كانت المنفضة تمتلئ بأعقاب السجائر…كانت تدخن مثل المجنو.نة بتوتر وهي تعصر عقلها لتعرف أين هي عبير …رباه هي من سوف تتورط…سوف تترك والدتها لتتزوج من هذا الرجل …لا لا هذا مستحيل …لا يجب أن تسمح بهذا يجب أن تجد عبير …
اطفأت آخر سيجار لها ونهضت وهي تذرع صالة المنزل ذهابا وإيابا …الر.عب يحتل قلبها …حقا لا تعرف ماذا تفعل في تلك الورطة ….ماذا سيكون حال والدتها المسكينة…..اقتربت جواهر من غرفة والدتها لتجدها قد غطت في النوم مبكرا تلك المرة …ولجت الغرفة وجلست بجوار والدتها وهي تكتم دموعها بشق الأنفس …كان قلبها محـ.طم وهي
تراها بذلك التعب …تري لو عرفت والدتها حجم المصيبة التي أوقعت نفسها بها ماذا سيحدث …بالتأكيد سوف تغضب منها …وهي حقا غاضبة من نفسها …رغم ان جزء صغير داخلها فخور بما فعله وانه أنقذ تلك المسكينة من والدها القاسي الذي يريد بيعها …هي حقا لا تفهم أي نوع من الآباء هذا الذي يتخلي عن اولاده بسهولة هكذا …شريف
ليس رجل طبيعي فبعد ان اختفت النوع بدل ان يبحث عنها بسبب قلقه عليها كأي رجل طبيعي استخدمها هي لتكون البيدق الجديد …استخدامها لتكون مكان ابنته وهي الغبية المتخلفة من فعلت هذا بنفسها والان ستتزوج من ذلك الرجل الذي يبدو انه سيحيل حياتها لجحيم !!
-أنا اسفة ..اسفة يا أمي لاني ورطت نفسي في حاجة أكبر منها …اسفة لاني لما حاولت أساعد صاحبتي ورطت نفسي …ويمكن اتجوز جوازة با.طلة عشان متحبـ.سش…سامحيني لان اللي جاي مش هيبقي سهل عليا بالمرة ..
نهضت بسرعة عندما شعرت أنها ستفقد سيطرتها علي نفسها …خرجت للصالة وهي تبكي وتكتم فمها كي لا يصل