”رواية الhجينة ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ساره : ( بصت علي نفسها ) ماله لبسي محسسني اني لابسه بدله رقص ولا ماشيه عريانه
يزن : هو انتي كده شايفه نفسك انك لابسه اصلا
ساره : بقولك ايه .. انت مالكش حكم عليا .. انا اللبس اللي انا عايزاه
يزن : ( اتنهد تنهيده غضب وضيق عنيه ) طيب اسمعي بقي عشان الكلام ده مش هقوله تاني
لو عايزه تمشي معايا ونكمل طريقنا سوا يابنت الناس انتي هتنفذي كل حرف هقولك عليه ( بغضب ) فاهمه ولا لاء ?
ساره : خلاص .. خلاص فاهمه ايه يايزن ده انا كنت بهزر معاك ?
يزن دخل المحل
يزن : ( بقي يدور في العبايات السودا )
ساره : لاء انت اكيد بتهزر
يزن : ( لف وشه شمال وبص لساره نظره حاده )
ساره : ( والدموع بتلمع في عنيها ) ماهو مش معقول برضوا هتخليني اللبس عبايه يايزن
يزن : ( وهو مادد ايده وماسك عبايه سودا ) البسي دي افتكر دي هتبقي حلوه عليكي

close

ساره : ( داست علي سنانها وهي متغاظه ومتنرفزه وشدت العبايه منه عشان تدهل تقيسها )
ساره : يوووووه .. هاااات
ساره اخدت العبايه وادت ضهرها ليزن ودخلت تقيس في البروڤه ويزن بصلها كده وهي داخله وابتسم ابتسامه بسيطه
ساره لبست وطلعت من البروڨه وفردت شعرها علي ضهرها
ساره : شايف انا عامله ازاي .. حرام عليك العبايه مقرفه
يزن : تصدقي .. العبايه كده وانتي لبساها كده فعلا شكلها مقرف
ساره : ( بفرحه ) مش قولتلك انا اصلا مش بتاعت عبايات
يزن : نده للبنت اللي شغاله في المحل
يزن : لو سمحت فين طرحه العبايه دي
ساره : ايه .. طرحه ??
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
عمار قلع بنطلونه اللي بقي كله مايه حرفيا
ونشره علي الشباك وجاب فوطه ولف نفسه بيها
شمس خلصت استحمام وطلعت من البانيو وهي مش عارفه تقفل الدش ازاي
جت تطلع من غير هدوم افتكرت وعمار بيديها فوطه عشان تلفها علي جسمها بتبص حواليها لاقت بشكير متعلق علي الباب اخدته ولفت بي جسمها كويس ولسه بتفتح الباب سمعت صوت بره في الاوضه

صوت غريب مش صوت عمار اترعبت جدا وخافت فتحت الباب ومن رعبها ان عمار مش معاها بقت تمشي علي ايديها ورجليها زي الحيوانات عمار كان نايم علي السرير وكان مشغل التليفزيون وهو ده اللي كان عامل الصوت
اتعدل بسرعه في قعدته وبقت شمس تبص علي التليفزيون وهي سانده بأيديها في الارض وبقت تشم التليفزيون بمناخيرها وقتها كان في مشهد بس كان المشهد الاضاءه بتاعته غامقه جدا اتنين كانوا بيجروا في كهف والاضاءه غامقه اوي
عمار : شمس بتعملي ايه ؟
قام بسرعه من مكانه
عمار : ماينفعش تمشي علي ايديكي ورجليكي زي الحيوانات انتي انسانه ياشمس ..
شمس بصيتله وهي مبرأه ورجعت تبص للتليفزيون مره واحده جه مشهد تاني في النور والشمس والاضاءه بتاعته كانت عاليه شمس النور ضرب في عنيها وقتها بقت تصرخ
وبقت تخبي عنيها
شمس : ااااااه .. ااااااه
عمار بسرعه طفي التليفزيون وقرب منها
عمار : خلاص .. خلاص طفيته ماتقلقيش
خلاص انا جنبك
شمس ابتدت تاخد نفسها وشالت ايدها بالراحه جدا من علي عنيها وبصت لعمار وهو قاعد في مستواها
بقلمي ماهي احمد
عمار : ده تليفزيون .. عمرك ما شوفتي تليفزيون قبل كده
شمس : ( شاورت براسها بمعني لاء )
عمار : ده اسمه تليفزيون حاجه بنتسلى بيها بنشوف حاجات فيها بتخلينا مبسوطين .. وبنسمع اصوات زي اللي انتي سمعاها دلوقتي
بقلمي ماهي احمد
عمار : ماتخافيش مش هيأذيكي
عمار مد ايده لشمس وقومها
انتي اكيد تعبانه وعايزه تنامي صح
شمس : شاورت براسها بمعني اه
عمار : ( مسك ايديها ) تعالي .. اطلعي هنا
اطلعي علي السرير
شمس طلعت علي السرير مع عمار ومابقيتش عارفه تقعد علي السرير
راحت مره واحده نزلت وفردت جسمها علي الارض
عمار : ( ابتسم وخلاها علي راحتها ) وجاب مخده صغيره ونام جنبها
شمس نامت علي جنبها و ضمت رجليها بأيديها وحضنت نفسها وبقت باصه لعمار وعمار بقي نايم وفارد ضهره وباصص لشمس وابتسم
في حاجه بتقربه من شمس .. بتخليه مرتاح وهو جنبها .. بس هو لسه مش عارف هو ليه فاضل كل الوقت ده جنبها وقريب منها ❤️
يتبع…
في حاجه بتقرب عمار من شمس .. بتخليه مرتاح وهو جنبها .. بس هو لسه مش عارف هو ليه فاضل كل الوقت ده جنبها وقريب منها ❤️
——————————( في نفس الوقت )———————
ياسين كل ده حرفيا مكانش ساكت كان في العماره اللي جنب الاوتيل كان بيدخل شقه .. شقه وبيدور علي عمار وشمس
في كل مكان في العماره
طبعا سكان الشقق كانوا بيمنعوه في الاول بس بمجرد ما ياسين كان بيبصلهم نظره واحده بس بيخافوا وبيسيبوا الشقق وبيهربوا
ياسين : مالقاهمش .. ( لف شماال ويمين حوالين نفسه )
ياسين : ( الغضب كله امتلكه وبقي بيكلم نفسه ) ازززززاي .. انا شامم ريحتهم
شامم ريحه شمس بالذات
ابتدي يغمض عنيه واخد نفس ويركز اكتر واكتر وابتدى يمشي ورا الريحه بتركيز لحد ما طلع السطح
وكل ما يقرب كل ما الريحه تبقي اقوي لحد ما بص مره واحده لقى جلابيه شمس اللي كانت لبساها علي السطوح
ياسين مسك الجلابيه بأيديه وداس علي سناانه اكتر
وعرف ان دي خدعه من عماار
ياسين : ( رمي الجلابيه من ايديه بكل غضب ومره واحده نطق )
ياسين : ( بصوت عالي ومخيف ) عماااااااااااار ??
ياسين فضل يفكر للحظات وعرف ان لوحده مش هيقدر علي عمار قرر انه يرجع بلده ويخطط صح ويفكر ازاي يتغلب عليه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————
ساره : انا مش هلبس الطرحه دي يايزن واعمل اللي تعمله
انا مش محجبه عشان اللبس طرحه
يزن : ( بلا مبالاه ) تمام براحتك وانا مش هغصبك علي حاجه انتي مش عايزاها
يزن ساب ساره وطلع راح حاسب علي العبايه ومشي
ساره مشيت وراه
( وهي ماشيه وراه يادوبك بخطوه )
ساره : علي فكره اسلوبك ده مش حلو ابدا ومش معنى اني محتجالك تمشيني علي مزاجك
يزن : ____________
ساره : لازم يبقي في اسلوب للمناقشه احسن من كده
يعني لو مش مقتنعه بحاجه علي الاقل اقنعني
يزن : ( ماشي ومابيردش عليها ولا حتي بيبصلها)
ساره : ( ساره وقفت في نص الطريق وبقت تعلي صوتها ) علي فكره انت مكنتش كده اي اللي غيرك
يزن : ______________
ساره : ( فضلت واقفه في نص الطريق ) ما انا مش هفضل اكلم نفسي بالطريقه دي يعني .. علي فكره بقي انت لو فاكر
اني محتجالك تبقي غلطان انا عادي ممكن ابقي لوحدي .. ولا اقولك… انا مش عايزه ابقي معاك تاني وهروح .. دي كانت فكره غبيه اصلا اني اروح معاك في حته .. انا بككككرهك ?
(يزن كان ماشي ومديها ضهره و اول ما سمع الكلمه دي وقف واتنهد وغمض عنيه )
يزن لف وشه وبص لساره بغضب ولأنها كانت واقفه في نص الطريق بيبص لقى عربيه جايه عليها وخلاص هتخبطها جرى عليها بسرعه وزقها بعدها عن الطريق بس مالحقش يبعد هو والعربيه خبطته بدلها
ساره : ( وهي واقعه في الارض بصت لقت يزن واقع في الارض والناس ملمومه حواليه )
ساره : يزن ??
—————————–( في نفس الوقت )———————–
زهره ( ماما شمس ) : كل ده كانت مستنيه الخاله حكيمه ترجع لدارها فضلت طول اليوم مستنياها في دارها اللي في البلد بس خاله حكيمه مجاتش
زهره اخر ما زهقت قررت تدور علي عمران
وراحتله بيته
زهره : ( بتخبط علي باب عمران )
زهره: افتح ياعمران انا عارفه انك جوه
زهره لسه بتخبط
عمران كان جوه البيت بس كان خايف يفتحلها
زهره: لو مافتحتش دلوك انا هقول لعلوان انك بتساعدني
عمران فتح الباب بسرعه وشد زهره من ايديها ودخلها وقفل الباب
زهره : انت بتعمل ايه ياعمران .. انت اتجننت انت قفلت الباب ليه ؟
عمران كان بيلم هدومه بسرعه
زهره : بتلم هدومك ليه ياعمران .. وفين الخاله حكيمه وفين بتي
عمران : بلم هدومي وههج من اهنه قبل ما ياسين يعاود البلد
ويشم ريحتي ويعرف اني كنت معاهم
زهره : ( ضربت بأيديها علي صدرها ) ياسين .. ياسين عرف مكانكم كيف .. وفين بتي
عمران : مش عايزك تقلقلي بتك بخير .. وعرفنا نهربها من ياسين لحد دلوك
زهره : ( اتنهدت واخدت) نفس الحمدلله
زهره : طب .. طب خاله حكيمه فين خاله حكيمه
عمران : خاله حكيمه ماينفعش تبقي في البلد اليومين دوول واصل وعشان اكده .. قاعده في سوهاج
زهره : انت لازم توديني لخاله حكيمه ياعمران ..
عمران : انا .. لاه .. مافيش وقت انا لازم اهرب اليومين دوول واتاوى في اي مكان غير اهنه
زهره : علي الاقل اديني العنوان وانا هاروحلها
عمران : ايوه بسسسسس
زهره: بس اااايه ؟
عمران : هتعملي ايه في علوان اخوكي .. هتقوليلوا رايحه فين
زهره : مالكش صالح انت .. انا هتصرف
عمران : طيب .. هديكي العنوان .. بس اوعي تجيبي سيرتي لعلوان يازهره
زهره: ماتخافش
——————————-( بقلمي ماهي احمد)——————–
عمار كان نايم هو وشمس واول ما بيغمض عنيه لازم بيحلم بالحلم اللي مابيفارقهووش طول عمره
بيحلم بنفسه وهو صغير وما بين عيلته وفي وسطهم وامهم بتحضرلهم العشا زي كل يوم ويتجمعوا كلهم علي سفره واحده
ومره واحده وهو قاعد علي السفره وبياكل مامته بتقوم من علي الكرسي بتاعها و بتجيب حبل تلفه حوالين ايديها
ومن غير ما عمار ياخد باله بتيجي من وراه وبتلف الحبل حوالين رقبته
عمار وقتها بيفضل يحط ايديه علي الحبل عشان يبعده عنه ويشاور بأيديه لاخواته وباباه اللي قاعدين معاه علي نفس السفره ان حد يلحقه مافيش بالعكس كلهم بيبصوا عليه وبيضحكوا
عمار وقتها من كتر الكابوس اللي بيبقي فيه جبينه كله بينزل عرق وبيفضل وهو نايم يحط ايده علي زوره ويحرك رقبته يمين وشمال لدرجه انه بيحس ان الحلم ده حقيقه مش مجرد حلم لاء ده كابوس عمار فضل يزوووم وهو نايم وبيحلم مره واحده شمس صحيت علي صوته وقامت قعدت علي ركبها وبقت تصحي فيه وتهزه بأيديها عشان يصحي
ومره واحده فاق واتعدل وهو مخضوض ومفزوع من نومه وبعلو صوته مابيقولش غير كلمه واحده علي لسانه
عمار: ليه .. انا عملتلك ايه ؟
شمس : ( من الخوف رجعت لورا وهي خايفه منه جدا وبقت تمشي علي ايديها ورجليها و نبره صوته كانت حاده ومتغيره مش نبره صوته العاديه )
عمار بص شمال ويمين بيبص لقى نفسه في الاوتيل وشمس خايفه منه جدا
عمار : ( اخد نفس بصلها وماتكلمش ولا كلمه واخد التي شيرت الاسود بتاعه ولبس الچاكيت ورزع الباب وراه ومشي )
شمس من كتر رزعت الباب اتخضت وبربشت بعنيها
بقلمي ماهي احمد
عمار طلع بره في الطرقه وطلع من جيبه سيجاره وبيدور علي الكبريت في جيبه بيفتح العلبه لقي خط ڤوداڤون في علبه الكبريت بتاعته ابتسم وعرف ان يزن هو اللي حطله الخط ده كل مره لما مابياخدش الفون معاه ولو محتاجه بيحط خط الفون في اي عدة تليفون واول ما يفتح يزن بيكلمه علي طول
بقلمي ماهي احمد
عمار اخد الخط ونزل الاوتيل اللي هو فيه في وسط البلد علي بعد شارعين تبقي في وسط البلد بالظبط
——————————( بقلمي ماهي احمد )——————–
سااره قامت بسرعه وجريت علي يزن
ساره : ( بخضه وخوف قعدت علي ركبها وقربت من يزن ) ساره : يزن .. يزن انت كويس
يزن : ( بيحاول يقوم ) اه .. اه انا كويس
صاحب العربيه الملاكي ( بخوف ) : انا مش غلطان هي اللي كانت واقفه في نص الطريق ? ..
ساره : حد يتصل بالاسعاف بسرعه
يزن بقي بيحاول يقوم وهو متعور في جبينه وكدمات علي جسمه
يزن : مالووش لزووم انا كويس
ساره : ازاي يايزن .. راسك بتجيب د”م
يزن : ساره انا قولتلك .. اني كويس مافييش حاجه
الناس ابتدت تقوم يزن ومشي وهو بيعرج
ساره : طيب علي الاقل اسند عليا
صاحب العربيه الملاكي : طيب تحب اوصلك في حته
يزن : لاء اتكل انت علي الله
يزن بقي ساند علي ساره وعمار كان علي بعد ٥ متر منهم
وطبعا الناس كانت ملمومه حوالين يزن
عمار بيبص لقي ناس واقفه وزحمه بعيد
يزن : مافيش اي اوتيل قريب من هنا
صاحب العربيه الملاكي : ايوه فيه علي اخر الشارع ده لو تحب اوصلك لي انا تحت امرك
يزن وساره ركبوا العربيه مع الراجل وعمار قرب اكتر منهم ولسه هيبص يشوف في ايه العربيه اتحركت وعمار دخل محل موبايلات
عمار : عايز فون نوكيا لو سمحت
صاحب المحل جابلوه فون عمار بيدور في جيوبه
مالقاش المحفظه ولا ا لكريدت كارد مجرد شويه فلوس كاش
مايكملووش ٥٠٠ جنيه ده غير طبعا اللي دفعه لصاحب الاوتيل
وكان قدامه يا اما بشترى فون يا اما يشترى اكل وفستان عشان شمس .
عمار : طيب ممكن احط الخط ده في الفون بتاعك لدقيقه واحده
الراجل اداله الفون وعمار اتصل بيزن
بس طبعا يزن فونه مقفول ومعرفش يوصله
عمار : ( ادا الفون للراجل ) شكرااا
عمار راح اشترى اكل
بيبص لقي محل ملابس والمانيكان لابسه دريس بسيط ومكتوب عليه ب ١٨٠ جنيه عمار طلع الفلوس اللي معاه ودخل المحل عشان يشترى الفستان
ورجع للفندق وهو في طريقه للفندق
بقلمي ماهي احمد
يزن نزل من العربيه هو وساره وراحوا نفس الاوتيل اللي في شمس وعمار
عمار خلاص كان يادوبك ما بينه ومابين العربيه اللي نازل منها يزن اقل من خمسه متر مش اكتر بيبص شماله لقي صيدليه افتكر ان شمس عندها البريوت دخل الصيدليه عشان يجيبلها الفوط الصحيه
يزن دخل الاوتيل وحجز اوضه هو وساره
يزن : طلع فونه من جيبه
يزن : ( وساره مسنداه بالعافيه ) انا عايز شاحن للفوز ده ضرورى
اللي واقف علي الريسيبشن : سيبه هنا وانا هشحنهولك

 

ساره : عندك شنطه اسعافات اوليه
اللي واقف علي الريسيبشن : هتلاقي فعلبه في الحمام اللي في الاوضه
يزن ساب الفون مع صاحب الريسيبشن وحطه علي الشاحن
وساره طلعت بيزن الاوضه
ساره : ( فتحت الباب ودخلت هي ويزن وبقت تسند يزن وتقعده علي السرير ) اقعد .. اقعد هنا علي السرير
مسكت طرف التي شيرت الابيض بتاعه ولسه هتقلعه
يزن : انتي بتعملي ايه
ساره : في بقعه دم علي التي شيرت من ناحيه بطنك اكيد في جرح تحتها
يزن : دي حاجه بسيطه مش مستاهله
ساره : طيب علي الاقل خليني اشوف اذا كانت مستهله ولا لاء
يزن : قولت .. مش .. مستاهله ياساره
ساره : (اتنهدت ) طيب اللي تشوفه
ساره سابت يزن بالراحه جدا ودخلت الحمام بسرعه وبقت تدور علي العلبه اللي الراجل قال عليها لحد ما لاقيتها
قعدت علي ركبها وبقت قصاد يزن بالظبط

 

ساره : ( ودموعها نزلت منها ) اسفه بجد
وفي نفس الوقت ( بلعت ريقها وهي بتشهق ) وفي نفس الوقت متشكره اوي انك ماتردتش لحظه وبعدتني عن العربيه
بس ارجوك .. ارجوك خليني اعالجك واشوف اجرحك وبعد كده اعمل معايا اللي انت عايزه
بقلمي ماهي احمد
يزن بص لساره وابتسم ماتكلمش بس رفع ايده ومسح دموعها من علي عنيها وشاور براسه من فوق لتحت بحاجه بسيطه بأنه موافق انها تعالجه
ساره : ( مسحت دموعها من علي خدها بسرعه وقعدته علي السرير وبقت تقلعه التي شيرت بالراحه جدا واول ما شافت عضلات صدره وهي قريبه منه اوي

 

كده
ساره : احم .. طيب انا .. انا هاروح اجيب البيتادين واجي بسرعه
ساره دخلت الحمام وجابت البيتادين ووقفت قدام المرايه اخدت نفس وهي مغمضه عنيها
ساره : ( بتكلم نفسه في المرايه ) اهدي .. اهدي هتداوي جرحه وبس انتي بتحبي عمار
ايوه .. انا بحب عمار
ساره رجعت شعرها ورا ودنها واخدت البيتادين وطلعت
وبقت تحط البيتادين علي الجرح اللي في بطن يزن

 

ساره : ماتقلقش الجرح مش عميق حاجه بسيطه ان شاء الله
يزن : ومين قالك اني قلقان
ساره : ( ضمت شفايفها وبلعت ريقها ) طيب انا قربت اخلص بتوجعك
يزن : ( وهو بيومىء راسه حاجه بسيطه ) لاء مابتوجعنيش
ساره : رفعت نفسها وقعدت جنبه علي السرير وبقت تنضفله الجرح اللي علي جبينه
ساره : ( وهي رافعه ايديها وبتمسح الدم ) لو قولتلك اي الجروح اللي علي ضهرك دي هتقولي
يزن : ( وهو قريب منها وبيبصلها وقلبه بقي يدق شويه وهيطلع من مكانه ) مافتكرش ان احنا قريبين من بعض اوي
علشان احكيلك حاجه شخصيه زي دي
ساره : ممممممم .. طيب وتفتكر الايام اللي قضيناها سوا دي

 

ماتخليناش قريبين من بعض
يزن : ( شاور براسه شمال ويمين ) لاء .. ماتخليناش
ساره : طيب علي العموم
ساره لسه هتكمل كلامها ازازه البيتادين وقعت منها بتبص وراها وهي قاعده علي طرف السرير كانت هتقع يزن بسرعه حط ايديه علي وسطها وشدها لي اكتر
ساره قربت منه اكتر وبقي مافيش فرق ما بينهم
ولأول مره ساره قلبها يدق بسرعه من كتر قربها من يزن
يزن : ( بابتسامه بسيطه ) مش تخللي بالك ☺️

 

عمار دخل الاوضه علي شمس لقاها قاعده نفس القاعده بتاعتها
عمار : انا جيبت اكل عشان ناكل
احنا هناكل ونمشي من هنا علي طول افتكر ان ياسين مابقاش موجود في المنطقه دلوقتي
شمس :_________________
عمار : ( حط الاكل علي الطرابيزه وطلع الفستان من الشنطه )
عمار : انا جيبتلك فستان عشان تلبسيه
عمار بيمد ايده لشمس
وشمس قاعده مكانها مابتتحركش
عمار : ( بغضب وهو دايس علي سنانه ) امسسسسسسسكي
شمس قامت وهي خايفه من عمار بسرعه ومسكت الفستان منه

 

عمار : البسي الفستان ده
شمس جت تقلع الفوطه اللي لفاها عليها عشان تلبس الفستان
عمار : مسك الفوطه اللي لبساها بسرعه وضمها تاني علي صدرها
عمار : ( بخنقه وزهق ) انتي بتعملي ايه ؟ ماينفعش حد يشوف جسمك .. جسمك ده ملكك انتي .. لما تحبي تغيري هدومك وتلبسي هدوم تانيه يبقي تبقي لوحدك وبابك مقفول عليكي ماتسمحيش لحد انه يشوفك ابدا
عمار : ( بغضب وصوت عالي ) انتي فهماني ?
شمس : ( اتفزعت ) وشاورت براسها من فوق لتحت بأنها فاهمه وشويه والدموع بقت تلمع في عنيها وهي بصاله

 

عمار شافها كده اتنهد وبص الناحيه التانيه
شمس جت تفتح باب الحمام عشان تدخل عمار مسكها من دراعها
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( قرب من شمس ) انا عارف انك خايفه مني من ساعه ما قومت متعصب من النوم .. بس .. بس ده حلم .. حلم مزعج اوي مابحبش افتكره ولا احكيه .. انتي اكيد وانتي نايمه بتحلمي صح
شمس : ( ضمت حواجبها وهي مش فاهمه يعني اي كلمه حلم )
عمار : طيب .. حلم ده لما بنام بنشوف ناس وأكننا في اماكن تانيه اصلك اكيد لما نمتي اكيد كنتي بتشوفي حاجات وانتي نايمه في يوم صح
شمس : ( شاورت براسها بمعني اه )
عمار : جمييييل اهو ده بقي اسمه حلم
شمس: ( بلعت ريقها وافتكرت صوت عمار الحاد وهو بيحلم الصوت مش طبيعي )
عمار : ممكن ماتخافيش مني بقي
وادخلي غيري هدومك علشان نقعد ناكل
شمس : ( ابتسمت ولفت وشها وبقت ضهرها لعمار .. عمار بيبص لقي في بقعه دم من ورا علي الفوطه اللي لبساها
عمار بلع ريقه وجاب الفوط الصحيه لشمس

 

عمار : شمس .. انا مش عارف اجيبهالك ازاي
( بيديها الفوط الصحيه ) بس انتي لازم تلبسي دي
شمس : ضمت حواجبها مش فاهمه اي دي
عمار : انا مش فاهم انتي كنتي فين لدرجه انك تبقي مش عارفه يعني ايه فوط صحيه بس كل اللي اقدر اقلهولك ان .. كل .. كل البنات لما بتكبر .. ( بص في عنيها ) وجسمها بيكبر ( بصوت واطي ) وملامحها بتبقي اجمل ..
بتبلغ .. وبتجيلها حاجه كده زي اللي عندك
فا انتي لازم تلبسي دي عشان الدم اللي بينزل منك ما . ما يبهدلكيش اكتر من كده
شمس وهي مش فاهمه اخدت منه العلبه
و دخلت الحمام عشان تغير هدومها واول ما قفلت علي نفسها الحمام بتبص علي رجلها فعلا لاقت الدم اللي بيقول عنه عمار فتحت الحنفيه ومسحت الدم بأيديها
عمار وقتها كان بيطلع الاكل وحط الاكل علي الطرابيزه وشمس لبست الدريس وقطعت الكيسه وطلعت الفوطه الصحيه وقعدت علي البانيو ومابقيتش عارفه تعمل بيها ايه ؟

 

عمار بيبص في ساعته لقي شمس اتأخرت جدا
راح وخبط عليها
عمار : شمس .. شمس انتي كويسه
شمس طلعت ايديها من الباب وهي ماسكه واحده من الفوط
وبتشتورله بأيديها بمعني انها مش عارفه تعمل بيها ايه ؟
عمار : فين الهدوم اللي كنتي لبساها من تحت ياشمس
( شمس اديتهاله )
عمار فتح الورقه وحطهالها
وشمس بقت تبص بيعمل اي
عمار : عرفتي بتتحط ازاي
شمس : ( هزت راسها بمعني ايوه)
عمار : تقدرى تلبسيه دلوقتي

 

 

 

شمس لبست وطلعت بسرعه
عمار : ( ابتسم اول ما شافها لابسه الدريس )
عمار : تعالي ياشمس انا حضرت الاكل
شمس راحت لعمار وشايفه الاكل علي طرابيزه وهي ما بتاكلش كده
عمار : كلي ياشمس
شمس بقت تبص للاكل وهي مش عارفه تاكل علي الطرابيزه
عمار : ( بخنقه ) ايه مابتعرفيش تاكلي كمان
شمس :_____________
عمار : ( بنرفزه ) رمي الاكل في الارض
عمار : يووووووه هو انتي ما بتعرفيش تعملي حاجه ابدا
شمس اول ما الاكل وقع في الارض نزلت علي الارض بسرعه وبقت تجرى علي ايديها ورجليها وبقت تاكل الاكل من علي الارض ولانها كانت جعانه جدا كانت بتاكل بطريقه وحشيه وبسرعه رهيبه
عمار : ??

 

—————————-( في نفس الوقت )————————

 

ساره بعدت خطوه من يزن وبلت شفايفها بلسانها
واتحرجت راحت جابت التي شيرت الابيض بتاع يزن وبقت تلبسهوله
ساره : اللبس بالراحه
يزن لبس التي شيرت
يزن : متشكر
ساره : انا اللي متشكره اوي يايزن اول مره حد يعمل اللي انت عملته علشاني
يزن : دي اقل حاجه ممكن اعملها عشانك

 

ساره : ( ابتسمت واتحرجت راحت بصت في الساعه )
ممممم الساعه دلوقتي سبعه ناقص ٣ ساعات علي معاد القطر
افتكر ان احنا كده مش هنروح علشان جرحك
يزن : لا ياساره اكيد هاروح انا مش هسيب عمار .. سبيني انام دلوقتي شويه واظبطي المنبه علي الساعه تسعه انا تعبان ومحتاج ارتاح شويه
ساره : طيب علي راحتك
يزن نام علي السرير
يزن : اي مش هتنامي
ساره : ايوه بس
يزن : لو تحبي انام في الارض معنديش مشكله
ساره : لا لا ابدا
ساره نامت جنب يزن علي السرير وبقت نايمه علي جنبها ويزن حط مخده ما بينهم وادها ضهره
يزن ما نامش لحد ما اتأكد ان ساره راحت في النوم خالص
قام بالراحه جدا من جنبها وسابلها فلوس علي الكومود وكتبلها ورقه بيقول فيها
يزن : كانوا يومين حلوين اوي مش عارف انتي بقي بالنسبالك كانوا يومين عاملين ازاي
بس انا اتبسطت وانا معاكي
انا سيبتلك الفلوس دي عشان تروحي ياساره انا مش هقدر اخدك معايا انا مش ضامن اذا كنت ممكن ارجع او لاء
يزن نزل واخد الفون من اللي علي الريسيبشن وفتح الفون واول ما فتح الفون اتصل علي الرقم اللي سايبه لعمار
لقاه مقفول
بعتله رساله نصيه
يزن : عمار انا عرفت مكان العمليه اللي انت روحتها ومن ساعه ما اتصلت بيا وانت مكلمتنيش مره تانيه عشان كده كان لازم اجيلك اول ما تفتح الخط ده كلمني فورا

 

يزن مشي وراح ركب القطر وراح علي بيت ياسين
عمار : كان باصص لشمس وهي بتاكل وهو مستغرب جدا
دي لا يمكن تكون بني ادمه عاديه دي بتتصرف زي الحيوانات بالظبط فضوله كان هيقتله عايز يعرف دي ايه
بقلمي ماهي احمد
عمار نزل الريسيبشن وطلب من صاحب الاوتيل انه يحط الخط في فونه مره تانيه عشان يتصل بيزن
واول ما فتح لقي المسيچ دي من يزن
بقلمي ماهي احمد
عمار : فضل متنح للمسيچ وهو هيتجن

 

اتصل بسرعه بيزن
يزن ركب القطر والفون كان في ايده واول ما ركب والقطر لسه بيتحرك لقي ساره جايه في المحطه بتجرى وبتنادي عليه
يزن بصلها كده وبقي مش مصدق
يزن : تاني ياساره
ساره كانت بتجرى عشان تمسك في الباب يزن قرب من الباب ومدلها ايده وهو بيمدلها ايده الفون بتاعه وقع منه بره القطر وشد ساره دخلها جوه
عمار كان في نفس اللحظه بيتصل بيزن بيبص لقاه بيرن بس ما بيردش القطر اتحرك ومشي
يزن : الفون .. الفون وقع انتي ايه اللي جابك
ساره : ??
عمار فضل يتصل .. يتصل الفون لما وقع الشاشه اتشرخت حاجه بسيطه
لحد ما واحد بيبص شاف الفون في الارض بيرن
فتح الاتصال
الراجل : الووو
عمار : الو .. الو ايوه يايزن اوعي تروح علي العنوان

 

انا في سوهاج يايزن
الراجل : انا مش صاحب الفون .. انا لاقيت الفون ده واقع في محطه القطر
عمار : ( وقلبه بيدق بخوف ) محطه قطر ايه ورايحه علي فين
الراجل : محطه القطر اللي في سوهاج ورايح للصعيد
عمار : يزن ??
يتبع…
عمار : يزن ??
(يزن شد ساره ناحيته ودخلها القطر )

 

يزن : ( بغضب ) ساره انتي اتجننتي .. اي اللي جابك ورايا
ساره : ( بدموع لمعه في عنيها ) احنا مشينا من القاهره في الرحله دي سوا وهنكمل الرحله دي للاخر برضوا سوا ?
يزن : رحله انتي فاكره نفسك طالعه cambing .. فوقي ياساره بقي فوقي العمليات اللي بنطلعها دي ماسمهاش رحله
دي ليها مسمى تاني اللي زيك مايعرفهووش
ساره : ( بعدم فهم وهي بتضم حواجبها ) اللي زيي .. تقصد ايه باللي زيي يايزن
يزن : ( بعد عنها خطوه واداها ضهره ) انتي فاهمه كويس يعني ايه باللي زيك
ساره : لاء مش فاهمه ومحتاجه افهم
يزن : ( لف وشه وبصلها وحط ايده الاتنين جامد علي كتافها الاتنين ) اللي زيك بمعني اللي اتولدوا لقوا في بوقهم معلقه دهب .. طلباتهم اوامر .. ماتعودوش ان حد يقولهم لاء علي حاجه وكل اللي بيحتاجووه بيلاقوه.
اللي زيك اللي ماحسش بالحرمان زينا وطلع لقي نفسه في وسط عيله واهل واصحاب واحسن تعليم واحسن اكل واحسن شرب

 

اللي زيك اللي كل نعم ربنا تحت رجليه ومش حاسس بيها
وعمرك ماقبلتي ان حد يرفضلك طلب قبل كده عشان كده مش قادره تتقبلي فكره اني مش عايزك معايا ياساره
فاهمه قولتلك مش عايزك ?
بقلمي ماهي احمد
يزن كان ضاغط بأيديه الاتنين علي كتاف ساره جامد جدا
ساره بصت شمال علي كتفها
ساره : ( بوجع ) انا كمان مابقيتش عايزه ابقي معاك
هنزل المحطه اللي جايه واوعدك انك مش هتشوف وشي تاني ..
مكنتش اعرف اني هم تقيل علي قلبك اوي كده
اوعي .. ابعد عني

 

ساره رفعت ايديها ونزلت ايدين يزن من علي كتفها وسابته ومشيت
يزن غمض عنيه واتنهد وهو دايس علي سنانه
وبقي يبص علي ساره وهي ماشيه
ساره مشيت في الطرقه وهي بتمسح دموعها من عنيها
وقعدت في المقطوره العاديه علي كراسي وقعدت جنب ست كبيره
يزن مشي وراها من بعيد وبقي يحاول يراقبها عشان يشوفها هتقعد فين واول ما لقاها قعدت وقف علي باب القطر وسند بضهره علي الباب والقطر ماشي والزرع قدامه طلع سيجارته وولعها بالولاعه وبقي ينفخ في سيجارته زي ما بيكون بيطلع فيها همه .. وكل ما يفتكر ان الفون وقع يدوس علي سنانه من كتر الغيظ

 

صابر ( بودي جارد العربي )
اتصل بالعربي بسرعه
صابر : الوو ايوه ياعربي بيه
العربي : _____________
صابر : الفون اتفتح واتصلنا بي وعرفنا انه ركب قطر الصعيد
العربي : _______________
صابر: ماتقلقش ياعربي بيه هنلحق نركب القطر في المحطه اللي جايه
العربي : ____________
صابر : اكيد هجيبهولك حي

 

 

( في نفس الوقت )
عمار طلع بسرعه لشمس
شمس كانت لسه بتاكل من الارض
عمار : ( وهو متوتر ومن كتر توتره وخوفه علي يزن مش قادر يفكر ) قومي .. قومي بسرعه مافيش وقت
شمس بعدت عن عمار
عمار ( من كتر غضبه ومعندهووش وقت انه يفضل يحايل فيها )
عمار : ( قرب منها بغيظ ومسكها من دراعها كان هيعصر دراعها في ايديه ) بقولك ايه .. انا مش فاضي للكلام ده خالص اتحركي بسرعه مافيش وقت
شمس : ( بصيتله بخوف وحركت راسها من فوق لتحت بمعني موافقه )
شدها معاه وفتح باب الاوضه ونزلها معاه
الاضواء وقتها مكانتش نفس ضوء الاوضه كانت شديده علي عنيها بس شمس قررت تتحمل الالم وبقت تفتح عنيها واحده واحده

 

عمار : اخدها في شارع جانبي شارع ضلمه وفي عربيات راكنه علي الصفين
راح علي عربيه منهم وبص شمال ويمين وطلع اجنه بالراحه جدا من الشنطه بتاعته ومن غير ما حد يلاحظ كسر القفل بتاع باب العربيه
ولسه هيركب بيبص لقي واحد بيركن
موتوسيكل race وقلع الخوذه بتاعته والمفاتيح كانت في الموتوسيكل دخل يجيب حاجه من المحل بسرعه
عمار : خليكي هنا ماتتحركيش من مكانك
عمار بسرعه جدا جرى وراح علي الموتوسيكل ركب وراح لشمس
الراجل صاحب الموتوسيكل طلع من المحل
عمار بسرعه وقف قدام شمس
عمار : اركبي
شمس كانت واقفه ويادوبك شايفه طشاش قدامها
ومش عارفه تركب ازاي

 

عمار : ( بيبص وراه لقي الراجل خلاص هيمسكه )
عمار : ( بغضب وزعيق ) قولتلك اركبببببي
شمس اتنفضت من مكانها وطلعت علي الموتوسيكل وهي خايفه جدا وقلدت عمار وركبت زي ما هو راكب بالظبط حصان
عمار داس بنزين بسرعه ومشي بأسرع ما عنده
لاء ده مامشيش ده حرفيا طار
عمار والهوا في وشه وبيطير شعره لورا ( بص وراه لشمس )

 

عمار : حاولي تمسكي فيا جامد اوعي تسبيني مهما حصل
شمس قربت من عمار ولفت ايديها حوالين وسطه
سرعته كانت رهيبه لدرجه ان الكاوتشات من كتر السرعه كانت بطلع شرار حرفيا
عمار بص في الساعه اللي في ايده وبقي بيحاول يحسب الوقت اللي اتصل بيزن فيه ويحسب القطر هيوصل المحطه اللي بعد دي في قد ايه
وكان قدامه بالظبط اقل من ٢٠ دقيقه والقطر يوصل المحطه
عمار داس بنزين اكتر وطلع علي الطريق اخيرا
شمس وقتها من كتر الخوف كانت حرفيا بتترعش

 

 

 

قربت منه اكتر وسندت براسها علي ضهره وغمضت عنيها بقوه ..مره واحده من الخوف دموعها بقت تنزل علي ضهره
عمار حس بيها وبخوفها وبدموعها اللي نازله علي ضهره
كان عايز يقف .. عايز يطمنها بس بص في الساعه وحرفيا مكانش في وقت وبقي يتخيل يزن قدامه وياسين ماسكه

 

وكل ما يتخيل كده كل ما يزيد في سرعته اكتر
يزن رمي خلص سيجارته ورماها بره القطر و كان لسه باصص لساره عنيه مانزلتش من عليها
ساره كانت قاعده ومدياله ضهرها بتبص لقت دموعها بتنزل غصب عنها
الست اللي جنبها : مالك يابنتي من وقت ما القطر اتحرك وانتي بتبكي
ساره ( بصت شمال جنبها للست )
ساره : ( اتنهدت ) لا .. لا ابدا ( حاولت تبتسم بالعافيه ) مافيش حاجه

 

الست اللي جنبها : ماتحكيش لو مش عايزه .. بس عايزه اقولك الدنيا مش مستاهله دموعك .. باين عليكي بنت ناس وغاليه علي اهلك
ساره ( افتكرت مامتها )
ساره : اهلي ..
الست اللي جنبها : ايوه اهلك .. ما انتي اكيد ليكي اهل
ساره : ممكن تليفونك دقيقه ياطنط
الست اللي جنبها : اه طبعا اتفضلي
القطر ابتدى يهدي عشان قرب يوصل المحطه
وصابر البودي جارد والرجاله اللي معاه كانوا مستنيين القطر عشان يدوروا علي ساره ويزن
ساره اخدت الفون من الست واتصلت بمامتها
ساره اتصلت اول مره محدش رد
القطر وقف خالص ورجاله العربي ركبت القطر وبقت تدور في كل عربيه من عربيات القطر علي يزن وساره
ساره قامت وقفت
ساره : ( وهي بتدي الفون للست ) محدش بيرد .. انا متشكره جدا
الست اللي جنبها : جربي تاني انا كده كده نازله المحطه دي معاكي
ساره لفت وشها بتبص لاقت يزن بيبص عليها واول ما بصت عليه بسرعه لق وشه الناحيه التانيه وعمل نفسه مش مهتم ساره شافت كده صعبت عليها نفسها

 

افتكرت انه فعلا مابقاش عايزها معاه راحت اتصلت مره تانيه بوالدتها
مامتها اخيرا ردت
ساره : الوو .. ايوه ياماما
ساره كانت بتتقدم خطوات وهي بتتكلم في الفون وكانت بتقرب من يزن لانه هو كان واقف عند الباب
ماما ساره : ( بخوف ) اخيرا اتصلتي
ساره : ( ضمت حواجبها ) في اي ياماما .. مالك مال صوتك
وقتها صابرالبودي جارد ورجالته وصلوا للعربيه اللي فيها ساره
ماما ساره : اهربي .. اهربي بسرعه ياساره ماتخليش رجاله العربي يعرفولك طريق انتي ولا يزن
يزن لاحظ الخوف علي وش ساره والتوتر
يزن : ( قرب منها) انتي كويسه ؟
صابر البودي جارد : ( شاور بأيديه عليهم وكان فيه ما بينهم حوالي كام متر حاجه بسيطه
يزن : ( بص كده لصابر وهو مش فاهم حاجه )

 

ساره : ( كانت لسه حاطه الفون غلي ودنها )
صابر : امسكوهم .. مش عايزهم يهربوا منكم
ماما ساره : العربي هيقتل يزن ياساره لو مسكوه
ساره : اهرب بسرعه يايزن
يزن شاف رجاله العربي وهما جايين ومش فاهم
ساره : خليك واثق فيا اهرب بسرعه ارجوك
يزن : طيب وانتي

 

ساره : انا هتصرف اهرب
الست اللي جنبها اخدت الفون من ساره اول ما شافت القطر ابتدى يتحرك ونزلت
والرجاله مسكوا ساره ويزن هرب والقطر بقي بيتحرك مره تانيه بالراحه جدا في الاول
صابر : هاتووه مش عايزه يفلت من ايدينا
عمار بسرعه وصل للمحطه واول ما وصل رمي الموتوسيكل ومسك ايد شمس وبقي يجرى بأسرع ما عنده بيبص لقي القطر بيتحرك حاجه بسيطه ممكن يلحقه

 

 

 

بقي يجرى .. يجرى هو وشمس واخيرا هيمسك الحديده بتاعت القطر عشان يركب شمس وقتها من كتر الجرى رجليها ماشالتهاش ووقعت في الارض وشدت عمار معاها
والقطر سرعته زادت ومشي
عمار بقي يبص للقطر وهو بيتحرك ووطي وسند بأيديه علي ركبه وبقي ياخد نفسه بالعافيه وبلع ريقه
وبقي يبص علي القطر قدامه لحد ما اختفي
عمار من كتر غيظه كان في زي علبه صفيح قدامه شاطها بكل عزمه رماها علي قضبان القطر
عمار : ( بيكلم نفسه وبياخد نفس ) اهدى .. اهدى ياعمار هتلحقه .. مش هتسيبه يموت
عمار : ( بص لشمس وهي واقعه في الارض ) قومي تعالي معايا
—————-
يتبع…
صابر ( البودي جارد ) : اقعدي هنا
ساره : انت بتعمل ايه .. انت اكيد اتجننت
انا هقول لبابي هخليه .. ( ولسه هتكمل )
صابر ( البودي جارد ) : دى اوامر بابي وقالي كمان لو ماسمعتيش كلامي .. اقتلك

 

ساره : ايه ??
صابر مسك ساره من ايديها وربطلها ايديها الاتنين
يزن هرب واستخبي في كابينه من كباين القطر بيبص لقي كابينه فاضيه دخل فيها بسرعه
وبقي يدور علي اي حاجه في الكابينه مالقاش قلع الحزام بتاعه بسرعه ومسك طرف الحزام من الناحيتين ولفه علي ايديه الاتنين
ومره واحده لقي اللي كان بيجروا وراه قسموا نفسهم
وبقوا يدوروا عليه في كل حته
واحد منهم فتح باب الكابينه اللي هو فيها يزن كان مستخبي من الجنب واول ما دخل يزن لف الحزام علي زور الراجل وبقي ضهر الراجل لازق في صدر يزن ويزن بكل عزمه بقي يخنقه ويموته
لحد ما طلع في الروح

 

يزن عارف العربي كويس لو بعت رجالته لحد يبقي ناويين علي موته
يزن اخد المسدس اللي كان مع الراجل وكان في كاتم للصوت
حط المسدس ورا ضهره وطلع واول ما طلع لقي الرجاله بتضرب عليه نار
كل اللي كان في القطر اول ما سمعوا صوت ضرب النار بقوا يصوتوا ويصرخوا وبقي كله بيستخبي تحت الكراسي
يزن ضرب عليهم نار بالمسدس اللي معاه وموت اتنين منهم
صابر ( البودي جارد ) : ( بيكلم واحد من اللي معاه وكانوا واقفين مع ساره ) لو معرفتش تجيبه حي هاتوا ميت

 

ساره : ( اول ما سمعت كده قامت وقفت ) انت بتقول ايه .. ابعد عنه ياحيوان
صابر ضربها بالقلم نزل منها دم بجانب شفايفها من شده القلم اللي اداهولها
صابر : ( بص لساره بكل تكبر ) دي برضوا اوامر العربي بيه
يزن دخل الحمام وطلع علي الحمام وكان في فتحه كده تطلعك علي سطح القطر طلع منها وبقي يطلع علي سطح القطر وعايز يرجع تاني لعربيه ساره بيبص لقي الاتنين اللي وراه طلعوا وراه وبقوا يضربوا عليه نار
يزن نزل ونام علي بطنه بسرعه وضرب رجله في رجل واحد فيهم وقعوا من علي القطر صابر بيبص لقي اللي بيقع من علي سطح القطر

 

مسك ساره وحط المسدس في ضهرها بسرعه وبقي بيتحرك بيها
صابر : امشي معايا
ساره اتحركت معاه بالعافيه
الراجل التاني اللي كان مع يزن فوق لسه هيضرب نار بيبص لقي المسدس الطلقات بتاعته خلصت
يزن قام بسرعه ومسكوا هما الاتنين في بعض
لحد ما يزن اخيرا رماه هو التاني وماتفضلش غير صابر
يزن نزل بسرعه من علي سطح القطر وبقي يدور علي ساره في كل عربيه من عربيات القطر لحد ما لقاها وصابر ماسكها وواقفين قدام الباب والمسدس في ضهرها
صابر : قرب حركه كمان وهقتلها وارميها قدامك من القطر
يزن : بتعمل كده ليه ؟ وليه عايز تقتلني
صابر : هو انا اللي عايز اقتلك ما انت عارف انا وانت وعمار وغيرنا عبد المأمور
يزن : ( جه يقرب )

 

صابر : اوعي تقرب
يزن : عملت ايه غلط عشان يؤمرك انك تقتلني
صابر : انت وساره دخلتوا المكتب واخدتوا حاجه مهمه جدا منه .. وانت عارف مع العربي مافيش غلط
يزن : ( شاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه ) عارف .. عارف ان ماينفعش نغلط
بس عمار .. عمار في خطر ولازم نلحقه
صابر : مش مشكلتي .. انا مشكلتي انك تيجي معايا
يزن : انا ممكن اجي معاك معنديش اي مشاكل بس الحق عمار الاول .. لازم اروح لعمار
صابر : مش هتلحق
صابر لسه بيرفع المسدس علي يزن عشان يموته
القطر مره واحده وقف عشان خلاص وصل لاخر محطه صابر اتحرك قدامه ودي كانت فرصه يزن قرب من صابر بسرعه
ومسكه خبط دماغه في الباب وقع في القطر راح لساره بسرعه وقرب منها

 

وحط وشها ما بين ايديه
يزن: ساره انتي كويسه
ساره : ايوه .. انا كويسه
بس بابا .. بابا مكانش فارق معاه اني اموت يايزن
يزن لف بسرعه ورا ضهر ساره وبقي يفكلها الحبل اللي في ايديها ومسك ايديها بسرعه
ونزلوا من القطر
يزن : تعالي .. تعالي معايا الظاهر مكتوبلنا نكمل طريقنا سوا
ساره نزلت مع يزن من القطر بسرعه
ومشيوا علي العنوان اللي معاهم وتقريبا بقوا بعد نص الليل
يزن راح القريه اللي هناك ولأنه عارف هو بيعمل ايه

 

فبقي يراقب البيت من بعيد في وسط الزرع
ساره كانت ورا ضهره بالظبط
ساره : انا خايفه يايزن.. البيت ده شكله مرعب اوي
يزن : ماتخافيش انا معاكي ( لف وشه وبصلها ) مش هسمح لحد يأذيكي
ساره ابتسمت ليزن
ويزن رجع يبص تاني للبيت
ياسين مره واحده طلع من البيت ووقف قدام البيت حاجه بسيطه نزل من علي السلمتين وهو شامم ريحه حد غريب دخل منطقته
ياسين : ( بص شمال ويمين بالراحه جدا ومره واحده عينه اتحولت للون الاسود لأنه خلاص اتأكد ان في روح بتتحرك من حواليه
اتحرك بخطوات بطيئه ولسه هيدخل ما بين الزرع مره واحده
سمع صوت جاي عليه من بعيد
علوان : اديني الامان ياياسين

 

ياسين : ومن امتي الامان يبقي للي زييكم
علوان : انا جاي اهنه طالب الامان وبنفذ كل اللي بتؤمرني بيه
ياسين : ( بص لعلوان بصت احتقار ورفع شفته اللي فوق كده بقرف )
ياسين : انت بتنفذ من الخوف مني .. واللي كان حايشك عني مات خلاص .. الضبع راح .. وانت غصب عنك هتعمل اللي هقولك عليه
علوان : انا جيبتلك الرجاله زي ما طلبت
علوان شاور لرجالته راحوا نزلوا اربع رجاله مغمضين عنيهم ورايطين ايديهم
علوان : تؤمرني بحاجه تانيه ياياسين
ياسين: ( بنظره حاده ) دورك جاي ياعلوان
علوان ركب العربيه ومشي واول ما مشي
ياسين مره واحده وفي لمح البصر راح لواحد من الرجاله دوول وعضوا وبعدها بقي يقطع جسمه حتت
ساره اول ما شافت كده صوتت

 

ساره : ااااااه
يزن بسرعه حط ايده علي بوق ساره وكتم صوتها
ياسين والدم علي بوقه رفع وشه وسمع صوت الصريخ
ياسين : (قام وقف وابتسم وبعلو صوته ) كنت عارف ان في حد في الزرع بيراقبني .. بس ياترى مين
( رفع راسه وبقي يشم الهوا بمناخيره واخد شهيق جامد اوي )
ياسين : دي مش ريحه عمار ولا شمس
( بابتسامه خبيثه ) ياترى حد جديد
يزن شاور علي بوقه بصباعه لساره

 

يزن : هووووووش ..
قام وبالراحه جدا بقي بيتحرك في وسط الزرع هو وساره ومره واحده وقفوا بيبصوا مالقووش ياسين قدامهم زي ما يكون اختفي من قدامهم بص شمال ويمين مالقهووش
بقلمي ماهي احمد
ضربات قلبه زادت وبقت اسرع مش خايف علي نفسه قد ما خايف علي ساره
قربها منه واخدها في حضنه
وضمها ما بين ايديه ومره واحده بيبص لقي اللي حط ايديه علي ضهره بكل عزمه ومسكهم من وراه
يزن : ??
————————–( في نفس الوقت ) ———————–
زهره ام شمس راحت لخاله حكيمه الشقه اللي في سوهاج
زهره : اخيرا لاقيتك ياخاله
خاله حكيمه : كيف جيتي اهنه يابتي

 

زهره : مش مهم كيف ياخاله المهم طمنيني علي بتي
خاله حكيمه : بتك ماتجلجيش عليها .. الا بعد ما يفوت المكتوب اما دلوك الكل محتاجها الكل ممكن يفدي روحه في سبيل حياتها
زهره : خاله حكيمه مش ان الاوان تحكيلي ياخاله عن كل اللي كان مخبيه عني المهدي
خاله حكيمه : ( بتوتر ) وايه .. ايه اللي مخبيخ المهدي عنك .. المهدي دافع بروحه عشانك
زهره : احنا ليه ملعونين انا وبتي
ليه بتي الكل عايزها .. هتفيد عيله الضبع بأيه .. وليه عيله الضبع بتقتل كل اللي بيحاول يدخل بيتهم
انتي عارفه عنهم كل حاجه ياخاله ومابتقوليش علي حاجه
( مسكت راسها ) لحد ما خلاص راسي هتشت مني ومابقيتش فاهمه حاچه واصل
ابوس علي يدك ( وطت وباست علي ايديها )

 

زهره : ابوس يدك ياخاله حكيمه عرفيني ليه بتي ملعونه واحكيلب كل شىء بالتفصيل
خاله حكيمه : هترتاحي يازهره لما تعرفي الحقيقه
زهره : اكيد هرتاح ياخاله
خاله حكيمه : وان ماصدجتنيش
زهره : طول عمري مصدقاكي في كل شىء ياخاله ..
———————–( flash back )——————————
خاله حكيمه : من اكتر من ٣٠٠ سنه كان المهدي ومهجه عشقه الاصلي لمهدي كانوا عايشين في الارض محدش عالم جم منين ولا اصلهم ايه .. كل اللي الكل يعرفه انهم الاصل مش اكتر
كانوا ملعونين مابياكلوش ولا بيشربوا زي البني ادمين كانوا كيف الشياطين .. بيشربوا الدم وياكلوا لحم البشر
مكانووش بيضموا حد ليهم واصل
لحد ما في يوم والسنين عدت بيهم ومهجه بتشوف الستات وهي حبله كان نفسها تحبل بس هما مابيحبلوش وكان في ست بتولد مهجه راحتلها عشان تشوفها وهي بتولد نفسها تحس الاحساس ده والست بتولد الدم كان نازل منها ومن غير ما تحس عضت الست دي وماتت الناس اتفزعت وطلعت تجرى من الخوف مهجه كانت قويه ومافيش في قلبها ذره رحمه شقت بطن الست الحامل وهي ميته وطلعت الجنين ولما عضت امه العضه اتنقلتله مهجه مسكت الطفل ما بين ايديها وهي مصممه انها تاخده بس المهدي مارضاش ابدا .. مهما حصل وساب الواد من ايديها واخدها ومشيوا بعدوا عن القريه دي خالص
مهجه فقدت الشغف للحياه
ومابقيتش عارفه هي عايشه ليه الايام شبه بعض والحياه مابتخلصش كل يوم يموته واحد ورا التاني وفجأه منعت انها تاكل او تشرب دم حد كانت عايزه تموت

 

مش عايزه تعيش عدم شربها واكلها ضعفها المهدي حاول معاها كتييير بس مافيش فايده
زهره : هااا.. وبعدين كملي ياخاله
مهجه بقت ضعيفه وكل يوم قوتها بتقل عن اليوم اللي قبليه
لحد ما اهل القريه عرفوا مكانهم وحوطوا البيت اللي كانوا فيه بالنار وقتها المهدي مكانش موجود
جوه البيت وحرقوها .. حرقوها بالنار لحد ما اتفحمت المهدي
رجه وشافها وهي بتتحرق قدامه وبتموت بقي اوحش من الاول
اتحول وبقي مستئذب وقتل كل اهل القريه وجه عند الطفل اللي مهجه مسكته بأيديها ماقدرش يقتله شاف مهجه فيه وبقي يراقبه وهو بيكبر من بعيد العضه اللي امه اخدتها مت مهجه خلته قوي .. سريع .. جسمه مش زي البشر العاديين بس في نفس الوقت هو بشري مابيشربش الدم ولا بياكل لحم البني ادمين .

 

بس كان دايما المهدي بيبقي حريص انه الشاب ده مايكتشفش قوته مهما حصل كان عايزه يبقي نضيف زي ما مهجه شافته اول مره وبريء
المهدي مابقاش طايق يبقي لوحده .. بقي يحول البني ادمين زيه لمستذئبين .. وحول الضبع والعربي الاتنين دوول كانوا دراعه اليمين كانوا بينفذوا اوامره قبل ما يطلب حتي
لحد ما السنين عدت بيهم اكتر واكتر وبقوا مابيهمهمش حد ومن كتر الدم اللي شربوه بقت قوتهم فوق الطبيعيه وبقوا يتمردوا علي المهدي
المهدي مع مرور السنين بقي يتابع سلاله الطفل ده الطفل كبر واتجوز وخلف وابنه يتنقله القوه بتاعته لانه من دمه وابنه يموت ويورثها لابنه.. وزي ما قولتلك المهدي دايما كان حريص انه يبعد سلاله الطفل ده عن اي مشاكل عشان دايما كان بيفكره بمهجه
لحد ما قابلني من ١٠٠ سنه
اول ما شوفته ماكنتش اعرف عنه حاجه حبيته وهو كمان حبني مانساش مهجه بس حبني وجيت اتصابت بالكوليرا وكنت هموت وقتها عضني وحولني زيهم
حاول يخليني اشرب الدم ماقدرتش وبقيت ابعده عن اي حاجه تخليه يأذي البني ادمين بقينا نشرب دم وناكل جسم الحيوانات بس ده بيخلينا ضعاف مابنبقاش

 

اقويا زي شرب دم البني ادمين يابتي
والمهدي والعربي كانوا بيقتلوا في الكل
عدم شرب الدم بيخليكي تكبري في السن وهما لسه زي ما هما بشبابهم وبقوتهم .. اتمردوا اكتر علي المهدي ومابقووش يسمعوا كلامه
وعملوا جيشهم الخاص والمهدي والعربي كل واحد كان عاوز يبقي هو الريس وافترقوا المشاكل كترت بينهم ومن خمسين سنه الضبع حول ياسين وبقي زيه
وكبرت انا وبقيت زي ما انتي شيفاني اكده
والمهدي عشان هو الاصل بيضعف وقوته بتقل بس شكله مت بيتغيرش
لحد ما جيتي انتي شبه مهجه الخالق الناطق يابتي اول ما شافك مابقاش مصدق مهجه اتولدت من جديد ..

 

عرفت علي طول ان طول السنين اللي فاتت مانسيهاش
وقولتله يتجوزك يابتي ويعيش معاكي بقيت العمر ما انا خلاص بقيت عجوزه وكفايه سنينه اللي عاشها معايا
فعلا اتجوزك بس الضبع هو والعربي ماسابهووش في حاله ونزلوا البلد اهنه .. وعشان يضايقوا المهدي بقوا يقتلوا كل شخص فيها او يحولوه.. بس عشان يضايقوا المهدي لما عرفوا انه اتجوز والدكتور علي وعمران الضبع حولهم بس هما مارضيووش يمشوا في طريقوا ومشيوا ورا المهدي
وعشان يضايقوه اكتر واكتر قرروا انهم يقتلوكي ويحرقوا اهل القريه كلهم
المهدي وقتها نزل عليهم لعنه .. لانه مش قادر يقتلهم بقي ضعيف مايقدرش عليهم وهو كان واخد عهد علي نفسه من سنين انه مش هيدوق دم البني ادمين تاني ولما حط عليهم اللعنه بالضعف والموت زي البني ادمين طلع اللعنه ليها شروط لازم لما تنزل لعنه لازم تحط شرط انها تتفك بي
المهدى وقتها كان خابر زين انه مابيخلفش ومن سابع المستحيل. انه يخلف فقال ان اللعنه هتتفك ببنت من ضهره بدم عذريتها لما تبلغ وتم ال ١٦

 

ويشاء القدر انه يخلف منك يازهره
زهره : وكيف يخلف وهو مابيخلفش
خاله حكيمه : انتي بني ادمه يازهره وهو طول ال ١٠٠ سنه اللي فاتت لما بطل شرب الدم جسمه اتحول لبني ادام بس مكانش يعرف اكده
ولما عمل اللعنه ابتدى يضعف اكتر واكتر اللعنه كانت علي الكل حتي عليه هو بس كان لازم يعمل اكده علشان ينقذنا كلنا ولما عرف انك حامل مابقاش مصدق وزي ما انتي عارفه العربي والضبع قتلوه

 

زهره : والطفل .. سلاله الطفل راحت فين ؟
خاله حكيمه : عمار .. عمار هو اخر طفل من السلاله اللي عضيتها مهجه ولو عرف قيمه نفسه كويس وامكانياته وقتها بس هيتغلب علي الكل
وعشان اكده اخده العربي يربيه عشان هو غير اي حد
ساره ويزن بيبصوا بيلاقوا اللي حط ايديه علي ضهرهم بكل قوته
يزن بسرعه بيبص وراه لقاه عمار
يزن : اخد نفس وساره حطت ايدها علي قلبها من كتر الخوف
عمار : حط ايديه علي شفايفه
عمار : هوووووش
عمار شاورلهم يمشوا وراه بسرعه

 

يزن شاورله براسه بالموافقه ومسك ساره من ايديها وبقي ماشي ورا عمار
ياسين شم بمناخيره اكتر شم ريحه عمار
ابتسم ابتسامه خبيثه
ياسين : شرفت ياعمار .. ( داس علي سنانه ) كنت مستنيك من بدرى
مره واحده عمار بيبص لقي ياسين قدامه ومسكه من زوره
ورفعه بأيديه
ياسين : شمس .. فين شمس
يزن بسرعه طلع المسدس من جيبه وبقي يضرب ياسين من ضهره بالمسدس ياسين بص وراه وداس علي سنانه وقرب من يزن ومسكه حدفه بعيد
ساره جريت علي يزن
عمار : شمس .. شمس هنا
عمار مره واحده رمي كيسه فيها دم بعيد وياسين شم ريحه الدم لقاها ريحه دم شمس
ياسين : ( بغضب ) انت عملت فيها ايييييه

 

عمار : مش هخليك تطولها في يوم ياياسين
ياسين من كتر غيظه مسك عمار وراح عضه في رقبته ورماه وجري بسرعه يشوف الدم ده فين
بقي يشم في الارض علي دمها
يزن وساره بسرعه راحوا لعمار واخدوه وبقوا يجروا
ريحه دم شمس بتعمل لياسين حاله من الهيستريا
عمار بقي حاطط ايده مكان العضه بتاعت ياسين وطلع بسرعه علي مكان الموتوسيكل بتاعه ويزن ساق الموتوسيكل بساره وعمار ..
عمار : اقف هنا .. اقف هنا يايزن
بسرعه
يزن دخل الاوضه اللي في بطن الجبل بتاعت خاله حكيمه وكانت شمس مستنياهم هناك وحط عشب الاصيص علي الباب عشان مايشمش ريحتهم
يزن : ( بص لشمس ) مين دي
شمس كانت رابطه ايديها من الدم اللي اخده منها عمار
عمار : دي شمس
يزن : شمس مين ومين الراجل ده ياعمار

 

شمس جريت بسرعه علي عمار عشان تشوف جرحه
عمار : انا كويس ياشمس انا كويس
ساره : هو .. هو اللي احنا شوفناه ده خقيقه ولا ده حلم
عمار : اي اللي جاب دي معاك
يزن : تفتكر ده وقته
الراجل ده ما بيموتش الرصاص بيطلع من جسمه لوحده
عمار : اقعد .. اقعد وانا هفهمك كل حاجه
عمار حكي كل حاجه حرفيا ليزن

 

ويزن بقي قاعد مزهول .
يزن : وبعدين احنا كده مهما هربنا منه هنفضل نهرب ومش هيموت..
عمار : عامل زي الذئاب حركته وسرعته وقوته رهيبه فوق الطبيعيه انا ماشوفتش حد قبل كده زيه
يزن : بس انا شوفت
عمار : ( باستغراب ) شوفت .. شوفت مين
يزن : ( ابتسم ابتسامه شريره ) داغر.. داغر الوحش هو الوحيد اللي هيساعدنا ازاي نقدر نقضي عليه
عمار : داغر الوحش ??
عمار : داغر الوحش ??
يزن : ايوه داغر الوحش

 

انا حكيتلك عنه قبل كده اخو رعد
عمار : ( باستغراب وهو ضامم حواجبه ) اخو رعد ؟
يزن : يووووه انت للدرجه دي ناسي
رعد اخو غالب مافيا تجاره الاعضاء البشريه واللي العربي كتييير جدا كان بيخلينا نتعامل معاهم عشان الاعضاء البشريه رغم ان احنا مابنتاجرش فيها بس العربي كان بيحتاجها دايما
عمار: ايوه .. ايوه افتكرته
يزن : فاكر بقي اخر مره اتعاملنا فيها مع غالب وكان مش علي بعضه ورعد اخوه وقع بلسانه قدامنا وقال ان داغر اخوهم التالت بيهدد حياتهم .. ولما انت استهزأت بي وقولتله بقي معقول غالب والجيش اللي عنده ده كله خايف من واحد بس .. فاكر وقتها قالك ايه
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( ضم حواجبه ومشي خطوه قدام وبقي ضهره ليزن وشمس وساره )
عمار : ايوه فاكر وقتها قال انه مش بني ادام طبيعي وانه سريع جدا وفي كل مواصفات الذئاب .. لدرجه ان الذئاب دي تعتبر من عيلته
يزن : بالظبط كده
عمار : ( عمار رجع بصلهم مره تانيه ) بس انت اكيد اتجننت يعني عشان تصدق واحد زي رعد

 

 

يزن : وانت فاكر اني صدقته اكيد لاء بس ابتديت ابحث في الموضوع لما غالب مات وعرفت عنه كل حاجه
عمار : ( حط ايده علي رقبته مكان العضه بألم ) وتفتكر واحد زي ده ممكن يساعدنا احنا ليه ؟ وايه الشىء المشترك بينه وبين ياسين ؟
يزن : سرعته .. انا ماشفتش حد سريع كده .. وواضح انه بيشم ريحتنا من علي بعد ده غير العضه اللي عضهالك
اكيد ده مش من البشر .. وانا متأكد ان داغر ده كمان مش من البشر
عمار : ممكن يقولنا نعمل اي عشان نتخلص منه
يزن : اتمني انه يقولنا .. بس في مشكله
عمار : اي هي ؟
يزن : اللي اعرفه انه في المانيا هو ورعد

 

عمار : ( بيتألم من العضه وهو حاطط ايده علي كتفه ) اااااه
(ساره جريت علي عمار )
ساره : ( بخوف مسكت ايده وقربت منه ) مالك ياعمار .. انت كويس ؟
يزن بصلها كده والخوف كان باين في عنيها لعمار
يزن : مالك ياعمار فيك ايه ؟
عمار : ( بلع ريقه بألم ) مش .. مش قادر كتفي .. كتفي ( بيدوس علي سنانه وبياخد نفسه بالعافيه ) كتفي هيموتني
عمار مره واحده وقع في الارض من كتر الالم وبقي بيتشنج ونن عينه بقي بيختفي ويرفع عنيه لفوق
شمس جريت عليه وقعدت جنبه ويزن بقي بيحاول يثبت ايديه ورجليه من كتر التشنجات اللي بتحصله
وساره كانت واقفه ومن الخوف كانت حاطه ايديها علي بوقها والدموع في عنيها
يزن : ( بغضب وزعيق لساره ) انتي واقفه تتفرجي ثبتيه من كتافه بسرعه ??
ساره بعدت شمس بسرعه وزقتها وقعدت علي ركبها في الارض ومسكت عمار من كتافه وبقت تثبته مع يزن
مره واحده شمس غمضت عنيها وحست بوجود ياسين في المكان راحت ليزن بسرعه وشاورتله بأيديها علي بوقه بمعني
شمس : ( بخوف ) هووووووش وبقت تشاورله علي الباب
يزن : ( بتوتر ) انتي بتقولي ايه .. انا مش فاهم حاجه
شمس فضلت ياعيني تشاورله بأيديها وتفهمه ان ياسين قرب عليهم بس يزن مكانش فاهم هي تقصد اي
مره واحده بيبصوا لقوا عمار بطل تشنجات وجسمه وقف وبقي وشه وشفايفه زرررررقاااا جدا
شمس وقتها بصت علي الباب ورجعت بصت لعمار
وشالت القماشه اللي علي جرحها بسرعه وبقت تعصر ايديها وتنزل دمها علي جرح عمار
رفعت ايديها اكتر مكان الجرح بالظبط وبقت نقط دمها تنزل علي جرحه اللي في كتفه
واول ما نزل دمها علي العضه ابتدى الجرح يلم
يزن بص كده هو وساره وبقى مستغرب مش مستوعب ان دخ فعلا بيحصل
ساره ضمت حواجبها وبصت لشمس
ساره : انتي مين ?

 

 

 

يزن : ( بصلها باستغراب ) طيب .. طيب ازاي
شمس بقت تعمل زي عمار ولمست الارض وبقت تحس بخطوات ياسين وهي بتقرب اكتى ابتسمت ليزن ورجعت بصت لعمار واكنها بتودعه
شمس قامت وقفت ومشيت خطوات قدام وبصت وراها مره تانيه وفتحت الباب ومشيت والباب بيتقفل
يزن رجع بص لعمار مره تانيه لقي الزرقان اللي كان في وشه راح وشفايفه رجعت طبيعيه
مره واحده عمار رجعله النفس مره واحده وشهق زي ما تكون الحياه رجعتله قام واتعدل في قعدته وبقي قاعد نص قاعده
عمار : ( وهو متوتر وبيبص شمال ويمين ) هي فين .. فين شمس
يزن : مشيت
عمار : مشيت ??

 

——————————( في نفس الوقت )——————–
خاله حكيمه : فهمتي يابتي
زهره : ماعفهمش حاجه ياخاله . . ليه مافهماش حاجه
خاله حكيمه : عشان قلبك كيف الزرع الاخضر ماجدرش يستوعب ان في شر في الدنيا كيف اكده
دكتور علي : ( دخل ) مش كلنا شر ياخاله .. في مننا اللي بيحب الخير
خاله حكيمه : لاه ياولدي كلنا شر .. مهما بررنا .. ومهما قولنا احنا الشر بذاته
دكتور علي : رغم ان احنا ما بنأذيش حد ياخاله احنا مابنشربش غير دم الحيوانات وبس
ما البني ادمين بياكلوها
خاله حكيمه : بس ممكن في لحظه نقتل بشري .. لمجرد ان يجلنا مزاج بكده
احنا خطر علي البشر ياولدي .. انت نفسك بتقاوم حالك عشان ماتقربش لزهره دلوك .. صوح ولا لاه

 

دكتور علي : ( بتوتر ) اي اللي انتي بتقوليه ده ياخاله
خاله حكيمه : ( ابتسمت ) احنا الشر بذات نفسه ياولدي
دكتور علي : ( بغضب ) دايما بتنكري ياخاله ان زي ما في منا اللي بيستعملوه قوتهم في الشر في منا برضوا اللي بيستعملوا قوتنا في الخير .. ماتنكريش ده ياخاله ابدا .. يا اما اللي بنعمله كله مش هيبقي لي اي لازمه .. واني لو بقيت مع ياسين هتبقي مش فارقه عشان كله محصل بعضه
الخاله حكيمه : ( بصت لدكتور علي في عنيه ) انت اللي بتختار طريقك ياولدي واللي بتختاره هتلاقي نتيجه اختيارك بالأخير
الدكتور علي وقتها اتنرفز وكان في كوبايه قدامه من غيظه رماها في الارض وداس علي سنانه ومشي
————————-( في نفس الوقت )—————————
صابر البودي جارد بيبص لقي نفسه مرمي في القطر بعد ما يزن ضرب دماغه في الباب بتاع القطر
صابر البودي جارد اول ما فاق اتصل بالعربي
صابر : الوو ايوه ياعربي بيه
العربي : عملت ايه ؟؟
صابر : مالحقتش امسكهم للاسف ياعربي بيه .. بس عملت اللي قولتلي عليه لو ما قدرتش امسك يزن
العربي : علقتله جهاز التتبع علي هدومه
صابر : حصل ياعربي بيه

 

(فتح الجهاز اللي معاه )
صابر : ودلوقتي قدرت احدد مكانهم فين بالظبط
العربي : ابعتلي اللوكيشن بسرعه وانا هركب الطياره بتاعتي واروحلهم علي العنوان
صابر : تحت امرك ياعربي بيه وانا في طريقي ليهم
صابر بسرعه بعت اللوكيشن للعربي .. والعربي ركب طيارته الخاصه وراح بسرعه علي المكان
————————-( في نفس الوقت )————————–
عمار اول ما عرف ان شمس مشيت مبقاش مصدق
عمار : ( بغضب مسك يزن من رقبته وقام وقف )
عمار : مشيت .. مشيت راحت فيييييين ??
ساره بقت تنزل ايد عمار من علي يزن
ساره : سيبه .. سيبه ياعمار انت كده هتخنقه
يزن مكانش بيقاوم

 

عمار : ( ساب يزن ويزن بقي حاطط ايده علي رقبته )
يزن : هي اللي مشيت .. انت اللي حكيتهولي كله بيبين انها اوس المصايب سيبها تروح لحال سبيلها
يزن : ( قرب من عمار )
يزن : اسمعني يا عمار كويس البت دي مش طبيعيه .. البت دي فيها حاجه غلط انت كنت ميت من ثواني وفي لحظه قومت تاني لما حطت دمها علي جرحك
جرحك خف بدمها .. انا اول مره اشوف كده في حياتي احنا مش من الناس دي ياصحبي .. الناس دي غريبه عننا وطالما بعدت عننا بمزاجها ليه احنا نمسك فيها
عمار : ( بزعيق وهو دايس علي سنانه ) انت غبببببي
احنا لازم نلاقيها حالا .. ماينفعش نسيبها لياسين .. انت ماتعرفش ممكن يعمل فيها ايه
عمار جه يمشي راح يزن مره واحده قاله
يزن : يعني انت اللي تعرف .. انت تعرف عنها ايه .. انت حتي ماكنتش تعرف ان دمها بيشفيك
انت كمان ماتعرفش عنها حاجه ولا تعرف ياسين والعربي عايزينها في ايه
عايز تعمل فيها بطل مش اكتر
ساره : يزن ايه اللي بتقوله ده

 

عمار : اسكتي انتي ياساره
قول ياصحبي قول اللي في قلبك كله ماتخبيش حاجه
يزن: ( اتنهد وهو بيومىء براسه ) انا خايف عليك .. بلاش دور البطوله المره دي
عمار : واذا كنت قولتلك اني من ساعه ما شوفتها وانا حاسس

 

يزن : ماتقوليش انك حبيتها

 

 

 

يزن : ( حط ساره ورا ضهره ) وانا مش هسمح ان يجرالها حاجه

 

عمار بصله كده وابتسم
عمار : طيب تعالي معايا
———————( في نفس الوقت ) —————————
ياسين كان خلاص قرب من عمار وشمس في الاوضه اللي في الجبل واول ما شمس طلعت من الاوضه حس ان ريحته بتبعد اخد نفس طويل وعرف انها مابقيتش في الاوضه بص نظره خبيثه كده وابتسم ابتسامه شر بقي يمشي ورا ريحتها
شمس وقتها اول ما طلعت من الاوضه مكانتش عارفه تروح فين بصت شمال ويمين مافيش غير صحرا قدامها مكانتش بتعمل حاجه غير انها كانت بتجرى وبس

 

 

مره واحده سمعت صوت جاي من بعيد
ياسين وقف وهي علي بعد ٢٠٠ متر منه
ياسين : ( بصوت جحودي وعاالي ) بتجرى ليه يابت المهدي
في بنيه برضوا تجرى من عريسها
شمس وقفت وهي مدياله ضهرها والمسافه ما بينهم بعيده

 

ياسين : بصيلي يابت المهدي انتي عارفه كويس اني مش هأذيكي
(شمس لفت وشها وبصيتله وهي خايفه منه مرعوبه )
ياسين : ( بقي يقرب منها بخطوات بطيئه وبقي يشم بمناخيره ريحه الهوا اللي جاي من ناحيتها )
ياسين : ( عنيه اتحولت لاسود ) ريحه دمك .. ريحه دمك يابت المهدي بتخليني مابقدرش اتحكم بنفسي
ببقي عايز اقربلك اكتر واكتر ومره واحده بعد ما كان علي بعد ٢٠٠ متر بتبص لاقته قدامها وفي وشها في لحظه
لف حواليها ببطىء
ياسين : انتي ماينفعش تهربي مني يابت المهدي .. انتي مصيرك مربوط بمصيري .. ( رفع ايده وبصباعه بقي بيلمس رقبتها ببطىء ) انتي اتولدتي عشان ( دخل ضافره في رقبتها عورها حاجه بسيطه نزلت دم لحس دمها بصباعه )

 

اتولدتي عشان احنا نعيش
ياسين اول ما داق دمها اتنهد
ياسين : ( كان سامع دقات قلب شمس شويه وهتطلع من مكانها ) واضح عليكي الخوف مني
( هز راسه فوق لتحت ) فعلا انا اخوف عارفه ليه .
شمس : ( هزت راسها من فوق لتحت بمعني عارفه )

 

ياسين : طيب ماتنطقي
شمس : __________
ياسين : قولي انا اخوف ليه
شمس : ( بصوت عالي رج المكان حرفيا ) انطققققققققققي
شمس اتنفضت من مكانها وغمضت عنيها بقوه
عمار مسك شمس من رقبتها ورفعها لفوق وشمس بقت ماسكه ايديه بتحاول تنزل ايديه وخلاص بطلع في الروح
ياسين : لسه الموت مش دلوقتي بس الموت عن قريب .. الموت هيبقي راحه ليكي
ياسين كان ماسك شمس ومره واحده بيبص لقي عمار جاي بأسرع ما عنده و دخل فيه بالموتوسيكل بتاعه طيره بعيد

 

عمار وقع من الموتوسيكل وبقي بيدحرج علي الارض لحد ما قام وقف وياسين كان بعيد عنه بمسافه ١٠ متر تقريبا الاتنين وقفوا قصاد بعض يزن بسرعه قرب من شمس واخدها ووقفها مع ساره بعيد
ويزن وقف مع عمار
الاتنين ضد ياسين
ياسين : ( بصلهم كده هما الاتنين وابتسم باستهزاء ) اااااه بتفكروني شبابي كان ليا واحد كده .. صديق .. كنا زي الاخوات.. كنا دايما مع بعض عالمره قبل الحلوه

 

بس بقي الايام مابدومش لحد ولما جوعت
( ضحك بصوت عالي ومره واحده ريأكشنات وشه اتغيرت وبصلهم بخبث ) لما جوعت أكلته
ياسين كان في لحظه قدام يزن وعمار وبقي بيضرب فيهم
ويزن بقي بيحاول يقاوم ضربه برجليه في بطنه
وعمار قرب منه وبقي يضربه بالبونيه في وشه
بس سرعه ياسين وقوته رهيبه .. مره واحده مسك الاتنين مل واحد بأيد ورفعهم ما بين ايديه مع رفعه ايديه وهما مرفوعين من رقبتهم عمار بص ليزن لقاه خلاص بيطلع في الروح عمار بقي بيدخل ضوافره في ايد عمار عايز يأذيه بأي طريقه مره واحده من غير ما يحس بيبص لقي ضوافره طلعت وبقت عامله زي الحوافر وحفرها في دراع ياسين

 

.. ياسين وقتها اتأذي وساب عمار ويزن
عمار بص كده لايديه وهو مش مصدق اي اللي حصل وبقي يبص في ايديه هو اصلا ماعندهووش ضوافر .. ضوافره العاديه مش مربيها اساسا وهو بيبص لضوافره مره واحده لقاها رجعت طبيعيه
ياسين اتغاظ اكتر وداس علي سنانه ولسه هيجيلهم بيبص لقي طياره هليكوبتر وقفت في النص ما بينهم
وفيها شمس وساره
والعربي ورجالته
العربي : اركب ياعمار مافيش وقت
عمار ويزن ركبوا في لحظه وياسين جرى ورا الطياره ولسه هينط ماقدرش حوافر ياسين اللي غرزت فيه ضعفته في اللحظه دي
والعربي بص كده لياسين ومبقاش مصدق ان ياسين مانطش علي الطياره وركب فيها شاف لحظه ضعف في عنيه مع انه اقوى واحد فيهم
الطياره بعدت وياسين تحت بيبص في عيون العربي .. والعربي كذلك
العربي : انت كويس ياعمار
عمار : شمس .. فين شمس

 

العربي : ( استغرب مين شمس )
شمس جريت علي عمار بسرعه وبقت تطمنه عليها انها كويسه
العربي : اااااه هي بت المهدي بقي اسمها شمس
ساره : ( بقت تبص للعربي بنظرات لوم وعتاب )
العربي : بلاش النظرات دي ياساره انتي عملتي غلط وهتتحاسبي عليه
العربي وصل وراح القصر بتاعه والطياره وقفت علي سطح القصر ونزلوا من السلم واخدوا عمار وشمس وساره ويزن في المخبأ اللي تحت القصر
عمار : ( دخل المكتب والعربي داس علي اللوحه واول ما داس علي اللوحه الباب اتفتح )
عمار : احنا رايحين فين
العربي : ادخل من غير كلام
عمار كان تعبان حرفيا ومش قادر دخل مع العربي ونزلوا تحت القصر عباره عن طرقه وفيها اوض عالجانبين
دخل يزن وعمار في اوضه وقفل عليهم
وساره وشمس في اوضه تانيه

 

عمار بقي يخبط علي الباب بأيديه
عمار : انت بتعمل ايه .. بقي بعد ما كنت هموت عشانك تحبسني في اوضه
العربي وقف بره الباب
العربي: اهدي ياعمار مش كده .. انا عايزك ترتاح خالص النهارده وهنتكلم بعدين
عمار ضرب برجليه الباب وهو مضايق جدا وقعد علي السرير
وبقي يبص رفع ايده وبقي يبص لصوابع ايديه
يزن : اي اللي في صوابعك ده ياعمار
عمار بيبص لقي في جروح علي كل صابع من صوابعه من فوق مطرح ما الحوافر بتاعته طلعت وهو مش فاهم ايه اللي بيحصله
عمار : انا .. انا ( بلع ريقه بخوف ) مش فاهم اي اللي بيحصلي
حاول يطلع حوافره مره تانيه معرفش .. هو مش عارف طلعت ازاي اول مره اساسا

 

عمار : انا هتجنن انا مش فاهم ايه اللي بيحصلي
يزن : اوعي تثق في العربي ياعمار ..
عمار : احنا لازم نتصل برعد في اقرب وقت
يزن : طلع فونه من جيبه وادا ضهره للكاميرا وبعت رساله لرعد علي الواتساب
يزن : رعد انا محتاجك ضرورى اول ما تشوف الرساله دي رد عليا في اي وقت واللي عايزه هتاخده
رعد رد عليه برساله
واول ما جاتله الرساله يزن دخل الحمام اللي في الاوضه وقلع التي شيرت بتاعه واكنه هيدخل الحمام وعرف مكان الكاميرا فين وحط التي شيرت عليها
رعد : لو هتكلمني علي شغلنا القديم فا احنا بطلنا شغل من زمان
يزن : ( رد عليه برساله ) انا عايز خدمه منك تانيه وعارف انك قدها
رعد : اؤمرني
بقلمي ماهي احمد

 

العربي كان في اوضه باباه وهو بيتفرج عليهم من الشاشات عن طريق كاميرا المراقبه اللي حاططها في كل اوضه
الاب : تفتكر عرف قيمه نفسه
العربي : مافتكرش .. بس بيحاول
الاب : ولما يعرف .. وقتها هتعمل ايه
العربي : هقتله ??
——————————( في نفس الوقت )———————
في مكان ما في المانيا وسط التلج والسقيع
هدير نايمه في علي سرير كله ابيض في ابيض والاوضه بيضا والدولاب ابيض كل حته في الاوضه باللون الابيض والشباك مفتوح والستاير البيضا بترفرف من كتر الهوا
لسه بتفتح عنيها وبتقوم من علي السرير وقبل ماتبربش لاقت اللي في لمح البصر كان قدامها ونيمها علي السرير ورفع ايديها الاتنين لفوق ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده
داغر : ( بغضب ) انا مش قولتلك الف مره ماتقربيش ناحيه الاوضه دي ??
هدير : ( بابتسامه ورفعت راسها وباسته من خده )

 

هدير : وانا قولتلك الف مره اني مش انا اللي بحب انام في الاوضه دي ده ابنك ( بصت علي بطنها ) ابنك هو اللي بيبقي مرتاح واحنا نايمين هنا مش انا ياسي داغر
هااا .. عايز تزعله منك بقي
داغر قام وابتسم ووطي وباس بطن هدير
داغر : ( بابتسامه ) وانا ماقدرش ازعل ابني مني ابدا ☺️☺️
يتبع…
في مكان ما في المانيا وسط التلج والسقيع
هدير نايمه علي سرير كله ابيض في ابيض والاوضه بيضا والدولاب ابيض كل حته في الاوضه باللون الابيض والشباك مفتوح والستاير البيضا بترفرف من كتر الهوا
لسه بتفتح عنيها وبتقوم من علي السرير وقبل ماتبربش لاقت اللي في لمح البصر كان قدامها ونيمها علي السرير ورفع ايديها الاتنين لفوق ومسك ايديها الاتنين بأيد واحده
داغر : ( بغضب ) انا مش قولتلك الف مره ماتقربيش ناحيه الاوضه دي ??
هدير : ( بابتسامه ورفعت راسها وباسته من خده )

 

هدير : وانا قولتلك الف مره اني مش انا اللي بحب انام في الاوضه دي ده ابنك ( بصت علي بطنها ) ابنك هو اللي بيبقي مرتاح واحنا نايمين هنا مش انا ياسي داغر
( بابتسامه ) هااا .. عايز تزعله منك بقي
داغر قام وابتسم ووطي وباس بطن هدير
داغر : ( بابتسامه ) وانا ماقدرش ازعل ابني مني ابدا ☺️☺️
ويلا قومي بقي
هدير : علي فين
داغر : تعالي معايا وانتي تعرفي
داغر في لحظه مكانش قدام هدير ونزل تحت بصت شماا ويمين مالقيتهوش قدامها
هدير : ( حركت راسها شمال ويمين كده بابتسامه بسيطه )
هدير : ( بابتسامه ) عمرك ما هتتغير ابدا ياداغر
هدير قامت ودخلت اوضتها وفتحت دولابها ولبست هدومها ولبست الجوانتي وحطت الكوفيه علي رقبتها ونزلت تحت لاقت داغر فاتح الباب ومستنيها بره

 

ومديها ضهره
هدير حطت ايديها علي مناخيرها وكتمت نفسها عشان مايسمعش صوت نفسها ومشيت بالراحه جدا وراه ولسه هتخضه
داغر لف وشه وفي لحظه كان شايلها وبقي يلف بيها وهو بيبتسم
هدير: ( وهي بتضرب بأيديها علي صدره وبتضحك ) لا والله حرام بجد حرام .. انا هموت واعرف بتعرف منين اني وراك
داغر نزلها من علي ايديها ولف ايديه حوالين وسطها بحنيه وقربها منه اكتر

 

داغر: صوت دقات قلبك عالي اوي .. بتخافي عشان كده دقات قلبك بتبقي عاليه وبقدر اسمعها
هدير : ( رفعت ايديها ولمست خده بأيديها الاتنين واتنهدت ) بس انا مابقيتش اخاف منك زي الاول
داغر : ( سابها وقدم خطوات قدام واداها ضهره وبقي بيعلي صوته ) بس بتخافي لا اسمعك بتبقي مركزه اوي اني ماسمعكيش .. وده بيخلي دقات قلبك تزيد
هدير : خد هنا انت سايبني ورايح فين
مره واحده لقوا رعد اخو داغر وقف قدامهم بالعربيه ال jeep بتاعته والطفله راكبه معاه
هدير : ( بصت كده ورفعت حاجبها )
هدير : باين كده ان في مؤامره بتحصل من ورايا
الطفله ( غدير ،) : عشان خاطرى .. عشان خاطرى توافقي بقي ياهدير .. هموت ونعمل cambing بره انا من المدارس بتحايل عليكي وانتي مش بترضي

 

هدير : مش عشان كان عندك مدرسه ياغدير
غدير : ( وهي ضمه ايديها وبتشاور لهدير وبتترجاها ) وادينا اخدنا اجازه نص السنه يلا بقي وافقي عشان خاطرى
داغر : انتي لسه هتتحايلي عليها ياطفله .. يلا بينا
داغر شال هدير وركبها العربيه بالعافيه
هدير : ( بضحك وابتسامه ) داغر .. داغر نزلني ياداغر عشان خاطرى ??
رعد : افتكر كده احنا جاهزين .. يلا بينا
رعد ساق العربيه ومشي
هدير : ( وهما في العربيه ) احنا نسينا الكاميرات هتمشي ازاي ياداغر في مكان جديد دلوقتي وانت ماتعرفهووش
رعد : كله موجوود هنا مش عايزينك تقلقي من حاجه
هدير : ( بصت لداغر ورفعت حاجبها ) ده انتوا عاملين حساب كل حاجه بقي
داغر : ( بيحرك راسه شمال ويمين بابتسامه حاجه بسيطه ) داغر : كل حاجه .. كل حاجه
هدير ( ابتسمت ) : ماشي قولوا توكلنا علي الله الاول عشان نوصل بسلام

 

الطفله وداغر ورعد : ( في صوت واحد) : توكلنا علي الله
رعد جاله مسيچ علي تليفونه علي الواتساب .
فتح الفون لقاها من يزن
يزن : كلمته ولا لسه
رعد : ( بيبان انه لسه بيكتب ليزن واخيرا كتب )
رعد : مش هينفع اكلمه دلوقتي احنا رايحين cambing واول ما لاقي اللحظه المناسبه هكلمه فيها ماتقلقش
بقلمي ماهي احمد
داغر : في حاجه يارعد

 

رعد : ( اتوتر والفون وقع منه ايديه وبقي علي رجله )
رعد : ايه .. حاجه .. حاجه زي ايه
داغر : سامع نفسك وحاسس وبتاخد نفسك بسرعه يعني متوتر اي اللي موترك كده
رعد : ( بلع ريقه ) لا لا ابدا ياخويا مافيش حاجه دي مجرد مسيچ من واحد صحبي
داغر : ( ماصدقهووش بس محاولش يضغط عليه ) طيب يارعد

 

عمار كان لسه في الاوضه اللي تحت القصر هو ويزن
عمار : ايه عملت ايه
يزن: ( حط الفون في جيبه ) كلمته وقالي انه اول مايلاقي الوقت المناسب هيكلمه
عمار : اخد باله ويزن بيحط الفون في جيبه وافتكر
ان المفروض فون يزن اصلا وقع منه والراجل رد عليه لما اتصل بي وقاله انه واقع منه
عمار : انت جيبت الفون ده منين .. انت مش فونك وقع منك

 

يزن : اقلع التي شيرت بتاعك
عمار : ايه .. ليه
يزن : اقلع .. وانجز
عمار قلع التي شيرت بتاعته ويزن بص كده للكاميرا اللي في الاوضه الكاميرا صغيره جدا بس يزن اخد باله منها وبقي بيشاور للكاميرا كده انه مابيحبش حد يراقبه
وغطى الكاميرا بالتي شيرت بتاع عمار
يزن : (قلع فرده الجزمه بتاعته وشال الفرشه اللي في الجزمه وادا الجزمه لعمار
يزن : ( رفع حواجبه الاتنين كده ) شايف
عمار : يانهارك ابيض كل دي خطوط تليفون
يزن : طبعا .. ما انت عارف لازم امشي بيها ولعلمك كل خط فيهم متفعل وعليه ارقام الناس اللي اعرفهم كلهم
عمار : وجيبت الفون منين

 

يزن : واحنا في الطياره شقطته من جيب واحد من الرجاله اللي كانت مع العربي ما انت عارف طول عمر ايدي خفيفه
عمار : اول مره شوفتك واحنا صغيرين وكنا في اوضه واحده من كتر ما ايدك كانت خفيفه كنت ممكن تخطف اللقمه من بوقي وماحسش
يزن : طلعت علي الدنيا لاقيت ابويا نشال وكان بيعلمني النشل علي اصوله اليوم اللي ماكنتش برضي انشل معاه كان بيضربني بالسلك علي ضهرى
كنت بستحرم اوي الراجل يكون طالع عينه طول الشهر وابويا يستنى الناس تقبض ويخليني امشي وراهم وعشان كنت صغير محدش كان بيخوني وانشل المحفظه بمنتهي السهوله
عمار : ابوك ده كان محترم اوي
يزن : ( بضحكه وتريقه) ماشوفتش في احترامه ??

 

ساره وشمس كانوا قاعدين في الاوضه سوا
وطبعا شمس مابتكلمش وساره خايفه منها جدا
شمس كانت قاعده في ركن في الاوضه وضمه رجليها بأيديها
وحضناه نفسها
ساره بقت تتحرك في الاوضه شمال ويمين رايحه جايه وبتتأفف من كتر الزهق
ساره : افففف انا زهقت اوي

 

ساره بقت تخبط علي الباب بصوت عالي اوي
ساره : طلعوووووووني من هنا .. انا عملت ايه عشان تجيبوني هنا انا بجد زهقت
شمس وقتها كانت ضمه ايديها وسانده راسها علي ايديها واول ما سمعت صوت ساره راحت رفعت راسها وبصيتلها
ساره : ( بخوف ) لا لا لا .. بلاش .. بلاش تبصيلي كده خليكي نايمه زي ماكنتي
شمس: ( ضمت حواجبها وبصيتلها كده باستغراب )
ساره : بتبصيلي كده ليه ؟
ما هو .. ماتقنعنيش بعد اللي عملتيه مع عمار ده كله انك تبقي بشر زينل وطبيعيه اكيد لاء طبعا
شمس :______________
شمس بصت لساره لاقت شعرها متسرح وطويل مش مجعد زيها وهدومها حلوه قامت وقربت منها
ساره : ( رجعت خطوات ورا ) لا لا لا ماتقربيش مني ونبي

 

بلاش تقربي مني
شمس رفعت ايديها ومسكت اطراف شعر ساره وبقت تشمها
وساره كانت بتبعد عنها وهي مشمئزه
شمس سابت شعر ساره وابتسمتلها .. وبقت تشم ريحه ساره اكتر
ساره : ايه .. ع.. عجباكي ريحتي
شمس : ( شاورت براسها من فوق لتحت بمعني ايوه جميله )
ساره رفعت العبايه بتاعتها وطلعت من جيب بنطلونها ازازه برفن صغيره خالص
ساره : طيب تعالي
شمس : ( ضمت حواجبها كده وهي مش فاهمه اي ده )
ساره : مدي ايدك

 

 

شمس : _________
ساره : هاتي ايدك ماتخافيش
شمس : مدت ايدها لساره وساره حطيتلها رشه برفن علي ايديها
ساره : شمي بقي كده .. ( بصي كده ) ساره رفعت ايد شمس وحطيتها علي مناخير شمس
شمس شمت الريحه وبقت مبسوطه اوي
ساره : ( بابتسامه ) حلوه مش كده
شمس : ( شاورت من فوق لتحت وهي مبتسمه بمعني اه )
ساره : باين عليكي طيبه .. مش زي ما كنت فاكره اصل برضوا مافيش واحده دمها يخلي اللي قدامها يخف الا لما تكون غريبه ومش طبيعيه
شمس اتضايقت من كلام ساره ورجعت خطوات ورا

 

ساره : انتؤ زعلتي انا ماقصدش انك مش طبيعيه .. انا اقصد انك مختلفه فيكي حاجه مختلفه عننا فهماني
شمس : ( هزت راسها بمعني اه فهماكي )
ساره : ياريتك كنتي بتتكلمي كنا زمانا فضلنا نرغي للصبح بدل ما انا بكلم نفسي كده
ساره قعدت علي السرير والملل والزهق جايب اخره معاها

 

زهره : انا مش مرتاحه للي اسمه علي ده ياخاله
خاله حكيمه : ليه بتقولي اكده يازهره
زهره : معرفش قلبي .. قلبي مش مرتاحله وخلاص .. طريقه كلامه مش مريحه
خاله حكيمه : بيحاول يريح ضميره يابتي .. مايعرفش ان مهما حاول مش هيرتاح
زهره : ليه هو عمل ايه ؟
خاله حكيمه : كلنا في حياتنا اسرار مخبينها جوه قلوبنا .. مافيش داعي تتحكي .. بس احسنلها مدفونه جوانا .. وندفن معاها حكايتنا
زهره: طيب والعمل دلوك هنعمل ايه ؟ احنا معرفناش بتي فين لحد دلوك ؟
خاله حكيمه : انا عملت كل اللي قالهولي المهدي بالحرف الواحد وهي دلوك مع عمار زي ما طلب مني بالظبط قبل مايقتلوه وكل اللي نقدر نعمله اننا نراقبهم من بعيد

 

مره واحده الباب خبط
زهره: ياترى مين
خاله حكيمه : افتحي دس خبطه عمران يابتي
زهره فتحت الباب بتبص لاقيته عمران فعلا
زهره : انت مش كنت مسافر
عمران دخل وباس ايد خاله حكيمه
عمران : ماقدرتش .. ماقدرتش ياخاله اهرب واستخبي من ياسين .. واسيبك لحالك اكده
خاله حكيمه طبطبت علي عمران
خاله حكيمه : اصيل ياعمران طول عمرك اصيل ياولدي
عمران : اوامرك ياخاله حكيمه اؤمريني
خاله حكيمه : لاه دلوك مافيش اوامر ولا طلبات .. دلوك كلنا هنقعد ونتفرج والمكتوب هنشوفه حتي لو بعد حين ياولدي
بقلمي ماهي احمد

 

 

 

ياسين رجع البيت بتاعه وهو ماسك ايده مطرح ضوافر عمار ومبقاش مصدق اللي حصل
وبقي كل شويه يفتكر اللي حصل وازاي عمار ماماتش لحد دلوقتي من العضه بتاعته او حتي اتحول
ياسين : ياترى ازاي ماتحولتش ياعمار لحد دلوقتي
ياسين : ( بيكلم نفسه ) ازاي .. ياترى الحكايه اللي كان بيحكيها الضبع صحيحه فعلا وانك من سلاله الطفل اللي امه اتعضت وهو في بطنها عشان كده ماتحولتش
ودمك عنده مناعه مننا
ياسين ( رجع تاني يكلم نفسه ) : اكيد انت كده فعلا .. عشان كده العربي اخدك ورباك السنين اللي فاتت دي كلها عشان هو عارف قد ايه انت مميز
انا فضلت اراقب العربي سنين وعرفت كل القريبين منه بس مكنتش اتوقع ابدا ان انت تبقي من سلاله الطفل الهجين
ياسين : ( بص شمال ويمين وهو متوتر ) وبعدين عمار لو عرف قيمه نفسه محدش هيقدر عليه ولا انا ولا حتي العربي ?

 

 

————————–( في نفس الوقت )————————
والد العربي كان قاعد علي الكرسي العجل وبيبص للشاشات
والد العربي : زكي اوي اللي اسمه يزن ده
العربي : هو ذكي بس ضعيف
والد العربي : وعمار مش ضعيف ( غمز بعنيه ) بس مش ذكي
حاسس انهم بيكملوا بعض

 

 

العربي: عمار لو ذكي كان اكتشف اللي بيملكه من زمان
والد العربي : وهيكتشفوا ازاي وهو مايعرفش اي حاجه عن نفسه
العربي: وانا مش هسمحله انه يكتشف مدى قوته
عمار لو عاش اكتر من كده محدش هيقدر يقف قصاده
والد العربي: افتكر مابقاش لي لزوم وخصوصا البنت بقت معاك
العربي : فعلا عندك حق .. بعد ما بت المهدي بقت معايا
( بص لباباه بصت شر ) افتكر ان في حاجات مابقاش ليها لزوم خلاص
والد العربي : ( بلا مبالاه ) خلاص جه وقتي ياعربي
العربي: جه وقتك من زماااااان
العربي قرب من ابوه ومره واحده لف رقبته بأيديه وقطم رقبته ما بين ايديه

 

ووالد العربي لانه كبير وضعيف جدا مات في ساعتها
والعربي بقي يفتكر لما المهدي حوله وبعد عن ابوه ولما لقى نفسه ان ابوه بيموت راح حوله وعاش معاه طول السنين اللي فاتت دي بس لما جت اللعنه عليهم كلهم رجع تاني ضعيف ومشلول
العربي : ( وهو بيبص لجثه باباه ) افتكر كفايه عليك كده عشت كتييييير اوي
العربي طلع من اوضه اللي تحت القصر وطلع علي القصر من فوق
العربي : ( بقي بينده علي صابر ) صااابر .. ( صوت عالي )
صاااااابر
صابر جه يجرى
صابر ( البودي جارد ) : اؤمرني ياعربي بيه
العربي: تنزل تجيب اللي اسمها شمس من تحت انت فاهم وحضر العربيه هانروح المزرعه

 

 

صابر ( البودي جارد ) : تحت امرك ياعربي بيه
ماما ساره كانت واقفه ورا الباب وبتسمع اللي العربي بيقولوا
صابر نزل وفتح الاوضه علي شمس وساره
صابر : ( شد شمس من شعرها ) تعااااالي
ساره : انت واخدها ورايح علي فين ؟
صابر : معنديش اوامر بأني اقولك حاجه
ساره : فين ماما انا عايزه ماما
عمار : ( بص من فتحه الباب بيبص لقي صابر واخد شمس وماشي )
عمار : ( بقي بينادي علي صابر )
عمار : صاااااااابر … افتح الباااااااب
عمار بقي بيخبط بأيديه علي الباب بس مافيش فايده الباب من حديد

 

يزن : اهدى شويه ياعمار مش كده

 

عمار : العربي هياخد شمس ويمشي من غير حتي ما نعرف منه اي حاجه يايزن مش معقول بعد اللي شوفناه ده كله ياخدها ويمشي بالسهوله دي
بقلمي ماهي احمد
يزن : وتفتكر انفعالك ده هو الحل
مره واحده بيبصوا لقوا ريحه غريبه في المكان
عمار : شامم اللي انا شمه
يزن : ( بقي بيشم كده بمناخيره ) دي ريحه غاز
بقلمي ماهي احمد
العربي فوق فتح عليهم زي انبوبه غاز مجرد ما يدوس علي الزرار ماسوره الغاز اللي تحت تبدأ تسرب الغاز
صابر ( البودي جارد ) : اتفضل شمس اهيه ياعربي بيه
العربي: عملت ايه في الشباب اللي قولتلك اجمعهوملي
صابر : ( جمعتهم لسيادتك مش اقل من ١٠٠ شاب وزي ما طلبت اكبر واحد فيهم في العشرينات
العربي: تمام .. اسمع انا فتحت عليهم الغاز شويه وهيموتوا من الخنقه اول ما يموتوا ترموا جثتهم بعيد ونضف مكانهم
العربي: تحت امرك ياعربي بيه

 

شمس اول ما سمعت كده بقت تصرخ
وبقت تحاول تفك ايديها من ايد صابر
العربي مسكها من دقنها جااامد اوي لدرجه كان هيعصر وشها في ايديه
العربي : ماتخافيش عليهم ما انتي كده كده هتحصليهم قريب اوي

 

العربي مسك دماغ شمس خبطها في الحيطه جابت دم واغم عليها واول ما شم ريحه دمها .. ريحه دمها مميز مش زي دم البشر ابدا حاول يتماسك عشان مايموتهاش قبل اليوم الموعود
قرب منها وشالها وطلع واول ما ماما ساره حست انهم طالعين
استخبت بسرعه ورا العمود عشان مايشوفهاش
——————-

 

ساره وقفت قدام الباب وهي شامه الريحه ومسكت في القضبان بتاعت الباب وبقت تنادي علي يزن من الاوضه بتاعتها
ساره : يزززززززن .. يزن رد عليا يايزززززن انا خايفه اوي
يزن : ( قرب من الباب بتاعه وبقي بيتكلم ما بين القضبان ) ماتخافيش ياساره انا معاكي هحاول اطلع من هنا واطلعك
عمار بقي يحاول يحط ايديه ما بين القضبان ويفتح الباب مره في التانيه مافيش الباب جامد جدا وحديد

 

يزن بقي يحاول معاه هو كمان بس برضوا مافيش فايده
يزن رجع خطوه ورا وبقي يبص حواليه
شمال ويمين
وعمار بقي برجليه يضرب الباب عشان يتفتح
عمار جاب السرير وحط الطرابيزه عليه وبقي يحسس علي سقف الاوضه
لقاها في فتحه تهويه
والغاز بقي بيتسرب اكتر واكتر
عمار بقي يحط ايده علي بوقه وبرضوا بيضرب في الباب برجليه

 

يزن نزل بسرعه ووقف علي الباب وبقي ينادي علي ساره
يزن : ساره .. ساره اسمعيني كويس
ساره : ( وهي حاطه ايدها علي بوقها عشان الريحه ) سمعاك يايزن
يزن : اقطعي اي قماشه وحطيها تحت المايه ولفي وشك بيها
سمعاني ياساره
ساره : ايوه سمعاك
يزن : بسرعه ياساره مافيش وقت
يزن : وانت كمان ياعمار بسرعه
عمار عمل اللي يزن قاله عليه ويزن بقي يدور علي اي اله حاده اي دبوس مسمار اي حاجه مالقاش
بيبص لقي عمار لابس الحزام بتاعه
يزن : مد ايده وبقي يقلع الحزام لعمار

 

عمار : استني هقلعهولك
يزن اخد الحديده اللي في الحزام بسرعه
وطلع مره تانيه علي السقف وبقي يدور علي علي طرف فتحه التهويه
وقتها الغاز اتسرب اسرع واسرع وخلاص ساره حرفيا ابتدى يغم عليها والقماشه مابقيتش تعملها حاجه .
ساره : ( وقفت علي الباب ) وهي بتتكلم بالعافيه
يزن .. بسرعه .. ( بلعت ريقها ) بسرعه يايزن
يزن اخيرا فتح علبه التهويه وهو خلاص مش قادر ياخد نفسه حرفيا وابتدى يدوخ
عمار مره واحده مسكه وكان هو اقل واحد فيهم متأثر بالغاز

 

يزن : مش قادر
عمار : هتقدر قوم معايا قوم
يزن قام مره تانيه وعمار بقي يذوقه عشان يدخل فتحه التهويه
ماما ساره بقت مستنيه صابر يطلع من الاوضه بتاعت المكتب واخيرا طلع
دخلت بسرعه عشان تشوف المكان اللي العربي حابس بنتها فيه
مالقيتش حاجه بقت تبص شمال ويمين مالقيتش حاجه ابدا
بقلمي ماهي احمد
ماما ساره : وبعدين بنتي بتموت اعمل ايه دلوقتي
مره واحده افتكرت العربي وهو قد ايه بيحب اللوحه اللي قدامها علي الحيطه بقت تحسس علي اللوحه بأيديها الاتنين ومن غير ما تحس بتبص لاقت الباب اتفتح رجعت ورا خطوه من الخضه بتبص لاقت سلالم نزلت بسرعه علي السلالم

 

يزن وعمار دخلوا فتحت التهويه وبقوا بيزحفوا علي بطنهم
عشان يوصلوا لاي مكان يطلعهم بره
في الاخر بيبصوا لقوا زي حيطه سد مافيش فايده
يزن حاول يزقها بأيديه عشان تتفتح بس حرفيا كانت طاقته خلصت وعمار كان وراه مش هينفع يتخطاه
يزن : احنا لازم نرجع ياعمار ساره بتموت ?
عمار : مش هتموت ماتقلقش
عمار ابتدي يرجع مره تانيه ويزن بقي بيزحف ببطنه عشان يرجع
ماما ساره اول مانزلت لاقت طرقه طويله وريحه الغاز رهيبه حطت ايديها علي بوقها وبقت تنادي علي ساره
ماما ساره : ساااااره .. سااااره
الاوض علي الجانبين وهي مش عارفه هي انهه جنب فيهم

 

ساره سمعت الصوت بقت تمسك في الباب وحاولت تقوم علي قد ما تقدر بس لما كانت بتقوم كانت بتقع
ماما ساره سمعت صوت وقعت ساره جريت بسرعه علي الاوضه اللي جاي منها الصوت ومسكت في القضبان الحديد
دخلت بسرعه عشان تشوف المكان اللي العربي حابس بنتها فيه
مالقيتش حاجه بقت تبص شمال ويمين مالقيتش حاجه ابدا
بقلمي ماهي احمد
ماما ساره : وبعدين بنتي بتموت اعمل ايه دلوقتي
مره واحده افتكرت العربي وهو قد ايه بيحب اللوحه اللي قدامها علي الحيطه بقت تحسس علي اللوحه بأيديها الاتنين ومن غير ما تحس بتبص لاقت الباب اتفتح رجعت ورا خطوه من الخضه بتبص لاقت سلالم نزلت بسرعه علي السلالم
يزن وعمار دخلوا فتحت التهويه وبقوا بيزحفوا علي بطنهم
عشان يوصلوا لاي مكان يطلعهم بره
في الاخر بيبصوا لقوا زي حيطه سد مافيش فايده

 

يزن حاول يزقها بأيديه عشان تتفتح بس حرفيا كانت طاقته خلصت وعمار كان وراه مش هينفع يتخطاه
يزن : احنا لازم نرجع ياعمار ساره بتموت ?
عمار : مش هتموت ماتقلقش
عمار ابتدي يرجع مره تانيه ويزن بقي بيزحف ببطنه عشان يرجع
ماما ساره اول مانزلت لاقت طرقه طويله وريحه الغاز رهيبه حطت ايديها علي بوقها وبقت تنادي علي ساره
ماما ساره : ساااااره .. سااااره
الاوض علي الجانبين وهي مش عارفه هي انهه جنب فيهم
ساره سمعت الصوت بقت تمسك في الباب وحاولت تقوم علي قد ما تقدر بس لما كانت بتقوم كانت بتقع
ماما ساره سمعت صوت وقعت ساره جريت بسرعه علي الاوضه اللي جاي منها الصوت ومسكت في القضبان الحديد
ولاقت بنتها مرميه جوه الاوضه
ماما ساره : ساره .. ساره فوقي ياساره

 

ساره :___________
ماما ساره بقت تحط ايديها علي بوقها بتبص لاقت علبه فيها مفاتيح ولسه هتفتح الباب لاقت اللي جاي من وراها دققت في اكتر لاقيته صابر ولابس ماسك عشان الغاز وخبطها بالشومه علي راسها وقعت في الارض ماجابتش منطق والمفاتيح وقعت من ايديها وماتت صابر اخد بعضه ومشي طلع علي السلالم وقفل الباب وراه
يزن وعمار رجعوا للاوضه مره تانيه
يزن بقي ينادي علي ساره
يزن : ساااااره .. سااااااره
ساره : ________________
بيبص لقي ماما ساره مضروبه في دماغها ميته في الارض وجنبها المفاتيح
بسرعه جدا جاب قماشه فيها مايه وحطها علي وشه وعمار ابتدى يتأثر بالغاز اكتر
مره واحده بقي يطلع حزام عمار من تحت عقب الباب
عشان يشد بي المفتاح ويدخله حاول مره في التانيه مافيش

 

ابتدى ييأس ودموعه بقت تنزل منه
وهو كل شويه ينادي علي ساره علي أمل انها ترد عليه
طلع الحزام مره تانيه من تحت عقب الباب واخيرا حس ان الحزام لمس المفاتيح فرح جدا وبص لعمار ومسح دموعه وابتسم وابتدي يشدها ناحيته بشويش .. بشويش اوي .. لحد ما اخيرا لمست الباب حاول يدخلها معرفش دي مفاتيح كتير وعقب الباب مايدخلهاش يادوبك يدخل من تحت عقب الباب حاجه في سومك الحزام ماستسلمش
نزل وطي وحاول يدخل ايده بس حتي صوابعه معرفش يدخلها
يزن : قعد في الارض وشال القماشه من علي وشه
عمار : بتعمل ايه يامجنون
يزن : ( ابتسم ) ساره ماتت ياعمار ?
عمار : ??

 

————————-( في نفس الوقت )————————-
داغر وصل اخيرا هو وهدير وعملوا خيمه صغيره كده وقعدوا في مكان زي غابه مليان شجر والحيوانات والغزلان هناك
داغر واقف ورا هدير بالظبط وضهرها لازق في صدره وهو مقرب شفايفه من ودنها وبيتكلم في ودنها بهمس
داغر : غمضي عنيكي
هدير : ( غمضت عنيها )
داغر : خدي نفس
هدير : ( اخدت نفس )
داغر : افصلي نفسك عن اللي حواليكي خالص عايزك تركزي كل حواسك في السمع وبس مش اكتر

 

حاولي تسمعي صوت النمل وهو ماشي علي الارض النحل وهو في الخليه بتاعته علي الشجر
حاولي تحسي باللي حواليكي
هدير جت تتكلم
داغر : ( بهمس ) ماتفكريش .. حسي وبس .. سيبي نفسك للطبيعه
هدير : حاولت تركز في اللي حواليها تركز اوي وهي مغمضه عنيها مره واحده ابتسمت
هدير : ( وهي مغمضه عنيها ومبتسمه ) والله لو عملت ايه برضوا مش هعرف اسمع زيك
هدير بتبص لاقت داغر مش جنبها بصت شمال ويمين مالقيتهووش معاها أكنه اختفي
بتبص قدامها قلبها بقي بيترعب من اللي شافته بلعت ريقها ورجعت خطوه وراه وعنيها دمعت من الخوف بتبص لاقت ??
ياترى ساره ماتت ولا لسه عايشه وهدير شافت ايه قدامها خلاها تبقي مرعوبه كده ده
يتبع…
هدير بتبص لاقت داغر مش جنبها بصت شمال ويمين مالقيتهووش معاها أكنه اختفي

 

بتبص قدامها قلبها بقي بيترعب من اللي شافته بلعت ريقها ورجعت خطوه وراه وعنيها دمعت من الخوف بتبص لاقت ??
غزاله مدبوحه من رقبتها ومرميه في الارض والتلج اللي حوالين الغزاله مليان بدمها
بقلمي ماهي احمد
رجعت خطوه لورا وهي بتبص وراها وبدور علي داغر ولسه هتبص قدامها في لمح البصر لاقت داغر في وشها
هدير اتخضت واتنفضت من مكانها وغمضت عنيها
واول ما شافته قدامها ارتاحت
هدير : ( بصيتله وبصت علي ايديه وضوافره لاقيت ايديه مليانه د”م )
هدير ( بلعت ريقها وضيقت عنيها وشاورت علي الغزاله المدبوحه بصباعها )
هدير : هو انت اللي

 

داغر هز راسه من فوق لتحت
داغر : ايوه انا اللي ..
هدير : ليه عملت كده
داغر مشي قدام وراح للغزاله ورفعها علي كتفه ورجع تاني لهدير
داغر : هدوقك بقي احلي لحم في الدنيا لحم الغزلان ده لي طعم تاني خالص
هدير : ( وقتها اتضايقت ) مكانش ينفع تعمل كده ياداغر
داغر : ( وهو مش واخد كلامها بجد ) : طيب وايه اللي ينفع
داغر رمي الغزاله قدام الخيمه اللي عاملينها
رعد : اخيرا جيت انا جعان اوي

 

رعد كان محضر الخشب وبقي يولعه
رعد : داغر مساعده هنا مش اكتر تقريبا كده احنا لازم ننضف بطنها
داغر في لحظه كان قدام الغزاله وشق بطنها بضوافره .. لاء دي مش ضوافر دي حوافر بمعني الكلمه
وطلع اللي في بطنها كله
هدير اول ما شافت كده رجعت وجابت كل اللي في بطنها
داغر اول ما سمعها بترجع في لحظه كان عندها وطبعا ايده مليانه من دم الغزاله
داغر : ( بخوف وقلق ) مالك ياهدير فيكي اي ؟
الطفله جريت علي هدير بسرعه
الطفله ( غدير ) : في اي ياهدير مالك
هدير : ( حطت ايدها علي بوقها ومسحت شفايفها بايديها ) هدير: ماينفعش اللي انت بتعمله ده ياداغر .. انت بني ادام .

 

داغر : ( ضم حواجبه ) وضحي اكتر
هدير : يعني بلاش تتعامل زي ال …
( ولسه هتكمل سكتت )
داغر : ( ريأكشنات وشه كلها اتغيرت ولف راسه شمال حاجه بسيطه )
داغر : ( بغضب ) : زي ايه كملي
هدير : لا لا لا .. بلاش النظرات دي ماينفعش
انا دلوقتي مراتك ومن حقي عليك .. ومن حقي عليك

 

( هدير سكتت )
داغر : ( حط ايده علي طرطوفه ودنه ) كملي انا سامعك ومن حقك عليا ايه
هدير : ( بلعت ريقها وبصت في الارض داغر لما تيجي تتعامل معاه لازم تتعامل معاه بحرص داغر مش اي حد يعرف يتعامل معاه كويس
داغر : مش سامعلك صوت يعني .. بس انا فهمتك .. تقصدي اني بتعامل زي الحيوانات صح ومن حقك عليا اني اتغير وماتعاملش بطبيعتي .. مع انك عارفه كويس ان دي طبيعتي ياهدير .. ومش هحاول اتغير عشان انا كده فهماني ياهدير
رعد حس ان في توتر بين داغر وهدير
رعد : تعالي ياطفله .. تعالي معايا عشان عايزك

 

رعد جه يمشي
بقلمي ماهي احمد
داغر : لاء ماتمشيش ولع النار عشان هنشوي الغزاله
رعد : ايوه ياداغر بس …
داغر : ( لف وشه لرعد ) لما اقول كلمه تتسمع انت فاهم ?
هدير اخدت نفس وغمضت عنيها
رعد : اللي تشوفه ياخويا
هدير لسه هتتكلم بتبص مالقيتش داغر قدامها
واختفي من قبل حتي ماتبربش عنيها

 

رعد يلا ياطفله تعالي ساعديني عشان نشوي الغزاله دي انا وانتي
الطفله بصت لهدير كده
الطفله : بذمتك ده وقته انا ماصدقت اخدت الاجازه عشان نتبسط مش ننكد علي نفسنا .. وبعدين دي غزاله اومال لو كان لسه بيموت الفيران بضوافره زي زمان كنتي عملتي ايه
رعد : ( بتوعد ) ياااااطفله
الطفله سابت هديير وراحت لرعد
رعد ضربها كده ضربه خفيفه علي دماغها
رعد : انتي مالك ياحشريه تدخلي ما بينهم ليه ؟
في نفس الوقت .
يزن استسلم وقعد علي الارض
يزن : ( والدموع بتلمع في عنيه ) : ساره ماتت ياعمار ?
عمار : ماتت ??

 

عمار بيبص لقي يزن ابتدى يروح فيها خلاص وابتدى يغم عليه من الريحه
عمار : ( حط ايديه الاتنين علي كتف عمار وبقي يهز فيه )
عمار : يزن فووق يايزن .. يزن فووق
عمار لقى يزن خلاص بيروح منه ويزن ده اخر حد ممكن يسمح انه يموت قام ووقف و بص مره تانيه للباب وبقي بيتنفس بصوت عالي والغضب كله بقي باين عليه بيبص ومن شده الغضب اللي بقي فيه بيبص لقي ضوافره طلعت مره تانيه داس علي سنانه ولف وشه شمال حاجه بسيطه وضيق عنيه ومره واحده بكل قوته غرز ضوافره في الباب وبقت ضوافره تجيب دم عمار قوي بس لسه مبقاش في كامل قوته
رفع الباب الحديد ورماه بعيد
وبعدها رفع ايديه وضم حواجبه باستغراب و بص لصوابعه والدم نازل من ضوافره
نزل بسرعه ورفع يزن وحط ايديه علي كتفه وبقي ساند يزن فتح عنيه حاجه بسيطه لقي ان باب الاوضه اتفتح
يزن : ( وعنيه شايفه نغمشه قدامه ) ساره .. ساره ..( بلغ ريقه ) مش همشي من غيرها
يزن حاول يتمالك نفسه وبعد عن عمار وهو بيطوح يعني بييجي شمال ويمين بقي بيسند بأيديه علي الحيطه لحد ما نزل في الارض ووطى واخد المفتاح من الارض
وراح علي الباب وبقي بيفتح الباب ومن كتر ما الغاز كان خلاص أذيه حرفيا بقي مش مركز والمفاتيح كانت بتقع منه
عمار راح بسرعه واخد منه المفاتيح وفتح الباب بتاع ساره

 

نزل بسرعه ووطى وشال ساره وطلعها بسرعه ويزن بقي ماشي وراه بالعافيه وماسك في كتف عمار
بقلمي ماهي احمد
عمار بيبص لقي الباب اللي فوق عشان تدخل اوضه المكتب مقفول
يزن بسرعه ادا المفاتيح لعمار عمار اخد المفاتيح ونزل ساره وبقي يفتح الباب واخيرا فتح ودخلوا اوضه المكتب وعمار قفل الباب وراه وبقي يزن يكح جامد جدا وياخد نفسه بالعافيه مكانش قاااادر ووشه بقي احمرررررر
عمار بسرعه نيم ساره في الارض وهو بيكح وحرفيا هو كمان مبقاش قادر
يزن بيبص لعمار لقي نن عنيه قلب احمر بس ماهتمش كان كل همه ساره
جري بسرعه علي ساره
وحط ودنه علي صدرها عشان يسمع نبضات قلبها
لقي في نبض بس ضعيف .. ضعيف اوي
بقي بأيديه الاتنين وبقي يحاول يضغط علي صدرها مافيش فايده مره في التانيه في التالته
عمار : (بقي بيبعد يزن عن ساره ) كفايه يايزن .. كفايه

 

يزن : ( بعد ايد عمار وزقه ) اوعي .. ابعد عني
يزن بقي يحاول مره تانيه والدموع في عنيه وبتنزل منه بغزاره ومن كتر الدموع مابقاش شايف قدامه
حط ايده علي صدرها مره تانيه وبقي يضغط عليها
يزن : ( وهو لسه بيضغط ) فووقي .. فووقي .. فووقي عشان خاطرى .. ( بدموع وبيحاول ياخد نفسه ) ماتسبنيش
.. ماتسبنيش ياساره .. مش هينفع .. ( داس بسنانه علي شفايفه ) اصل مش .. مش هينفع تسبيني .. مش هينفع .. ( مسح مناخيره بأيديه ) والله ماهينفع
عمار بصله كده ومسكه من ايديه وبعده عنها
وبكل عزمه وقوته رفع ايده ونزل علي قلبها ضربها فيه
ساره وقتها مره واحده قامت وفتحت عنيها وشهقت بتبص لاقت عمار قدامها ووشه في وشها اخدت نفسها وبصيتله وابتسمت
ساره : ( بابتسامه لعمار ) كنت عارفه انك مش هتسيبني ?
ساره لفت ايديها حوالين راس عمار وحطت راسها علي كتفه
عمار ضم شفايفه وبص ليزن وساره حطها راسها علي كتفه
يزن بلع ريقه وابتسم لعمار ومسح دموعه بسرعه قبل ما ساره تشوفوه

 

عمار نزل ايد ساره من علي كتفه
عمار : ( بتوتر ) طيب .. طيب احنا لازم نطلع من هنا بسرعه
ساره قامت ووقفت وهي دايخه
ساره : ( بقت تدوخ ومش قادره تاخد نفسها بتاخده بالعافيه ) انا تعبانه اوي ..
يزن: ( قام بسرعه ) : طيب تعالي معايا ( جه يمسك ايدها )

 

ساره زقت ايده وبعدت عنه
ساره : لاء .. مش هاجي معاك
ساره بصت لعمار ..

 

ساره : انا لازم اروح لماما ..
عمار : ساره .. اصل
ساره : ( ضمت حواجبها ) اصل ايه ..
عمار بص ليزن
يزن : مامتك نزلت تحت عشان تنقذك .. و.. ( يزن سكت )
عمار : ( باندفاع ) امك ماتت ياساره والسبب في كده العربي
وصابر البودي جارد
ساره اتصدمت ورجليها مابقيتش شيلاها
لسه هتقع يزن بسرعه قرب منها وسندها بايديه من ضهرها
عمار راح ناحيه الباب وفتح الباب بالراحه جدا وبقي موارب الباب كده عشان يشوف اذا كان في حد بره ولا لاء

 

 

 

 

يزن : ساره .. انا مش عارف اقولك ايه ؟
عمار : ( بجحود ) مافيش وقت حتي تقولها حاجه . اسمعيني ياساره كويس مافيش وقت انك تتصدمي قدامك حل من الاتنين ياتيجي معانا ياهتفضلي هنا .. وصابر او العربي عرفوا انك لسه عايشه مش هيسيبوكي
ساره : ( وهي مش مستوعبه اللي بيحصل ) ازاي بابا يعمل فيا كده
عمار : اللي قدامك دوول اهلهم اكتر ناس اذوهم في حياتهم
اختاري يا تتماسكي حالا .. ياتفضلي هنا
يزن : بالراحه شويه ياعمار
عمار : ( داس علي سنانه وقرب من يزن وبنظره حاده ليزن ) مش هعيد كلامي تاني يلا يايزن
يزن: قومي ياساره .. قومي معايا

 

ساره قامت مع يزن وهو بيسندها وحط دراعها علي كتفه
عمار : ( فتح الباب بالراحه وحط صوابعه علي بوقه ) هوووووش
يزن وهو ماسك ساره وساندها هز راسه من فوق لتحت بمعني حاضر
عمار طلع وبقي يزن وراه واستخبوا تحت السلم اللي في القصراللي بيودي علي الدور اللي فوق
بقلمي ماهي احمد
عمار سمع صوت رجلين جايه
يزن شاف خيال حد جاي
راح نزل ايد ساره من علي كتفه وخلاها تسند ضهرها علي طرابزين السلم
عمار لف وشه ليزن
عمار : جاهز
يزن : جاهز

 

يزن طلع بالراحه اوي من تحت السلم
ورفع ايديه في نص الصاله
البودي جاردات اتلمت حواليه في لحظه ورفعوا السلاح عليه
يزن: ( راح رفع راسه وبص لواحد فيهم وابتسم ابتسامه خبيثه البودي جاردات بصت عليه بيبصوا لقوا عمار ورا واحد منهم لف رقبته بحركه سريعه منه مات واخد المسدس منه البودي جارد بقي لفه ايديهم وبقوا يضربوا نار علي عمار .. عمار جري باسرع ما عنده
واستخبي ورا وعمود ويزن اخد مسدس من بودي جارد تاني وبقي بيضرب نار من بعيد وبيحمي عمار
وبقوا يموتوا واحد في التاني لحد ما وقعوهم كلهم
مره واحده
يزن جري علي ساره رفع ايدها وسند ايديها غلي كتفه مره تانيه
وعمار راح علي الباب الكبير وفتح الباب ونزلوا من علي السلالم وفتحوا عربيه من اللي واقفه بره
وركبوا العربيه بسرعه ومشيوا

 

رعد اخيرا خلص شوي الغزاله
وهدير بصت كده لرعد وراحت بسرعه اخدت طبق ومدت ايدها لرعد
رعد : ( ابتسم وهو بيحطلها لحم الغزال في الطبق ) صالحيه بقي
هدير : ابتسمت وهزت راسها من فوق لتحت
خدت الطبق ومشيت بقت تدور علي داغر
وبقت تعلي صوتها
هدير : ( بقت تنادي علي داغر ) داااااغر .. ( بصت شماال ويمين ) دااااااغر
داغر : داغر بيسمع بربشه العيون فكان سامعها بس مكانش راضي يرد

 

هدير : انا عارفه انك سامعني
عشان خاطرى رد عليا
داغر : _____________
هدير عملت نفسها تعبانه وحطت ايدها علي بطنها
هدير : ( اه .. اه مش قادره
هدير كانت لسه هتقع داغر في لمح البصر كان عندها
ومسكها من وسطها
هدير ? بابتسامه ) كنت عارفه انك مش هتسيبني اقع

 

داغر:انا عارف انك مش تعبانه ولا حاجه بس ماينفعش تقعي عشان اللي في بطنك
هدير : طيب ممكن ماتزعلش مني بقي
داغر سابها ومشي وقعد علي النهر
والذئب الصغير قعد جنبه
هدير جت ورا داغر وقعدت معاه
هدير : انا عارفه اني غلطانه
داغر : انتي عارفه ان دي طبيعتي وحبتيني علي كده ماتجيش عشان اتجوزنا تبقي عايزه تغيريني
عشان انا مش هتغير ياهدير
هدير : انا حبيتك وانت كده .. وعلي فكره اكتر حاجه حببتني فيك انك مختلف عن اي حد عشان خاطرى ما تزعلش مني مش هتتكرر تاني ..

 

( ضربته بايديها حاجه بسيطه كده علي كتفه )
هدير : خلاص بقي عشان خاطرى
ويلا بقي عشان ناكل انا جعانه جدا ومش هاكل من غيرك
داغر لف وشه لهدير وابتسم
هدير بقت تأكل في بوقه وهو قرب منها وحط راسها علي كتفه
داغر : مابعرفش ازعل منك ابدا
هدير : بتبص لاقت فونها بيرن
هدير : ده بابا
هدير : ايوه يابابا وحشتني اوي
المنشاوى : _________
هدير : اهدى يابابا في ايه
المنشاوى :____________
هدير : ( بخوف ) ماما مالها
المنشاوى : _______________
هدير : حادثه .. حادثه ايه

 

المنشاوى : ___________
هديرر : بين الحياه والموت
المنشاوي : __________
هدير : ايوه طبعا اكيد هاجي يابابا ..
هدير قفلت مع باباها وهي خايفه جدا
هدير بصت لداغر والدموع في عنيها
داغر : يلا بينا علي مصر
يتبع…
هدير : ايوه يابابا وحشتني اوي
المنشاوى : _________
هدير : اهدى يابابا في ايه
المنشاوى :____________
هدير : ( بخوف ) ماما مالها

 

المنشاوى : _______________
هدير : حادثه .. حادثه ايه ?
المنشاوى : ___________
هديرر : بين الحياه والموت
المنشاوي : __________
هدير : ايوه طبعا اكيد هاجي يابابا ..
هدير قفلت مع باباها وهي خايفه جدا
هدير بصت لداغر والدموع في عنيها
داغر : يلا بينا علي مصر
بقلمي ماهي احمد
داغر رجع الخيمه بتاعته لرعد
رعد : ( بص علي وش هدير )
رعد : مالك ياهدير في اي ياداغر
داغر : احنا لازم نرجع علي مصر في اقرب وقت
رعد : ( باستغراب وضم حواجبه كده ) مصر
داغر في لحظه كان لامم الخيمه وهدير الدموع في عنيها
رعد طلع فونه وفتح الواتساب بتاعه وبعت مسيچ ليزن
رعد : يزن الوحش راجع علي مصر

 

 

————————-( في نفس الوقت )————————-
عمار وساره ويزن ركبوا العربيه وهربوا من قصر العربي
يزن سمع صوت رساله الواتساب طلع فونه بسرعه من جيبه
وقرا المسيچ ..وابتسم
عمار كان بيسوق بسرعه جدا بص ليزن لقاه بيبتسم
عمار : بتضحك علي ايه ؟
يزن : افتكر ان خلاص ممكن نعرف ازاي نتخلص من الكابوس ده
عمار : ازاي ؟
يزن: داغر الوحش راجع
عمار : تفتكر هيوافق يساعدنا

 

يزن : مش عارف .. بس احنا هنحاول معاه
عمار مره واحده وقف العربيه وداس فرامل جامد اوي
ساره كانت قاعده ورا ومسكت في الكرسي اللي قدامها
عمار : يلا انزلوا
يزن : بالراحه شويه ياعمار طيب انا عارف سواقتك اللي زي الزفت بس هي لاء
عمار : ( بصوت عالي ) يززززززززن .. ( داس علي سنانه ) انزل
يزن : نزل ورجع ورا وفتح الباب لساره
يزن : ( مد ايده لساره عشان تنزل من العربيه ) تحبي اساعدك .. هتعرفي تسندي نفسك
ساره : ( هزت راسها من فوق لتحت حاجه بسيطه ) اه
عمار طلع الشقه بتاعته
وفتح الباب وساب الباب مفتوح ورمي المفاتيح علي الطرابيزه وخلع التي شيرت الاسود بتاعه النص كم ورماه ودخل الحمام بسرعه ورزع الباب وراه
يزن وساره دخلوا ويزن قفل الباب وراه
يزن : انتي كويسه دلوقتي .. حاسه بأيه
ساره : ( والدموع في عنيها ) عايزه ارتاح .. ( بلعت ريقها ) حاسه اني عايزه ارتاح يايزن
يزن : ( مد ايده لساره بابتسامه بسيطه وقمر زيه ) تعالي ياساره .. تعالي معايا

 

ساره مدت ايدها ليزن واخدها معاه واداها علي اوضته
فتح باب اوضته ودخلها
يزن : ( شاورلها علي سريره ) ارتاحي ..ارتاحي ياساره
ساره سابت ايد يزن وقعدت علي سرير مانامتش وهي مذهوله من اللي بيحصلها ده كله
يزن : هسيبك انا دلوقتي عشان ترتاحي
يزن اداها ضهره ولسه هيطلع من الاوضه
ساره : ازاي ده حصل
يزن لف وشه مره تانيه وبصلها
ساره: ( رفعت راسها وبصيتله والدموع في عنيها ) ازاي ده حصل يايزن .. كل حاجه راحت مني في يوم وليله .. ماما ماتت وبابا هو اللي قتلها .. وكان عايز يموتني انا كمان

 

 

ليه وعشان ايه ده كله .. ( الدموع نزلت من عنيها اكتر وصوت عياطها غصب عنها بقي عالي ) انا مش فاهمه ليه..ليه بيحصلي كل ده يايزن ليه ؟
يزن قرب منها خطوات وقعد جنبها علي السرير
بصلها ولف وشه شمال وبصلها وساره كانت باصه قدامها مش بصاله رفع ايده وبصوابعه لمس دقنها حاجه بسيطه ولف وشها لي .. وبقت بصاله بص في عنيها السودا المتكحله وقلها
يزن : ساعات بتحصلنا حاجات من غير حتي ما نعرف ليه ؟
بتحصلنا وبس ..
( لسه بيبص في عنيها بنبره صوت هاديه ) بس عارفه من رحمه ربنا علينا ان احنا بننسى اللي حصل وبنتعلم منه .. مع شويه وقت هتعرفي اجابه لكل اسئلتك والوجع اللي في قلبك هيخف .. بس هيخف وانتي بتفهمي ان مافيش حد مهما كانت درجه قربه منك يستاهل دمعه من عيونك دي ياساره ( بابتسامه رقيقه) عارفه ليه.. عشان دموعك دي غاليه اوي ..
ساره ابتسمت ليزن وغمضت عنيها يزن رفع ايديه وحط ايديه علي كتفها وقربها منه وسند راسها علي كتفه
وساره وقتها حست بالراحه وهي معاه واكنها رمت همها اللي جوه قلبها كله عليه ❤️
———————————-

 

عمار دخل الحمام وبقي يبص في المرايه ويلمس وشه بأيديه وهو مستغرب في حاجه غريبه بتحصل له هو مش فاهمها رفع ايده قصاد وشه وبقي يبص لصوابعه ويفتكر اللي حصل لما مره واحده من غير ما يحس ضوافره طلعت وقدر انه يكسر باب حديد زي ده ويشيله بأيديه
حاول يطلع ضوافره من ايديه مره تانيه
معرفش بقي يهز ايده بكل قوته عشان ضوافره تطلع مافيش مش عارف من غيظه بقي يكسر ويرمي بأيديه اي حاجه تقابله في الحمام
مره واحده بيبص شاف شمس قدامه زي خيالات وهي متربطه من ايديها ومرفوعه من ايديها الاتنين ومربوطه بحبل ومتعلقه في السقف واكنها قدامه بالظبط بص يمين وشمال والتوتر بقي عالي عنده وصوت نفسه بقي اعلي لقي نفسه انه لسه في الحمام بتاعه وشمس مش معاه ولا حاجه
يزن سمع صوت تكسير وحاجات بتتكسر بره
بيبص لقي ساره نامت علي كتفه زي البيبي بالظبط

 

بقي بالراحه جدا يعدلها وحط راسها علي المخده ورفع رجليها من علي الارض وجاب البطانيه وغطاها بالراحه اوي عشان ماتصحاش بيبص لقي دمعه نازله علي خدها وهي نايمه
قرب منها ومسحلها دموعها ووطي اكتر باس جبينها
يزن : ( في سره ) كله هيتصلح اوعدك ❤️
طلع بره وقفل الباب وراه وجرى علي عمار
يزن بقي يخبط علي باب الحمام
يزن : عمار .. في ايه .. عمار انت كويس
عمار مره تانيه بيبص لقي نفسه زي حواليه زرع عالصفين وكان بالنهار
بيبص وراه لقي المزرعه والحراسه عليها من كل حته
ما بين كل شبر والتاني واحد واقف بكلب حراسه والكلاب لونها اسود وشرسه مش كلاب عاديه

 

مره واحده كل اللي كان معاه كلب سابه علي عمار
عمار حاول يجرى لسه بيرفع ايديه لقي سلاسل في رجليه مسلسلاه في الارض والكلاب جايه عليه
وسامع صوت شمس جوه المزرعه وهي بتقوله ساعدني
عمار وقع في الارض وبقت الكلاب تنهش فيها .. تنهش في كل حته في جسمه وعمار مكانش قادر يتحرك زي ما يكون مشلول
وقع علي ارضيه الحمام وهو بيصرخ وبيحاول يبعد الكلاب عنه
يزن اول ما سمع صوت عمار وهو بيصرخ بقي بيكسر الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما الباب اتفتح
يزن : ( بخوف ) عمااار .. عماااار فيك ايه
يزن قعد بسرعه علي ركبه وبقي بيحاول يمسك ايد عمار وينزلها من علي وش عمار وعمار كان كل ده بيتخيل اللي بيحصله
يزن : عمار ..عمار اهدى مافيش حاجه انا يزن
عمار مره واحده نزل ايده وبص ليزن نظره شر
يزن بيبصله لقى نن عنين عمار بقي احمر وكل عنيه تخوف هو كان قاعد علي ركبه وقع في الارض وبقي يرجع لورا وبيزحف برجليه الاتنين علي ورا لحد ما خبط في الحوض بتاع الحمام
مره واحده عمار ابتدى يهدى ولون عنيه الطبيعي يرجع مره تانيه

 

اول ما ابتدى يبقي طبيعي يزن قرب منه بالراحه جدا وحط ايده علي كتفه
يزن : عمار .. انت كويس
عمار كان موطى وشه لتحت
يزن : عمار .. رد عليا
عمار : ( وهو خايف من اللي بيحصله )
عمار : لاء ( بلع ريقه ) لاء انا مش كويس يايزن مش كويس
يزن لف ايديه الاتنين حوالين عمار واخده في حضنه
عمار ويزن بياخده في حضنه
عمار : انا مش عارف ايه اللي بيحصلي مابقيتش انا .. في حاجات كتير بتحصلي ومش فاهم بتحصلي ليه يايزن .. مش فاهم
عمار سند راسه علي صدر يزن
عمار : ( بنبره صوت هاديه) اهدي ياصحبي كله هيتحل .. كله هيتحل

 

صابر راح للعربي
صابر : عربي بيه يزن وعمار وساره هربوا
العربي : انت بتقول ايه .. وهربوا ازاي
صابر : ده اللي هتجنن منه كل حاجه كانت متقفله كويس جدا
الباب لاقيته مكسور من مكانه نصين حد كسره من النص وقدروا يهربوا
والمدام حاولت تهربهم بس انا وقفتها
العربي : عملت معاها ايه

 

صابر : زي ما امرتني
العربي: خلصت عليها
صابر : حصل
بقلمي ماهي احمد
العربي : طيب اسمعني كويس يا صابر انا عايزك تأمن كل المخارج والمداخل للعذبه كويس انت فاهمني
العربي : الشباب اللي انت مجمعهم يتحط عليهم حراسه شديده اوي مش عايز حد فيهم يطلع من المخازن تقفلوا عليهم من كل حته فاهمني
صابر : تحت امرك ياعربي بيه

 

العربي : عملت ايه مع شمس
صابر : زي ما طلبت بالظبط ربطتها من ايديها بسلاسل من حديد
العربي : قفلت عليها باب وشباك
مش عايزها تشوف الشمس انت فاهم مش عايز نسمه هوا تدخلها
صابر : ( بلع ريقه ) انا قفلت عليها الباب بس في شباك من حديد ( بتوتر ) بس الشباك ده عليه قضبان من حديد مش هتعرف تهرب
العربي : ( بغضب ) غببببببي ..
العربي زق صابر من صدره من شده الخبطه صابر اترفع وضهره خبط في الحيطه وقع في الارض
العربي جرى بسرعه وراح لشمس وصابر حاول يقوم عشان يروح للعربي
كان في اتنين بودي جارد واقفين بكلاب شرسه جدا علي باب شمس

 

العربي : افتح الباب
البودي جارد طلع المفتاح الحديد وفتح الباب للعربي
العربي بص علي شمس لقاها فعلا مرفوعه من ايديها الاتنين بسلاسل من حديد ورجليها مش لمسه الارض بيبص لقي الشباك ومفتوح وعليه قضبان
العربي : ( بغضب ) نزل السلاسل دي بسرعه ?
البودى جارد نزل السلاسل وبقت شمس تنزل معاها لحد ما رجليها لمست الارض
العربي ضم فك بقها بأيديه بكل غضب
العربي: ( وهو دايس علي سنانه ) عملتي ايه يابت المهدي ..
خلتيه يعرف مكانك ولا لسه ..
شمس رفعت راسها وبصيتله بصه خبيثه وداست علي سنانها
العربي بصلها كده وراح ضربها حته قلم علي وشها .. شفايفها نزلت دم

 

العربي : صااااابر .. انت يازفت
صابر : اؤمرني ياعربي بيه
الشباك ده يتقفل حالا انت فاهم
صابر : اللي تؤمر بي ساعتك
العربي طلع من عند شمس وهو متنرفز جدا
العربي : ( بيكلم نفسه ) معقول .. معقول تكون عارفه انها لو ركزت في شخص كويس اوي تقدر تخليه يشوف مكانها فين .. ويشوف ويحس اللي هي عايزاه
وبعدين انا دلوقتي مش متأكد اذا كان عمار عرف مكانا ولا لاء .. لو مكانش الشباك مفتوح وكانت في مكان مغلق كنت هبقي متأكد انها ماقدرتش تعمل حاجه .. بس اتأكد ازاي .. رمي كل حاجه من علي المكتب بتاعه بغضب
العربي : ازاااااي ??
يتبع…

هدير : ( في المطار ) انا خايفه اوي علي ماما ياداغر
داغر : ماتقلقيش خير ان شاء الله

 

هدير : المشكله ان بابا مش راضي يقولي اي حاجه حرفيا كل ما بكلمه يقولي عملت حادثه وبس
داغر : ( وقف قدام هدير ) هدير مامتك قويه مش ضعيفه وهنعرف كل حاجه قريب اوي ماتستعجليش
الطفله : ماتخافيش ياهدير ان شاء الله هتبقي كويسه
هدير : يارب ياغدير يارب
رعد : معاد الطياره دلوقتي هطلع الشنط
داغر : انا جاي معاك
هدير : داغر استني

 

( رفعت ايدها لسه بتتأكد من الكاميرا المصغره اللي دايما بتحطها لداغر علي الايس كاب بتاعه داغر نزل ايديها من علي الايس كاب وحطها جنبها )
داغر : ماتقلقيش رعد معايا وشامم ريحته
هدير : داغر المكان جديد
داغر : عارف عشان كده بقولك ماتقلقيش
داغر مشي هو ورعد وراحوا عشان يجيبوا الشنط
وهما في الطياره

 

هدير : ( حطت ايدها علي بطنها وبصت يمين ناحيه داغر) انا عارفه انك خايف عليا من السفر عشان اللي في بطني
داغر : هوووووش ماتفكريش في اي حاجه دلوقتي المهم نطمن علي والدتك الاول
داغر سمع صوت كعب رجلين جاي عليهم ومع انه اخر الطياره لسه ماجاش
داغر : المضيفه هتيجي دلوقتي وتسألك اذا كنتي محتاجه حاجه ولا لاء لسه بيتكلم المضيفه جت
المضيفه : محتاجه اي حاجه يامدام هدير
هدير استغربت عرفت اسمها منين
بصت لداغر
هدير : اه لو بس ينفع مخده الراس مش اكتر
المضيفه : تحت امرك
هدير : هي عرفت اسمي منين
داغر : مافيش عرفتها ان مراتي حامل وانها تبقي تيجي كل شويه تشوفك اذا كنتي محتاجه حاجه ولا لاء
هدير : ( ابتسمت لداغر ) ربنا يخليك ليا يارب

 

هدير بتبص لاقت واحده بتبص لداغر من بعيد
هدير بصت عليها بغيظ واتنهدت
داغر : ( سامع البنت دي وهي بتتكلم )
البنت : الشاب اللي لابس بيزونط ده لون عنيه تحفه اوي
داغر ابتسم
البنت اللي جنبها : باين علي اللي جنبه دي تبقي مراته
البنت : يارب لاء .. يارب تكون اخته
داغر ابتسم
هدير : ( بغيظ ) طبعا انت سامع هما بيقولوا ايه .. عشان كده بتبتسم .. عجبك كلامهم اوي

 

داغر : بتغيري عليا
هدير : وهغير عليك ليه ان شاء الله لاء طبعا مافيش الكلام ده انا ولا بغير ولا زفت
داغر : ممممم فعلا واضح انك مابتغيريش
هدير: ( بنرفزه ) ايوه بغير .. ومن حقي اغير انت مش جوزي ولا ايه
وبعدين لو كان حد بيعاكسني انا.. كنت هتغير عليا ولا لاء
داغر : ( بغيظ ) وهو حد يقدر يعاكسك اصلا ده انا كنت فصلت راسه عن جسمه
هدير : ( بلعت ريقها وهي عارفه ان داغر بيتكلم جد ) لا وعلي ايه الطيب احسن
هدير مسكت ايد داغر وشبكت ايديه بأيديها ورفعتها للبنات وشاورتلهم علي الدبله اللي في ايديه
البنت بسرعه حطت وشها في الارض وبصت الناحيه التانيه
داغر وقتها ابتسم ابتسامه قمر زيه وباسها من جبينها وقربها لي اكتر

 

(في نفس الوقت )
ياسين : علواااااااان
علوان : انا معاك يا ياسين
ياسين : انا عايز رجاله اكتر انت فاهم .. عايز رجاله قويه جامده مايعدووش العشرينات في عز شبابهم
علوان : كل رجاله البلد جيبتهوملك ياياسين

 

مش عارف اجيبلك رجاله منين تاني
ياسين : مش عايز اسمع الكلمه دي انت فاهم تئب وتغطس وتجيبلي رجاله زياده كل اللي تقدر عليه
يا اما انت عارف ايه اللي هيحصلك
علوان : لاه .. لاه خلاص انا هجييلك اللي انت عايزه بس ما تأذنيش
ياسين دخل البيت والبيت اتحول لمقبره حرفيا رجاله مافيش حد فيهم يعدي سن التلاتين كلهم معضوضين ولسه بيتحولوا
ياسين لانه صغير في السن والقوي اللي فيهم هو الوحيد اللي يقدر يحول الرجاله ويبقوا زيوا بس اللعنه .. طول ما اللعنه موجوده هتصيبهم بالضعف كلهم حتي اللي بيتحول جديد
ياسين : مش هسيبك ياعمار ولا انت ولا العربي وشمس هتبقي ليا مهما حصل ??

 

يزن : عمار تعالي اطلع معايا .. تعاالي نطلع من هنا
عمار سند علي يزن وطلعوا من الحمام
عمار : ( بص ليزن ) خايف مني مش كده
يزن : انا ابتديت اخاف عليك مش منك
عمار : حاسس اني مش انا .. لما كنت مغم عليك من الغاز وقتها خوفت لاخسرك معرفش حصلي ايه وقتها ايديا بتتحول مره واحده مابتبقاش طبيعيه نهائي

 

صوابعي ..بتطلع حوافر من صوابعي زي الحيوانات بالظبط مابكونش طبيعي
يزن : عارف .. وعنيك كمان .. عنيك لونها بيتحول للون غريب لون احمر شوفتها لما طلعنا المكتب بتاع العربي بس بعدها كدبت عنيا وقولت اكيد بيتهيألي بس لما لون عنيك اتغير للمره التانيه دلوقتي اتاكدت اني مش بيتهيألي
عمار : شمس .. انا عرفت فين شمس
يزن : ( باستغراب ) مش فاهم .. عرفت هي فين ازاي
عمار : ( بلع ريقه ) لما كنت في الحمام مره واحده ببص لاقيتها قدامي وهي متربطه من ايديها في المزرعه بتاعت العربي بس الكلاب والحراسه علي المزرعه كانت في كل حته وسمعت صوتها وهي بتقول ساعدني .. حسيت اني معاها في المكان ..
يزن : مش ممكن يبقي بيتهيألك
عمار : لا يمكن انا كنت ببعد الكلاب عني أكنهم حقيقه

 

صدقني يايزن انت لازم تصدقني .. انا مايهمنيش حد في الدنيا يصدقني الا انت يايزن
يزن : ( طبطب علي كتفه ) مصدقك ياصحبي ..
عمار : طيب وبعدين ..هنعمل ايه دلوقتي
يزن : احنا لازم نعرف ايه اللي بيحصلك بالظبط ومش معني بيحصلك انت بالذات
عمار : قبل ما نعرف اي حاجه لازم ننقذ شمس يايزن
عمار : ( قام ووقف من مكانه بخنقه وعصبيه ) يادي شمس اللي من ساعه ماشوفناها واحنا المصايب كلها بتقع علي دماغنا مصيبه ورا التانيه .. مش يمكن اللي بيحصلك ده هي السبب فيه

 

لما اللي اسمه ياسين ده عضك .. عضك بسببها انت ماشوفتش العضه كانت عامله ازاي في كتفك وانت شايف ياسين ده قوته عامله ازاي
مش ممكن نقلك العدوه اللي عنده
عمار : ( حط ايده علي كتفه ) انا مش شايف اي اثر للعضه اللي عضهاني
يزن : ( بص شمال ويمين وبقي يدور علي اي حاجه تقيله )
عمار : بتعمل ايه
يزن : ممممممم شيل الدولاب ده
عمار : انت اتجننت يايزن هشيل دولاب
يزن : ايوه شيل الدولاب ده انت مش شوفت اللي اسمه ياسين ده كان بيشيل العربيه ازاي وبيرفعها بايده لو فعلا انت بعد العضه دي بقيت زيه يبقي هتعرف تشيل الدولاب ده

 

عمار : تفتكر
يزن : اكيد طبعا
عمار وقف قدام الدولاب وفرك ايديه
ووطي وحاول يشيل دولاب اوضه النوم
حاول بكل قوته مافيش الدولاب ماتحركش حتي
عمار بعد شويه عن الدولاب مش قادر
يزن : في حاجه غلط وهعرفها
ما هو يا اما بعد العضه دي انت بقيت زيهم عشان كده ايديك بتتحول وعنيك يا اما انت في الاصل كده مختلف عننا بس مكنتش تعرف وخليك فاكر انت ما اتأثرتش بالغاز زينا
عمار : انا كنت حاسس بخنقه من الغاز بس في نفس الوقت كنت قادر اتنفس

 

يزن : بالظبط وده مابيحصلش في الطبيعي
عمار : ( بقي بيحاول في ايديه مره تانيه ) انا مش عارف اطلع ضوافري مره تانيه هي بتطلع لوحدها
يزن : استناني شويه
بقلمي ماهي احمد
يزن جاب الفون بتاعه وكلم رعد
يزن : الوو ايوه يارعد
يزن : وصلتوا
رعد : لسه واصلين القاهره حالا
يزن : طيب احنا جاينلكم
ابعتلي اللوكيشن بتاعك

 

رعد : مش هينفع دلوقتي استني شويه داغر مش هيوافق يساعدكم بالسهووله دي وانا مش عارف اجيبهاله ازاي
يزن : ابعتلي اللوكيشن مش اكتر قدمنا لداغر علي اننا صحابك مش اكتر مش هنتكلم في اي حاجه
رعد : طيب
رعد قفل مع يزن وبعتله اللوكيشن بتاعهم
بالظبط
يزن : يلا بينا ياعمار
عمار : انا مش متفائل
يزن : اهي محاوله مش اكتر
عمار راح مع يزن ويزن قفل الباب بالمفتاح قبل ما يمشي علي ساره
وراحوا علي مكان اللوكيشن بتاعهم ..ووقفوا قدام عماره والد هدير

 

يزن : الوو ايوه يارعد احنا تحت العماره انتوا فين
رعد : لسه ماوصلناش انا بعتلك العنوان اللي هنبقي موجودين فيه قدامنا ٣ دقايق بالظبط ونبقي موجودين
يزن: هستناك
يزن قفل مع رعد
عمار : ( حط ايده علي زوره ) شمس .. حاسس بيها .. حاسس انها مخنوقه
يزن : انت ايه علاقتك باللي اسمها شمس دي
عمار : مش عارف .. بس في حاجه بتربطني بيها .. انا ممكن ابعد عن كل ده والعربي وياسين محدش فيهم هيقربلي بس انا مش عارف ابعد عنها حاسس ان كل الاجابات عندها ..
يزن : ده اخر كلام عندك يعني مش هتتخلي عنها مهمه حصل
عمار : افهم يايزن مش بمزاجي .. انا شايفهه في كل مكان
يزن : بيبص لقي عربيه وقفت قدام العماره
يزن : بس .. بس اهم جم

 

هدير اول ما نزلت من العربيه بتبص لاقت عم محمد البواب
هديير : ( بخوف ) ماما مالها ياعم محمد طمني عليها
عم محمد اول ما شاف داغر ولأن داغر كان هيفصل رقبته من جسمه قبل كده بص لداغر وبلع ريقه ورجع خطوه لورا من الخوف
بقلمي ماهي احمد
داغر : ( بكل برود ) ياريت تطمنها علي مامتها ياعم محمد
عم محمد : ( بص لهدير) حسام .. حسام هرب من السجن يابنتي وهو السبب في ان يضرب نار علي والدتك
هدير : حسام ??
يزن وعمار وقتها كانوا في العربيه وعلي مسافه ماتقلش عن ٥٠ متر تقريبا بعيد عن البيت داغر وقتها شم ريحه عمار ريحته مش طبيعيه ريحه غريبه مش ريحه

 

البشر
داغر كان في لحظه عند عمار وبكل قوته ضرب الازاز الامامي
ومسك عمار من رقبته وطلعه من العربيه
داغر : انت مين
عمار : ??
عمار في لحظه بقي علي كابووت العربيه وداغر خنقه بأيد واحده
ولازق ضهره في كابوت العربيه وعمار خلاص مش قادر ياخد نفسه وعروقه شويه وهتطلع من رقبته وضاغط علي سنانه جاامد جدا من كتر الالم
داغر غمض عنيه وفصل نفسه عن اللي حواليه ومبقاش مركز غير في ضربات قلب عمار لقاها مش طبيعيه
هدير جريت بسرعه علي داغر
هدير : ( وهي حطه ايدها علي ايد داغر اللي ماسك بيها رقبه عمار وبتشد ايديه و بتحاول تخليه يسيبه )
هدير: سيبه ياداغر حرام عليك هيموت في ايدك

 

يزن شاف كده جرى علي رعد
يزن : اتكلم يارعد قول حاجه
رعد : ( بخوف ) لو فتحت بوقي دلوقتي ممكن يقتلني فيها
داغر : ( بكل غضب وريأكشنات وشه كلها باين عليها الشر )
داغر : ( بص لعمار مره تانيه ) مش هكرر كلامي مرتين
داغر : ( داس علي رقبته اكتر ) انت مييييين ?
عمار وقتها مكانش قادر يتكلم حرفيا ورفع ايده وبقي بكل قوته يشيل ايد داغر من علي زوره حاول مره والتانيه ماقدرش
راح داغر زاد في قوته اكتر وضغط اكتر
عمار مره واحده ضوافره طلعت وغرزها في ايد داغر
داغر اول ما ضوافر عمار غرزت في ايديه شال ايديه في لحظه ومن قبل ما عمار يبربش مالقاش داغر قدامه عمار قام وحط ايده علي رقبته وبقت صوابع داغر معلمه حرفيا علي رقبه عمار
عمار نزل من علي كابوت العربيه ووقف جنب يزن ووقفوا الاتنين ضهرهم في ضهر بعض وكل واحد فيهم بقي يبص شمال ويمين والرعب باين في عنيهم

 

الطفله بسرعه جريت علي هدير وبقت ماسكه في رجليها وحضناها وهدير ضمتها بأيديها ليها
عم محمد البواب اول ما شاف كده خاف علي عمره وطلع يجرى تحت بير السلم
رعد رجع خطوه لورا .. وعرف ان كل حاجه كده خلاص باظت
عمار وهو ضهره في ضهر يزن وبيبص شمال ويمين
عمار : ( بتوتر ) انت متأكد ان ده اعمي مابيشوفش ؟
يزن : ( لسه هينطق )
داغر في لحظه بقي ورا ضهر عمار وشد يزن مسكه
وراح ماسك يزن من رقبته
وبقي ضهر يزن لازق في صدر داغر وضوافر داغر علي رقبه يزن كل ده بيحصل حرفيا من قبل حتي مايبربشوا بعنيهم سرعه داغر رهيبه كل ده بيحصل في اقل

 

من الثانيه بتخلي اللي قدامك مش عارف يتصرف بيبقي في حاله ذهول وبس
عمار بص كده لداغر بعد ما وقف وهو حاطط ضوافره علي رقبه يزن
عمار : ( بتوتر ) ارجوك اوعي تعملها .. ارجووك انا ماليش غيره في الدنيا
هدير: ( والدموع في عنيها ) داغر عشان خاطري سيبه
رعد وقتها لقي يزن خلاص هيموت في ايده قرب وهو كله خوف
رعد : دوول تبعي انا ياداغر يزن ده انا اعرفه من سنين
داغر ضم حواجبه وضيق عنيه
داغر: ( بغضب ) يعني ايه تبعك دوول لايمكن يكونوا تبعك انت حاجه وهما حاجه

 

رعد : والله تبعي ورحمه غالب ان دوول اصحابي وكنت اعرفهم ايام غالب الله يرحمه هما كانوا عايزينك في خدمه مش اكتر وانا لما عرفت ان احنا هننزل علي مصر ادتهم العنوان عشان يقابلوك
(يزن خلاص كان بيطلع في الروح )
(عمار بقي مليان غضب ضم صوابعه وقبض علي ايديه و ضرب بأيديه كابوت العربيه بتاعته .. كابوت العربيه حرفيا دخل لجوه وبعلو صوته وبصوت جحودي ) سيبه بقي سيببببببببببه ?
داغر : (سمع ضربات قلب عمار وهي بدق بسرعه اوي من كتر خوفه علي يزن راح نزل ايده من علي يزن .. يزن اخد نفسه بشهقه كده وبقي حاطط ايده علي زوره )
هدير اول ما داغر ساب يزن اخدت نفسها وغمضت عنيها
هدير : ( وهي بتتنهد ) الحمدلله
عمار جرى بسرعه علي يزن

 

عمار : انت كويس
يزن : ( شاور براسه وهو محني ضهره حاجه بسيطه وهو بياخد نفسه وبلع ريقه ) اه .. اه انا كويس .. كويس
داغر : ( ودا وشه ناحيه رعد وبلا مبالاه ) انا مابعملش خدمات لحد .. ولا حد بيعملي خدمه .. وحسابنا بعدين يارعد عشان تتصرف من دماغك وتديهم العنوان
داغر اداهم ضهره وجه يطلع راح ماسك ايده اليمين مكان اثر ضوافر عمار وبقي حاسس بالألم بس طبعا هو مابينش لحد
بس هدير حست بي
هدير ركبت الاسانسير هي وداغر وعم محمد البواب فتحلهم الباب لان والد هدير مكانش في البيت
هدير : ( بصت علي ايد داغر وشافت نقط دم نازله من ايديه )
هدير : اتنفست وضمت شفايفها كده وندهت عليه
هدير : داغر ممكن لحظه بعد اذنك
رعد والطفله كانوا بره

 

الطفله : انت ايه اللي انت هببتوا ده .. عجبك اللي حصل ده
رعد : اسكتي انتي انا مش ناقصك كفايه اللي هشوفه من داغر
داغر دخل الاوضه مع هدير
هدير قفلت الباب بسرعه وطلعت شنطه الاسعافات بسرعه من دولاب مامتها
هدير : داغر انت كويس
داغر : ( بكل تكبر ) انا بخير
هدير مسكت ايد داغر وشدت ايديه ناحيتها
وقطعت حته قطنه
هدير : ممكن توريني الجروح اللي في ايدك
داغر : ( ضم حواجبه كده ) جروح .. جروح اي مافيش جروح ولا حاجه .. انا مافيش حاجه بتأثر فيا وانتي عارفه
هدير ابتسمت ابتسامه بسيطه ورفعت ايدها وبقت تلمس خد داغر بالراحه

 

هدير : لو خبيت وجعك عن الدنيا كلها ياداغر .. مش هتعرف تخبي وجعك عني مهما عملت عارف ليه ؟
داغر : ( اتنهد وبقي يسمع دقات قلب هدير وبقي عارف ومتأكد ان كل كلمه بتقولهاله .. بتقولها من قلبها بجد )
داغر : ليه
هدير : ( حطت ايدها علي قلبه ) عشان انا اكتر واحده فهماك وحاسه بيك .. ولو حاولت تخبي ضعفك عن الدنيا كلها مش هتعرف تخبي ضعفك عليا
داغر ابتسم ابتسامه خفيفه ورفع ايده وشد هدير لحضنه وقربها منه
وخباها جواه ..
داغر : ( وهدير جوه حضنه ) مكانش بني ادام عادي .. دقات قلبه لما سمعتها سرعتها زي سرعه دقات قلب الذئاب
اول ما شميت ريحته خوفت عليكي .. ماحسيتش بنفسي غير وهو تحت ايدي بس لما حفر ضوافره في دراعي حسيت بالألم ضوافره وهي بتخترق لحمي

 

بتحسي بنار جوه جلدك مش مجرد ضوافر زي ضوافرى لاء .. هو شىء اصعب من كده بكتير
هدير رفعت راسها وبصت لداغر
هدير : غريبه رغم انه كان باين جدا انك اقوى منه واتهزم قدامك بكل سهوله
داغر: الظاهر كده انه مايعرفش قيمه القوه اللي جواه مش عارف يحرك نفسه صح عشان كده ماقدرش يغلبني .. هو مش سريع بالعكس هو بطىء اوي
هدير : وتفتكر ده عايز منك ايه ؟
داغر : مش عارف ومش عايز اعرف انا دلوقتي كل اللي يهمني انتي واللي في بطنك والطفله ورعد وبس انا مش عايز اي حد او اي حاجه تعكر الهدوء اللي اخيرا بقينا فيه
بقلمي ماهي احمد
هدير : ( بعياط ) بس انا خايفه اوي ياداغر انت مش سمعت البواب قال ايه حسام هرب وممكن
داغر : ( حط ايده علي بوق هدير بصوت هادي ) هووووش طول ما انا عايش مافيش حاجه في الدنيا هتقدر تأذيكي ولا تأذي اللي في بطنك في يوم

 

مره واحده بيبصوا لقي المنشاوى والد هدير فتح الباب عليهم
هدير ( اول ما شافته جريت عليه )
هدير : بابا
المنشاوي اخد هدير في حضنه
هدير : ( بقلق ) بابا .. ماما كويسه يابابا ..
المنشاوي : ( بص في الارض )
هدير : بابا رد عليا ماما مالها .. ماما جرالها حاجه
المنشاوي : امك تعيشي انتي ياهدير
داغر : ماتت ??

 

(في نفس الوقت )
عمار ويزن كانوا لسه تحت
يزن : يلا بينا ياعمار

 

عمار : لاء مش همشي من هنا
يزن : انت انجننت ده كان هيموتنا في ايديه ده لولا ستر ربنا كنا زمنا سايحين في دمنا
عمار : اللي اسمه داغر ده الوحيد اللي هيساعدني ويخليني اعرف ازاي اتحرك بالسرعه دي
ازاي في اقل من الثانيه مابقاش موجود
ده لا يمكن يكون اعمى ابدا
يزن : عمار .. اللي زي داغر ده عمره ما هيساعدنا .. فوء بقي
تعالي نبعد عنه ونشوف هنعمل ايه بعيد عنه
عمار : ( بغضب ) قولتلك مش هتحرك من مكاني يعني مش هتحرك انت فاهم ??

 

(في نفس الوقت )
العربي كان هيموت ويعرف اذا كان فعلا شمس قدرت تركز فعلا وتعرف عمار مكانهم ولا لاء
راح وقف قدام شمس وفتح الشباك مره تانيه ونده علي صابر

 

العربي : صااابر .. صااابر
صابر : اؤمرني ياعربي بيه ؟
العربي : عايزك تروح بيت عمار ويزن عايزك تجردهم من اي سلاح هناك .. عايز يبقوا معزولين ولو تقدر تحرق كل حاجه في البيت ياريت
لو تقدر تخلص عليهم خلص عليهم
انا مش عايزهم حيين .. خد الرجاله اللي تقدر عليها .. هما مش لازم يعيشوا اكتر من كده انت فاهم ?
صابر : تحت امرك ياعربي بيه
صابر اخد الرجاله البودي جارد معاه ومشي
بقلمي ماهي احمد

 

العربي : ( قرب من شمس وبصلها بصه شر وابتسم )
رفع ايده علي خدها وبقي بضوافره ينزل علي وشها ووشها يجيب دم طلع لسانه ولحس صوابعه بالدم اللي نازل منها
العربي : تعرفي انك طلعتي حلوه مش وحشه يابت المهدي
طول السنين اللي فاتت دي وانا طوب عمرى بتخيل في شكلك واقول ياترى دلوقتي شكلها بقي عامل ازاي .. ياترى كبرت .. ياترى احلوت .. ياترى شبه المهدي وفي ذكائه ولا شبه امها
مد ايده ورفع شعرها لفوق اكتر
بس بصراحه طلعتي اجمل مما تخيلت في يوم
شمس بغضب رجعت راسها لورا مش عايزاه يلمسها
العربي: ايه .. مش عايزاني المسك .. اكمني بقيت ضعيف وعجوز ..
طيب اي رايك لما القمر يبقي بدر في سماه ويبقي احمر بلون الدم

 

وقتها هنام معاكي ودم عذريتك هيبقي من نصيبي وارجع بقوتي وارجع شاب من جديد ومحدش في الدنيا هيقدر عليا من تاني ( ضم ايديه وقبض علي ايديه جامد وداس علي سنانه ) هخلي العالم ده كله تحت رجليه هتبقي الدنيا كلها ملكنا مش هيبقي في حاجه اسمها بشر كنا هنخلص علي البشر مره بس المهدي وقف في طريقنا .. لكن المره دي خلاص المهدي مات ومش هلاقي اللي يقف في طريقي مره تانيه
بس تعرفي انتي صعبانه عليا اوي .. ( غمزلها بعنيه ) وكمان عجبتيني اوي .. ممكن وقتها تغيري رأيك وتبقي معايا .. او ممكن انا اغيرلك رايك غصبا عنك عشان تبقي معايا ??
العربي : ( ابتسم ابتسامه خبيثه لشمس ومشي )
شمس وقتها دموعها نزلت منها وهي خلاص ضعيفه وهزيله وابتدت تحاول مره تانيه بكل تركيزها عشان تحذر عمار ان صابر رايحله البيت

 

عمار ويزن كانوا لسه قاعدين في العربيه اللي اتكسرت حرفيا من الازاز بتاعها من قدام مره واحده عمار تنح وابتدي يشوف صابر وهو بيكسر باب شقته وبيدخل يفتش في الشقه في كل مكان بيبص لقاه مسك ساره من شعرها
يزن : ( بخوف ) عمار مالك في ايه ؟
عمار : ( فاق وشهق مره واحده وبص ليزن ) ساره ?
يزن : ساره مالها فيها ايه ؟ انطق ياعمار
عمار حط ايده علي مفتاح العربيه وشغل العربيه بسرعه وبقي يجرى باسرع ما عنده عشان يروح البيت
يزن : عمار انطق ساره مالها

 

عمار : ( وهو بيسوق باسرع ما عنده ) صابر ورجاله العربي عندنا في البيت
يزن : ساره ?
عمار وصل بسرعه البيت ووقف العربيه ويزن طلع يجرى بسرعه علي الشقه واول مافتح الباب لقي الشقه متبهدله حرفيا وجايبه اخرها كل حاجه مرميه في الارض والعفش متكسر والهدوم مش في مكانها
بيبصوا لقوا دم في الارض
يزن وطي وقعد علي ركبه واخد نقطتين دم علي صوابعه
يزن : ده اكيد دم ساره عملوا فيها ايه
يزن دخل الشقه بسرعه وبقي يدور علي ساره مالقهاش في البيت
عمار : مادورش عليها يايزن هما اكيد اخدوها
يزن : انت عرفت منين ..
يزن مسك عمار من الياقه بتاعته بعنف .
يزن : انطق .. انت عرفت منين ??

 

عمار نزل ايد يزن من عليه
عمار : ( ادا ضهره ليزن وهو متنرفز ومتعصب جدا ) معرفش .. معرفش ازاي كل اللي اعرفه اني مره واحده بشوف وبحس اللي بيحصل كل حاجه بتبقي قدامي
بس طالما كده يبقي اكيد الرؤيه الاولى اللي شوفتها كانت صح .. وانا عارف مكانهم
يزن : انطق .. مكانهم فين
عمار : العزبه مكانهم في العزبه
يزن : طيب احنا مستنيين ايه احنا لازم نروحلهم دلوقتي حالا
عمار : الحراسه هناك صعبه مافتكرش هنقدر عليهم لوحدنا
يزن : وانا مش هقف اتفرج وهو بيقتل ساره قدامي طيب هو محتاج لشمس ومش هيقتلها بس ساره .. اكيد هيقتل ساره
(في نفس الوقت )
خاله حكيمه ابتسمت ابتسامه بسيطه

 

خاله حكيمه : براوه عليكي ياشمس بت ابوكي بصحيح
زهره : في ايه ياخاله طمنيني بتي بخير
خاله حكيمه : بتك ابتدت تعرف قيمه نفسها وبقت تستخدم قدرتها عشان تنقذ نفسها
زهره : بتي انا عندها قدرات ..
خاله حكيمه : قدرات المهدي ماتتعدش يابتي .. واولهم انه كان بيقدر يوصل رسايل عن طريق التركيز في شخص معين وبتك عملت ده من غير ما تعرف حتي هي مين ؟
زهره : انتي بتعرفي كل ده كيف ياخاله ؟
خاله حكيمه : المهدي يابتي .. المهدي خلاني اتعلم كل شىء واشوف اللي بتك بتشوفه
بقلمي ماهي احمد

 

زهره : يعني انتي عارفه هي فين دلوك
خاله حكيمه : عارفه وخابره بس ماقدرش اعمل حاجه كل اللي اقدر اقدمه مساعده بسيطه مش اكتر
عمران : طيب ونقدر نعمل اي دلوك ياخاله اكيد مش هنسيبهم اكده
خاله حكيمه : اقفل الباب ياولدي
عمران قفل الباب وهو مستغرب
عمران : خلتيني اقفل الباب ليه ياخاله
خاله حكيمه : قلبي مش مطمن من ناحيه علي .. علي ابتدى يقول كلام واحس منه بأفعال مكنتش احب اني احسها منه في يوم
عمران : ( باستغراب ) معقول ياخاله .. علي ?
خاله حكيمه : ايوه ياولدي

 

عمران : طيب وايه المطلوب مني .. انا انفذ اللي انتي عايزاه برقبتي
خاله حكيمه : شمس دلوك في المزرعه عند العربي .. عايزاك تروح لعمار وتبقي معاه الكتف في الكتف واوعى ياسين يشمك او يشم ريحتك عشبه الاصيص تبقي معاك في كل مكان خليك مع عمار هو تايه دلوك بس هو قدها وقدود
عمران : انتي تعرفي مكان عمار فين ياخاله .
خاله حكيمه : ايوه ياولدي .. عارفه
عمران : اديني عنوان عمار وشمس ياخاله وانا هفضل دايما محافظ علي وعدي ليكي
خاله حكيمه : تسلم ياعمران
خاله حكيمه ادت العنوان لعمران وعمران اول ما طلع من الاوضه بيبص لقي دكتور علي في الصاله
عمران : ( اتوتر ) ممممم دكتور علي كيفك
دكتور علي بصلوا من فوق لتحت ودخل اوضته ورزع الباب وراه
عمران وقتها مشي
—————————( في نفس الوقت )————————
ياسين كان في البيت وبيحاول علي قد ما يقدر يحول رجاله لي
وبيشرب دم الضعيف عشان يبقي اقوي واقوي
مره واحده وهو الدم في بوقه وعلي شفايفه شم ريحه حد غريب داخل عليه رفع مناخيره وشم ريحته
ورمي الجثه اللي كانت معاه
ياسين : ( بغضب ) اتأخرت ليه يازفت ??
دخل عليه بخطوات بطيئه وهو مرعوب
( بتوتر ) انا .. انا كنت بعمل المطلوب مني
ياسين : هااا .. وخلصت ياسي عمران وجيبتلي اللي قولتلك عليه
عمران : ايوه .. ايوه عشبه الاصيص اللي مش مع حد واصل غير خاله حكيمه معايا وكمان مكان عمار وشمس برضوا معايا
ياسين : ( بضحكه خبيثه ) عفارم عليك .. اهو كده اللعب ابتدى ?
يتبع…
ياسين : ( بغضب ) اتأخرت ليه يازفت ??

 

دخل عليه بخطوات بطيئه وهو مرعوب
( بتوتر ) انا .. انا كنت بعمل المطلوب مني
ياسين : هااا .. وخلصت ياسي عمران وجيبتلي اللي قولتلك عليه
عمران : ايوه .. ايوه عشبه الاصيص اللي مش مع حد واصل غير خاله حكيمه معايا وكمان مكان عمار وشمس برضوا معايا
ياسين : ( بضحكه خبيثه ) عفارم عليك .. اهو كده اللعب ابتدى ??
عمران انقذ شمس وعمار ودخل بالعربيه بتاعته في الدايره اللي كانت متحاوطه بالنار وياسين ماسك عمار من رقبته عمران دخل في وسط الدايره دي وخبط ياسين بالعربيه زقه بعيد وطلعه بره الدايره وركب عمار وشمس بسرعه بس للاسف ياسين وقتها شاف عمران بس ماقدرش يمسكه وقتها وعمران ساب شمس وعمار ووصلهم علي اول الطريق ومن هناك هما قابلوا الدكتور علي
ياسين لما معرفش يمسكهم وهما في الاوتيل اول حاجه عملها راح لعمران بيته مالقهووش استناه لما يروح بيته بيبص لقي زهره خبطت علي عمران وسألته فين خاله حكيمه
وعمران وقتها ادا العنوان لزهره ياسين وقتها عرف ان خاله حكيمه عايشه ماماتتش داس علي سنانه ومن كتر غيظه عنيه اتحولت لاسود وقتها عمران كان

 

بيجيب هدومه عشان يسيب البلد خالص .. واول ما زهره مشيت ياسين كسر الباب علي عمران
عمران اول ما شاف ياسين اترعب
ياسين وهو بيقرب من عمران
ياسين : ( بصوت جحودي ) سامع دقات قلبك وهي هتطلع من صدرك ياعمران
عمران : ( وقتها طلع ضوافره وبص لياسين ) يبقي سمعك مش في محله
ياسين : اي الشجاعه اللي نزلت عليك دي مره واحده
عمران : ماعنديش حاجه اخسرها ولا عندي حد يبكي عليا لما اموت
ياسين : ( بكل برود ) بس افتكر ان خاله حكيمه اللي انت لسه مدي عنوانها حالا لزهره ممكن تبكي عليك ولا ايه رايك اخليك انت تبكي عليها
عمران اول ما سمع كده غضب جدا عشان خاطر خاله حكيمه جرى بسرعه علي ياسين وبقي بكل جسمه يزق ياسين لورا وطلع ضوافره ولسه هيغرزها جوه

 

قلبه ياسين مسك دراع عمران بكل سهوله وكسر ايديه ونزل دراع عمران طبعا لان ياسين اقوي لانه بيتغذى علي البشر اما عمران فبيتغذى علي الحيوانات وده بيخليه ضغيف مش قوي
ياسين بكل سهوله اتغلب علي عمران ورماه في الارض
عمران وهو مرمي في الارض ياسين راحله وقعد علي ركبه
ياسين : ( بكل برود ) موتك مش هيفدني بحاجه .. انا محتاج منك عشب الاصيص اللي مع خاله حكيمه لو ماجابتهووش عايزك تترحم عليها والمره دي هتأكد من موتها بنفسي
ياسين قام وقف وراح ناحيه الباب ولسه هيطلع وهو مدي ضهره لعمران
ياسين : اه .. نسيت شمس وعمار مكانهم عايز اعرف هما فين
( عمران عارف ان كلام ياسين بيقولوه مره واحده بس ومش بيكرره تاني عشان كده خاف علي خاله حكيمه وعمل اللي ياسين عايزه )

 

 

( في الوقت الحالي )
ياسين : ( وهو بيبص لعمران نظرات خبيثه ) قرب مني هنا حالا ?
عمران قرب من ياسين بخطوات بطيئه وهو مرعوب منه وبيمد ايديه عشان يديله عشبه الاصيص
ياسين : مكان عمار وشمس فين

 

عمران : شمس عند العربي في المزرعه وعمار ( لسه هيكمل )
ياسين : ( حط ايده علي بوقه بكل برود ) هووووش … طالما شمس في المزرعه يبقي عمار هيبقي هناك
ياسين : ( رفع حاجبه ولف حواليه ببطىء ) مش مكسوف من نفسك لما يبقي معاك القوه دي كلها وتخاف من واحد زيه زيك
عمران : ( بتوتر ) لاه .. لاه انا عمرى ما هكون زيك في يوم انا مش اكده وعمرى ما هبقي اكده
ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ومره واحده حط ايده علي زور عمران ورفعه ورماه علي الحيطه
ضهر عمران اتخبط في الحيطه ووقع في الارض
ياسين : ولما انت مش عايز تبقي مننا ليه خليت المهدي يحولك وتبقي مننا

 

عمران حاول يقوم ويفرد ضهره بالعافيه
عمران : انا والدكتور علي لينا ظروف تانيه خالص اجبرت المهدي انه يحولنا وعمرنا ما هنخون الوعد اللي وعدناه للمهدي قبل ما يموت
ياسين بيبص لقي في فار ماشي قدامه في لحظه كان عند الفار ومسكه بأيديه
ياسين : ( بلا مبالاه ) والعهد ده بقي انك انك تعيش علي د”م الحيوانات والفيران
ياسين وهو بيتكلم راح بضفره طير رقبه الفار وبقي دم الفار طالع من ناحيه رقبته كده
عمران بل لسانه وداس علي شفايفه وهو شايف دم الفار بيطلع منه
ياسين : ( رمي الفار بعيد بكل عزمه وهو متنرفز جدا ) ازاااااااي .. ازااااااي تبقي صغير كده ومعاك كل القوم دي وتقبل تبقي ضعيف وتعيش علي د”م الحيوانات
( في لمح البصر راح لراجل من الرجاله اللي مرميه في الارض ورفع رقبته وعضه ما بين رقبته اكتى وبقي يشرب دمه )

 

 

عمران وقتها وهو شايفه بلع ريقه وريقه جرى انه يشرب دم البشر زيه
ياسين : ( والدم كله علي ايديه راح لعمران وقرب منه وبقي يحط نقطتين دم علي شفايفه )
عمران اخد نفس وشم ريحه الدم اكتر وخلاص كانت كل حاجه بتغريه عشان يتخلي عن الوعد اللي اداه لحكيمه والمهدي قبل ما يموت
ياسين : خليك معايا .. خليك دراعي اليمين وسيبك من حكيمه ( داس علي سنانه ) الخرفااااااانه .. معايا هتشوف القوه الحقيقيه .. معايا هتبقي ملك هنحكم الدنيا بحالها
قولت ايه ؟
عمران : (غمض عنيه واخد نفس ) قولت اني ساعدتك غصب عني عشان احافظ على دكتور وكمان لجل لخاله حكيمه غير اكده ماعيزش ابقي معاك
ياسين اتغاظ جدا وداس علي سنانه من كتر الغيظ وجه من وراه مره واحده لف راسه وقطم رقبته وقع مات في ساعتها ومكتفاش بكده وبس بقي بيقطع كل اجزاء جسمه ويرمي كل جزء في حته من كتر غضبه

 

(في نفس الوقت )
هدير اول ما سمعت ان مامتها ماتت كانت مصدومه حرفيا
تنحت ورجليها مابقيتش شيلاها
داغر بسرعه وقف وراها عشان يسندها
هدير : ( وهي مش قادره تصدق ) انا السبب .. ( لفت وشها وبصت لداغر ) احنا السبب .. احنا السبب ان امي تموت
المنشاوى ( والد هدير ) : الاعمار دي بيد الله ياهدير
هدير : لاء .. لاء انت اكيد بتكذب عليا ماتقولش كده قول ان هي بخير يابابا قول ان ماما عايشه
المنشاوى حط راسه في الارض
هدير وقتها حست ان الدنيا بتلف بيها وبقت شايفه الدنيا سودا في عنيها ومره واحده غمضت عنيها واغم عليها ولسه هتقع
داغر بسرعه قرب منها ومسكها وشالها ما بين ايديه

 

المنشاوى قعد علي الكرسي ورجليه مابقيتش شيلاه وحزن الدنيا كلها جوه قلبه
داغر : دكتور عايزين دكتور بسرعه
رعد دخل الاوضه علي صوت داغر
رعد : انا .. انا .. انا هجيب دكتور واجي بسرعه رعد طلع يجرى عشان يجيب الدكتور
والطفله جريت علي هدير ومسكت ايديها لاقت ايديها ساقعه زي التلج
بلعت ريقها وهي خايفه عليها اوي
داغر : ( حس بخوف الطفله علي هدير ) ماتخافيش ياطفله هي هتبقي كويسه
الطفله : ( رفعت ايدها ومسحت دموعها بسرعه )

 

داغر لف وشه وراح للمنشاوى وقعد في مستوى قعدته

 

داغر : احكيلي ازاي ده حصل
المنشاوي من غير ما يحس لقي الدموع بتلمع في عنيه لحظه ضعف اول مره تبان منه اللواء المنشاوي عمره ما كان ضعيف في يوم ويوم ما ضعفه بان .. بان لداغر
داغر سمع حركه رموش المنشاوى ودموعه بتنزل منه
اتنهد وسكت
داغر : بلاش تحكي دلوقتي ..
المنشاوى : ( بصوت مكتوم ) بس لو ماحكيتش هنفجر انا محتاج احكي .. مكنتش افتكر في يوم اني ممكن ابقي محتاج اني احكي معاك انت بالذات ياداغر ولا تشوفني وانا ضعيف كده
داغر : ( ابتسم ابتسامه بسيطه )من لحظه ما هدير بقت مراتي وانت مابقاش عندك بنت واحده بس لاء انت بقي عندك ابن كمان .. حبتني او كرهتني جوازتي انا وهدير كانت برضاك او غصب عنك .. انا اعتبرتك والدي من وقتها ومن حق الاب يفضفض ويطلع كل اللي جواه لابنه ومن حقك انك تحتاجلي في يوم
المنشاوي مسح دموعه واتنهد وبلع ريقه
المنشاوي : لما رجعت من فرحك انت وهدير .. رجعت علي خبر المحاكمه بتاعت حسام واتحكم عليه ب ١٥ سنه سجن
وقت التريحلات كان المفروض يترحل عشان يقضي العقوبه بتاعته في السجن الاساسي

 

طلع كان متفق مع ظابط زميله انه يهربه وفعلا ده اللي حصل هرب بقاله اكتر من شهر وهو هربان زي ما يكون فص ملح وداب .. بقيت ادور عليه في كل مكان

 

عملت دوريات بحث وكسفت التحريات عليه عملت كل اللي اقدر عليه وبرضوا مالقتهووش
داغر : وليه مابلغتناش انه هرب
المنشاوى : كنت هقولكم بس عشان تخللي بالكم منه كان باين انه هرب عشان ينتقم مننا كلنا
بس لما سمعت صوت هدير في التليفون والفرحه ماليا صوتها وهي بتبلغني انها حامل .. ماقدرتش ابوظ فرحتها ماقدرتش انكد عليها وعليك وقررت اني مش هبلغكم ابدا عشان تعيشوا في سلام
انتوا لسه متجوزين من شهرين اتنين بس مكانش ينفع اقولكم خبر زي ده
داغر : وماما هدير ماتت ازاي
المنشاوي : ماما هدير كانت بتحضر عزا ناس قرايبنا ولما روحت انا وهي دخلت هي عزا الستات وانا دخلت عزا الرجاله جالي مكالمه وقتها من حسام اني هحضر عزا كل اللي بحبهم قريب اوي واولهم ام هدير كان بيتوعدلي اني هشوفكم ميتين واحد واحد قدامي وهيخليني اتمني الموت ومش هطوله عشان جوزتك

هدير

 

ماصدقتهووش دي معايا ازاي هيقتلها وقفت وانت في زسط العزا بصيت شمال ويمين لاقيت حسام راكب عربيه jeep سودا وواحد جنبه بيسوقها جريت بسرعه علي عزا الستات اللي يفصل ما بينا وما بينهم شادر مش اكتر لاقيت الليزر بتاع المسدس متصوب ناحيه صدرها التليفون كان في ايدي
بقيت اترجاه بلاش ياحسام ولسه هقرب منها عشان اخد الرصاصه مكانها لاقيته ضربها بالنار جريت عليها زي المجنون
( والدموع في عنيه ) اخدتها في حضني واتصلوا بالاسعاف بسرعه بصت في عنيا وهي في حضني وقالتلي اسم هدير
وراحت في غيبوبه واتصلت بيكم وقتها بس للاسف مالحقتوهاش ماتت قبل ما تشوفها ??
المنشاوي وهو بيحكي بيبص لقي
رعد داخل عليهم و جاب الدكتور بسرعه جدا وجه

 

رعد : اتفضل يادكتور من هنا
المنشاوى رجليه مكانتش شيلاه علشان كده مكانش قادر حتي يقوم يشوف هدير
الدكتور كشف عليها ولقى ان ضغطها واطي جدا
داغر قام وراح وقف مع الدكتور
داغر : طمني عليها يادكتور .. وعلي فكره هي حامل
الدكتور : ضغطها وطي مره واحده فرحت زياده او حزنت زياده ماتقلقووش هتبقي كويسه بس ياريت الراحه التامه
الدكتوى كتب الروشته لهدير والطفله اخدت الروشته منه
الطفله : انا هنزل اجيبلها الدوا
الدكتور مشي من هنا وداغر رجع للمنشاوي علي طول

 

داغر : انا مش عارف اقولك ايه مافيش حاجه في الدنيا ممكن اقولها تشيل الحزن اللي جوه قلبك بس اللي عايزك تبقي متاكد منه ان حسام مش هيأذيك مره تانيه لو كنت عرفتنا مكانش ده كله حصل
داغر : ( بنرفزه ) رعد عايزك بره
هدير سمعت كل الكلام اللي ابوها حكاه لداغر ودموعها بقت نازله منها ومش قادره تمسك نفسها من العياط
المنشاوي قام بالعافيه وراح قعد علي السرير جنب هدير
المنشاوي : حقك عليا يابنتي ماقدرتش احميها
هدير : حقك عليا انت يابابا لو مكنتش اتجوزت داغر مكانش ماما ماتت دلوقتي وكانت زمانها عايشه وسطنا
(رعد وداغر طلعوا بره )
رعد : من قبل ما تقول حاجه انا معاك في اي حاجه
داغر : عايزك تبقي عيني اللي بشوف بيها

 

(في نفس الوقت )
يزن وعمار كانوا لسه في الشقه بتاعتهم
يزن : انت هتفضل واقف كده كتيييير احنا لازم نتصرف
عمار : وانا ماقولتش لاء اكيد هنتصرف بس لازم نفكر الاول

 

ده فخ عامله لينا العربي .. انا اي عمليه بدخلها بدرسها كويس اوي عشان ابقي متاكد اني داخل فيها وانا كسبان
يزن : وتفتكر في وقت
عمار : ايوه في .. عشان نطلع حيين يبقي لازم يكون في وقت
عمار دخل اوضه المكتب بتاعته وشال كرسي المكتب وبقي يضرب علي البلاط بأيدييه الاتنين وشال سيراميكا من الارض
وطلع فلاشه ميمورى
وقعد علي كرسي المكتب وجاب اللاب توب بتاعه وحط الفلاشه جواه
يزن سند بأيديه علي المكتب وبقي واقف وهو محني ضهره حاجه بسيطه جنب عمار
يزن : فلاشه اي دي
بقلمي ماهي احمد
عمار : دي فلاشه فيها كل المخارج والمداخل بتاعت العربي للقصر والعزبه كمان صمتها وشيلتها علي الفلاشه دي احتياطي واهو جه وقتها
يزن بقي يبص للاب توب وبقي يشوف اي مكان يقدروا يدخلوا منه العزبه

 

 

عمار : ( بص ليزن ) تفتكر اكتر مكان حاطط في حراسه هو فين ؟
يزن : ( وهو باصص للاب توب ) افتكر اكتر مكان هيبقي المكان اللي مخبي في شمس وساره افتكر كويس لما شوفت شمس كانت فين
عمار : للاسف انا ماشوفتهاش انا سمعت صوتها بس وانا كنت بره العزبه بالنهار
يزن : الحكايه بتتعقد اكتر
عمار : ( بص ليزن ) طيب وبعدين هنعمل ايه ؟
يزن : تعاالي معايا
يزن بقي ياخد كل اللي هو محتاجه هو وعمار علشان يقدر يدخل العزبه وحطه في الشنطه السودا بتاعته
ومشي عمار نزل وركب الموتوسيكل بتاعه ويزن وراه ومشي بأسرع ما عنده

 

(في نفس الوقت )
العربي كان لسه واقف مع شمس في المخزن ومستني صابر يجيله
العربي بقي يصب كوبايه المايه وبقي يشرب منها
شمس اول ما شافته بيشرب رفعت راسها حاجه بسيطه وبلت شفايفها وبان عليها العطش
العربي : ايه عطشانه
شمس : ( بلعت ريقها )
العربي قرب كوبايه المايه من شمس وقربها من شفايفها شمس جت تفتح شفايفها عشان تشرب
راح العربي رفع كوبايه المايه وبقي يرمي المايه في الارض ببطىء .. شمس بصيتله بغيظ وهي شايفه المايه بتترمي قدام عنيها في الارض
العربي : ( بابتسامه خبيثه ) اووووووووه شايف نظره شر في عنيكي .. ياترى تقدرى تعملي اي يابت المهدي وريني امكانياتك
شمس : ( اتنهدت وتفت في الارض )
العربي : تؤ .. تؤ.. تؤ معقول .. معقول هو ده بس اللي تقدرى تعمليه اكيد تقدرى تعملي حاجه اكتى من كده

 

العربي قرب منها ولسه هيلمسها صابر فتح عليه بوابه المخزن ورمى ساره قدامه
العربي : ( سقف بايديه ) اهلا .. اهلا ببنتي الغاليه
ساره كانت واقعه في الارض ورفعت بنظرها بصت لشمس وهي مربوطه بالسلاسل
ساره : ( والدموع في عنيها ) انت بتعمل كده ليه يابابا .. انا مش فاهمه حاجه ؟
العربي لقي دم علي جبين ساره
رفع ايده ومسح دمها بايديه ولحس صباعه
العربي: ( باشمئزاز ) مممم دمك زفر زي دم امك
ساره : ( ابتدت تتعدل من مكانها وبقت تزحف برجليها لورا) انت بتعمل ايه ؟
ساره : انت لا يمكن تكون ابويا ابدا

 

العربي : مممممم ابتديتي تفهمي .. ( قرب منها بقي وشه في وشها بالظبط وعنيه كلها غيظ وحقد) انا اتحملتك انتي وامك طول السنين اللي فاتت دي عشان شكلي قدام الناس وابان طبيعي قدامهم ليا بيت واسره وعيله .. وبنت .. بنت استحملت دلعها وغبائها بالعافيه بس اللي عايز اعرفهولك اني دبحت ابوكي بدم بارد وانتي لسه ماتولدتيش
ساره : ( وهي في حاله ذهول ) ايه ??
شمس مره واحده رفعت راسها وبقت تضحك .. تضحك بصوت عالي
العربي ضم حواجبه واستغرب
العربي : ( مسكها من شعرها ) بتضحكي علي ايه يابت المهدي ??
شمس بصت ناحيه الشباك العربي بيبص لقي ??
يتبع…

”رواية الhجينة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top