“فضلت اتمتم بآيات مش فاكرة من كتر الرعب نصها، الانسان كان مطمن بحضن أيسل ليه لحد مادخلت ناحية النجفة ولقيت الباب بيقفل لوحده”
_الله دى كملت اوى.
«حاولت أستجمع قوتى حطيت الشنط ناحية الباب على الارض جمب بعض كأنها سرير وحطيت عليهم أيسل، بمجرد ما لفيت لقيت أصوات تكسير وخبط كوبايات وحلل ومعالق وشوك، ناس بتطبخ، ستات بتتكلم دوشة، دوشة غريبة كأنى فى مطعم كبير وقاعده جوه المطبخ بتاعه أفتكرت كلام تيتا زمان لما كانت بتحكيلى حدوته
ياسمين والساحرة ابتسمت ”
_السلام عليكم يا أهل الدار..انا..انا ياسمين..ايه انا نسيت اسمى ولا ايه..انا غرام بنت عزيزة.
“بتختفى كل الاصوات وكأنهم سمعونى ايه العبث ده؟ ثانيه واحده الموضوع طلع بجد عفاريت ولا ايه جمعت
صوتى وكملت كلام”
_انا مليش مكان ،انا اتطلقت النهارده. بابا رافض انى اعيش معاه فى البيت وكأن المُطلقة عار متدخليش البيت، مليش أصحاب اروح ألجأ ليهم وابات عند اى واحده منهم يوسف طليقى كان مانع من إن يكون ليا صحبات، ومش
معايا فلوس تكفينى انزل فى فندوق، انا مش هآذيكم عيشوا فى البيت كله، اقولكم عيشوا فى الشقه كمان ماعدا الاماكن اللى انا وبنتى متواجدين فيها.ولا تآذونى ولا آذيكم.
“فجأة أنوار الشقة كلها ولعت”