تشعر بضيق غريب اليوم وهي تعرف السبب …فهي لم تلتزم بما قاله الشيخ أمجد …لم تسمع الرقية الشرعية حتى أنها لم تقول وردها ولم تصلي صلاة العشاء …رغم أن ياسين بنفسه كان يتأكد من أنها تفعل كل تلك الأشياء ولكنه يبدو أنه عندما رآها تتحسن تجاهل الموضوع تماما حتى أنه بدأ يقصر في الصلاة …تنهدت بتعب وهي تسير بصعوبة خارج المطبخ وتترك ما
بيدها…كان الألم يعصف بها إضافة إلى ذلك الشعور الغريب الذي تشعر به …تشعر وكأن المنزل يضيق بها …تريد أن تصرخ وتهتف بإسم ياسين ولكنها غير قادرة على هذا بالمرة ….
اخيرا وصلت إلى صالة المنزل ووجدت ياسين جالس على الأريكة يتابع التلفاز بهدوء
-ياسين …
قالتها ورد بنبرة ضعيفة لينظر إليها ياسين بقلق وينهض وهو يراها في تلك الحالة …
-مالك يا حبيبتي فيه ايه ؟!
قالها بهلع وهو يقترب منها ويمسكها من كتفها لترد هي بتعب :
-ياسين الحقني حاسة بخنقة شديدة اووي..وأ.لم شديد في معدتي ..حاسة اني هموت …
-يا خير ..طيب ارتاحي يا حبيبتي هنا.
ثم جعلها تتسطح على الأريكة وذهب بسرعة وأحضر كوبا من الماء وهو يقول بينما يساعدها كي تشربه ..
-اشربي شوية ماية طيب ..
هزت رأسها وقالت:
-حاضر ..
ثم بدأت بشرب المياه ولكن فجأة أبعدت كفه وهي تتقئ على الأرضية بشكل كثيف …
-ورد …
قالها ياسين بهلع لتقع هي على الأرض وتمسك بطنها وتصرخ بألم …توسعت عيني ياسين برعب وهو يجد ان فستانها البيتي تلوث بالدماء!!!
-ياسين أنا بجهض.!
قالتها ورد برعب
يتبع….