”رواية الhجينة ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

مره واحده الباب اتفتح عليهم
بقلمي ماهي احمد
الام : ( بخوف بصت لاخوها علوان اللي دخل عليها ) احنا لازم نخبيها ياعلوان لازم نخبي بنتي عيله الضبع لو عرفت انها اتولدت مش هيسيبوها في حالها .. ساعدني ياعلوان
(علوان حط وشه في الارض )

close

 

الام ? بصت للرجاله اللي واقفين جنبه )
الام : حد يساعدني ياناس
الرجاله حطت وشها في الارض
الام : يعني ايه .. محدش فيكم عايز يساعدني .. ويساعد بتي
الطفله كانت بتصرخ

 

علوان : عيله الضبع دوول كبرات البلد ومش هيسيبونا لو ماخدوش البنيه هيق”تلونا واحد ورا التاني وعياخدوها عالاخير برضاكي او غص”با عنيكي هياخدوها
الام : ( اخدت البنت في حضنها اكتر ) يعني ايه .. يعني خلاص هتح”رم من بتي
علوان : ده قدرها وليها رب يتولاها بالأخير
علوان اخد الطفله من حضن امها والام كانت لسه والده ود”م الولاده لسه ما بين رجليها ومش قادره تتحرك

الطفله كانت بتصرخ زي ما تكون حاسه انها خلاص مش هتقرب من حضن امها مره تانيه
الام : ( بصريخ ) بنتي .. بنتي حرام عليكم ياگ”فره بنتي .. منكم لله
علوان ضر”بها بالقلم علي وشها اغم عليها
علوان وهو شايل الطفله

 

علوان : يلا بينا يارجاله
علوان ركب العربيه والرجاله وراه بالعربيات وراحوا لبيت الضبع
علوان : ( راح لبيت الضبع بس مادخلش البيت وقف بره البيت )
الضبع : طلع بره البيت وهو ماسك العصايه وساند عليها ووراه ابنه ياسين والبيت كان ضلمه والمنطقه كلها ضلمه مافيش غير نور القمر اللي منور

 

الضبع : ( بغضب) اتأخرت ليه ياعلوان
علوان : ( بخوف ) لاه .. لاه ما اتأخرتش ولا حاجه البنيه جيبتهالك لحد عنديك ياضبع
الضبع : ادخل ياعلوان
علوان : ( بخوف ) لع .. لع مالووش لزووم الدخول البنيه وعندك اهيه
علوان ساب البنيه في الارض من كتر ما خا”يف يدخل البيت

 

الطفله بقت في الارض وهي بتص”رخ
ياسين نزل من علي السلمتين اللي قدام البيت ووقف قدام علوان ووشه بقي في وش علوان ومافيش مسافه ما بينهم
ياسين بصله نظره حاده علوان بسرعه حط وشه في الارض وغمض عنيه

 

ياسين : فتح عينك ياعلوان ..
علوان : لع .. لع انا ماشيفش حاجه
ياسين : ( بابتسامه شماته ) شامم ريحه الخوف فيك كيف الولايا ياعلوان
علوان : الخوف منكم امان ياعيله الضبع
الضبع : ( ضرب بعصايته في الارض بغضب ) يااااااسين

 

ياسين اتنفض ولف وشه بسرعه لابوه
الضبع : شيل البنيه من علي الارض
وهاتهالي
ياسين : ( داس علي سنانه وهو ضامم كف ايده من الغضب وباصص لعلوان )
ياسين : ابوي هو اللي حايشني عنك ياعلوان بس مش هيفضل عنك كتيييير ومسيرك تبقي تحت ايدي

ياسين بسرعه جاب الطفله وشالها من الارض وهي بتصرخ ووداها لابوه
الضبع بسرعه مسكها ورفع هدومها لقي العلامه اللي تحت سرتها موجوده .. فتح عنيها لاقاها بلون الزرع بيبص علي شعرها لقاه باللون الاحمر لون كستنائي مش بلون الدهب زي ما كان فاكر
ياسين : شعرها مش نفس اللون يابوي

 

الضبع : ( بص شمال لياسين ) مافارقش المهم العلامه
الضبع بص لعلوان
الضبع : ما جيبتش معاك المأذون ليه ياعلوان
علوان : ( بخ”وف ) لع .. لع .. اكيد چيبته ماعتفوتش عليا حاجه زي اكده

 

علوان بص للرجاله اللي معاه راحت الرجاله رجعت بسرعه خطوات ورا للعربيه ونزلوا المأذون
بقلمي ماهي احمد
الماذون : ( بخوف ) لاه .. لاه .. حرام عليكم معدخلش البيت حرام عليكم عندي عيال
علوان رمي المأذون تحت رجلين الضبع والضبع اخده واخد الطفله ودخلوه البيت

 

المأذون دخل البيت وبقي مر”عوب
الضبع : ( بصوت عالي ) يااااااسين .. ياااااسين
ياسين : جاهز يابوي
الماذون : ( بخوف وهو مغمض عنيه ) انا عارف اني طالما دخلت البيت ماطلعش من البيت ومش هعي”ش تاني بس طالما اكده مي”ت واكده مي”ت هذا الزواج لا يجوز شرعا خلصت ضميري قدام ربنا

الضبع : ( بصوت جحودي ) اكتب وانت ساكت ??
المأذون كتب الكتاب
ياسين : خلاص استريحت يابوي
الضبع : لسه بدرى علي الراحه ياولدي

 

ياسين : ( بعص”بيه ) خليييييله
خليله : ( بخو”ف ) اؤمرني .. اؤمرني ياياسين بيه
تاخدي البنيه ماعيزهاش تشوف الشمس بعنيها انتي فاهمه ?? ماعيزش اشوفها غير لما تكبر
خليله : ( والكد”مات علي وشها وباينه علي دراعها ) امرك ياياسين بيه

 

الضبع بص للمأذون
ياسين : ( ابتسم ابتسامه وهو عارف معني النظره دي من ابوه )
المأذون : ( بخوف وهو لسه مغمض عنيه ) لع .. لع .. عندي عيال انا ماشوفتش حاجه چوه البيت .. لستني مغمض عيوني .. ماعشوفش حاجه .. وحياه ربنا ماشوفتش حاجه
الضبع : ياسين خل”ص عليه

 

ياسين : امرك يابوي ??
المأذون : ( بخوف وهو لسه مغمض عنيه ) لع .. لع .. عندي عيال انا ماشوفتش حاجه چوه البيت .. لستني مغمض عيوني .. ماعشوفش حاجه .. وحياه ربنا ماشوفتش حاجه
الضبع : ياسين خل”ص عليه
ياسين : امرك يابوي ??

 

المأذون : لع .. لع ..
ياسين مره واحده قرب من المأذون ولف راسه بأيديه قطمها في اقل من ثاانيه ووقع في الارض وم”ات
ياسين بص للمأذون في الارض وابتسم
ياسين : ( بابتسامه شماته ظاهره بجانب شفايفه ) ياخساره المأذون ده كنت بلعب ببته واحنا صغيرين

الضبع : ( ضم حواجبه ) بتلعب ببته كيف يعني
ياسين : ( بضحكه خبيثه ) كنت دايما بلعب معاها عريس وعروسه ورغم اكده ماجدرش يفتح عينه ويطلع بوشي
الضبع : ( سند علي عكازه ) الخووووف .. الخوووف ياولدي واكل قلبهم اكل بيخافوا .. وخوفهم منا ده هو اللي عاملنا قيمه بينتهم .. ولسه عيله الضبع واقفه علي رجليها لحد دلوك
لضبع : شيل جتته من اهنه وانت خابر هتعمل بيها ايه ؟

 

ياسين : أمرك يابوي
————————–
( في نفس الوقت )
خليله اخدت الطفله علي دراعها ومشيت وفتحت باب حديد من كتر ما هو قديم الصدا كان واكل الحديد اكل

نزلت علي السلالم لتحت ورجعت فتحت باب خشب ودخلت زي بدروم .. لاء مش بدروم ده كلمه بدروم كتييره عليه زي ما يكون قبو مافيهووش حياه ..الفيران كانت رايحه جايه فيه
وفيه زي براميل مصديه عليها فيران خليله وقفت في نص القبو ورفعت ايديها لفوق داست علي الكبص بتاع اللمبه كانت لمبه صفرا ومتلونه باللون الاحمر عشان الاضاءه بتاعتها تبقي باللون الاحمر
الطفله كانت بتصرخ .. بتصرخ من كتر الجوع

 

الام وقتها وهي نايمه علي سريرها اللبن نزل من صدرها
الام: ( بكسره في قلبها ) بتي .. بتي جعانه ياعلوان حسيت بيها

علوان : ( وطى وبص للام بنظره حاده ) انسيها بقي .. انسيها لاقطع خبرك من علي وش الدنيا بتك ملعونه من قبل ما تتولد انتي وهي ملعونين ولو مكونتيش اختي شقيقتي كنت دفنتك حيه
الام : ماعتقدرش ياعلوان .. ماعتقدرش تقت”لني .. خابر ليه
علشان انت چبان .. ومش راچل .. انا عمرى ما كنت ملعونه وبتي قويه من صلب راجل قوي وهترجعلي مهما عدى علينا الزمن
علوان : الراجل اللي بتچيبي سيرته ده مات وشبع مووت

 

الام :هو مات صح بس عاش راچل .. ومات راچل مش زيك عايش چبان وهتموت برضوا چبان
علوان : ( ضرب اخته بالقلم ) لمي لسانك يازهره احسنلك
انا المره دي مش هحاسبك علي اللي قولتيه بس لو اتكررت مره تانيه مش هعمل حساب انك من دمي .. انتي فاهمه ?

علوان رزع الباب وراه ومشي

 

زهره ( الام ) : ( حطت ايدها علي صدرها وبتعيط ) بتي .. بتي بتموت من الچوع ياناس
خاله حكيمه ( مسكت العصايه بتاعهتها وبتتسند عليها وبترفع ايدها عشان تحسس علي زهره ) : ماتخافيش عليها يابتي .. بنتك مايتخافش عليها دي بيجرى فيها دم ابوها المهدي .. واللي بيجرى في عروقه دم المهدي مايتخافش عليه واصل
بقلمي ماهي احمد

——————————( في نفس الوقت )———————
خليله كانت بتشيل الفيران بأيديها من علي البراميل
خليله : هششش .. هشششش
خليله حطت الطفله علي البراميل والطفله لسه بتصرخ
خليله : ( بصت للطفله بغيظ ) اتخرسي بقي .. اتخرسي

 

انتي السبب في كل اللي انا فيه ده .. بسببك انتي اتحكم عليا اني اعيش معاكي اهنه وادخل بيت الضبع برچليه .. اتحكم عليا ماشوفش عيالي واصل عشان اربي بت غريبه ماهياش من دمي ولا من لحمي .. اتحكم عليا اعيش هنا معاكي اللي باقي من عمرى عشان اربيكي .. لحد ما تبلغي وتجيكي الدوره وتبجي عروسه ..
(بصت للقبو بقرف )
خليله : ( بتكلم نفسها ) بس هعيش حياتي اهنه كيف بس ياربي .. ياريتهم كانوا قتلوني ولا اني اعيش اهنه ١٦ سنه بحالهم وياعالم بعد العمر ده كله هيخلوني اعيش ولا هقتلوني انا التانيه

خليله قعدت واخدت الطفله علي حجرها وطلعت صدرها وبقت ترضع الطفله وبقت تفتكر اللي حصلها وجات بيت عيله الضبع ازاي
———————( flash back )———————————
قبل ايام من ولاده الطفله
في بيت بسيط علي قد حاله في ضواحي الصعيد

 

زوج خليله : ( قعد جنب خليله علي السرير ) مبروك ياخليله جيبنا الواد اخيرا.. بعد خلفه خمس بنات اخيرا چيبنا الواظ
خليله : مش قولتلك هفضل احبل واولد لحد ما اچيبلك الواد اللي نفسك فيه يا ابراهيم
في نص الليل وهما نايمين وخليله واخده ابنها في حضنها ونايمه مره واحده الباب اتكسر عليهم
ياسين : ( ظهر لخليله ومره واحده بقي قدامها هي وجوزها )

خليله قامت مفزوعه من نومها وهي حاضنه ابنها هي وجوزها
خليله : ( بخوف غمضت عنيها بسرعه هي وجوزها ) عيله الضبع اهنه .. احنا عملنا ايه
زوج خليله : ( وهو مغمض عينه ) اسكتي ياوليه .. اسكتي

اللي تؤمر بيه عيله الضبع ننفذه من سكاااات
ياسين : سيبي ابنك اهنه وهتجي معانا في التو واللحظه
خليله : ( بخوف وهي مغمضه عنيها ) ليه انا عملت ايه ؟
ياسين : ( ورجالته واقفين وراه ) انتي بتسألي ولسه هياخد ابنها من حضنها

 

خليله : لاه .. لاه انا چايه معاكم سيبوا ابني .. انا هعمل اللي انتوا عايزينه
خليله راحت مع ياسين ورجالته ودخلوا البيت وهي لسه مغمضه عنيها
الضبع : فتحي عنيكي ياخليله
خليله : ( بخوف ) لو فتحتها ماهطلعش من البيت واصل

 

الضبع : من اهنه ورايح ماهتطلعيش من البيت واصل ياخليله
خليله : ( وهي لسه مغمضه عنيها ) ليه .. حد يفهمني ياناس عملت ايه
الضبع : هترضعي بنت هتتولد عن قريب .. انتي مش لسه والده وبترضعي

 

خليله : ايوه .. صح
الضبع : هتعيشي معانا اهنه لحد ما تخلص مهمتك .. هترضعي .. وتكبري لحد ما البت تبلغ انتي فاهمه ??
ولو كلامي ماتنفذش او حاولتيي تهربي انتي خابره زين اللي هيحصل لولدك اللي لسه مولود
خليله : ( بتوتر وخوف) خابره .. خابره من غير ما تقول خابره زين

ياسين : عبيد
خدها ارميها في القبو لحد ما البنيه تتولد
خليله بقت تبص للطفله وهي بترضع منها
خليله : ( بحقد وغيظ ) انتي السبب في اللي انا فيه

لو مكنتيش انتي اتولدتي كان زمان واخده ولدي في حضني
عدت الايام وخليله كانت بتسيب الطفله تصرخ طول الليل مكانتش بتسأل فيها كانت يادوبك بترضعها بالعافيه وبتغيرلها
هدومها وطول الليل كانت بتسيب الطفله تصرخ .. تصرخ لحد ما الصراخ ياكل قلبها وتنام زي ما تكون كانت بتستمتع بصراخ الطفله وبتنتقم من عيله الضبع فيها
ياسين : ( كان كل يوم مابيعرفش ينام من صراخها واول ما ينزل القبو كانت خليله تغمض عنيها علي طول ما بتفتحهاش ابدا علي امل ان الطفله لما تكبر يبقي عارفين ان هي ماشفتهمش وممكن يطلعوها حيه من البيت

ياسين مسك خليله من رقبتها وزقها في الحيطه
ياسين : البت دي ماعيزش اسمع صوتها واصل انتي فاهمه ?
خليله : ( بخبث وخوف في نفس الوقت ) كل الاطفال اكده مابيسكتوش طول الليل .. وماينامووش بيصرخوا وبس
ياسين : شوفيلك طريقه توقفي بيها صراخها

خليله : مافيش .. مافيش طريقه نوقف بيها صرخها طول الليل كل العيال الصغيره علي كده
ياسين زق خليله لورا وفي لحظه مكانش قدامها وقفل الباب وراه ومشي
خليله : ( ابتسمت ابتسامه بخبث ) مش هخليك ترتاح وتنام ابدا ياياسين

الايام عدت اكتر وياسين اتعود علي صريخ الطفله لحد ما الطفله كبرت وكملت اربع سنين
خليله مكانتش بتهتم بيها حرفيا ومكانتش بتحميها ودايما كان شعرها منكوش ومكسر زي الكيرلي بس طبعا مش كيرلي اكيد .. كانت دايما مقعده الطفله في الضلمه ودايما تطفي النور .. الطفله مكانتش بتشوف النور الا مره واحده في الاسبوع لما باب القبو يتفتح وياسين يدخل ومعاه شنط الاكل ومطالبهم .. كان بيقف علي اول السلم مكانش بينزل ابدا

وخليله تطلع السلم وهي مغمضه عنيها تاخد منه الحاجه اللي جايبها
البنت اول ما الباب يتفتح وتشوف النور كانت تخبي عنيها علي طول من كتر قعدتها في الضلمه بقت بتشوف في الضلمه والنور بيأذى عنيها
الطفله مكانتش بتتكلم كتييير لان خليله مكانتش بتتكلم معاها اصلا

الطفله : ( بتنطق بالعافيه ولسانها تقيل ) ال.. الكي. الكياس
خليله كانت بتبرأ للطفله
خليله : ( وهي مبرئه عنيها للطفله ) اوعي اشوفي تتكلمي في يوم .. ماعيزاش اشوف لسانك بيتحرك وينطق انتي فاهمه ?
الطفله وقتها كانت بتخاف من خليله جدا .. خليله عقابها صعب كانت دايما بتستخبي في ركن في القبو بعيد في وسط الضلمه .. عمرها ما شافت في حياتها غير الفيران اللي بتتحرك حواليها والصراصير والعناكب من كتر قعدتها معاهم كانت بتتحرك زيهم علي ايديها ورجليها مكانتش بتمشي طبيعي زي البني ادمين

———————-( في نفس الوقت ) ————————-
في مكان تاني في القاهره
الام : يلا ياولاد عشان نحضر العشا
الطفل : استني يا امي خليكي انتي وانا هحضر العشا مكانك

الام : ( بابتسامه وطت ووقفت في مستوى الطفل ) ربنا يخليك ليا ياعمار مع انك اصغر اخواتك بس دايما بتساعدني وواقف جنبي مش زي مروان واختك محدش فيهم معبرني
عمار : ( باس ايد مامته ) انتي دايما بتتعبي علشانه احنا لازم نريحك

مروان : ( بضيق ) انا مش بساعدك عشان انتي دايما بتحبي عمار اكتر مني انا واختي واحنا كلنا عيالك
الام : عيب تقول كده يامروان انتوا كلكم اطفالي
مره واحده سمعوا صوت الباب بيخبط جامد جدا

الام : ( بخ”وف ) مييين ?
الأب : افتحي يابدريه انا حربي
عمار : بابا

عمار جرى وفتح الباب بسرعه
الام ( بدريه ) : مالك ياحربي فيك ايه .. بتنهج كده ليه ؟
الاب( حربي ) : خبي العيال بسرعه يابدريه خبيهم

الام : ليه في ايه حصل ايه ؟
الاب : مافيش وقت لاسئلتك دي خدي العيال واطلعي بيهم من الباب التاني بسرعه

الام لسه هتاخد ال ٣ اطفال وتطلع بيهم بتبص لاقت اللي كسر الباب عليهم ودخل الشقه
ال ٣ اطفاال استخبوا بسرعه في حضن امهم
دخل عليهم ٣ رجاله مس”لحين

الراجل اللي دخل عليهم كان معاه مس”دس ورافعه علي راس ابوهم
الراجل : يعني برضوا مسدتش الدين اللي عليك ياحربي
حربي ( الاب ) : هسدده والله هسدده بس اصبر عليا شويه
الراجل بص للاطفال وهما ماسكين في مامتهم وبيحضنوها وبيعيطوا

الراجل : ( رفع المس”دس في وش الاطفال ) اختاري مين فيهم يم”وت
الام : انت بتقول ايه .. ( ضمت عيالها اكتر بأيديها) كلهم عيالي
الراجل : (فك الزناد وهو كله غضب ) لو ماختارتيش حالا هموتهم هما التلاته انطققققققي ?
الام : ( شفايفها بتترعش ومش قادره تنطق ودمو”عها نازله علي خدها )
الراجل : يبقي انتي اللي جنيتي عليهم

الام : خلاص هقول .. هقول ( بتوتر والكلمه مش قادره تطلع من شفايفها ) ع.. ع.. عمار .
الطفل عمار وقتها كان عنده 10 سنين بصلها نظره كلها براءه ودموعه نزلت من عنيه كده ومابقاش مصدق انها اختارته هو انه يموت
الراجل: مين فيكم عماااار

عمار : انا ?
الراجل وجه المس”دس ومن غير اي تردد ضر”ب عمار بالنار
الام : ( بصريخ ) ابننننننننننني
الراجل بص للاب والاب مش مصدق اللي بيحصل

الراجل : كده انت سديت الدين اللي عليك ياحربي
الراجل اخد جثه الطفل ومشي والام شايفه ابنها وهو سايح في دمه والراجل شايله وماشي زي مايكون الزمن وقف بيها للحظات وهي شايفه ابنها الاقرب لقلبها ميت قدام عنيها وهي اللي اختارت انه يموت قدان عنيها
الطفل اختفي من قدامها والرجاله ركبت عربيات jeep واخدت الطفل معاها
واحد من الرجاله : انت جايب الجثه دي معانا ليه انت اتجننت

عزيز : ده مش جثه انا ماموتهووش انا ضربته في كتفه بس
الراجل اللي معاه :ناوي تبيعه
عزيز : اومال هسدد ديون ابوه ازاي يايبقي تجاره اعضاء يا اما العربي باشا ياخده ويربيه علي ايديه ويبقي راجل من رجالته
الراجل : بس الواد ده كبير ممكن يرجع تاني لاهله ده مش اقل من عشر سنين

عزيز : ما عشان كده خليت امه تختار ان هو اللي يموت ما بين عيالها عشان لو فكر يرجع يعرف ان امه هي اللي حكمت عليه بالموت ووقتها عمره ما هيفكر يرجع تاني
(بعد مرورو ١٢ سنه )
الطفله كبرت وبقت عروسه جميله كملت ال ١٦ سنه
مره واحده مسكت بطنها

ومن كتر ما مابتتكلمش مع حد بقيت ما بتتكلمش
فضلت ماسكه بطنها وبتتوجع من الالم وقعدت في الارض
خليله : ( ضمت حواجبها وقربت من البنت )
وطت وقعدت بتبص لاقت البنت بلغت والاندر مليان دم

خليله اول ما شافت كده فرحت اخيرا هتطلع من هنا .. اخيرا هتشوف الشمي من تاني طلعت بسرعه علي السلالم وبقت تخبط علي الباب من كتر فرحتها
خليله : ( بفرحه ) البنيه بلغت .. البنيه اخيرااا بلغت
البنت كانت قاعده وخايفه مش فاهمه في ايه ولا فاهمه الدم اللي بينزل منها ده عباره عن ايه
الضبع جه بسرعه هو وابنه علي صوت خليله وخليله اول ما شافت الباب بيتفتح جابت شاشه سودا وحطتها علي عنيها بسرعه

خليله : ( بفرحه ) البنيه بلغت
الضبع : ( بقي بينزل علي السلالم ودي كانت اول مره البنت تشوفه فيها كانت دايما بتشوف ياسين من بعيد اوي ملامحه مابتبقاش ظاهره اوي
الضبع : اخيراااااا

خليله : ( وهس مغمضه عنيها ) انا كده خلاص عملت اللي عليا وماشوفتش حاجه طول السنين اللي فاتت دي ..
ياسين : ( قرب منها بخبث ونظره حاده ) انتي كده فعلا عملتي اللي عليكي وزيااااده
ياسين مره واحده مسك راس خليله ولفها مره واحده قطمها ما بين ايديه وقعت في الارض ماتت في ساعتها

البنت كانت قاعده في ركن وفاتحه رجلها والدم ما بين رجليها
واول ما شافت خليله وهي مرميه في الارض كده صوتت
البنت : ااااااااااااااااااااه ??
يتبع..

خليله : ( وهي مغمضه عنيها ) انا كده خلاص عملت اللي عليا وماشوفتش حاجه طول السنين اللي فاتت دي ..
ياسين : ( قرب منها بخبث ونظره حاده ) انتي كده فعلا عملتي اللي عليكي وزيااااده
ياسين مره واحده مسك راس خليله ولفها مره واحده قطمها ما بين ايديه وقعت في الارض ماتت في ساعتها

البنت كانت قاعده في ركن وفاتحه رجلها والدم ما بين رجليها
واول ما شافت خليله وهي مرميه في الارض كده صوتت
البنت : ااااااااااااااااااااه ??
———————-( في نفس الوقت ) —————————-

عمار الطفل اللي اتاخد من حضن امه واضرب بالرصاص قدام عنيها وهو عنده ١١ سنه وافتكرته مات كبر وبقي اهم عضو في عصابه المافيا
كان نايم في ليله الهوا فيها كان شديد والشباك كان رايح جاي من كتر الهوا والمطره نازله والستاير من كتر الهوا بقت رايحه جايه وعمار نايم نصف عاري علي سريره ورغم ان الجو كان ساقعه جدا ألا ان العرق كان نازل من جبينه وهو نايم وبيحلم

كان نايم ومغمض عنيه ورغم كده تقدر تشوف نن عينه وهو بيتحرك من تحت جفنه وريأكشنات وشه اللي باين عليها الغضب والقلق حتي وهو نايم
عمار كل يوم بيحلم نفس الحلم اللي مابيتغيرش نهائي مهما مر عليه الزمن
مره واحده بقي حاطط ايد علي زوره وهو نايم بيحاول يقوم بس مش عارف يقوم من الحلم وبالأيد التانيه كان ماسك في ملايه السرير ودايس علي سنانه ومن كتر ما عايز يقوم ومش عارف كان بيحرك راسه شمال ويمين مره في التانيه لحد ما مره واحده فاق من نومه واتعدل وقعد علي السرير

باب اوضته اتفتح عليه مره واحده
قرب منه وهو بيصب كوبايه المايه من الشفشأ في الكوبايه
يزن : ايه ياصحبي برضوا هو .. هو نفس الحلم

عمار : ( بتوتر وهو بيشاور براسه من فوق لتحت ) ايوه .. ايوه هو
يزن مد ايده ادا كوبايه المايه لعمار ..
عمار شرب المايه وهو بيوقع علي نفسه من كتر التوتر
يزن : ( قعد جنب عمار علي السرير ) مش ناوي بقي تقولي بتحلم بأيه كل يوم كده وبتقوم مفزوع من نومك

عمار حط كوبايه المايه علي الكومود
عمار : ماتشغلش بالك بيا ياصحبي .. المهم جاهز لعمليه النهارده
يزن ابتسم ابتسامه خفيفه
يزن : وهو اللي زينا ينفع مايكونش جاهز ياعمار

عمار قام من علي السرير وهو بيلبس التي شيرت الاسود بتاعه
عمار : ومالهم يعني اللي زينا
يزن : اللي زينا اللي مانعرفلناش اهل .. اللي كل حياتهم يخدموا العربي بيه وينفذوله كل اعماله القذره واللي يقول لاء اخرته رصاصه في نص دماغه ويخلص منه

عمار : ( سرح شويه و افتكر امه لما اختارته هو اللي يموت ما بين اخواته )
يزن : ( لقي عمار سرح ) عمااار .. عمااار سرحت في ايه
عمار : ( فاق من سرحانه ) ايه .. لا .. لا ابدا ولا حاجه بس علي الاقل انت كنت كده كده في الشارع ماتعرفش مين اهلك انا اعرف ام اختارت ابنها يموت قدام عنيها عشان تفدي اخواته

يزن : مين الام اللي تقدر تختار ما بين عيالها دي
عمار : اهي واحده بقي والسلام
( بنظره حاده ليزن ) المهم عايزك تعرف وتتأكد ان احنا كده احسن بمليون مره علي الاقل مابقاش في حاجه تقدر تكسرنا

بقلمي ماهي احمد
عمار شد الچاكيت الاسود بتاعه من علي الكرسي وبقي بيلبسه وهو نازل علي السلالم
يزن : ( وهو بينزل وراه ) استناني طيب

عمار ركب الموتوسيكل ال race الاسود بتاعه وهو بيلبس الخوذه
يزن : مش هتاخدني وراك
عمار : اخر مره خدتك معايا كنت هتعملها علي روحك وانت راكب ورايا حصلني علي ثرايا العربي بيه بالعربيه
يزن : ما انت لو تبطل السرعه دي

عمار : السرعه دي الحاجه الوحيده اللي بتخليني احس اني عايش
عمار بقي يدوس علي البنزين دوسه في التانيه ولبس الخوذه وفي لحظه مكانش قدام يزن
يزن : ياخساره ياعمار انت طيب بس لو تبعد عن العربي وامثاله هتبقي احسن بكتير
يزن ركب العربيه ال jeep وطلع ورا عمار

عمار وصل لثرايا العربي بيه
ثرايا كبيره جدا وواسعه اوي وقبل ما توصل الثرايا ب ١٠٠ متر البودي جاردات في كل مكان حرفيا ده غير لما تدخل الثرايا كل متر والتاني بودي جارد ومعاه سلاحه
عمار دخل ووقف قدام الثرايا وركن الموتوسيكل ونزل وقلع الخوذه

ساره بنت العربي بيه شافته وهي واقفه في بلكونتها وهي بتشرب مج النسكافيه بتاعها اول ما شافته فرحت جدا وحطت مج النسكافيه علي الطرابيزه ونزلت بسرعه عشان تقابله
بقلمي ماهي احمد
ساره شافت عمار جريت عليه بسرعه واتشعلقت في رقبته
ساره : وحشتني ?

ساره باست عمار من خده
عمار : ( رفع ايده وبقي ينزل ايد ساره اللي متشعلقه في رقبته ) نزلي ايدك ياساره مش كده
ساره ? نزلت ايدها بخنقه ) الحق عليا يعني انك وحشتني

عمار : ( بغضب ) ساره انا ١٠٠ مره قولتلك انتي زي اختي
ساره : اختك ده ايه انت هتستعبط انت عارف كويس اني مش اختك
عمار : يووووه وسعي ياساره انا مش فاضيلك ..

ساره : هاتروح لبابي طبعا
عمار : ايوه هاروحله عندنا حاجات مهمه لازم نعملها
ساره : ( قربت من عمار وبقت وشها في وشه ورفعت ايدها وبتملس علي شعره .. بدلع وبحنيه ) مافيش اهم مني عند بابي ياعمار

عمار : لاء فيه ..
ساره : ( نزلت ايدها ) هو ايه ده بقي ان شاء الله
عمار : الشغل .. الشغل ياروح عمار
العربي : ( وهو حاطط السيجار في بوقه وواقف ورا عمار ) عنده حق ياساره .. عمار عنده حق .. الشغل عندي اهم من اي شىء .. ويلا بقي سبيني انا وعمار شويه

ساره : بقي كده يابابي ماشي .. براحتك
ساره طلعت فوق وهي مخنوقه وفتحت باب اوضتها وقعدت وهي مضايقه جدا علي سريرها

ماما ساره : ( اول ما شافت وشها وهي مضايقه ) عماااار برضوااا
ساره : ايوه هو في غيره
ماما ساره : يابنتي ماتدلقيش عليه اوي كده طول ما انتي مدلوقه عليه مش هيعبرك ولا عمره هيبصلك

ساره : بحبه يامامي .. بحبه اول ما بشوفه بلاقيني زي الهبله بجرى عليه ما عرفش ليه ؟
ماما ساره : طيب خليكي كده لحد ما تيجي واحده تانيه تدخل حياته وتاخده منك
ساره : ( برأت عنيها وضربت بأيدها علي خدها ) ده انا كنت اموت فيها ?

العربي بيه : تعالي ياعمار انا عايزك
عمار : تحت امرك ياعربي بيه
العربي : من ساعه ما دخلت هنا انت والاطفال اللي كانت معاك واول ما شوفتك وسطيهم وانا حسيت انك هتبقي دراعي اليمين

انا نظرتي ماتخيبش ابدا ياعمار
عمار : وانا عمرى ما خيبت ظنك في اي عمليه كلفتني بيها قبل كده
العربي : عمرك.. وعشان كده انا كتبتك بأسمي وفي اي اوراق حكوميه خليتك ابني بعد اللي عملته معايا لما ضحيت بنفسك وحياتك عشان تنقذ ساره بنتي من الغرق وكنت لسه عيل ابن ١١ سنه وانا شوفت فيك الراجل اللي

اقدر اعتمد عليه انت عارف انا ربنا اراد اني ماجيبش غير ساره واعتبرتك بعدها ابني اللي مخلفتهووش
عمار : ودي حاجه اعتز بيها ياعربي بيه
العربي : انت كويس .. كل حاجه فيك كويسه الا حاجه واحده بس مخلياك ضعيف

عمار : ( ضم حواجبه بعدم فهم ) مش فاهم
العربي بيه : يزن .. يزن اللي دايما بتقف قدام اي حد عشانه .. يزن ضعيف مابيقويش .. بيرجعك خطوات ورا مش لقدام
عمار : ليه هو عمل حاجه تضايقك

العربي ضرب بأيديه علي المكتب
العربي : ( وبنظره شر في عنيه ) وهو في حد يقدر يعمل حاجه تضايقني

عمار : اومال في ايه
العربي: شايف انه بيضعفك .. دايما بتحميه .. قلبه ضعيف الشغلانه بتاعتنا دي عايزه القلب الميت في اخر عمليه كان معاك فيها كنت ممكن يجرالك حاجه وانت بتحميه

عمار : بس مجراليش
العربي : وافرض كان جرالك
عمار : قولتلك الف مره سيبه لحاله خليه يشوف طريقه نبعده عن سكتنا دي خالص طالما مالهووش فيها
العربي : ( داس علي سنانه ) انت اكيد اتجننت ياعمار

اللي يدخل جوه دايرتنا ما يطلعش منها الا علي قبره
عمار : وانا علي جثتي اخليك تأذي يزن في يوم
ووعد مني مش هخليك تحس بي تاني .. ارجوك ياعربي بيه ما تأذيش يزن ده صاحب عمرى اللي ماليش غيره

العربي : خلاص بس لو غلط مره تانيه
عمار : مش هيغلط .. مش هيغلط صدقني
العربي : نتكلم بقي في الشغل

عمار : نتكلم
————————–( في نفس الوقت )————————
البنت كانت قاعده في الركن الضلمه وهي خايفه اول ما شافت خليله رقبتها مقطومه قدامها ومرميه في الارض

البنت : ااااااااااااااااااااااه
الضبع نزل من علي السلالم وصوت عكازه بيرن مع كل سلمه بينزلها
من كتر صريخ البنت الضبع اتنرفز

الضبع : ( بغضب ) ياااااااااسين

ياسين : ( لف وشه شمال للبنت ورفع حاحبه ) أمرك يابوي ? ?

ياسين قرب من البنت وفي لحظه كان عندها
ومسكها من شعرها شدها من شعرها ومن كتر ما شعرها كان هيطلع في ايده البنت بقت بترخي راسها لورا من كتر الالم
وراسها لازقه في ضهر ياسين

ياسين قرب وهمس في ودنها بالراحه
ياسين : صوتك ده ماعايزش اسمعه خالص ( نزل بنظره لخليله وهي مرميه علي الارض ) يا اما هتحصليها
انتي فاهمه ?

البنت : ( شاورت براسها من فوق لتحت ودموعها نازله منها ياسين زقها علي قدام وساب شعرها البنت وقعت في الارض )
الضبع : نزل في مستوي البنت في الارض وقعد علي ركبه
وبقي يتأمل في ملامحها

مد ايده ورفع شعر البنت من علي عنيها معرفش يشوف ملامحها من كتر الضلمه اللي ماليا المكان
الضبع : ياسين ئيد اللمبه ياولدى
ياسين استغرب وضم حواجبه انت بتقول ايه يابوي واحنا من امتي ماعنشوفش في الضلمه

الضبع : ابوك بيكبر وبيضعف ياولدي مابقيتش زي سابق
ياسين : اللي تشوفه يابوي
ياسين فتح النور والبنت اول ما اللمبه اتفتحت حطت. ايدها علي عنيها من كتر ما هي مش بتقدر تفتح عنيها في النور

الضبع مسك معصم ايديها وكان هيكسر ايديها في ايده ونزل ايديها بالعافيه
بقلمي ماهي احمد
البنت فضلت مغمضه عنيها جامد جدا الضبع مسك عنيها وبقي بيفتح عنيها بالعافيه بصوابعه وبقي يتأكد مره تانيه من لون عنيها .. عنيها كانت خضرااااااا مش اللون الاخضر العادي اللون اللي يخطفك من كتر جماله

بقلمي ماهي احمد
ياسين : خلاص يابوي اتأكدت تاني
الضبع : ايوه ياولدي اتأكدت تاني والسنين اللس فاتت دي وانا مستني عود البنيه يصلب ماراحش هدر

الضبع : طلعها علي فوق ياولدي واخيرا اليوم اللي بستناه من سنين قرب
بقلمي ماهي احمد
الضبع طلع علي السلم وياسين ميل راسه حاجه بسيطه للبنت وبقي يضحك ضحكه خبيثه ( انا حاطه شخصيه ياسين علي الاستورى ولما بيضحك كمان تقدروا تشفوها من علي الاستورى حقيقي ضحكته .. ضحكه مش

عاديه مرعبه وفي نفس الوقت ضحكه مختلفه عن ضحكه البشر )
البنت بقت ترجع لورا وبقت تسحف علي ايديها ورجليها من كتر الخوف من ياسين .. ياسين مره واحده قرب منها ومسكها من شعرها ضرب دماغها في الارض البنت اغم عليها علي طول ياسين شالها وطلع بيها والباب اتفتح ودي كانت اول مره تطلع من البدروم من وقت ما دخلت يعني من ١٦ سنه

ياسين كان شايلها وشعرها المموج كان راجع لورا وملامحها كانت واضحه المره دي بالنسباله
ياسين : البنيه اللي بترضع كبرت وبقت تشبه القمر
ياسين حطها علي السرير وهو بيتأمل في جسمها

وبيبص علي كل تفصيله في جسمها وبقي يبصلها بنظره شهوانيه لعابه سال عليها وهو بيبصلها وقلع جلبيته ولسه هيقرب منها ابوه فتح الباب عليه
الضبع : ( بغضب ) بتعمل ايه ياسين انت جرى لمخك حاجه ولا ايه ياولدي
ياسين : هي مش مراتي ولا ايه يابوي

الضبع : مرتك .. مرتك ماقولناش حاجه بس مش دلوك لازم تحيض الاول وتخلص فتره حيضها وبعدين تعمل اللي تعمله معاها عشان اللعنه تتفك من علينا ياولدي ونرجع اقوي من الاول بكتيييير
ياسين : عندك حق يابوي .. هصبر .. هصبر يومين تلاته بالكتييييير هي تستاهل اصبر عشانها
———————–( في نفس الوقت ) ————————–

عمار : (لسه في المكتب هو والعربي بيه بيتكلموا )
العربي شغل فلاشه وبقي يطلع صور ياسين والضبع وكل عيله الضبع
العربي : ( بيتكلم عن الضبع ) شايف الراجل الكبير ده ..

عمار : ماله
العربي : ده معاه اثار تتقدر بمليارات .. ورثها عن جدوده
العربي : ( بيقلب الصور اللي علي الفلاشه ) اما ده بقي ياسين ابنه

عمار بص للصوره اوي وبقي يبص اكتر لملامحه
عمار : تحس ان وشوشهم فيها حاجه غريبه ماتحسهمش بني ادمين

العربي : ناس جهله .. بيؤمنوا بالسحر والشعوزه .. وكل القري اللي في ضواحي الصعيد بتخاف منهم وبتعملهم الف حساب .. بيكذبوا علي الناس ومفهمين اهل القري اللي حواليهم ان الضبع ده ما بيموتش وعنده اكتر من ٢٠٠ سنه
عمار : ( ضم حواجبه ) ده بجد ؟

العربي : ( ضحك ضحكه سخريه ) بجد ايه ياعمار انت بتصدق الهبل ده .. انا بقالي فتره ببحث وراهم لحد ما عرفت حقيقتهم
عيله الضبع عامله قانون .. اللي بيفتح عينه عليهم وبيشوفهم بيقتلوه وبيدبحوه .. عشان محدش يتجرأ ويشوف شكلهم ايه مهما عدت السنين هتلاقي أب واحد اسمه الضبع وابنه ياسين
يموت الضبع ابنه يبقي هو الضبع وياسين يخلف ولد يبقي اسمه ياسين ولما الضبع يموت ياسين يبقي هو الضبع وهكذا عشان يعرفوا اهل البلد انهم مابيموتوش وانهم خالدين في الدنيا والكل يعملهم الف حساب ومفكرينهم انهم

شياطين مش من البشر
عمار : ودوول احنا ايه مصلحتنا منهم
العربي : الاثار اللي مع الضبع .. في قطعه اثار نادره جدا بتتقدر دلوقتي بمليارات ابويا وجدي حاول مع ابوه وجده ومعاهم كتييير انه يعرفوه ياخدوها منهم ماقدروش .. انا مش هكذب عليك الناس دي مابتخافش من الموت مهما حصل

بس اللي عرفته ان في بنت الضبع مربيها عنده اخدها وهي لسه بترضع محدش عنده اي فكره هو عايزها ليه كل اللي اعرفه انها مهمه عنده جدا
وشويه كلام تخاريف هو مؤمن بي وان البنت دي هتفك لعنه اتلعنها زوانت بقي مهمتك تجيبلنا البنت دي لحد هنا ولما البنت تبقي عندنا هنقدر نساومه بيها وانا متاكد انه هيدينا اللي احنا عايزينه عشان البنت دي ترجعله
عمار : ( بكل ثقه ) بس كده .. اعتبرها جت

العربي : ( ضحك ضحكه خبيثه ) لا لا .. مش بالسهوله دي ياسين مش سهل ولا الضبع هيخليك تقرب منها بالسهوله دي .. هما اه جهله وتفكيرهم قديم .. بس هما فعلا اقويا وفيهم حاجه مش عاديه .. سرعتهم رهيييبه .. وسمعت من جدودي ان العيله دي بتشوف في الضلمه

عمار : ( بلا مبالاه ) عايز كل المعلومات عنهم وانا هعرف اوصلها بطريقتي
العربي : ( بغضب وصوت غليظ ) ماتستهونش بيهم ياعمار انت فاهم ولا لاء

عمار : مابحبش ادي حد حجم غير حجمه لما اشوف بعنيه اللي بتقوله ابقي بعديها اقرر استهون بيهم ولا لاء
عمار ادا ضهره للعربي وجه يمشي
العربي نده عليه

العربي : عمااااار
عمار وقف ومدي ضهره للعربي
العربي : مش عايز يزن معاك في العمليه دي .. انا عايز العمليه دي تنجح بأي شكل

عمار : وانا اكيد مش هعرض يزن لناس زي دي

العربي : عمااااار
عمار وقف ومدي ضهره للعربي
العربي : مش عايز يزن معاك في العمليه دي .. انا عايز العمليه دي تنجح بأي شكل

عمار : وانا اكيد مش هعرض يزن لناس زي دي
( ومن هنا تبدأ حكايتنا.. والله حقيقي خايفه جدا ابدأ روايه زي دي بس انا عندي فيكم ثقه كبيره انكم هتسيبوني اكمل فيها ومتأكده انها هتعجبكم بس ادوا النوع ده من الروايات فرصه مش اكتر .. نبدأ روايتنا بسم الله )
——————————

عمار مشي من هنا وقفل الباب وراه وطلع بره الثرايا ولسه بيركب المتوسيكل بتاعه وبيحط الخوذه علي راسه لقي يزن جه من وراه
يزن : ( وقف بالعربيه ونزل منها وقفل الباب ) ايه .. ايه .. ايه استني انت لحقت
عمار : انت لسه فاكر تيجي انت كنت ماشي سلحفه علي الطريق ولا ايه

يزن : والله انا كنت ماشي في المعقول انت اللي كنت طاير
عمار : طيب يلا عشان عايزك
يزن : مش هدخل الاول للعربي بيه يمكن عايزني في حاجه

عمار : ( بلع ريقه بتوتر ) لا لا مش عايزك في حاجه النهارده
تعالي معايا وسيب العربيه هنا
يزن : بس اوعدني الاول انك هتمشي بالراحه

عمار : اركب بقي ماتبقاش جبان
يزن اخد الخوذه من عمار ولسه هيركب بيبص فوق لقي ساره واقفه في البلكونه بشعرها البني الطويل وجايباه علي جنب وبتبص عليهم من بلكونتها يزن بصلها وسرح فيها وهو باصصلها بنظره اعجاب
عمار بص ليزن بيبص لقاه باصص لفوق ومتنح

عمار : ( بص فوق لقاه بيبص علي ساره بنت العربي بيه )
عمار : ( بابتسامه بسيطه ) ساره مش من توبك ياصحبي
يزن : ( فاق من سرحانه في ساره ) ايه .. ايه اللي انت بتقوله ده .. تقصد ايه

عمار : ( بابتسامه وهو بيدوس علي بنزين الموتوسيكل عشان يشغله ) انت فاهم انا اقصد ايه .. اركب.. اركب

يزن ركب ورا عمار وعمار طلع بالموتوسيكل ويزن كان كل شويه ويبص وراه عشان يبص علي ساره
ساره دخلت اوضتها وهي مخنوقه لقت فونها بيرن

ساره : الووو
صحبتها : _________
ساره : لا ياهناء مش هخرج النهارده ( بعصبيه ) ولا هاروح night club ولا زفت

صحبتها :__________
ساره : ( بعصبيه ) قولتلك مش عايزه يوووووه
ساره قفلت الفون في وش هناء البيست بتاعتها ونامت علي السرير وحطت المخده علي وشها من كتر خنقتها

———————–( في نفس الوقت )——————————

العربي فتح زرار القميص بتاعه وطلع سلسله فيها مفتاح متعلقه في رقبته وراح ناحيه الحيطه وداس علي لوحه متعلقه علي الحيطه فيها رسمه الطبيعه بحر وزرع وسما وخضرا لوحه مبهجه جدا داس علي الحته اللي فيها البحر بأيديه اخدت بصماته وبعدها اللوحه دي اتقسمت نصين وظهر وراها باب العربي فتح الباب بالمفتاح اللي دايما متعلق في صدره

ودخل زي سرداب وداس علي زرار وراه.. الحيطه رجعت زي ما كانت العربي كان كل مايمشي خطوه في السرداب ده النور ينور علي حسب خطواته وبعدها نزل سلم ييجي دورين وهو نازل لحد ما فتح الباب بمفتاح تاني صغير معاه في نفس السلسله

ودخل الاوضه وكان فيها راجل عجوز قاعد علي كرسي بعجل
اول ما العربي دخل الراجل العجوز لف الكرسي وبص للعربي
الراجل العجوز : حتي عمار ماسلمش منك ياعربي

العربي : وانت فاكر انا بجيب العيال الصغيره عندي السنين اللي فاتت دي كلها ليه .. انا فضلت اكتر من ١٦ سنه ادربهم واطلع اسوء ما فيهم .. وخليهم يسمعوا كلامي ويعيشوا تحت جناحي لحد ما خليتهم رجاله مابيخافووش من حد ولا علي حد لحد ما صفصفتهم علي الاخر واخترت منهم عمار يبقي دراعي اليمين عشان ينفذوا اللي فضلت مستنيه طول ال ١٦ سنه اللي فاتوا لحد ما البنت تكبر وتبلغ واخيرا بلغت ولازم اجيبها هنا معايا وتحت جناجي
الراجل العجوز : علي الاقل كنت قولتله الحقيقه بدل الكدب اللي كدبته عليه

الراجل العجوز : هو فاكر انه هيقابل ناس عاديه زيه زيهم انا شوفت ثقته في نفسه عامله ازاي ده لانه مش عارف هيقابل مين كان لازم تحظره
العربي : ( بغضب وادا ضهره للراجل العجوز ) انا حظرته منهم

الراجل الكبير : كداب انت ماقولتلهووش الحقيقه عرفته انهم مجرد مشعوزين وناس جهله بيؤمنوا باللعنات ماقولتلهووش انهم اصلا ملعونين بيشربوا الد”م وده اللي بيتغذوا عليه ومن ساعه ما المهدي ابو البنت لعنا كلنا واحنا بنكبر وبنضعف وبنعجز وبقينا زينا زي البشر والبنت هي المفتاح الوحيد للعنه دي عشان تتفك دم عذريتها هو اللي هيفكلنا اللعنه دي

العربي: عايزني اقوله ايه .. انت اتجننت .. عايزني اقوله ان البنت هي اللي تهمني ولو عرف اللي هييجي من وراها من قوه .. وخلود ممكن يطمع فيها ويساومني بيها
الراجل العجوز : عمرك ما وثقت في حد غير نفسك ياعربي
العربي : عدم الثقه ده إتعلمته منك انت لما كنت ناوي تضحي بيا .. ( ضرب بأيده علي صدره ) تضحي بيا انا .. بأبنك .. عشان تاخد البنت ليك انت.. فاكر ولا تحب افكرك.. ومن وقتها وانا مابقيتش اثق في حد غير في نفسي وبس

ومارضتش اقتلك خليتك هنا محبوس طول السنين اللي فااتت دي وقولت للكل انك مت ودفنتك عشان تشوفني والبنت معايا وارجع وابقي علي طبيعتي وقتها اول ما اللعنه تتفك هرجع احسن من الاول واقوي من الاول وهخليك تموت انت وياسين والضبع والعجز بينهش فيكم
والد العربي : اتغيرت اوي ياعربي

عربي : العجز بيغير ياوالدي كل ما اشوف نفسي في المرايا وانا بكبر زيي زي البني ادام العادي بكره نفسي الف مره ومافيش حاجه مصبراني غير ان البنت تكبر وابقي اول واحد ينام معاها ويشرب دم عذريتها .. في ليله فيها القمر احمر عشان اللعنه تتفك
بقلمي ماهي احمد

والد العربي : وتفتكر ياسين هيسيبك تاخدها بسهوله ياسين اصغر واحد فينا .. وهو اقوي واحد فينا احنا الاربعه دلوقتي.. ولا مليون زي عمار يعرف ياخد البنت منه
العربي : ( ضحك ضحكه سخريه وبص لوالده بنظره حاده ) يبقي ماتعرفش عمار ?

——————————–( في نفس الوقت )———————

البنت كانت نايمه علي السرير ولسه مافاقتش من الضربه اللي اخدتها علي دماغها من ياسين
ياسين قفل عليها الباب وخرج من عندها

الضبع : كنت هتودينا في داهيه ياياسين
( مسكه من رقبته وحاول يرفعه بأيديه ماقدرش ياسين هو الاقوي فيهم )
ياسين : مابقاش ينفع خلاص يابوى.. كبرت والعجز اكل في جسمك وكل ..

الضبع : ( شال ايده من علي رقبه ياسين ) كله منك انت .. انت السبب عشان كده المهدي لعنا كلنا وفضلنا السنين دي كلتها قاعدين في بيوتنا مستخبيين في ضواحي الصعيد .. ضعفا .. والعجز بياكل فينا
ياسين : انت لوحدك اللي ضعفت انا لسه زي ما انا
الضبع : عشااان اصغير .. لسه ماكبرتش ياولدي انا عايش اكتر من ٢٠٠ سنه انت لسه مكملتش ال ٥٠ عشان كده .. بصحتك .. بص تعالي اطلع لروحك

الضبع اخد ياسين ومسك راسه بأيديه وحطه قدام المرايه
الضبع : ( فتح شعر ياسين بأيديه ) شايف .. اطلع علي شعرك اللي فرحنلي بي ده .. اطلع عليه منيح هتلاقي جواته شعره بيضا زي اللي في راسي اكده معناته انك بتكبر ياياسين وهنموت زينا زي البني ادمين .. لازم نمشي علي خطوات فك اللعنه صح عشان نرجع زي ما كنا ياولدي ونسيب البلد الملعونه دي اللي اتلعنا فيها .. ونرجع لاصلنا وحياتنا ودنيتنا اللي اتحرمنا منها سنين ( بيدوس علي راس ياسين بكل قوته اكتر وبكل غضب )

فاهمني ياياسين ولا لاء
ياسين : فاهمك .. فاهمك يابوي
بقلمي ماهي احمد

الضبع ساب ياسين وبعد عنه خطوات سريعه
الضبع : مش عايزك تقرب منها خالص وتفضل جوه نن عنينا لحد ما تخلص فتره الحيض بتاعتها ونطلع بيها علي سينا الشماليه في نفس المكان اللي اتلعنا فيه من سنين تحت ضوء القمر وهو احمر
ياسين : ( ابتسم ) شايفك مابقيتش تتكلم باللهجه الصعيدي

الضبع : عشان شايف ان الامل بيقرب خلاص ونرجع لاصلنا بقي ?
——————— ( في نفس الوقت ) ————————–
عمار اخد الفلاشه من العربي ورجع البيت وقفل علي نفسه اوضه المكتب بتاعته وبقي يشوف الصور اللي علي الفلاشه ويدرس البيت كويس اوي
العربي كان مصور كل زاويه في البيت فيديو وصور من بره طبعا لان محدش يقدر يدخل البيت

عمار بقي يعمل zoom علي الصوره وبقي يقربها اكتر لحد ما شاف البيت كويس ولقي ان في فاتحه في الارض وياسين ماشي عليها ومره واحده رجله نزلت لتحت حاجه بسيطه بقي يرجع الثواني دي في الڤيديو كل شويه وعمل zoom اكتر لحد ما بيبص في الارض لقي زي مدخل كده ممكن يدخل منه البيت ودي فاتحه تحت الارض بتوصلك لبدروم البيت
وبعدها جاب صوره ياسين مره تانيه ووقف الصوره عليه فضل باصص للصوره اوي وركز جدا في عيون ياسين حس وقتها ان عيون ياسين بيبصولوا قرب من اللاب اكتر واتعدل في قعدته وعمل زووم اكتر علي عنيه

بيبص لقي عنيه لونها غريب جوه بؤبؤ عنيه احمر مش طبيعي عمار فضل مركز وحرفيا كان فاصل من الدنيا كلها وهو مركز في لون عنيه مره واحده بيبص لقي يزن فتح الباب مره واحده عليه وبينادي عليه
يزن : عمااااار .. هتفضل باصص للاب كده كتييير
عمار وقتها اتفزع واخد نفس

عمار : ( بعصبيه ) مش تخبط يا اخي انت حمااااار
يزن : مالك ياعمار فيك ايه .. ما انا دايما بدخل عليك من غير ما اخبط ايه الجديد
عمار : ( مسك اعصابه بالعافيه واخد نفس ورفع ايده وقفل اللاب توب

عمار : ( بتنهيده ) مش عارف .. باين اني سرحت شويه
يزن : طيب ايه .. انا محضرلك حته فيلم حلو اوي تعالي نتفرج عليه سوا

عمار : لا لا .. انا رايح ال night club وانت هتيجي معايا
يزن : ما بلاش شرب الليله ياعمار
عمار: ( جاب السيجاره من علي الطرابيزه والسيجاره في بوقه وهو بيولعها )

عمار : اللبس عشان خارجين
————————-( في نفس الوقت )—————————
البنت فاقت في الاوضه بتبص لاقت دم ما بين رجليها وهي مش فاهمه الدم ده بينزل منها ليه

قامت واتعدلت علي السرير وقعدت نص قاعده وبقت تمسح الدم بأيديها من علي رجليها
بقلمي ماهي احمد
بتبص لاقت الحيطان في كل ركن عليها راس بني ادمين متالبنت بقت تصوت وتصرخ الضبع جه بسرعه ودخل الاوضه واول ما فتح النور البنت نزلت بسرعه من علي السرير وبقت تمشي علي ايديها ورجليها بتقلد الفيران والصراصير

اللي هي اتربت معاهم وكمان خليله كانت بتخليها تمشي علي ايديها ورجليها وماكنتش بتخليها تمشي زيها البنت كانت سريعه جدا واتخبت جنب الدولاب في ركن وهي مرعوبه
الضبع شافها وهي بتمشي كده استغرب وضم حواجبه
البنت من الخوف ضمت رجليها وحضنت نفسها بأيد وبالايد التانيه حطت ايديها علي عنيها عشان النور بيأذيها

الضبع : ( بحركه سريعه منه في لحظه كان قدامها وقرب منها ووطي وقعد جنبها وجبلها تفاحه في ايديه ) انتي اكيد جعانه .. خدي .. كلي ..
البنت كانت جعانه جدا بس هي ما بتاكلش بالطريقه دي
حاولت تشيل ايديها عشان تشوف الضبع بس من كتر النور كانت عنيها الرؤيه فيها منغمشه من كتر ما كانت مش مستحمله النور دفنت راسها ما بين رجليها اللي ضماها عليها

الضبع : ( داس علي سنانه بغضب) انا لما اقول كلي لازم تاكلي انتي فاهمه
البنت اترعبت اكتر بس ماطلعتش راسها مره واحده ياسين كان قدامها وطفى النور واول ما طفي النور البنت رفعت راسها
ياسين : دي مابتاكلش كده يابوي .. بتاكل أكده

ياسين كان جايب طبق معاه في اكل ورماه الاكل في الارض
بقلمي ماهي احمد

البنت اول ما الاكل اترمي في الارض جريت عليه بسرعه وبقت تاكل ببوقها من الارض وبقت تلحس الاكل بلسانها زي الحيوانات
ياسين : ( بابتسامه خبيثه وهو رافع حاجبه ) عرفت بتاكل كيف يابوي
——————————( في نفس الوقت )———————-

يزن وعمار راحوا ال night club وعمار اول ما دخل البنات هناك اتلمت عليه ووقفوا عند البار هو والبنات اللي معاه
عمار : طقم تكيلا علي حسابي للبنات دي كلها
هيام : ( غمزت لعمار ) طول عمرك مروق علينا ياروح قلبي

عمار : ( قرب هيام منه ومسكها من وسطها ) مالك حاسس انك حلوه بزياده النهارده
هيام : انا بحلو لما بشوفك ياعمرى هيام مسكت عمار من ايده واخدته عشان يرقصوا
يزن بيبص لقى ساره في ال night club وبتبص علي عمار وهي غيرانه عليه جدا وهتموت عليه يزن بص كده وسكت وهو عارف انها بتحب عمار ومش شايفه غيره حلم عمره انها في يوم تبصله او حتي تاخد بالها منه
عمار كان بيرقص مع البنت اللي معاه وابتدا يقرب منها جدا وهو بيرقص وبقي يبوسها من رقبتها وبعدها بقي يفكلها الزراير بتاعت البلوزه والبنت حطت ايدها علي رقبته وضمته ليها اكتر مره واحده بيبص لقي ياسين واقف قدامه

عمار : ??
يتبع…

رواية الهجينة الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد
يزن بيبص لقى ساره في ال night club وبتبص علي عمار وهي غيرانه عليه جدا وهتموت عليه يزن بص كده وسكت وهو عارف انها بتحب عمار ومش شايفه غيره حلم عمره انها في يوم تبصله او حتي تاخد بالها منه
عمار كان بيرقص مع البنت اللي معاه وابتدا يقرب منها جدا وهو بيرقص وبقي يبوسها من رقبتها وبعدها بقي يفكلها الزراير بتاعت البلوزه والبنت حطت ايدها علي رقبته وضمته ليها اكتر مره واحده بيبص لقي ياسين واقف قدامه

عمار : ??
عمار اتصدم ورفع وشه ورجع خطوه لورا وهو مبرأ عنيه
البنت اللي معاه استغربت

هيام : عمار انت كويس
عمار بسرعه زقها من قدامه وقدم خطوه قدام بقي يدور علي ياسين في كل حته ما بين اللي بيرقصوا مالقاش حد
يزن استغرب وراح لياسين بسرعه

يزن : في ايه ياياعمار
عمار : (حط ايده علي جبينه ) مش عارف .. مش عارف يظهر اني تقلت في الشرب
يزن : ( استغرب وحط ايده علي ضهر عمار وسنده ) عمار مهما تقل في الشرب مابيسكرش

ساره خدت بالها ان عمار في حاجه جريت عليه بسرعه
ساره : ( وحطت ايدها علي ضهر عمار ومن غير ما تقصد حطت ايدها علي ضهر ايد يزن اول ما لمست ايد يزن .. يزن بصلها وابتسم ساره بسرعه نزلت ايدها من عليه وبصت ليزن بقرف ووقفت قدام عمار وبصتله )
ساره : عمار انت كويس

عمار : انا كويس ياساره ..
ساره : ( بنرفزه ) طبعا ما انت تلاقيك شغال رقص .. وشرب ( شاورت براسها علي هيام ) مع البت الشمال دي
عمار : ( بنرفزه ) سااااااره .. ابعدي عني دلوقتي احسنلك

عمار سابهم وطلع من ال night club وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي بسرعه

وراح علي المكتب بتاعه وفتح اللاب توب بتاعه بسرعه وبقي يبص تاني مره لصور ياسين وبعد ما تخيل ياسين في ال night club بقي عنده فضول حرفيا يعرف عنه كل حاجه

———————
ساره في ال night club فضلت تشرب .. تشرب وهي مخنوقه جدا من معامله عمار ليها ويزن كان واقف بيراقبها من بعيد وهي بتشرب علي البار مكانش عايز يسيبها في الحاله دي حتي لو كان واقف بعيد عنها المهم انه يكون شايفها وتحت عنيه .

ساره مره واحده شاب قرب منها واستغل انها بتشرب ومش حاسه بنفسها
ومد ايده وولعلها سيجاره
ساره : ( اخدت منه السيجاره وحطتها في بوقها الشاب جاب الولاعه وبقي يولعلها السيجاره وقرب من ودنها وبقي يوشوشها في ودنها ساره مره واحده بقت تضحك كل ده ويزن بيراقبهم من بعيد والغيره واكله قلبه نفسه يروحله

ويبعدها عنه بس عارف ومتأكد ان ساره مش هتسكتله
الشاب مد ايده لساره واخدها وبقوا يرقصوا سوا ومره واحده حط ايده جوه ال hot short بتاعها ساره اول ما حست كده بعدته عنها فورا وطلعت ايده وضربته بالقلم
الشاب : انتي بتضربيني انا يابنت ال …
ولسه هيمد ايده عليها وساره خبت وشها عشان مايضربهاش يزن مسك ايده وتني ايد الشاب وبعده عنها

ومسك ساره من ايدها وبقي يشدها وراه وساره وهي ماشيه وراه بقت تزق ايدها من ايديه بس هو كان ماسك معصم ايدها جامد اوي
ساره : ( وهي ماشيه وراه ) سيب ايدي يايزن
يزن : بيطلع بره ال night club ومابيردش عليها

ساره : ( لسه بتحاول تفك ايدها من ايده ) سيب ايدي ياحيوان
يزن طلع هو وساره بره وزق ساره قدامه وزقها علي عربيتها بقي ضهرها علي كابوت العربيه بتاعتها
يزن : ( بغضب ) طلعي المفاتيح بتاعتك

ساره : مش همشي دلوقتي
يزن : ( بنرفزه ) بقوووووولك طلعيها
ساره بسرعه طلعت المفاتيح بتاعتها من الشنطه وفتح باب عربيتها وركبها وركب معاه وبقي يسوق عربيتها

( وهما ماشيين )
ساره بقت بتفرك بأيديها علي معصم ايدها اللي يزن مسكه جامد
ساره : وحياه ديني لاهوريك يايزن .. انا تجرني وراك زي الجاموسه كده قدام الكل
يزن : ( كان سايق قدامه ومابيردش عليها )

ساره: ( بكل غضب ) انا هقول لبابي اللي عملته فيا وهخليه يمحيك من علي وش الدنيا انت فاهم
يزن :__________
مره واحده يزن وقف العربيه وفرمل قدام الثرايا بتاعتها وسبلها مفاتيح العربيه ونزل لف ضهره وبصلها وهي لسه قاعده في العربيه مانزلتش

يزن : ( غمزلها بعنيه بابتسامه بسيطه ) مستنيكي وانتي بتحكي اللي حصل بالظبط لعربي بيه ?
ساره داست علي سنانها اكتر واتنرفزت
ساره : هووووف

يزن مشي وراح لعمار لقاه بيلبس وبيحضر شنطته وماشي
يزن : انت رايح فين دلوقتي
عمار : مسافر
يزن : العمليه الجديده اللي قالك عليها العربي بيه النهارده صح

عمار : ايوه
يزن : طيب هغير هدومي واجي معاك
عمار : ( بخوف علي يزن ومسكه من ايديه ) لاء ..
يزن : ( يزن بص لايدين عمار اللي ماسكه في ايده جامد جدا

يزن : انت ناوي تروح لوحدك ولا ايه .. ومن امتي بتروح عمليه من غيري

عمار : مش المره دي يايزن .. انا مش محتاجاك معايا المره دي

يزن استغرب جدا
عمار : انا عارف ايه اللي بتفكر فيه دلوقتي بس صدقني المهمه المره دي سهله جدا مش محتاجه ان احنا نكون فيها سوا انا عايزك تكون عنيا هنا انت فاهمني يايزن
بقلمي ماهي احمد

عمار ساب يزن و اخد اللاب توب بتاعه ولم شنطته واتصل بالرجاله اللي هايروحوا معاه وركب الموتوسيكل بتاعه ومشي عشان يقابل الرجاله بتاعته
———————-( في نفس الوقت )—————————

ياسين والضبع لسه بيبصوا علي البنت وهي بتاكل في الارض زيها زي الحيوانات بالظبط
الضبع : عرفت منين انها بتاكل بالطريقه دي ياياسين
ياسين : ( وطي وقعد علي ركبه وبص للبنت بنظرته الخبيثه وهو بيبتسم ابتسامه شرانيه ورفعلها شعرها اللي نازل علي وشها وهي بصه في الارض وبتاكل

ياسين : لما كنت بنزل الاكل لخليله كنت بشوفها وهي بترميلها الاكل في الارض وبتأكلها بالطريقه دي
الضبع : وازاي ماوقفتش خليله علي اللي بتعمله ازاي تربيها علي الطريقه دي .. دي زيها زي الحيوانات بالظبط

ياسين : ( ابتسم مره تانيه وريأكشنات وشه اتغيرت وضيق عنيه ) عشان عجبتني طريقه تربيتها ليها .. وكنت بتلذذ وانا شايف بت المهدي بتتعذب قدامي ليل مع نهار
ياسين مسك البنت من شعرها ورفع راسها لفوق بقوه
البنت بقت تصوت من كتر ما كان ماسك شعرها وهيطلعه في ايديه
ياسين : ( بصوت غليظ ) ابوها هو السبب في اللي احنا فيه ده كله لو مكانش ابوها حط علينا اللعنه دي مكناش فضلنا طول السنين اللي فاتت دي متخبيين في جلبيه وعكاز

مكناش فضلنا مستخبيين في البيت ده من اساسه
ياسين مسك البنت من كتر غضبه شدها من شعرها وبكل قوته حدفها علي الحيطه البنت اترمت علي ورا وضهرها خبط في الحيطه وراسها نزلت د”م
الضبع بص كده ومبقاش مصدق اللي ياسين عمله

في لحظه كان عند البنت والبنت بقت حاطه ايديها علي راسها والدم ما بين ايديها وهي بتصرخ من الوجع ياسين شم ريحه دمها ومكانش قادر يقاوم نفسه اكتر من كده عنيه مره واحده اتغيرت وبقي كل عنيه باللون الاسود ومره واحده هجم عليها
الضبع قرب منه ووقف قدامه وبكل قوته زقه بعيد ضربه في الحيطه

الضبع : انت اكيد جرى لمخك حاجه .. ( شاور بأيديه علي البنت وهو مدي البنت ضهره ) البت دي لازم تفضل سليمه لحد ما القمر يبقي بلون الدم لو جرالها حاجه قبل المعاد هتفضل اللعنه ملازمانا طول حياتنا وانا عندي الموت اهون الف مره من اني ابقي ضعيف وبعكاز بالشكل ده فاااهم .. البت دي الخلاص الوحيد لينا ( بنظره شر لياسين ) ابعد عنها احسنلك ياياسين ماتخلنييش اخاف عليها منك مره تانيه

(ياسين لون عنيه رجع تاني طبيعي )
وبعد عن البنت وطلع بره البيت بسرعه وبقي ياخد نفسه ريحه دمها مش زي اي حد اول مره يحس انه نفسه في حد اوي كده كانت البنت دي ومش فاهم ليه ؟
بقلمي ماهي احمد

الضبع بقي يفكر مره تانيه وقرر انه هيبعدها عن هنا لازم يبعدها عن ياسين لحد ما يبجي اليوم الموعود
بقلمي ماهي احمد
مسكها من ايدها وشدها وراه ونزلها مره تانيه علي القبو بتاعها وقفل عليها الباب بالمفتاح وهناك البنت بقت تدور علي جثه خليله مالقتهاش قعدت في ركن في الضلمه وضمت رجليها وهي ماسكه دماغها ومش عارفه تعمل ايه

———————–( في نفس الوقت ) ————————-

ام البنت ( زهره ): النهارده زهره تمت ال ١٦ سنه ياخاله حكيمه بتي بقت عروسه
خاله حكيمه : بتك جاتها الدوره وبلغت

ام البنت ( زهره ) : عرفتي منين ياخاله
خاله حكيمه : شوفتها بالمنام وهي بتستنجد بيا
زهره : ( بفرحه) بجد .. شكلها كان كيف

خاله حكيمه : متل البدر في تمامه يابتي .. شعرها طويل احمر .. ومكسر جسمها مافيهووش غلطه كانت ماشيه وسط الزرع الاخضر اللي مايفرقش عن لون عنيها والشمس في وسط السما منوره الدنيا كلتها كانت مبسوطه في وسط الخضرا ومره واحده فستانها اتعاص ما بين رجليها بالد”م كانت بتبكي ماخبراش ايه اللي بيحصل وقعت في الارض والضبع بقي حواليها هو وياسين ولده
زهره : ( بخوف ) بتي .. انا لازم اروح لبتي

زهره قامت ولسه هتمشي
خاله حكيمه : بتك هما لسه عايزينها يازهره مش هيأذوها دلوك
لكن انتي لو روحتي ماهترجعيش وبتك محتجاكي عايشه مش ميته

زهره : يعني هشوف بتي تاني ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : هتشوفيها يابتي هتشوفيها .. بس كله بأوانه وهتيجي تنور دنيتك كيف الشمس ما بتنور بيوتنا
زهره : ( وهي حاطه ايدها علي قلبها ) لو جت وخدتها في حضني هسميها شمس ?

————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
عمار ركب الموتوسيكل بتاعه وراح لثرايا العربي وكلم رجالته اللي مختارهم بدقه وطلع الثرايا علي السطح وهناك في روف الثرايا في طياره هليكوبتر خاصه كانت مستنياه
العربي طلع معاه
العربي : ( والاجنحه بتاعه الطياره بتتحرك وصوت الهوا شديد جدا )

العربي : البنت ياعمار .. البنت عايزها حيه انت فاهم دي الحاجه الوحيده اللي هتخلي الضبع ينفذلنا اللي احنا عايزينه
عمار : ( بيتكلم بصوت عالي عشان الهوا ) هتكون عندك مش عايزك تقلق
العربي : الدم
عمار ( استغرب ) : مش فاهم

العربي : بيشموا ريحه الدم اوعي حد فيكم يتعور او ينزل نقطه دم بيشموا ريحه الدم من علي بعد
عمار : ده برضوا تخاريف وجهل زي ما بتقول
العربي : ( اتوتر ) احنا .. احنا نعمل اللي علينا ونخلي بالنا من كل حاجه حتي لو كانت تخاريف

بقلمي ماهي احمد
عمار شك ان العربيبي مخبي عنه حاجه بس فضوله خلاه يكمل في العمليع دي
طلع علي الطياره وبقي يسوق الطياره ومعاه الطيار المساعد واتنين رجاله تانيه معاه
بقلمي ماهي احمد

وقبل ما يوصل للمكان اللي عايز ينزل فيه بدل هو والطيار المساعد
عمار لبس بارشوت هو والرجاله اللي معاه وقرب من الباب
وكان صوت الهوا عالي جدا

عمار : ( بيبص للطيار التاني اللي معاه ) عايزك تهبط بالطياره عند الجبل الاسود هتفضل هناك ولو ما جيناش علي الفجر اعرف ان احنا مش راجعين
واستنانا عند النقطه ( ج)
الطيار هز راسه بالموافقه وبقي يهبط بالطياره علي قد ما يقدر عمار لبس شنطته ونزل بالبراشوت اقرب مكان هو والاتنين التانيين اللي معاه

بقلمي ماهي احمد
واول ما نزل قلع الباراشوت وهناك طلع البوصله بتاعته وهو في وسط الصحرا لحد ما طلع علي الطريق ودخل ما بين الزرع وبقي ماشي علي ال location اللي اداهوله العربي وعلي بعد ٤٠٠ متر تقريبا طلع العدسه المقربه بتاعته وبقي يراقب البيت من بعيد

البيت شكله مريب مش بيت عادي
وهو لسه بيبص في العدسه المكبره والرجاله الاتنين وراه بيبص لقي ياسين قدام البيت اول ما شافه اتحمس جدا وقرب العدسه المكبره اكتر عشان يشوف ملامحه اكتر رغم ان ما بينهم مش اقل من ٤٠٠ متر بس حس ان ياسين حس بي وشافه مره واحده بيبص مالقاش ياسين قدامه بص علي العدسه اللي معاه ورجع يبص عليه مره تانيه حوالين البيت برضوا مالقهووش

بقلمي ماهي احمد
اتحرك بسرعه من مكانه واتنقل مكان تاني هو والرجاله اللي معاه
وطلع من شنطته زي طياره صغيره الكترونيه بقي بيحركها بالريموت كنترول اللي معاه وابتدي يدخل الطياره دي جوه البيت الطياره كانت صغيره جدا واخيرا دخلت البيت وياسين بقي يشوف اللي جوه البيت الطياره كانت موضحه

الرؤوس اللي متقطعه ومحطوطه علي الحيطان في كل حته
منظر البيت مرعب من جوه دخل بيبص لقي الضبع قاعد علي كرسيه
الضبع مهما كان كبر وعجز والسمع والشوف عنده ضعفه مابقاش زي الاول مابقاش زي ياسين

عمار فضل يمشي الطياره اكتر واكتر لحد ما لقي الباب بتاع القبو
الباب كان بقضبان من حديد الطياره عشان صغيره جدا دخلت ما بين القضبان بيبص لقي البنت قاعده وحضنه رجليها بأيديها والدم نازل من راسها حدد مكانها وابتدي يطلع الطياره الصغيره مره تانيه ما بين القضبان ولسه الطياره بتطلع ياسين مره واحده قبض بأيديه الطياره وبقي يبص في الكاميرا بتاعتها وبقي وشه كله قدام الكاميرا وبقي عمار شايف وشه ياسين ريأكشنات وشه كلها اتغيرت وعنيه اتحولت بقت باللون الاسود

الرجاله اللي مع عمار اول ما شافوه كده استغربوا وابتدوا يخافوا ويرجعوا خطوات لورا
مره واحده ياسين داس علي سنانه وفهم ايه دي وكسر وقام مكسرها مابين ايديه بكل غضب لحد ما بقت فرافيت في ايديه وطلع بره البيت بسرعه وبقي يبص في كل مكان حوالين البيت وهو الشر مالي قلبه وعنيه .
بقلمي ماهي احمد

عمار افتكر كلام العربي لما قاله خللي بالك اوعى حد فيكم يتعور او ينزل نقطه دم عشان بيشموا ريحه الدم من علي بعد
بسرعه جدا بقي يجرى والرجاله بتاعته بقت تجرى معاه وطلع السكينه الصغيره اللي معاه وجرح ايده وبقي يمسحها في الزرع اللي حواليه
الرجاله اللي معاه عملت نفس الحكايه وبقي كل واحد منهم يجرى في اتجاه وجرحوا ايديهم وبقوا يحطوا الدم بتاعهم في كل مكان علي عيدان الزرع وكواز الدره عمار حط تراب علي ايده بسرعه عشان يكتم ريحه دم ايده

وياسين اخد نفس وبقي يشم الدم في كل اتجاه وبقي ماشي وراه الريحه
عمار استغل الفرصه وجرى بسرعه ودخل علي البيت وهو ماشي قبل ما يدخل البيت بخطوات افتكر الفاتحه اللي كانت تحت رجل ياسين فتح لقاه زي مخبأ دخل بسرعه ولقي سرداب طويل طلع الموبايل بتاعه وفتح الكشاف وهو داخل جوه السرداب ده الفيران كانت بتتحرك من جنبه كميه فيران بطريقه فظيعه كل ما كان يدخل جوه السرداب اكتر كانت ريحه السرداب بتبقي لا تطاق حرفيا لدرجه انه سد مناخيره مش عارف يتنفس من ريحه العفن اللي

موجوده في المكان
مره واحده وهو ماشي اتكعبل في الارض لقي هياكل بني ادمسن موجوده واجسام لسه مدبوحه كلهم موجودين من غير راسهم الراس متشاله .. وده كان اخر الطريق بيبص فوق لقي السقف فيه فاتحه بسيطه طلع فوق الجثث وبقي بالسكينه اللي معاه يدخلها جوه الحيطه ويطلع علي الحيطه لحد ما طلع من الفاتحه دي ودخل جوه البيت بيبص لقي نفسه جوه قبو والبنت قاعده في ركن وضامه رجليها

عمار : ( شال ايدها من علي وشها بالراحه اوي ) ولانه مش شايف القبو ضلمه جدا جاب الكشاف بتاع الفون ورفعه علي وشها البنت اول ما النور جه علي عنيها قامت صوتت
البنت : ااااااااااااااااه
ياسين سمع صوت البنت وهي بتصوت وهو لسه حوالين ريحه الدم اول ما سمع صوت البنت

لف وشه وفي ثواني كان عندها
ياسين : هو انت ??
يتبع…

ياسين سمع صوت البنت وهي بتصوت وهو لسه حوالين ريحه الدم اول ما سمع صوت البنت
لف وشه وفي ثواني كان عندها

ياسين : هو انت ??
عمار ضم حواحبه واستغرب ورجع خطوه لورا شكل ياسين مش طبيعي ودي كانت اول مره عمار يشوف حاجه زي كده ملامحه حاده
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بتوتر ) هو .. هو انت تقصد ايه ب كلمه هو انت ..
انت .. انت تعرفني

ياسين قرب من عمار اكتر وقرب مناخيره من جسمه وبقي يشم ريحه عماار
ياسين : ( رفع حاجبه وبيتكلم بخبث ) رغم ان باين عليك التوتر بس مش شامم ريحه الخوف جواك ياترى ايه السبب
عمار : ( استغرب ) شامم !!

ياسين : ( بقي بيلف حوالين عمار بخطوات بطيئه وضحكه خبيثه ) ده باين كده ان العربي اللي باعتك عشان تاخد البنت مش قايلك علي حاجه
عمار : حاجه زي ايه
ياسين : ( بعلو صوته وبصوت جحودي وعنيه مره واحده اتحولت للون الاسود ) انك لازم تخااااااااااااف

عمار من صوت ياسين اللي اتغير فجأه ورج المكان رج رجع لورا وضهره خبط في الحيطه والبنت بقت قاعده في الركن من كتر الصوت المرعب حطت ايدها علي ودانها ودفنت راسها ما بين رجليها

ياسين في لحظه كان قدام عمار ومسك عمار رفعه بأيد واحده من زوره ورفعه فوق وعمار ما بقاش قادر يتنفس قوه ياسين رهيبه محدش يقدر عليه بالساهل

ياسين : ( وهو عنيه باللون الاسود ) انت جيت للموووت برجليييييييك

( لف راسه يمين حاجه بسيطه وهو باصص لعمار ) ولا انت ولا ١٠٠ زيك يقدروا ياخدوها مني ( داس علي سنانه ) دي ملكي .. ملكي انا وبس انت فاااااهم

ياسين علشان في صفات الذئاب مكار بيحب يلعب بفريسته قبل ما يقتلها رمي عمار وحدفه اخر القبو عمار ضهره اتخبط في الارض ومابقاش قادر يقوم

ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ) معقول .. معقول انت بقي عمار اللي كنت بسمع عنه طول السنين اللي فاتت دي .. وبنخبي البنت منه عشان ماياخدهاش .. بقي انت بقي اللي العربي مخليك دراعه اليمين وبيقول عليك

الحصان الاسود بتاعه
الغريبه ان عمار كان ساكت مابيتكلمش ولا بيقاوم حرفيا
ياسين في لحظه بقي عنده ومسكه من بأيديه الاتنين ورفعه من صدره ورماه مره تانيه جنب البنت وبقي تحت رجلين البنت .. البنت رفعت راسها وبصيتله وهي بترفع راسها وبتبصله لاقت الدم نازل من شفايفه عمار بصلها كان

الشعر مغطي كل ملامحها حرفيا هو شايف كميه شعر علي وشها مش اكتر
ياسين : افتكر انك اقل بكتييير من وصف العربي ليك

ياسين مسك عمار مره تانيه ولسه هيمسك رقبته عشان يقطمها
عمار : ( وايدين ياسين حوالين رقبته وهو باصص لياسين وعنين عمار مركزه علي عيون ياسين بكل لا مبالاه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ابتسامه توعد كده ) وانت كمان العربي كان بيبالغ في كلامه عليك
ياسين استغرب من كلامه ده ماسكه ما بين ايديه

عمار مره واحده طلع قنبله من جيبه وحدفها اخر القبو ياسين ساب عمار وبص وراه عشان يشوف اي اللي اتحدف عمار بسرعه جرى علي البنت وحط دراعه علي راسها والق”نبله انف”جرت وياسين قوه القنب”له حدفته بعيد ووقع عليه الحيطه عمار بسرعه شال ايده من علي البنت وبص للبنت
عمار : انتي كويسه

البنت طلعت بسرعه علي السلالم وهي خايفه ومرعوبه وعمار لاحظ الد”م اللي نازل ما بين رجليها افتكر انها اتصابت
مايعرفش انها عندها البريوت
بقلمي ماهي احمد

مره واحده ياسين وقتها الغضب بان علي وشه وايده شقت الحيطه اللي وقعت عليه وابتدي يقوم
عمار استغرب جدا ازاي قام منها المفروض يموت البنت استخبت ورا ضهر عمار وعمار بقي يطلع السلالم بضهره وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل
بقلمي ماهي احمد

بقي يطلع السلم خطوه ورا التانيه
بضهره والبنت وراه
ياسين ابتدي يقرب اكتر من عمار بخطوات بطيئه

ياسين : تبقي مجنون لو افتكرت للحظه اني ممكن اموت بالسهوله دي ?
عمار طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وبقي يضرب ياسين بالنار طلقه في التانيه وياسين كل طلقه يادوبك ترجع ضهره لورا زي ما تكون الطلقه بتزقه لورا حاجه بسيطه بس بالرغم كده بيتقدم خطوات من عمار برضوا عمار الطلقات خلصت منه بص للمسدس كده ولسه بيبص في المسدس لقي ياسين في وشه وشكل سنانه اتغيرت عمار وقع في الارض جنب الشنطه بتاعته اللي كانت علي ضهره ياسين قرب منه ولسه هيغرز سنانه في عمار

عمار بسرعه بديهه منه طلع صاعق كهربائي من الشنطه بتاعته وغرزها في جسمه ياسين الحاجه الوحيده اللي بتأثر فيه وبتخليه ضعيف وبترجعه لطبيعته هي الكهربا والصاعق اللي مع عمار كان قوه الكهربا فيه عاليه جدا
ياسين الكهربا مسكت في جسمه ورجع لورا ووقع في الارض

ونن عينه رجع طبيعي مابقاش اسود
عمار استغل الفرصه بسرعه ومسك البنت ولسه بيحاول يفتح الباب عشان الفاتحه بتاعت الارض اللي دخل منها الحيطه وقعت عليها وسدتها وبقي مافيش اي مخرج تاني يخرجوا منه غير الباب كل البدروم بقي عباره عن ردم مش اكتر

جاب المسدس التاني بتاعه وبقي يضرب نار علي القفل لحد ما اتفتح ولسه بيطلع بيبص لقي الضبع قدامه

الضبع : ( لون عنيه اتغيرت للاسود مع ابتسامه خبيثه ) نورت ياولدي

الضبع مسك عمار وجه يرفعه الضبع ضعيف ماقدرش عمار ضربه برجليه بكل قوته مره واحده عمار بيبص لقي الرجاله اللي جايبها معاه بقت تضرب الضبع بالنار في ضهره وقع في الارض والدم اللي نازل منه كان اسود
ولانه كبير الجرح بتاعه مابيلمش بسرعه
عمار مسك البنت واخد شنطته وطلع بسرعه بيها من البيت

البنت اول ما شافت النور بقت بتخبي عنيها بأيديها وبقت تصرخ بتتعمي في النور
عمار بقي يشدها وراه بالعافيه واخد باله انها بتخبي عنيها في النور
واخيرا طلع من البيت ولاحظ مره واحده ان ضرب النار وقف

دخل بسرعه في وسط الزرع والبنت معاه
ياسين وقتها ابتدي يستعيد قوته مره تانيه وراح بسرعه ورا رجاله عمار وقطم رقبتهم
وراح للضبع

ياسين : قوم .. قوم معايا يابوى
الضبع : ( وهو مش قادر يقوم الرصاص في جسمه في كل حته ) مابينلهاش قومه ياياسين ( بلع ريقه ) خلاص
ياسين : ( بنظره حزن وهو بيبص للضبع ) لاء ازاي .. هتقوم .. هتقوم وهتبقي كويس يابوي

الضبع: ( وهو بيتكلم بالعافيه ) من اول ما بقيت معايا وانا اعتبرتك ابني انت عارف اللي زينا مابيخلفووش .. بس انا كنت بعتبرك ابني حقيقي ياولدي .. فضلت سنين مستني اللحظه اللي البنت تكبر فيها وتبلغ .. ولما خلاص قربت اموووت

لو كنا فكينا اللعنه مكنتش موت بسهوله ياولدي
خللي .. خللي بالك من عمار .. خد .. ( بلع ريقه) خد حذرك منه ده تربيه العربي ( بنهجه ) وانت .. وانت عارف مين هو العربي
الضبع فارق الحياه وياسين وقتها صرخ صرخها رجت البيت كله رغم ان عمار كان بيبعد علي قد ما يقدر ما بين الزرع بس رغم كده سمع صوت ياسين وهو بيصرخ علي الضبع

وقف مره واحده علي صرخت ياسين وبص وراه والبنت لسه مغميه عنيها
ياسين : ( بص بصه شر ونفسه بقي طالع نازل من كتر الحقد والغل اللي جواه ناحيه عمار ) مش هسيبك ياعمار .. هخليك تتمني الموت من اللي هعمله فيك .. عارف يعني ايه مش هسيبك ??
البنت من كتر الجرى مش قادره وقفت عشان تاخد نفسها وهي لسه حاطه ايدها الشمال علي عنيها مره واحده زقت ايد عمار وسابته ووقفت تاخد نفسها

عمار : ( قرب منها وهو بينهج ) انتي النور ( اخد نفس ) بيأذيكي صح
البنت شاورت براسها كده من فوق لتحت بمعني ايوه
عمار بص كده حواليه عشان يلاقي اي حاجه معاه مالقاش راح وطي بسرعه وقطعلها حته من فستانها وغملها عنيها بالقماشه دي ومره واحده حس ان في حد في الزرع والزرع بيتحرك حس انه ياسين بص شمال ويمين بيبص

لقي دم البنت نازل من رجليها عرف انه عرف طريقهم من الريحه بتاعت دمها اللي نازله منها
بقلمي ماهي احمد
قعد في الارض بسرعه وبقي يكتم الدم اللي علي رجليها بالتراب بيبص علي رجليها لقي في دم نازل منها تاني

فهم انها مش مجروحه دي البريوت ضرب علي جبينه بأيديه وداس علي سنانه لانه فهم انه مش هيقدر يكتم ريحه الدم مسح بأيديه علي وشه وغمض عنيه وقرب من البنت وهمس للبنت في ودنها ورش ماده سايله حواليها واختفي
البنت فضلت واقفه ماتحركتش وحته القماشه علي عنيها

بقلمي ماهي احمد
مره واحده ياسين ظهر بيبص لقاها واقفه وما ببتتحركش
وعمار مش معاها

ياسين ذكي حس بحاجه غريبه بتحصل من اللي سمعه عن عمار انه مابيستسلمش بسهوله
قرب من البنت خطوه ودخل جوه الدايره اللي عاملها عمار من غير ما ياخد باله ولسه هيمسكها شم ريحه دخان
رفع وشه اكتر وبقي بمناخيره يشم ريحه الدخان وادا البنت ضهره وهو مديها ضهره عمار رمي حبل علي البنت والبنت مسكت في الحبل وبقي يجرها ما بين الزرع بالحبل وفي لحظه الماده دي كانت قابله للاشتعال وولعت وعمار

في نصها كل ده حصل في لحظات سرعه عمار رهيبه ياسين مالحقش يستوعب كل ده في اللحظات دي
ياسين النار بتأذيه طلع بسرعه من الدايره وهو النار ماسكه فيه
وعمار اخد البنت بسرعه وبقي يجري بيها لحد ما وصل للطياره لقى الطياره مستنياه

عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه

ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك
———————–( في نفس الوقت )—————————
وقت صلاه الفجر

ماما عمار قاعده بتصلي الفجر
وقاعده بتعيط وهي بتركع لربنا
وتدعي ان ربنا يسامحها انها اختارت عمار عشان يموت

السنين اللي فاتت دي كلها مانستهاش نظره عمار وهو بيبصلها وبيقولها
عمار : ( وهو عنده ١١ سنه ) مش معني انا ??
كل ماتفتكر صوتها يعلي اكتر في الصلاه وهي بتعيط
مرام بنتها كبرت وبقت عروسه

مرام : ( جت وقعدت جنبها ) انسي بقي ياماما اليوم ده انسي خلاص
هلال ( اخو عمار الكبير ) : ( بسخريه ) تنسي .. تنسي ازاي يامرام وهي كل يوم قرفانا بعياطها لحد ما خلاص زهقنا
مرام : اخرس ياهلال ماتكلمش ماما بالطريقه دي
هلال : ياترى لو كنتي اخترتيني انا كنتي هتفضلي تعيطي عليا السنين دي كلها

الام بصيتله بصت حزن
الام : ( بدموع ) للاسف ماقدرتش اختارك انت وقتها
هلال : ( بكل جحود ) وطبعا ندمانه

الام : انا ندمانه اني اخترت اصلا .
هلال : احنا مش هنخلص بقي من موضوع عمار ده
الام : لاء مش هنخلص موضوع عمار مش هيخلص غير بموتي مش هسمح بحد منكم ينساه الا لو مت

هلال : لو كده يبقي ياريت تموتي النهارده قبل بكره عشان نرتاح وتريحينا بقي
بقلمي ماهي احمد
مرام : هلال انت بتقول ايه

هلال مشي وسابهم
الام : سبيه .. سبيه يامرام انا اللي عملته لازم الاقيه يابنتي
مرام اخدت مامتها في حضنها وبقت تبكي وهما الاتنين بقوا يبكوا سوا

————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–
في نفس الوقت
يزن دخل مكتب عمار وبقي يفتش في المكتب عن اي حاجه

ممكن تعرفه عن المهمه. بتاعت عمار ايه وليه مارضاش ياخده معاه
بس للاسف مالقاش حاجه ركب عربيته وراح للعربي
نزل من العربيه واول ما نزل بيبص لقي ساره في وشه

ساره: انت ليك عين تيجي هنا تاني بعد اللي عملته معايا امبارح .. لاء وكمان لوحدك من غير عمار .. اي الشجاعه اللي نزلت عليك دي مره واحده
يزن: ساره سبيني دلوقتي
ساره : ( استغربت اول مره يزن مايدهاش اهتمام )

ساره: ( اتنهدت ) : وانت يعني شايفني ماسكه فيك اوي
يزن : ساره ابوكي فين
ساره : ايه ابوكي دي اسمها بابي

يزن : يووووه ياساره بقولك هو فين
ساره : خرج من امبارح ومجاش من وقتها .. بتسأل عنه ليه
يزن : ماتعرفيش هييجي امتي

ساره : لاء طبعا ومن امتي بابي بيقولنا علي حاجه زي دي
يزن فونه رن بيبص علي الفون لقاااه …
يتبع…

يزن فونه رن بيبص لقاه عمار بيتصل بي
يزن : ( بص لساره ) ده عمار

ساره : طيب افتح بسرعه مستني ايه ؟
يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو

عمااار .. الوووو
مره واحده الفون فصل واتقفل
يزن استغرب وضم حواجبه

ساره : في اي يايزن عمار قالك ايه ؟
يزن : الفون فصل
ساره : طيب وايه المشكله دلوقتي يتصل تاني

يزن : ( باستغراب ) عمار .. عمار عمره ما اخد معاه فونه وهو طالع عمليه

———————–( بقلمي ماهي احمد ) ————————–

عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد

ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه

ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك وفي لحظه ياسين مكانش موجود في مكانه

بقلمي ماهي احمد
Flash back
عمار كان جاي يجرى علي الطياره عشان يطلع فيها وقبل ما الطياره تطلع بثواني عمار قعد علي ركبه و حط ايده علي الارض وحس ان في حد جاي بيجرى بسرعه رهيبه عرف ان ده ياسين مره واحده شق فستان البنت وعاصه

بالدم اللي نازل ما بين رجليها ومن غير ما الطيار ياخد باله ربط الفستان في الطياره من تحت وبعدها الطياره اتحركت ودخل بسرعه جوه الجبل وبقي يجيب تراب علي قد ما يقدر يحطه علي البنت عشان ياسين مايشمش ريحتها البنت كانت واقفه قدامه والقماشه علي عنيها وبقت بالهدوم الداخليه قدامه وبس يادوبك بدي حماله ابيض والاندر

البنت مكانتش حاسه بالخجل ولا تعرف اصلا يعني ايه ان حد يقلعها هدومها وتسيب نفسها لواحد كده

عمار كان بيلمس جسمها وبيحط التراب عليه جسم البنت ابييييييض جدا وبشرتها ناعمه زي الاطفال عمار بلع ريقه

واخد نفس وبصلها كده راح قلع الچاكيت بتاعه بسرعه وحطه عليها ولسه بيحط الچاكيت عليها حس بياسين واقف بره الجبل مسك البنت بسرعه وخباها وراه
وقعد علي ركبه واستخبي ورا صخره ياسين بقي يشم الريحه بتاعت الد”م بتاع البنت لقاها جايه من الطياره والطياره بتطلع ياسين جرى ورا الطياره وبعد عنهم خالص ياسين سرعته فوق الفظيعه وقوه الشم عنده مش طبيعيه مره واحده نط علي الطياره الهليكوبتر والطيار كان خلاص طلع بيها

وياسين بقي يدور علي عمار والبنت جوه الطياره
الطيار اللي كان بيسوق كان خايف جدا ياسين زي الشيطان مره واحده بص للطيار اللي بيسوق نظره شر قطم راسه في ايديه والطياره كانت في السما عمار طلع من جوه الجبل بيبص لقي الطياره توازنها بيختل عرف ان ياسين موت الطيار والطياره بتقع عمار مسك البنت من ايدها وشدها وراه وبقت البنت تجرى معاه

الطياره قبل ما تقع وخلاص هتنفجر ياسين نط من الطياره ونزل علي الارض علي ركبه وعرف ان عمار عمل في خدعه مش اكتر عشان يكسب وقت ويقدر يهرب
بقلمي ماهي احمد
عمار وهو بيجرى لقي زي عشه من الخوض دخل فيها بسرعه وقفل الباب وبقي ياخد نفسه والبنت بقت واقفه وهي لابسه چاكيت عمار بس ورجليها كلها باينه وسندت ضهرها علي الخوص

ياسين كان بعيد عنهم جدا بمسافه بس برغم كده اتكلم بصوت عالي جدا
ياسين : ( بصوت عالي اوي بقي عامل زي الصدا في وسط الصحرا ) انا عاااااارف انك سامعني
ياسين ضم حواجبه وهو مستغرب كل اللي بيحصل ده صوته واصله لحد هنا

ياسين : انت سامعني ياعماااااااار .. انا عاااارف انك سامعني
البنت من كتر صوته اللي بيرج الصحرا كلها رج حطت ايديها الاتنين علي ودنها
ياسين : مش هسيييييييبك .. هخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه ياعماااااار يابن حربي

ولا تحب اناديك بأسم امك بدريه
بقلمي ماهي احمد
عمار استغرب اكتر عرف منين اسم امه وابوه ولسه هيطلع البنت حست انه هيفتح الباب

قربت منه بسرعه ومسكت ايده وقفلت الباب وهي لسه حاطه الشريطه علي عنيها وشاورت براسها شمال ويمين كده انه مايطلعش
عمار فاق لنفسه وعرف ان ياسين بيحاول يستفزه عشان يعرغ مكانه طلع قلع شنطته بسرعه وبقي يدور في شنطته علي اي حاجه علشان تساعده يخرج من هنا
بيبص لقى فونه في الشنطه استغرب جدا هو ما بياخدش معاه فونه خالص في شنطته طلع الفون وخلاص كان بيفصل شحن علي واحد في الميه اتصل بيزن بسرعه بس كانت الاشاره ضعيفه

يزن فتح الفون
يزن : الووو .. الووو
عمااار .. عمارر

———————( في الوقت الحالي )————————
عمار كان لسه هيرد سمع صوت خطوات جايه عليهم قفل الفون بسرعه وهو مرتبك ومن كتر ارتباكه وقع الفون من ايديه الفون اتكسر نصين مسك البنت وبقي ورا ضهرها وحط ايده علي بوقها وبقي ضهرها لازق في صدره وهمس في ودنها

عمار : ( بهمس ) اوعي تعملي صوت البنت شاورت براسها فوق وتحت بمعني حاضر
وحتي النفس مابقيتش تتنفسه
مره واحده الباب اتفتح عليهم

————————( في نفس الوقت )————————-
يزن : ( بقلق ) عمار في خطر ياساره
ساره : انا كمان حاسه ان في حاجه مش مظبوطه

يزن : طيب وبعدين هنفضل ساكتين كده احنا لازم نعمل حاجه
انا حتي ماعرفش هو راح فين اول مره مايقوليش علي حاجه .. ( بتوتر ) اول مره يخبي عني هو رايح فين
ساره : طيب واللي يقولك هو راح فين
يزن : ( استغرب ) انتي عارفه ؟

ساره : لاء معرفش طبعا وانا من امتي بابي بيقولي علي حاجه بس انا اقدر اعرف
يزن : ازاي
ساره : المكتب بتاعه اي حاجه بابي بيعملها واي عمليه بيقوم بيها بيكتب كل حاجه في أچنده قديمه اوي وبيخبيها في درج المكتب بتاعه انا ممكن ادخل المكتب واعرف اخر عمليه عمار قام بيها هي ايه

يزن : طيب وانتي ليه هتعملي كده ؟
ساره : (بصت في الارض وسكتت )
يزن : فهمت خايفه علي عمار زي ما انا خايف عليه

ساره : ( بلهفه ) اكيد .. وعايزاك توعدني وعد
يزن : وعد ايه ؟
ساره : لو عرفت هو فين وجيبتلك اللوكيشن بتاعه تاخدني معاك

”رواية الhجينة ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top