=ايه!
_كنت بحمر فراخ و
=استنى بس، فى ريحة تحمير فراخ بجد؟ شم كدا..ايه دا دخان! انت تانى؟
“لقيته بيجرى على شقته”
_الفراخ اللى على النار اتحرقت.
“جريت وراه وكلى آلم انا نسيت الكدمات اللى فى جسمى ودخلت الشقة بتاعته ومنها على المطبخ اللى متبهدل
دخان والفراخ محروقة والطاسة ماسكه فى خشب المطبخ”
=حاسب حاسب الزيت مش بيطفى بالمية ارجع لورا ارجع.
”حاولت اطفى النار وفعلا طفيتها ”
_هو دا بالظبط اللى حصل، حطيت الفراخ على النار وعمو كامل نادمنى كنت فاكر انى طفيت لكن النار كانت شغاله والشقة كلها اتحرقت وانا تحت، هما اقتنعوا ان الهفريت بيطردنى، وبيطفشنى، غيرت العفش اللى باظ وجددت الشقة، وبعدين تعبت ورجعت للى كنت فيه وفقدت الامل ودى قصة مش
=مش مهم اعرفها خالص.
_برافو عليكِ كدا ابتديتِ تفهمينى. بس حبيت العزلة بقا وقولت مسكونه مسكونه.
=المطلوب منى ايه بعد كل القصص اللى مش مهم اعرغها دى.
_انى هوافق انك تسكنى معايا فى بيتى.
=قصدك هسكن فى شقة جدى.
_ما علينا شقة جدك،من غير اى غلاسة.
=مقابل؟
_ذكية فعلا، مقابل إنك متكشفيش السر دا خالص وتتعاملى غلى إنك فعلا بتشوفى عفاريت وبيحصل معاكِ حاجات غريبة.. بس ياحرام مغلوبة على أمرك هتروحى فين انتِ مضطرة.
“صرخت فى وجهه، وكلِ غضب وعنيا كلها دموع”
=انا بكره كلمة مغلوبة على أمرى دى..انت فاهم؟
“بص لملامحى وكل نظرات عيونه شفقة وحاول يهدينى واتكلم بصوت كله حنية مشفتهاش فى حياتى ”
_غرام
=انت عرفت إسمى منين؟
“ضِحك وحاول يقلد خوفى وطريقتى ”
_اول يوم جيتِ فيه هنا وانت بتتكلمِ وبتقول لى
“أنا غرام بنت عزيزة”
=انت بتتنمر عليا صح؟
_ياستى فين التنمر دا انا بهزر انا مش متنمر خالص،وعلى فكره مش بجح زى الوضيع اللى كنتِ متجوزاه
“بصيت له بخجل مهو اكيد اتفرج على الحفلة اللى كان عاملها يوسف الوضيع”
_ انا وسيم على فكره
=عارفة ياسيدى بشوف، اسمك ايه
“ضحك بكل صوته وبص لي”
_لا دا مش مدح،انا اسمى وسيم
_________________________________
«بعد مرور ربع ساعة»