يعاملها كالأميرات …يغازلها بطريقة تذيب القلب …أنها بكل تأكيد تحب فؤاد ولك تحب غيره …ومشاعرها نحو يوسف كان وهم ..احتياج ربما ..لكن حب لا …لا تعتقد فالحب اقوى …المشاعر التي تحسها نحو فؤاد اقوى من اي شئ شعرته من قبل ..تنهدت أخيرا وهي تتذكر أن يوسف قد ترك البلاد بالأمس وغادر …كان يخطط قبل مدة بالرحيل من البلاد معها ولكنه تراجع
وتركها وهذا جعل فؤاد يتنازل عن المحضر الذي حرره ضده لكي يسافر دون أن يوقفه أحد …وبالفعل ذهب وخرج من حياتهما للأبد ..وهي مرتاحة لقراره هذا على الأقل سوف يبدأ من جديد بعيدا عنها …
وضعت هاتفها في جيبها وهي تستعد للدخول الى الغرفة الموجودة بها ليان …لابد أن ماريانا كادت أن تنتهي وهي تريد أن
ترى ليان وهي عروس …كم هي متحمسة لهذا ….ولكن فجأة توقفت وباب المركز يُفتح ويدخل موسى …
-أنت بتعمل ايه هنا؟!مفروض تيجي بعد ساعتين تاخدها مش دلوقتي خالص …
كان وجه موسى متجهك وهو ينظر إلى نسرين ويقول لها :
-عايز اشوف ليان …عايز اكلمها ضروري !!!
…..
بعد قليل ..
في الغرفة التي كانت تجهز فيها ليان وجهها كانت تقف أمام موسى ..تبتسم له وتقول بمشاكسة ؛
-ايه مش قادر تصبر ساعتين اخلص وبعدين اجي معاك …معنديش مانع اني اهرب معاك دلوقتي ايه رايك …
نظر موسى إليها وقال بنبرة مرتعشة :
-ليان أنا مش هقدر اتجوزك …أنا هلغي الخطوبة !!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡