“قلبى وجعنى جدا لشكلها وعياطها كنت محتاجها تطلع كل اللى جواها واحضنها مهو انا لو خِلصت من وسيم، مش هخلص من بقايا وسيم مهو ولاد اخته برضو..حسيت انها خلصت كلام حضنتها جامد، خرجتها من حضنى وبصيت ليها بعمق واتكلمت ”
= مين يكسرك؟! ومين دا اصلا اللىيحسسك كل المشاعر القاسية دى؟! عز!! انتِ تفكيرك كدا ضيق وانا كنت مراهنه انك هتعرفى تتفوقى عليك ومراهنة هلى لباقتك وذكائك.
_انا فاشلة، ومش عايزه اكمل،انا فين اصلا وهو فين وبعدين..
“اتعصبت بخفة عشان متعبهاش أكتر وبصيت لها”
=فاشلة؟!! عندك كام سنة ياسكر عشان تقولى الجملة دى؟ مريتى بأى تجارب تشجعك تنطقي الكلمة دى ؟! تعرفى ايه عن الفشل عشان تتهمى نفسك ب ده؟! لسه بدرى اوى اوى ياسكر، جربى مرة و واتنين وجربى 30 كرير واختارى منهم شغفك وحبك ، وإرجعى جرب تانى، وحاولى مرة وإتعبى وبطلى محاولة وإرجعى وبعد كل السعى ده قررى انك فشلتى ساعتها هبقى صدقتك لانك بذلتى واشتغلتى وسعيتى. لكن ربنا موفقيش ف ده ساعتها هصدقك ان دا مش مكان على
الرغم ان دا برضو مش بشوفه فشل اصل (مع كل المحاولات دى هو اخدتِ شبكه معلومات وبنى أدمين وخبرة واستفادات عالية مطلعتيش خسرانة اوى يعنى).
_بس انا فعلا معنديش شهادات عالية ولا
= مين قال كدا انا لو شايفه انك مش شاطرة مش هشغلك فى تيم كبير زى ده. اوعى حد يحسسك انه كاسرك، اوعى هتفضلى طول عمرك شايفة نفسك كدا ومش هتعرفى تطلعى من الدايرة دى ابدا.. انتِ قوية وشجاعة وهتوصلى، اما عز
الدين فى انا هعرف شغلى معاه.
“طلعت تليفونى ورنيت عليه وطلبت منه يدخل المكتب”
«عزالدين فى تعجب»
_هو فى ايه مالك ياغرام شكلك متعصب،.. اه اكيد البت دى عصبتك و..
“قاطعته فى عصبية شديدة”
=اسمها أنسة سكر، والتزم حدوظك وانت بتتكلم معاها، انت فاهم.
_ايه ياغرام انسة ياستى متزعليش، مالك متعصبة اوى كدا ليه؟!
=عز الدين ايه اللى انت هببته مع سكر ده.؟
_ااه هى سكر.. سورى انسة سكر معيطة عشان طريقتى معاها حساسة انسة سكر برضو.
«سكر منمهرة فى الدموع ملتقطة هاتفها»
_انا اصلا غلطانة انى قبلت اتكلم مع بنى آدم شبه ده بعد إذنك يامدام غرام.
=سكر، مكانك لو سمحت ومتمشيش غير لما انا اقرر ده.
«عز الدين فى هدوء مفتعل»
_ ايه ياغرام مش فاهم عملتلها ايه يعنى عشان تعيط كل ده، ضربتها برصاص انا يعنى؟
=لا يااستاذ جرحت مشاعرها وانا لينا قاعده تانية،طالما مبتفهمش تتعامل مع البنات نقعد ونفهمك، بس قبل اى حاجه لازم تفهم ان سكر شاطرة وشاطرة اوى اوى كمان، ومشاقل منك فى إى حاجه انت لحد مااتخرجت كان بيتصرف عليك وانت اللى حكيت ده وكنت متضايق منه ، اما سكر فهى اولى جامعه بس قصه طويل من ثانوى فنى وعملت معادلة ودخلت جامعة واشتغلت طورت من موهبتها فى التصوير وباشتغل كانت فى محل عشان يتيمه بتصرف علي نفسها وعلى امها واخوها
الصغير.. ومستسلمتش ولا تعبت ولا استكفت بالظروف وقالت اطلع واستنى اتجوز زى بنات قريتها.
«عز الدين فى حرج شديد»
_سكر..اقصد انسة سكر انا اسف انا مكنش قصدى وو
«سكر اِرْتَسَمَتْ عَلَى مُحَيَّاهُا ابْتِسَامَةٌ»
_ولا يهمك يااستاذ عز
= لو انتوا مش عارفين تتعاملوا مع بعض ياريت تبلغونى وانا هتصرف واحل ده كويس..عشان شكلكم شويه عيال
«سكر فى لطف»
_تمام يامدام غرام انا ممكن تنقلينى لاى قسم تانى واستاذ عزالدين هيقدر يقوم بكل القسم لوحده وهو اولى لانه معاه المعدات والكاميرات وكدا ودا حد بروفيشنال،انا لسه بدرى عليا اووى زى ماهو قال
«تحدث عز الدين مازحًا»
_ميبقاش قلبك إسود ياسكر بقا، هنكمل فى نفس القسم سوا وانا يستى اللى لسه بدرى عليا اوى ياريت ابقى زيك، انا بكرر اسفى حقيقى.
_ولا يهمك مفيش اسف
_طيب ايه هنكمل فى نفس القسم
«سكر بإبتسامة واسعة»
_ماشى هنكمل
=طيب زى الفل جدا كل الملفات والفايلات اللى طلبتها منكم جاهزه؟
_جاهزة ياكبيرة.
=تمان يا عز حضرها وهاتها على شقتى، سكر والدتك بره يلا اطلعيلها.
“وصلت الشقة وانا كلى حيرة، ياترى افصل سكر عن عز ولا كدا بضر بمستقبلها مهو بصراحه والولد شاطر جدا وهيفيدها فى كريرها.. الحل اخليها واتابع معاها ليكون زى خاله توكسك ويكسرلى البت”
_ مساء الورد والفل والياسمين على احلى غرومة.
=يا ساتر يارب عملت ايه فى دنيتى عشان اموت م الخضة كل شويه..خير.
يتبع……