اتجوزتنى ليه يا يوسف
قالتها عائشه بحزن ودموع
يوسف بسخريه : ايه السؤال ده ؟؟ وايه لازمته دلوقتى مش فاهم
عائشه بإنفعال : ماهو مش هفضل على الحال ده كتير تجاهل منك وقولت ماشى معلش يمكن مشغول ومش فاضى عدم
تقدير ليا ولأى حاجه بعملها وقولت معلش يمكن مبيعرفش يزوق الكلام وطبعه كده زعيقك وعصبيتك على أقل سبب قولت استحمل عشان ده واجبى ناحيتك ك زوجه لكن انك تقل من كرامتي وتكلم واحده عليا وكمان تتفقوا على الجواز ده ال مش هسمح بيه ابدا ولا لكرامتى
يوسف كان واقف مفيش رد فعل عليه غير أن بيبصلها وبس
عائشه مسحت دموعها ال نزلت وهى بتكلمه وقالت بهدوء : انا دلوقتى اقدر أشيل
حمل من عليك واخلى مسئوليتك من ناحيته
يوسف ضيق عيونه وقال بحذر : قصدك اي ؟؟
عائشه خدت نفس عميق وقالت : طلقنى يا يوسف
يوسف بغضب : انتى اكيد اتجننتى صح طلاق ايه ال بتتكلمي عنه ده
عائش بضحك : عشان بس ظروفك متقدرش تخليك تفتح بيتين انا بقا ميهونش عليا اشوفك كده الافضل طلقنى وخليك مع ال قلبك اختارها