-وانا كمان بحبك يا نوتيلا ♡
قالها بحب ثم انطلق بسيارته بسرعة متوسطة من أجل سلامتهما وسلامة طفله…
وفي السيارة التي خلفهما كان يوسف جالس وهو يراقب ابتعاد العائلة السعيدة عنه …بينما دمعة ساخنة تهبط على عينيه…لماذا اتى؟!هل أتى ليقهر نفسه …فكر بغضب …
ثم أدار الراديو بسيارته وهو يستمع لأغنية أمير عيد وهو يغني معه ..
على باب السيما
تذكرتي قديمة
ومعايا حكاية
نفسى اغيرها
وانا مين يديني
فرصة تخليني
ادخل لو مرة
واعيشها بتفاصيلها
ايدي في ايديها
وعينيا عليها
سامع ضحكتها
واحنا بنتفرج
خلصت حكايتنا والدنيا خدتنا
لا انا عارف ابعد
ولا قادر اقرب
ايدي في ايديها وعينيا عليها
سامع ضحكتها واحنا بنتفرج
خلصت حكايتنا والدنيا خدتنا
لا انا عارف ابعد
ولا قادر اقرب
..أغلق الراديو وهو يشعر بالاختناق ومسح دموعه وهو يقول :
-خلصت حكايتنا يا نسرين …
ثم.انطلق بسيارته بعيدا..