيطه
وبقي بأيد ماسكها وهي في الهوا اساسا يعني لو سابها هتقع والايد التانيه ضوافره مكانتش غرزه في الحيطه اوي بقت ضوافره من كتر التقل بقت تطلع من الحيطه

 

شمس : ( دموعها نزلت وهي رافعه راسها لعمار وعمار خلاص ضوافره هتتفك من الحيطه والعرق بقي بينزل من جبينه )
شمس ابتسمت وبقت تفك صوابعها من ايديه عشان تقع ومايقعش هو معاها
عمار : لا ياشمس .. لاء ماتعمليش كده
عمار : شمس ??
———————————–
داغر خلاص كان هيخلص علي ياسين وياسين مابقاش عارف يمسك في حاجه عشان يقدر يفك نفسه من السلسله اللي حوالين رقبته اللي داغر لففها عليه

 

بكل احكام
وبكل قوته

 

وخلاص داغر هيلف رقبته ويفصلها عن جسمه

ميرا مره واحده دخلت علي هدير وفتحت الباب بكل قوتها
ميرا : الحقي ياهدير حسام دخل الڤيلا
هدير : ( بخوف ) ايه ??
داغر اول ما سمع كده اتشتت وفك السلسله حاجه بسيطه
داغر : ( بقلق ) هدير
ياسين اخدها فرصه وبكل قوته فك السلسله بسرعه
وقرب من داغر وغرز ضوافره جواه
داغر : ( وقع في الارض ) اااااه
هدير : داغر ??
يتبع…

 

داغر اول ما سمع كده اتشتت وفك السلسله حاجه بسيطه
داغر : ( بقلق ) هدير
ياسين اخدها فرصه وبكل قوته فك السلسله بسرعه
وقرب من داغر وغرز ضوافره جواه
داغر : ( وقع في الارض ) اااااه

 

هدير : داغر ??
داغر قعد علي ركبه نص قعده ضوافر ياسين مش سهله مش مجرد جرح دي لما بتدخل جسم البني ادام زي ما يكون سم داخل جوه جسمك ( مع انه مش سم

 

)
ياسين فضل حاطط ضوافره جواه داغر وبقي بيرفعه بكل قوته بأيديه
ياسين وهو بيرفع داغر بقت عروق داغر شويه وهتطلع منه ووشه بقي احمرررر جدا وبقي دايس علي سنانه من كتر الالم
اللي جواه
ياسين : ( بكل جبروت وعيونه اتحولت لاسود وانيابه ظهرت )
ياسين : ( بيكلم بكل خبث) اصرخ ..اصرخ ياداغر ..عايزك تصرخ من الالم عايز اسمع صوتك
هدير وقتها كانت شايفه ياسين في الكاميرا وشايفه كميه الشر اللي في عنين ياسين ولا شكله المرعب
ميرا : ( ميرا كانت واقفه علي الباب بقلق ) يلا ياهدير مافيش وقت انا محتجاكي لازم نتحرك

 

هدير : ( وقتها دموعها كانت بتنزل منها علي داغر وبقت متنحه للشاشه وحاطه ايدها علي بوقها عشان ما تعملش صوت وداغر يتشتت اكتر
ميرا شافتها كده سابتها ومشيت
داغر : ( وهو مش قادر يتكلم بصوت يادوبك مسموع وطالع ببحه ) ام .. امش .. امشي
ياسين استغرب وضم حواجبه كده
اللي هو انت بتكلم مين

 

بص علي ودن داغر وهو لسه رافعه بأيديه بيبص لقي سماعه في ودنه ابتسم ابتسامه خبيثه ورفع حاحبه الشمال
ياسين : اااااااه مدام هدير معانا هنا يا اهلا .. يا اهلا .. لاااا احنا كده بقي لازم نرحب بيكي وماينفعش نموته علي طول
ياسين رمي داغر علي ورا وضرب ضهره في الحيطه وداغر الدم بقي ينزل من صدره وفعلا مكانش قادر
ياسين : ( وطى وقعد في مستوى داغر ..وداغر حاني ضهره ومرمي في الارض )
ياسين : ( رفع ايده وشال السماعه من ودن داغر ولبسها حط ايده علي السماعه )
ياسين : افتكر انك شيفاني بسسسسسس .. ( بيبص بعنيه يمين وشمال علي جسم داغر وبيدور علي الكاميرا ) بس مش عارف هو حاطط الكاميرا في انهه مكان بالظبط

 

رفع دقن داغر بضهر ايديه وخلي داغر يبصله وخنق داغر بأيديه بكل قوته من رقبته
هدير : ( بدموع وهي بتحرك راسها شمال ويمين ) لا لا لا حرام عليك سيبه ..
ياسين : ( وبص للكاميرا اللي علي راس داغر وابتسم ابتسامه خبيثه وبقي بيكلم هدير ) عرفتك انك حامل مبرووك
.. بس. للاسف مش هيلحق يتولد عشان هكون شربت من دمك
هدير من الخوف من شكله المرعب لما بيتحول رجعت بأيديها ورجليها لورا وهي علي السرير
هدير : داغر
ياسين قام و رمى السماعه من ودنه وداس عليها برجليه كسرها ١٠٠ حته وداس علي سنانه بكل غضب وبص لداغر بصه شر وقرب من داغر مره تانيه ??
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————–

 

( في نفس الوقت )
عمار كان ماسك شمس بأيد وغارز ضوافره بالايد التانيه
عمار : لا لا ياشمس ماتعمليش كده
شمس كانت رافعه راسها لعمار وابتسمت وابتدت تفك صوابعها من ايد عمار اكتر في اعتقادها انها كده هتنقذ حياته وابتدت صوابع عمار اللي غرزها في الحيطه بالايد التانيه تتكسر من كتر ما هو محمل عليها مره
يزن واقف فوق السطوح بقي بيبص شمال ويمين وكان بيبص علي الباب اللي من كتر الرزع عليه من البودي جاردات شويه ويتكسر

 

ساره بقت مع كل خبطه تتفزع وترجع خطوه لورا وضربات قلبها شويه وهتطلع من مكانها
بقلمي ماهي احمد
يزن بقي بيبص علي اي حاجه تقدر تخرجه من المكان ده
يزن : ( داس علي سنانه بكل يأس )
يزن : ( بص للسما ) فينك ياعمار بس ياريتك كنت معايا هنا
بقلمي ماهي احمد
قرب من الطرابزين بسرعه ولسه بيبص تحت لقي عمار ماسك شمس ورغم كل المحاولات ان شمس تفك ايديها منه لكن هو لسه متمسك بيها ومش عايز

 

يسيبها
يزن شاف كده
يزن : عمار ??
عمار بص فوقه
عمار : ( بص فوقه ) يزن اتصرف بسرعه
يزن : جيبتك ياعبد المعين تعين ??
عمار : ( بغيظ ) بسرعه مافيش وقت

 

ساره جريت بسرعه بصت علي الطرابزين لاقيتهم
ويزن بيبص لقي حبل على السطح جري بسرعه وجاب الحبل ولف الحبل حوالين وسطه وبقي بيرفع عمار
شمس اول ما لاقت الحبل اتحدف ابتدت تمسك في ايد عمار اكتر وعمار بقي بيرفعها علي قد مايقدر لحد ما مسكت الحبل وبقت ساره واقفه ورا ضهر يزن و لفه ايديها علي وسطه وبقت تشده لورا علشان يرفع شمس الباب بيبصوا لقوا خلاص البودي جاردات كسروا حته منه وبقوا شايفينهم
يزن : ( بيتكلم بنهجه وهو بيشد الحبل ودايس علي سنانه ) ارفعي .. ارفعي نفسك شويه .. يا ششششمس
شمس خلاص بتطلع وعمار بقي بيحاول يرفعها من تحت
والباب خلاص اتكسر ساره بصت وراها لاقت البودي جاردات دخلت وهما لسه بيرفعوا شمس
يزن مره واحده شد الحبل جامد لدرجه ان ايده من كتر شد الحبل كانت خلاص هتنزل دم ومره واحده راحت اخيرا طلعت وساره اخدت نفسها

وشمس اول ما طلعت اترمت في الارض
البودي جاردات لفت حوالين يزن وشمس وساره ورافعين المسدسات عليهم

 

يزن حط ساره وشمس ورا ضهره ورفع ايديه الاتنين في مستوى صدره
البودي جارد شد الزناد ولسه هيضربوا علي يزن النار
عمار مره واحده طلع ونط ووقف قدام يزن وداس علي سنانه
وضم ايديه وقبض علي ايديه وعنيه اتحولت للون الاحمر
عمار : (بص للبودي جاردات ) مفاجأه مش كده
عمار في لحظه بقي عند البودي جارد وبقي يقطم رقبتهم في ايديه
ويزن بسرعه جدا اخد شمس وساره وبعدهم عن المكان
يزن : ( بص لساره وشمس وحطهم في corner )

 

يزن : خليكم هنا ما تتحركوش
يزن فك الحبل اللي حوالين وسطه ومسكه بأيديه وبقي يحدفه في الهوا بأيديه وضرب بي بودي جارد وقعه علي الارض واخد منه المسدس بتاعه وبقي بيضرب نار علي البودي جاردات عمار كان ماسك واحد منهم وغرز ضوافره في قلبه ومن غير ما ياخد باله واحد جاي يضربه بالنار في دماغه يزن من وراه بسرعه جدا رفع المسدس والبودي جارد كان مديله ضهره وضرب البودي جارد رصاصه جت في دماغه من ورا
عمار بص وراه كده وابتسم ليزن
يزن : انا في ضهرك
بقلمي ماهي احمد

 

عمار : ابتسم ابتسامه بسيطه لعمار وبص للحبل اللي تحت رجل يزن
ساره وشمس قاموا بسرعه وراحلهم
يزن وعمار بصوا لبعض
يزن : ( بص لعمار وفهمه شاور علي ساره براسه ) بس دي جبانه مافتكرش انها هتقدر
بقلمي ماهي احمد
ساره بصت للحبل وفهمتهم
ساره : ( رجعت خطوات لورا وهي بتشاور بأيديها ) لا لا لا .. انتوا اكيد بتهزروا .. ( بصت ليزن ) يزن انا مش هقدر انزل المسافه دي كلها علي الحبل ده انا كده هموت قبل ما انزل

 

عمار : ماقدمناش حل تاني
صابر والعربي كل ده كانوا بيبصوا علي الكاميرات في الاوضه وشايفينهم
بقلمي ماهي احمد
صابر : لو نزلوا من الحبل كده هيهربوا احنا مستنيين ايه ؟
العربي: ماطلعتش قليل ياعمار كل مره بتثبتلي اكتر اني ماينفعش اسيبك عايش اكتر من كده .. طيب ودمك .. دمك اللي انا محتاجه عشان ابقي اقوى واقوي بعد فك اللعنه اقوى من ياسين واي حد في الكون
بقلمي ماهي احمد
العربي : ( لسه بيكلم نفسه ) بس برضوا لو فضلت عايش اكتر من كده مش بعيد تخلص عليا وتهدلي كل اللي بنيته في السنين اللي فاتت دي كلها
العربي : عايزك تفتح الزنزانه ٤٠٧ وتخرج اللي فيها وخللي بالك من شمس انت فاهم

 

صابر : ( ضم حواجبه بخوف ) متأكد ياعربي بيه
العربي : ( بص شمال جنبه وبص لصابر نظره شر )
صابر بلع ريقه بخوف
صابر : ( بتوتر ) ايوه .. ايوه فاهم
علوان : ( بنظره شر لزهره ) كنتي فين يازهره
زهره : انا .. انا .. انا كنت
علوان قرب من زهره ومسكها من شعرها وبقي يشدها من شعرها
علوان : كنتي فين يابت ال”كلب

 

انطقققققققي
زهره : ( وهي بتستغيث ) سيب شعري ياعلوان شعري هيتقطع في ايدك
علوان : ( وهو دايس علي سنانه ) انتي لسه شوفتي حاجه
علوان مسك زهره وبقي يشدها من شعرها في الارض وراه وبقت العبايه اللي لبساها تترفع من علي رجليها
مرات علوان صحيت علي الصريخ بتاع زهره
مرات علوان : سيبها ياعلوان حرام عليك هتموت في يدك
علوان : عليا الطلاق بالتلاته لو ما دخلتي وقفلتي عليكب الاوضه دلوك لا تكوني طالق مني يابت الحدايده فاهمه

 

مرات علوان اتفزعت وبصت لزهره ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها
علوان : ( بقي بيضرب زهره ) كنتي فييييييين يافاجره لوش الفجر كنتي فييييييييين
علوان بقي بيضربها بالاقلام علي وشها وزهره بقت تصرخ من الوجع مش مديها حتي فرصه انها تفتح بوقها من كتر الضرب فيها
مره واحده الدكتور علي نزل من العربيه ومع انه علي بعد من البيت زهره ماخلتهووش يقف قدام البيت بالظبط الا انه سمع زهره وهي بتصرخ في لحظه كان

 

قدام البيت وكسر الباب ودخل علي علوان
علوان ساب زهره ورماها في الارض
علوان : ( بتوتر ) انت مين
الدكتور علي قرب من علوان واول ما شاف زهره كده مسكه من رقبته ورفعه بأيديه من علي الارض علوان كان بيطلع في الروح
وزهره قربت من دكتور علي
زهره : سيبه .. سيبه عشان خاطرى ده مهما كان اخويا ( وطت عشان تبوس ايده التانيه ) احب علي يدك سيبه دكتور علي بص لزهره كده ورمى علوان في الارض

 

علوان : ( وهو ماسك رقبته ومرمي في الارض ) مين .. مين ده يازهره.
الدكتور علي لسه هيقرب منه خطوه
راحت زهره مسكته من معصم ايده
زهره : يلا .. يلا بينا نرجع للخاله اكيد الخاله محتجانا دلوقتي
علوان : لو مشيتي من اهنه دلوك مش هترجعي البيت تاني يازهره
زهره بصت لعلوان واخدت الدكتور علي ومشيت
بقلمي ماهي احمد
الدكتور علي فتح باب العربيه لزهره واول ما ركبت رزع الباب بتاعها وراها وركب العربيه وساق بيهم ومشيوا

 

زهره ماتكلمتش ولا كلمه بصت قدامها وهي من كتر الوجع اللي علي عنيها بقت تحط ايديها علي عنيها
من كتر الورم اللي حوالين عنيها دكتور علي وقف مره واحده بالعربيه ونزل جاب من شنطه العربيه الاسعافات الاوليه
وفتح باب العربيه وركب
دكتور علي : وريني عنيكي
زهره : لاه .. لاه انا كويسه وبخير
دكتور علي : ( بنرفزه) ابعدي ايدك من علي عنيكي
زهره شالت ايديها من علي عنيها بالراحه جدا
ودكتور علي جاب القطنه وبقي يمسحلها مكان الورم والدم اللي حوالين عنيها

 

زهره بقت بصاله واتحرجت راحت حطت وشها في الارض
دكتور علي عرف انها محروجه منه راح رفع ايده التانيه ورفعلها دقنها بأيديه وخلاها تبصله وابتسملها
يزن : خلاص ياعمار مش هننزل بالحبل
عمار : يزن انت بتقول ايه ؟
يزن : اتصرف ياعمار مافيش وقت
عمار داس علي سنانه وفرد صوابعه ومد ايده لشمس شمس شبكت صوابعها في ايديه واخدها ونزلوا
ويزن مسك ايد ساره ونزل ورا عمار
عمار كان بينزل بحذر جدا من علي السلالم ومره واحده وهما نازلين مالقووش حد مستنيهم ولا حد بيضرب عليهم نار ولا اي حاجه حرفيا

 

عمار استغرب وبص وراه ليزن
يزن : ( شاور بصباعه لعمار ) انا مش متفائل
يزن رفع المسدس بتاعه بأيديه وبقي يبص شماال ويمين ونزلوا من السلالم ووقفوا عند الطرقه عمار بص وراه وقدامه
برضوا مالقووش حد زي ما يكون الكل اختفي
والطريق مفتوح قدامهم
عمار نزل بسرعه في الساحه وطلعوا من الڤيلا اخيرا
وبقي ما بينهم وما بين باب العزبه خلاص حاجه بسيطه

 

يزن اخد ساره ومشي
عمار : ( بهمس ) استني يايزن
يزن : ( بص وراه ) ايه مستني ايه ؟
عمار حس بحركه سريعه جايه عليهم ومش حركه انسان ابدا
حركه حد بيمشي علي اربع رجووول وجاي بيجرى عليهم وسنانه ضخمه
يزن وقف وعمار وقف في ضهره وشمس وساره معاههم في النص وبقوا الاربعه في النص والكلب الضخم ده جاي عليهم هو مش كلب عادي ده كلب متحول ومتلهف للحم البشري

 

صابر كان واقف بعيد وعايز يطلع شمس من وسطهم بأي طريقه
عمار بص كده للكلب المستئذب ده وحاول يطلع ضوافره معرفش بقي مستغرب ما طلعها قبل كده
عمار : ( بص وراه ليزن ) خدهم وامشي من هنا يايزن
يزن : انت اكيد اتجننتت انا مش هسيبك
الكلب خلاص مافيش مابينهم امتار قليله
عمار : ( بنرفزه ) مافيش وقت للكلام ده .. ساره وشمس لازم يعيشوا .. فااااااهمني
يزن اخد ساره وبقي يشد في شمس وشمس مكانتش عايزه تسيب عمار حرفيا
يزن شدها اكتر كان كل اللي في دماغه انه يوديهم في حته امان ويرجعله تاني
واخدهم فعلا وساب عمار قدام الكلب المستئذب ده لوحده

 

عمار ضيق عنيه وتنى ضهره وبقي يلف بخطوات بطيئه قدام الكلب ده والكلب قرب منه وفجأه هجم عليه ونيم عمار في الارض والكلب ده بقي فوقيه
(في نفس اللحظه )
داغر كان ماسك جرحه كل جلده كان حرفيا مولع نار من ضوافر ياسين
ياسين قرب منه وبكل سخريه قاله
ياسين : ( ادا ضهره لداغر ) مش هنكر انك بالنسبه لبشرى فوقت كل التوقعات بس كنت فكرك اقوى من كده من اللي اخوك غالب كان بيحكيه عنك للعربي والضبع وهو بيبيعلهم الاعضاء البشريه كان بيحكلهم ازاي بتمشي وبتتحرك وازاي سريع للدرجه دي وازاي ضوافرك بتقدر تقطع بيهم رقبه اي حد

 

مش هكدب عليك انا فكرتك وقتها مننا .. بس ازاي مننا وانت اعمي مابتشوفش بصراحه كنت عايز اشوفك بس بعد كده عرفت انك اتجوزت ومراتك حامل ومافيش احلي من دم الحوامل
( ياسين ادا لداغر ضهره ) انا هتمتع بدم مراتك اول ما روحلها
داغر اول ما سمع الكلمه دي داس علي سنانه وقبض علي ايديه بكل قوته وقام وقف ونسي كل التعب اللي هو فيه مافكرش غير في هدير وابنه وبس
ياسين لف ضهره لداغر ولسه بيرفع ايديه عشان يشق رقبته
داغر مسك ياسين من رقبته وحدفه بكل قوته علي الحيطه .. الحيطه من كتر الضربه دخلت لجوه حاجه بسيطه
داغر مسكه من رقبته ونيمه في الارض وداس علي رقبته برجليه

 

داغر : ( وهو بيدوس علي رقبته برجليه ) كله ..الا..( داس اكتر علي سنانه هدييييييييير
وخلاص كان هيفصل رقبته عن جسمه ياسين غرز ضوافره في رجلين داغر .. داغر شال رجله بسرعه من علي رقبته وراح وطى ومسكه من هدومه وطلع بره الاوضه ومسكه شاله حدفه من الطرقه وقع من فوق مسافه كبيره علي ضهره
داغر لما طلع من الاوضه حط ايديه علي ودنه وافتكر ان ياسين اخد السماعه منه مابقاش عارف يتحرك ولا يروح فين
هدير : ( كانت شيفاه بيتحرك بس طبعا مش عارفه تكلمه هي شيفاه بس .. وبالرغم من كده بقت تكلمه )
هدير : داغر اتحرك شمال ياداغر شمال
طبعا داغر مش سامعها راح متحرك يمين

 

هدير : لاء .. لاء مش كده
ابو هدير :دخل عليها
هدير: انتي اتجننتي انتي ازاي لسه هنا
هدير : بابا خد الطفله وخد رعد وامشوا انتوا ..
ابو هدير : هدير انتي بتقولي ايه
هدير : مش هتحرك من هنا يابابا انت فاهم مش هتحرك
داغر وقتها وقف وغمض عنيه وبقي يركز في ريحه عمار او يزن
واخد نفس طويل ولقى ان اللي اقربله هي ريحه عمار وبقي يمشي علي ريحته وكل ما يمشي ويقرب يسمع دقات قلب عمار

 

عمار وقتها الكلب كان بيهجم عليه بكل قوته
وعمار حاول يطلع ضوافره او يبقي سريع او اي حاجه ماعرفش كان كل اللي بيعمله انه كان بيحاول يبعد الكلب عنه وبيزقه بأيديه بس الكلب قوي جدا وخلاص الكلب فتح سنانه وقرب من رقبه عمار مره واحده داغر في لمح البصر من كتر سرعته كان عند الكلب ومسكه من فك بوقه وفتح بوقه نصين بكل قوته
وموت الكلب ومد ايده لعمار ومسك صدره كان بيتألم بس كان بيعاند
ميرا رجعت تاني عشان تاخد هدير
ميرا : هدير مافضلش غيرك انا خلاص هشغل زرار التفجير مافيش غير قدامنا غير ٦ دقايق بس
هدير : ( بلعت ريقها بتوتر وبصت في الشاشه ) انا جايه وراكي حالا

 

عمار جرى وطلع من العزبه والعربي اول ما شاف ان داغر موت الكلب ما بقاش مصدق حرفيا وبقي متنح وبس من صدمته
داغر بقي بيسمع صوت خطوات عمار ولقي يزن مستني قدام العربيه
داغر بسرعه ركب العربيه وكلهم ركبوا
داغر : ( بص ليزن ) هات السماعه اللي معاك بسسسسسسسرعه
يزن طلع السماعه من ودنه وكانت مقفوله يزن قفلها واداها لداغر
داغر لبس السماعه بيبص لقاها فصلت

 

داغر بص لعمار اطلع بسرعه .. اطلع علي الفيلا بسرعه
يزن : امشي ياعمار وانا هقولك علس مكان الڤيلا فين
عمار مشي بأسرع سرعه عنده
داغر : بقي بيكلم هدير .. هدير لو شيفاني امشي من عندك اطلعي من عندك حالا
هدير اول ما شافت داغر ركب العربيه اتنهدت واطمنت بس طبعا مكانتش سمعه هو بيقول ايه ؟
مره واحده حست بنفسها ولاقت نفسها لوحدها في المكان
استخبت بسرعه و كانوا بيفتشوا في كل ركن في الڤيلا كان كل ما يدخل اوضه ما يلقهاش فيها ولا لقي حد كل ما يفتح باب مالقهاش لحد اخر باب وكان متأكد انها ورا الباب ده لانه اخر باب في الڤيلا كلها
مره واحده العد التنازلي بقي في اخر عشر ثواني
وبقي بيسمع صوت العد التنازلي نزل تحت السرير بيبص لقي قنبله
داغر وصل اخيرا قدام الڤيلا ونزل من العربيه بسرعه
مره واحده القنبله انفجرت قدام داغر وهو طالع يجرى علي الفيلا ومن كتر الانفجار بتاع الڤيلا اتحدف بعيد

 

داغر : هدير ??
يتبع…
داغر وصل اخيرا قدام الڤيلا ونزل من العربيه بسرعه
مره واحده القنبله انفجرت قدام داغر وهو طالع يجرى علي الفيلا ومن كتر الانفجار بتاع الڤيلا اتحدف بعيد
داغر : هدير ??
( Flash back )
حسام كان حاسس ان داغر عامله فخ فبعت ناس يدخلوا الڤيلا وهو بقي راكب عربيه نص نقل متقفله وفيها شاشات وخلى رجالته يحطه كاميرات في كل حته من الشارع وكمان يلبسوا كاميرا مصغره علي دماغهم وبقي يشوف رجالته وهما داخلين الڤيلا بس الڤيلا كانت ضلمه حرفيا ومكانش فيها كهربا دوروا في كل الاوض مالقووش حد
البودي جارد : ( حط ايده عالسماعه اللي في ودنه ) مالقيناش حد ياحسام بيه

 

بس في نور جاي من الاوضه اللي جوه
البودي جارد شاف زي نور ضعيف
حسام : افتح الاوضه بسرعه
البودي جارد بيبص لقاه نور الشاشه بتاعت اللاب توب
بيبص لقي هدير قدامه وحسام شافها لثواني البودي جارد رفع المسدس علي هدير مره واحده سمع صوت عد تنازلي
تحت السرير رفع الملايه بيبص لقاها قنبله وانفجرت في خلال ثواني
حسام : ( اول ما شاف كده بقي بيصرخ بأسمها )
حسام : هدييييييييييبببببببير ??
———————( بقلمي ماهي احمد )————————–
يزن جرى بسرعه علي داغر وقعد في الارض بيبص لقى د”م علي چاكيت داغر فتح السوسته بيبص لقاها اثار ضوافر ياسين غارزه في صدره حط ايده علي جرح

 

داغر اللي في صدره
يزن : ( بقلق وخوف ) انت مجروح ..
داغر : (بلع ريقه بالعافيه ) هدير ..
يزن وساره بصوا ناحيه الڤيلا لقوا ان الڤيلا حرفيا مدمره والنار طالعه منها من كل حته مافيهاش حاجه سليمه
يزن : ( بص لداغر وشاور براسه يمين وشمال كده وهو ضامم بوقه )
يزن : انا اسف
داغر حاول يتماسك و يقوم ماقدرش
راح يزن سند ضهر داغر وبقي ضهر داغر لازق في صدر يزن وبقي يحاول يرفعه يقعده نص قاعده كده علي الاقل

 

عمار وشمس وساره اتلفوا حوالين داغر
عمار قعد علي ركبه وبص علي رجل داغر اللي كلها د”م من تحت الركبه بشويه لقى ان ياسين غرز ضوافره في رجليه
بلع ريقه وغمض عنيه بحزن
عمار : انا اسف مكنتش اعرف انك ممكن تتأذي كده بسببي ..انا السبب في كل ده
داغر : ( اتنهد وبلع ريقه وبيتكلم بالعافيه ) انا محدش يقدر يغصبني علي حاجه انا .. انا اللي اخترت اروح
بقلمي ماهي احمد
زي ما اختارت دلوقتي كمان اني .. اني هاروح مع هدير

 

داغر من كتر الالم اللي كان فيه مره واحده غمض عنيه ومبقاش يتحرك
يزن بقي يهزه بأيديه كده
يزن : داغر .. داغر فوء
يزن حط ودنه علي قلب داغر
يزن : ( بخوف وفزع ) قلبه .. قلبه مابيدقش ياعمار وبعدين هنعمل ايه ؟
عمار رجع خطوه لورا وقام وقف وحط ايده علي شعره من كتر الصدمه بيبصوا لقوا البوليس جاي ومعاه عربيه اسعاف
الاسعاف وقفت بسرعه ويزن جرى عليها وجاب مسعف منهم لداغر
مسك نبض ايديه وحس عليه
المسعف : البقاء لله
المسعف جاب كيس اسود وحط داغر فيه ودخلوا عربيه الاسعاف كل ده حصل في دقايق معدوده وعمار بقي واقف مش فاهم حاجه وشمس وساره قعدوا في

 

العربيه وهما زعلانين وفي نفس الوقت مرعوبين من اللي حصل
يزن دموعه نزلت علي داغر ومبقاش مصدق انه فعلا مات
جه يدخل عربيه الاسعاف المسعفين مارضووش ولكنه صمم علي ده ودخل فتح كيس الموتي الاسود اللي داغر فيه وقرب منه وبقي يلمس ملامحه
يزن : ( بدموع ) انا اسف
واحد من رجاله حسام كان واقف من الناس الكتييير اللي اتلمت حوالين الانفجار وبيشوفوا ايه اللي حصل
وبقي يبص علي يزن وهو الدموع في عنيه وبيودع داغر

 

حط ايده علي السماعه اللي في ودنه
البودي جارد : حسام بيه خلصنا من داغر
عربيه المطافي بقت تحاول تطفي الحريقه اللي في الڤيلا والبوليس بقي في كل حته
بقلمي ماهي احمد
البودي جارد ركب عربيته وراح لحسام
البودي جارد : حسام بيه شوفت اللي حصل بعنيك
حسام كان مركب كاميرات في كل ركن في الشارع وكان متابع كل اللي بيحصل خطوه بخطوه
حسام : ( نفسه بقي نازل طالع من الغيظ وهو دايس علي سنانه ) وبرضوا مش مصدق ??

 

————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
( رعد وميرا والجده والمنشاوى والطفله كلهم كانوا متجمعين واستخبوا سوا في اوضه تحت الارض )
عملاها الجده مخصوص
رعد : ميرا فين هدير
ميرا : معرفش .. معرفش حاولت اخليها تسيب المكان مارضيتش
رعد مسك كتفه وحاول يقوم
رعد : ( بزعيق وغضب ) انتي بتقولي ايه .. ازاي تسبيها
الطفله دموعها نزلت وجريت علي الجده حضنتها
الجده : ( حضنت الطفله وضمتها لحضنها اكتر )
المنشاوى قعد علي الكرسي ورجليه مابقيتش شيلاه زي ما يكون جاله حاله ذهول من اللي حصل

 

ميرا: ( بصت حواليها لاقت صمت منهم رهيب من اثر الصدمه )
ميرا : ( بصت لرعد من الصدمه ) انا ماسيبتهاش بس مكانش قدامي حل تاني
المنشاوى : ازاي .. ازاي تدوسي علي زرار تفعيل القن”بله وهي لسه مانزلتش
ميرا : داغر منبه عليا الف مره اني اشغل الزرار مهما حصل وانت عارف لو كنت خالفت كلام داغر كان ممكن يحصل ايه ؟
احنا هنفضل زي ما احنا وهنكمل كل حرف هو قاله
وبعدين انت عارف كويس ان هدير مجاتش ورغم كده سيبتها ومشيت
المنشاوى : جيت عشان امنعك تدوسي علي الزرار قبل ما هدير تيجي
ميرا : ( بزعيق ) مكانش ينفع .. مكانش ينفع مادوسش عليه المنشاوى ( والد هدير ) : راح ع الباب وبقي بيحاول يفتح الباب لقي ان ميرا قافله الباب بالمفتاح
المنشاوى : افتحي الباب ده انا لازم اطلع اشوف بنتي
ميرا : انا مش معايا المفتاح .. المفتاح مع داغر
المنشاوى : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) يعني ايه .. يعني داغر لو مجاش مش هنطلع من هنا خالص

 

الجده : جوزي الله يرحمه هو اللي صمم الاوضه دي قبل ما يموت الاوضه دي مغلقه ومحصنه ضد اي حاجه للطوارئ وطالما اتقفلت والمفتاح مش معانا القفل بتاعها بيتفتح تلقائي بس بعد مرور مش اقل من سبع ايام لانه اتوماتيك
رعد : سبع ايام انتوا مجانين هنقعد ازاي هنا سبع ايام من غير اكل ولا شرب
الطفله ( بصت لرعد ) : داغر اكيد هييجي ويفتحلنا الباب وانت عارف كده كويس
المنشاوى: وافرض مجاش .. او حصله حاجه
الجده : بعد الشر .. داغر جاي
ميرا : رعد انا جيبالك الدوا بتاعك معايا ماتقلقش المفروض ان داغر هييجي في اي وقت ( بصتلهم كلهم ) ماتقلقوش
ميرا مسكت رعد من ايده ونيمته علي السرير وبقت تديله الدوا

 

—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
زهره فاقت لنفسها وبعدت وشها بسرعه لورا عن دكتور علي
زهره : ( بتوتر ) احنا .. احنا لازم نروح للخاله حكيمه اتأخرنا عليها قوي الشمس طلعت علينا واحنا مش معاها
الدكتور علي : طيب بس مش لما اشوفلك الجرح اللي علي عنيكي
زهره : ( حطت ايدها علي عنيها ) لاه .. لاه انا بقيت بخير دلوك ..
الدكتور علي : متأكده
زهره : اه اكيد اطلع بينا الله يخليك
الدكتور علي شغل العربيه وطلع وطول الطريق زهره ما تكلمتش معاه ولا كلمه مافتحش بوقها تقريبا

 

واول ما وصلوا زهره نزلت من العربيه بسرعه جدا ورزعت الباب وراها
طلعت لاقت الباب مفتوح والخاله قاعده علي الكنبه اللي قدام الباب وسانده ايديها الاتنين علي عصايتها
زهره : ( ابتسمت اول ما شافتها وجريت عليها ) حمدالله علي سلامتك ياخاله
خاله حكيمه : ( اول ما شافت زهره ) كنتي فين يابتي
زهره : ( بتوتر ) كنت .. كنت .. رجعت البلد ياخاله عشان
خاله حكيمه ( قطعتها في الكلام ) : مش عايزه اعرف عشان ايه

 

علي كان معاكي
زهره : ايوه جه معايا
خاله حكيمه : طيب يابتي
خاله حكيمه جت تقوم
زهره : علي فين ياخاله

 

خاله حكيمه : ( بصت وراها لزهره ) داخله اوضتي محتاجه ارتاح
زهره : بس انا كنت عايزه اعرف
علي دخل اول ما خاله حكيمه شافته
خاله حكيمه : بعدين .. بعدين يابتي نبقي نتكلم سوا
زهره بصت وراها وضمت حواجبها وهي مش فاهمه ليه الخاله بتتعامل كده مع علي
علي اخد نفس وداس علي سنانه ورمى مفاتيح العربيه من ايده في الارض ودخل اوضته ورزع الباب وراه

 

———————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
البوليس قبض علي يزن وساره وشمس وعمار الاربعه عشان يعرف منهم اي اللي حصل ودخلوهم عربيه البوكس
واخدوهم علي القسم

 

حسام : ( أمر البودي جارد بتاعه ) : امشي وراه العيال دي عايز اعرف بالظبط هما رايحين فين واعرفلي اخده داغر علي انهه مشرحه بالظبط مش هطمن ولا يهدالي بال الا لما اتأكد بنفسي انه مات قدامي
ساره : احنا بنعمل ايه هنا احنا مالناش اي ذنب
عمار : ( بهمس ) ماتقلقيش دي حاجه عاديه جدا هما هياخدوا اقوالنا مش اكتر
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بص ليزن ) طمنها يايزن يزن .. يزن
يزن كان واقف حرفيا متنح من كتر الصدمه واللي حصل

 

عمار : ( بصوت اعلي شويه ) يززززن
يزن : يزن : ( فاق ) ايه .. في ايه ؟
عمار : روحت فين
يزن : احنا .. احنا هنسيب داغر كده مش هنستلم جثته حتى
عمار : اكيد مش هنسيبه بس علي الاقل نطلع من اللي احنا فيه ده
يزن : اه .. اه عندك حق
شمس كانت واقفه ومستغربه من كل اللي بيحصل ده ومكتنتش بتعمل حاجه غير انها تبص علي اللي رايح واللي جاي
عمار : ( بصلها ووقف قدامها ) نفسي اعرف اي اللي بيدور في بالك دلوقتي ..ياترى بتقولي ايه علينا .. اكيد في دماغك الف سؤال
شمس بصيتله وشاورتله براسها انها فعلا محتاجه تعرف حاجان كتييير اوي

 

عمار : طيب ما تتكلمي
شمس بصت في الارض
عمار رفعلها وشها وشال شعرها اللي جاي علي وشها ورجعهولها لورا
ساره اول ما شافت كده اتضايقت جدا
ساره : يوووووه
يزن : ( ضم حواجبه ) في ايه ياساره
ساره : ( بتوتر ومابقيتش عارفه تقول ايه ) مممم .. احنا .. احنا هنفضل هنا كتيييير
العسكري نده علي اساميهم ودخلوا للظابط عشان يدلوا بأفادتهم في الحادث
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-

 

( في نفس الوقت )
صابر : عربي بيه .. عربي بيه
العربي : ( بلهفه ) عملت ايه ؟
صابر : عرفنا ان داغر اللي كان جاي مع عمار مات
ياسين : ( استغرب ) انت بتقول ايه مات ازاي
صابر : ( بص لياسين ) بيقولوا الفيلا بتاعته انفجرت مره واحده وكل عيلته ماتت وهو كمان تقريبا مات فيها مش عارف بس اللي شافه .. شافه والاسعاف بتاخده وحطووه في كيس الموتى وطلعوا بي علي المشرحه

 

العربي : ( بخوف ) شمس كانت معاهم في الفيلا
صابر : لاء محدش منهم مكانش معاهم في الفيلا كلهم في قسم البوليس بيدلوا بأفادتهم
ياسين : ( استغرب اكتر ) الكلام ده مايدخلش دماغي ابدا
العربي : احنا لازم نرجع شمس بأي طريقه
ياسين : اكيد هيروحولوا المشرحه .. ( بص لصابر ) المشرحه دي فين
صابر : في *******

 

العربي : ماترجعش من غير شمس انت فاهم الوقت قرب اوي
ياسين : ( بص للعربي وداس علي سنانه واول ما عرف العنوان اخد صابر ومشي )
———————-( بقلمي ماهي احمد ) ————————-
عمار ويزن وشمس وساره طلعوا من ع الظابط بعد ما اخد افادتهم
يزن مشي وبقي بيحاول يمد في خطوته
عمار : يزن انت رايح فين
يزن : رايح المشرحه طبعا

 

عمار : ليه ؟
يزن : انت مش شايف الظابط قال ايه ؟ قال ان كل اهله ممكن مايكونوش نجيوا من الحريق اللي حصل يعني هو حتي دلوقتي مالهووش حد يستلمه عشان يدفنه
عمار : ( مسكه من دراعه ) محدش هيرضي يسلمهولنا دلوقتي
يزن : ( زق ايد عمار ) مش مهم المهم نفضل معاه
عمار ركب العربيه وراح مع يزن وساره وشمس راحوا معاهم
حسام راح المشرحه وبقي يدور علي جثه داغر في غرف المشرحه
وفي نفس الوقت ياسين بقي في طريقه للمشرحه
هو وصابر
يزن وعمار ركنوا العربيه بعيد ونزلوا منها وراحوا علي المشرحه

 

يزن وقف علي الباب وقعد
عمار : وقفت ليه ؟
يزن : مش عارف حاسس بحاجه غريبه هتحصل ادخل انت وانا هحصلك
عمار دخل وبقي يزن مستني بره
حسام دخل المشرحه اخيرا وسأل اللي مسؤول عن المشرحه عن جثه داغر
المسؤول : انت ازاي دخلت هنا
حسام : ( طلع المسدس بتاعه الكاتم للصوت ) سؤال تاني وهفجر دمااغك
المسؤول : انت .. انت تقصد الجثه اللي جت النهارده الصبح

 

حسام : ايوه
المسؤول شاورله عليها ما بين الجثث
مره واحده حسام ضرب المسؤول بالنار في قلبه
ولانه كاتم للصوت فمحدش حس بحاجه
حسام طلع الجثه وبص علي داغر وياسين قرب من الاوضه وعرف ان في حد جوه وبقي بيسمع اللي بيقوله
حسام : ( وهو بيبص لداغر وهو جثه قدامه ) يااااه ياداغر انا مش مصدق انك قدامي دلوقتي كل حاجه بتقول انك ميت
بس عيني مش قادره تصدق اني خلاص اخيرا شوفتك ميت لا حول لك ولا قوه لو تعرف كرهي ليك قد ايه ؟ مش هتصدق انت اخدت مني كل حاجه اتمنتها في

 

يوم
وبالرغم انك ميت انا هموتك تاني
حسام طلع المسدس بتاعه وحطه علي راس داغر ولسه بيحط ايده علي الزناد داغر مره واحده في لمح البصر قام ومسكه من رقبتته
حسام : داغر ??
ميرا ورعد كانوا قاعدين في الاوضه
وميرا بتغير لرعد علي الجرح بتاعه
مره واحده بيبصوا لقوا الباب حد بيفتحه بالمفتاح
رعد : ( بص لميرا ) ده وقت داغر ياميرا

 

ميرا : لاء مافتكرش
الباب اتفتح واحده واحده وبالراحه بيبصوا علي اللي بيفتح الباب لقوها هدير
الطفله ( بفرحه ) : هدييييير ??
حسام : ( بقي مش مصدق انه حي قدامه وهو بيتكلم بالعافيه ) طيب .. طيب از.. ازاي
داغر : ( رفع حاجبه اليمين ) عمرك ما كنت هتظهر قدامي كده وتجيلي لحد عندي غير بالطريقه دي
ياسين اول ما سمع صوت داغر جه يدخل راح عمار وقف قدامه والاتنين وقفوا قصاد بعض في المستشفي
ياسين : انت مابتتعلمش ابدا

 

عمار : لاء .. مابحاولش اتعلم .. اصل انا جاهل
ياسين قرب من عمار وابتدوا الاتنين يضربوا في بعض والمستشفي كلها اتقلبت وياسين بقي بيضرب عمار يحدفوا بعيد ولسه بيفتح الباب عمار يكون عنده في ثواني ويضربه بكل قوته يحدفه ابعد
صريخ من الناس اللي في المستشفي بقي في كل مكان والامن بقي يجرى علي المشرحه
داغر : افتكر كفايه عليك كده لف المسدس اللي في ايد حسام واخده منه وضربه بالنار في قلبه حسام وقع في الارض وبقي يطلع في الروح والدم بقي بينزل

 

من بوقه
حسام : انا كنت هقتلك اول مره .. بس الظاهر كان لسه ليك عمر وقتها انت الموت حلال في اللي زيك
داغر في لحظه نط من الشباك ومبقاش موجود
الامن اول ما جه عمار شافهم خاف عليهم وفي لحظه مابقاش في المكان
الامن بقي بيضرب نار علي ياسين

 

طلقه في التانيه وياسين مابيموتش
راح الامن وقع المسدس من ايده من كتر الخوف ياسين راحله وقطم رقبته ودخل لحسام
لقاه شبه ميت وخلاص بيطلع في الروح
ياسين قعد قدامه وحس بنبضات قلبه اللي خلاص بتروح حرفيا وهتقف
ياسين : انا هنقذك بس عشان كرهك لداغر وعشان هتنفعني الايام اللي جايه
مره واحده ياسين عض حسام من رقبته وبقي جسم حسام
بيترعش ??

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top