رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

­ ­ ­ ­ ­

 

close

الفصل الثاني(عودة للوطن)
كانت تركض بشقتهما …ضحكاتها الرائعة تنطلق بقوة بينما يركض هو خلفها ويضحك يحاول الإمساك بها …فجأة تختفي من أمامه وينظر حوله برعب ليجد الد.ماء تغرق المكان حتي حائط المنزل …غاص قلبه بصدره وهو يهتف بإسمها ويركض باحثا عنها حتي ولج غرفة النوم وتجمد وهو يجسد جسدها علي الأرض غارق في دما.ؤه بينما

 

رأسها معلقة في السقف شاخصة العينين …نظراتها يقبع فيهما الرعب …
-آه !!!
صرخ موسي وهو ينهض من النوم مفزوعا لتتراجع ليان الي الخلف وهي تصرخ بدورها …
-أنتِ بتعملي ايه هنا؟!!
زعق بها غاضبا لترد هي بخوف :

 

-كنت بتأملك وانت نايم …
ثم ابتسمت بعبث وهي تقترب منه وقالت:
-شكلك كنت بتحلم بكابوس ..قولي يمكن أساعدك .

 

كان يلهث بعنـ.ف وتأثير الكابوس ما زال يسيطر عليه ولكنه استعاد بروده بسرعة وقال وهو ما زال يلهث :
-ايوة كنت بحلم بكابوس فعلا …كنت بحلم بيكي وده بالنسبالي اسوأ كابوس ممكن يجيني !!
لوت فمها بغضب وقالت:

 

-متقدرش تبطل قلة ذوقك شوية …بدأت اتعصب منك …
نهض من فراشه وهو يحك شعره ويقول:
-لما توعديني تبطلي.تقتحمي اوضتي اوعدك هبطل قلة ذوق …عشان أنا بجد مليت من اقتحامك لخصوصياتي كل

 

شوية …
اقتربت منه وهي تبتسم وتتلمس كتفه وتقول:
-عشان أنا بحبك هنطلك كل شوية لحد ما تعترف كمان انك بتحبني …ومش هستسلم لحد ما تعترف …
-اعترف ازاي بحاجة مش حاسسها …ليان حافظي علي الواحد في المية اللي باقي في كرامتك وطلعيني من دماغك والا المرة اللي جاية هقدم استقالتي لأخوكي بجد وابعد عشان زهقت منك …

 

 

ربعت ذراعيها بغضب وهي تنظر إليها ليقول هو ببرود وهو يدفعها للخارج:
-ويالا دلوقتي يا حبيبتي امشي من هنا عشان اجهز وأنتِ أجهزي مفروض معاكي كلية النهاردة!!
ثم أغلق الباب بوجهها لتتخصر هي وتقول:
-انا معرفش ايه اللي عاجبني في قليل الذوق

 

ثم نفخت بضيق واتجهت لغرفتها الراقية ..
دلفت للغرفة وردية اللون وفتحت خزانتها لتظهر امامها ملابسها باللون الأسود التي تناقض تماما وردية غرفتها …لم تكن يوما من محبي اللون الأسود ولكن منذ أحبته وهي حاولت بجدية ان تلفت انتباهه سعت حثيثا لمعرفة ما

 

يحب وما يكر.هه …حفظته عن ظهر قلب …لقد كان الحارس الشخصي لها منذ عامين …منذ عامين وهي وقعت في غرامه من اللحظة الاولي وبقت تحبه بصمت لمدة عام كامل ولكن في العام الثاني حاولت لفت انتباهه لها …تخلت عن خجلها وأفصحت بحبها وطالبت بقلبه ولكنه للأسف حطمها وهو يخبرها ببرود انه لا يحبها …حتي انه كاد ان يترك العمل الا ان عدي شقيقها لم يقبل بهذا واراد أن يعرف السبب خلف رغبة موسي بالذهاب ولكن موسي لم

 

يتكلم ولم يخبره بشئ وتراجع عن المغادرة ولكن معاملته معها أصبحت اكثر برودا ….ورغم محاولاتها الحثيثة لكي تنال قلبه الا انه يحطم قلبها مرارا وتكرارا !!!
تنهدت ليان وهي تضع كفها علي قلبها وتقول:

 

-امتي تحس بيا وتحبني يا موسي …للأسف عينيا مش قادرة تشوف غيرك …قلبي مش بيدق لغيرك …
ثم بهدوء استلت قميص أسود وبنطال اسود….
عشر دقائق تقريبا وكانت قد أصبحت جاهزة …وضعت النظارة الشمسية علي عينيها وخرجت من غرفتها وهي

 

تمسك حقيبتها ذات الماركة الغالية….
توسعت عينيها وهي تراه امامها مرتدي حلة سوداء …وعينيه الزرقاء مختفية خلف نظارة سوداء …اما ملامحه فهي اكثر جدية الآن …

 

تراجع قليلا لكي تمر وقال:
-يالا…
ابتسمت وقالت بهيام :
-صدقني لو اتجوزنا هنكون ثنائي هايل…

 

زفر بضيق ولم يرد عليها لتنزل هي وما ان رأت عدي حتي اندفعت عليه وهي تعانقه بقوة …
-حبيبة قلبي ..
ابتعدت عنه ليان وهي تعاتبه بدلال :

 

-وحشتني يا أبيه …أنا تقريبا مبقتش اشوفك …
قبلها عدي علي رأسها وقال:
-معلش يا أميرتي …الشغل كتير الأيام دي …بس قريب هأخد إجازة واقعد معاكي ..

 

-هعتبره وعد ..
قالتها مبتسمة ليهز رأسه ويقول؛
-طيب روحي علي العربية عشان عايز موسي في كلمتين ….
هزت رأسها بطاعة وخرجت سريعا بينما اقترب موسي منه …

 

-موسي مش هوصيك علي ليان …انت عارف ان الوضع حاليا مش مطمئن …متترددش تقتـ.ل أي حد يحاول يأ.ذيها ولا تشفق حتي اللي يحاول يلمس شعره منها أقتله فورا …
هز موسي رأسه وقال:
-متقلقش ..مش هتكون أول مرة أقتـ.ل!!!
………

 

انتهت من تجهيز نفسها …ارتدت عباءة استقبال جميلة وفردت شعرها البني و وضعت بعض مساحيق التجميل ثم خرجت من الغرفة لتجد ياسين يجلس بالصالة يشرب الشاي بهدوء …ارتبكت عندما تركزت نظراته عليها …انتظرت أن تري الانبهار أو الإعجاب ولكن لا شئ …نظراته كانت باردة للغاية…
-افردي وشك شوية لاحسن الست الوالدة تفتكر لما تيجي انك مغصوبة عليا ….

 

 

أرادت أن ترد علي استفزازه الواضح ولكنها بدلا من ذلك رسمت ابتسامة خفيفة علي شفتيها ..ليقول هو :
-جميل يا مراتي تعالي اقعدي جمبي وخلينا نتصرف وكأننا أسعد زوجين في العالم ….عشان لما تيجي والدتك ترتاح وتتطمن …
اطاعته بهدوء وجلست بجواره فرفع حاحبيه بدهشة وقال:

 

-غريبة مش بتجادلي يعني ؟!
نظرت إليه ببرود كبروده وقالت:
-وأنت عايزني أجادل معاك ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top