قالتها ورد بحزن على الحالة التي وصلت إليها جوري …على الرغم انها اذتها كثيرا ولكن موتها بتلك الطريقة أحدث شرخ في قلبها …
مسحت الدموع التي انسابت من عينيها وقالت بإختناق:
-حبيبي لازم تقولها …لازم …
تنهد ياسين وقال:
-حاضر يا ورد هقولها وربنا يستر …اديني أمي أكلمها لو سمحتي …
هزت رأسها وقالت:
-حاضر يا ياسين …
ثم اتجهت لحماتها وهي تشير إليها لكي تكلم ياسين …هزت حماتها رأسها وهي تقترب منها وتمسك الهاتف وتبتعد كي لا تسمع ياسمين شئ بينما اتجهت ورد وهي ترسم ابتسامة على شفتيها إلى ياسمين وجلست لتلعب معها …
……
-أيوة يا حبيبي .
قالتها والدة ياسين ليرد ياسين :
-ازيك يا ماما ..
-ازيك يا حبيبي …طمني عليك يا ياسين …انت منومتش من يومين يا حبيبي …أكلت ..
ابتسم ياسين وقال:
-أمي متقلقيش عليا أنا كويس اووي المهم اسمعيني أنتِ …خلي بالك من ورد لحد ما أرجع يا امي خليها ترتاح بالله عليكي …
ابتسمت والدته وقالت:
-حاضر يا بني متقلقش ..خلي بالك من نفسك …
-بإذن الله خير ..
ثم أغلق الهاتف متجها إلى المشفى حيث تقبع السيدة عفاف ….
……
في المشفى …..
وأمام غرفتها كان متردد …لا يريد الدخول ويخبرها بما قد يقتلها …أغمض عينيه بقوة وهو يتمنى أن ينتهي هذا بسرعة …يتمنى أن يخبرها وينتهي ….تنهد ياسين وقرر الدخول …
كانت عفاف جالسة على فراشها بالمشفى تبدو أنها تحسنت قليلا ..ما أن رأته حتى ابتسمت بلفهة وقالت :
-ياسين ابني لقيت اي خبر عن جوري …طمني يا ابني قلبي واكلني عليها …متخلهومش يحبسوها يا ياسين أنا مسامحاها بس ارجوك بلاش تخليهم يحبسوها عشان خاطري …
ابتلع ياسين ريقه وهو ينظر إليها وعادت الدموع لتتجمع في عينيه …أمسك كفها وقال: