رواية الحادية عشرة  ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

الحادية عشرة 

­ ­ ­ ­ ­

“بصوا ليا بحزن واتكلموا فى نفس الوقت ”
_والله دا كان اختيارك احنا مآجبرناش حد.
_ولو انا غلطت معرفتش اختار مش هتقفوا جمبى؟..انا مش عايزه اكمل.

close

 

_ايه يابنت اللى بتقوليه دا.. لا ياحبيبة أمك انتِ هتكملى انتِ عارفة المُطلقة حياتها إزاى دا انتِ ياحبة عينى سنك من دور بنات متجوزوش. وطالما ياحبيبتى مقالكيش انه هيطلق خلاص،زوجه تانية زوجة تانية..الست الشاطرة بتعرف ترجع جوزها ليها وتخليه يموت فيها وتخطفه من التانية عادى وترجعى زى الاول وانا معاك ِ وفريدة اختك

 

حبيبتك معاكِ .نعمل خطط ونحلو ونغير من لبسنا..
_ استنى ياام غرام، بصِ ياغرام انا مش عايز اسمع سيرة الطلاق دى خالص خالص..انتِ فاهمة؟ الراجل مطلعهاش من لسانه.. هتطلقى وتروحى فين؟ عندنا فى البيت لاء انا مش موافق على طلاق بنات..انا بناتى

 

متطلقش ابدًا.. ابدًا. ولا هتسكنِ فى إيجار وتكونى فى نظر الناس مطمع ومتساهلة لأى حد كون إنك مطلقة؟
“صرخت بكل صوتى عشان يخرجوا من الغرفة مش بقولكم دول أهلى.. مفضلش غير فريدة واقفة فى ركن بعيد وخايفة منى أو يمكن عليا ”

 

_غرام..انا مش عارفة أساعدك انا نفسى..
_عارفة يافريدة إنك نفسك تساعدينى.. وعاجزة عن ده إن كنت انا مش عارفة أساعد نفسى..
_انتِ كدا مش قدامك غير خيارين إما هتتقبلى الوضع المهين ده وتكملِ فى جوازة الندامة دى وتحاولى تعيشى

 

 

بنتك بينكم ، إما هتبقى مطلقة وهتعيشى فى مجتمع مبيرحمش الست المُطلقة.. وكأن دا آخر المطاف والدنيا ومش هتعيشى معانا فى البيت.. وانتِ وبنتك هتتمرمطوا جدًا..
_تؤ فى خيار تالت مجبتيش سيرته.

 

“بصت لى بعدم فهم”
_ايه هو ياغرام؟

يتبع….

 

 

_تؤ فى خيار تالت مجبتيش سيرته.
“بصت لى بعدم فهم”
_ايه هو ياغرام؟
_انى أسافر اى حته وأهرب من البيت واخد كل الدهب بتاعى وهدومى وهدوم بنتى.

 

_هو أى هروب من الواقع وخلاص ياغرام..مفيش تفكير، مفيش حلول؟! مرة ” أوعدينى يافريدة إنك تاخدى بالك من أيسل عشان هنتحر” ومرة “ههرب وأسافر”.
_يعنى هعمل ايه فريدة انا مغلوبة على أمرى..انا معنديش حلول ولا بعرف افكر و..

 

«بصت لى بغضب وقاطعتنى فى الكلام ومسكت ايديا بشدة»
_هو ده عيبك ياغرام..العيب مش إنك بتعانى من سمنة ولا العيب بالسكر والضغط. عيبك اللى بجد إنك فعلا ضعيفة، وبتستسهلى حلول، ومقتنعة إنك ضحية

 

«اتكلمت بغضب وبكل صوتى»
_ليه يافريدة مش شايفانى ضحية؟ ليه مش شايفنى مآذية وبموت وحياتى بتدمر
_بالظبط كل دا حصل انتِ ضحية بس المفروض تفوقِ وتقومى على رجليكِ متعشيش مكملة مغلوبة على أمرك

 

بمزاجك.. انتِ حتى عايزه حد يفكرلك ويقررلك..فين شخصيتك؟ فين كيانك؟ أتمنى ياغرام إنك تقعدى مع نفسك وتفكرى هتكملى كدا ولا من الاحسن إنك تتغيرى.هروح اشوف شغلى بعد إذنك
«أوقات كنت بحس إنى لازم أكون أقوى بس إذاى؟! أنا مش بس ضعيفة، لاء انا معدومة الشخصية..لو أخترت هختار

 

ايه يعنى؟»
_احم انا أسف، مكنش قصدى يحصل ده
_أسف على ايه؟! يا يوسف..إنك جرحتنى وبتجرحنى وقهرتنى على نفسى، ولا على مامتك، واللى عملته ولا على

 

إنك هتتجوز تانى، ولا على بنتك اللى عاشت فى اسرة مفككة ولسه هتعيش فى تفكك ولا على الضغط والسكر؟.
_غرام احنا حياتنا وحشة..كلها ملل وخنقة ونكد، انا مبقتش حاسس إنى متجوز، انا برجع بلاقى نكد إما عياط، إما شكوى ولوم وعِتاب.. انا محتاج ولد يشيل أسمى اه ربنا يخليلى أيسل بس نفسى فى ولد وانتِ مرضك خلاكى

 

صعب تحملى تانى وكمان انا.. انا محتاج تغيير
_فكنت انا التغيير دا! بدال ماتحاول تساعدنى انا..انا كان عندى حلول..كان ممكن تقولى..وانا كنت هحل.
_غرام انتِ هتفضلى موجوده وليلى هتسكن فى شقة ماما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top