رواية الحادية عشرة  ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

الحادية عشرة 

­ ­ ­ ­ ­

=ما أهو هى اللى حركتها تقيلة .
_هى اللى حركتها تقيلة برضو، غرام انتِ بدأتِ تسرعى خدى بالك خدى بالك من حمام السباحة متسرعيش لحد مانمشى بعيد عنه
=وسيم متبقاش خواف خليك جامد، وبعدين كل شئ تحت السيطرة ولا هنقع ولا حاجه كله تحت السيطرة

close

“وطبعا مش عايزة اقولكم، إنى انا والعجلة ووسيم والسيطرة كنا تحت فى حمام السباحة”
_قعدت اقولك خدِ بالك خدِ بالك.
= العجلة دى غلسة وتقيلة وبتحدف شمال.

 

_يعنى دا مش عيب سواقة؟ وان اليمين عندك شمال؟!
= وسبم ولد.. عيب لا يمكن دا عيب فى العجلة وفى الفرامل.
“طلعنا من حمام السباحة، بنضحك .. وسيم جمع خشب وولع فيهم علشان ندفى وهدومنا تنشف”
_ساكتة بتكلمِ نفسك
=كالمعتاد يعنى.

 

_وانتِ ساكتة وصامتة كدا..
=بكون غامضة وبتخاف منى عارفة.
_تؤ مش بس كدا، دى كان نص اعتراف لكن الاعتراف كله، إن بحب اتأمل ملامحك، ملامحك بتكون هادية وكلها راحة وبراءة.
” بعد كلام كتتير اوى اغلبه وسيم، كان حلو جدا لدرجة عايزه اعترفله واقوله لا إحنا مش اخوات، هدومنا نشفت كنت شغوفة أعرف ايه اللى هيحصل بعد كدا ومحضر ايه كمان نعمله ”
_يلا بينا

 

=على فين!
_اسطبل الخيول بتاع عيلة الشيمى
=الشيمى!! انا حاسة انى سمعت الاسم دا قبل كدا.
_يااه دا انتِ نساية جدا صاحبتك الجديدة إسمها نادية الشيمى.

 

=ايوه صحيح، وانت عرفت من الكشكول صح؟
_مش بالظبط كدا.
=لا أحنا مش عايشين فى رواية عشان انت تكون صاحب القصر دا ومن عيلة كبيرة وفى الاخر تطلع نادية دى أختك والليلة دى.

 

_انتِ بتحبِ الروايات بس مش للدرجادى يعنى، بس الصدف ان نادية الشيمى دى بنت أختى، والاسطبل دا بتاع عيلة باباها لكن انا، انا على باب الله جدا ومش من عيلة الشيمى ولا حاجة

=ايوه، وانا حسيت انى شوفت نادية قبل كدا فعلا.. هى هى البنوتة اللى صورتها كانت عندك فى شقتك،وملامحها كلها منك كأنك باباها مش خالها
_الخال والد بقى.
“روحنا اسطبل الخيل، كانت نادية مستنيانا كان قريب جدا من القصر البسيط ده ، ركبت لأول مرة خيل كانت نادية متابعانى

 

وخايفة عليا اوى هى ووسيم لحد ما قررت أنزل”
=نزلونى كفاية كدا ممكن الحصان ينتحر من وزنى.
“لقيت وسيم بيقرب من ودنى وبيهمس بصوت يكاد اسمعه”
_بايخة، متتنمريش على نفسك تانى

 

” اكتفيت انى ابتسمله، فضلنا نلعب ونجرى ونهزر كلنا انا ونادية ووسيم، وعز الدين أخو نادية كنت حاسة إنى طفلة بضفاير، هنا فكيت شعرى وحسيت فعلا إنى حرة ”
_يلا ياغرام فقرة الخيل خلصت.
“خدنى ورجعنا نفس البيت مد لى بوكس شكله جميل جدا”
_

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top