=احنا فين؟!
_فى القاهرة متقلقيش.
“فتح لى باب العربية علشان أنزل، حسيت للحظة إنى ست من حركة بسيطة وهو بيفتح لى باب العربية وبيفتح باب القصر الغريب ده”
_نِفسك فى ايه ياغرام؟
=اروح بيتنا، انا خايفة، انا اخر مرة خوفت بالشكل ده كان فى امتحانات ثانوية عامة
_ طب خلصتِ، يابت الناس انا بتعب من المناهدة.
= خلاص أهو سكتت خالص
_نفسك فى ايه؟ او بمعنى أصح اللى هنا.
” رفع كشكول الإنجازات بتاعى ، وعيونه كلها بتلمع ”
=انت جبت الكشكول دا ازاى؟ ومين اداك الحق تفتحه اصلا؟!
_غرام كانت نسياه على الطاولة اللى فى البلكونة المشتركة بينا ، وبما إنها مشتركة بينا اى حاجة مش هتكون خاصة.
“بصيت له وانا كلى عصبية، مكنتش حابة حد يفتحه ولا يشوف انا بكتب ايه او بحكى ليه لنفسى”
_سرحان وصمت تانى، طيب مكتوب.. “جربِ وغامرى ياغرام، الحياة حلوة، اركبِ عَجله زي ما نفسك تعملى دا، واركبِ خيل، اعملى سيشن واتأملى ملامحك الحلوة فيه، اركبِ مركب قبل الفجر وشاهدى شروق الشمس من جديد، اجرى والعبى كورة، افرحى واتنططى، انتِ حرة ياغرام حرة”
= مالهم!! هتقول عليا مجنونه صح، بس انا فعلا نفسى اعمل دا اول مااخس هتتفرج بقى على غرام وعمايلها.
_تخسى!! انتِ خاسة خالص تقريبا نازلة عشرين كيلو
“ضحكت واخدت نفس كدا واتكلمت بفخر”
= 23 كليو ولسه ولسه كمان.
_ اربطِ الشريط دا على عنيكِ
“اعطانى شريط ستان اسود، ربطته فعلا واستسلمت لجنون مجرد افكار جنونية فى دماغه، مهو مش طبيعى يعنى فى وزنى دا اركب عجلة، او خيل”
_فتحى عيونك يا غرام.
“قبل ماافتح عنيا خليكم فاكرين، ان اسم غرام منه مختلفة..انا عارفة ان اسمى جميل، لكن منه أجمل مليون مرة من إسمى”
= فتحت أهو… ايه دا عجلة فعلا. انت ايه!!
_عفريت،او جن المهم شوبيك لوبيك وسيم بين ايديك يلا اركبِ العجلة ياغرام.
=استنى بس، انا تقريبا فى 80 وعجلة؟!!انت واعى للى بتقوله
_ياستى العجلة هتستحمل الوزن دا ومتجابه مخصوص ليكِ دا اولا، ثانيا ودا الاهم إنك تكون عندك إرادة وحركة عشان تسوقيها.
“ركبت فعلا كنت مرعوبة وفرحانة فى نفس الوقت،مشاعرى زى طفلة..طفلة نفسها تركب عجلة ويكون عندها واحدة زى كل أصحابها بس أهلها معندهاش إمكانية لده، ولكن تتفاجأ إن بقى عندك وحدها فتخيل شعور طفلة بقى فرحانة”
_غرام انا ماسك العجلة متخفيش بدلى، بدلى يلا وارتحركى