ابتسمت عبير وقالت :
-محصلش حاجة لده كله يا تحية …أنا مش زعلانة …يالا عشان نروح ننام…
هزت تحية رأسها وذهبت مع عبير للنوم …..
……
في الغرفة …
كانت عبير تنام على ناحيتها بالفراش والاطفال بالمنتصف وتحية من الناحية الآخرى …كانت لا تكف عبير عن الابتسام بسعادة …انها تشعر بالراحة الآن …لقد تحقق حلمها واصبح حبيبها هو زوجها …شعرت أنها في غاية السعادة ..وبعد الله عز وجل يجب أن تعترف ان جواهر ساعدتها كثيرا في هذا الآمر …لن تنسى أبدا ان جواهر ساعدتها وانقذتها من زواج لا تريده لتقابل حبها
الحقيقي …الحب الذي تاقت دوما إليه …. فجأة تجهمت وهي تتذكر ان جواهر لم ترد على اتصالاتها حتى انها لم تحضر زفافها
.تتمنى ان تكون بخير…قررت ان تذهب إليها غداً …فهي تعرف ان جواهر تعاني الان خاصة مع غضب عدي منها …هي تعرف الحب وتعرف ألمه جيدا…لذلك فهي تشعر بجواهر ولتكن صريحة هي أهملت صديقتها قليلا …صديقتها التي فعلت كل شئ لتحميها.من والدها….لن تنسى أبدا أن جواهر ضحت بالكثير من أجلها !!
أغمضت عبير عينيها وهي تغرق بالنوم ….
……
في اليوم التالي …
في قصر رشيد …
كانت ليان جالسة مع شقيقها تأكل طعام افطارها بكل هدوء ..كانت مبتسمة براحة لأن نسرين أخيراً عادت للمنزل …
-عدي أنا طالعة النهاردة مع نسرين عشان نجيب فستان الفرح مرة تانية …
ضحك عدي وقال:
-انا خايف تتخطف مرة تانية ونعيد نفس الحوار …
-لا متقلقش يا عدي خلاص يوسف هيسافر وهيبعد عنهم ..
هز رأسه موافقاً وقال:
-بصراحة هو ده الصح …البنت قد عياله ومش هتنجح علاقتهم أبداً…مش عارف هو كان بيفكر في ايه لما حبها .!!!
هزت ليان كتفها وقالت:
-احنا مبنقدرش لا نتحكم في مشاعرنا ولا قلبنا يا عدي …مبنفكرش ليه ممكن نحب ده ..بنحبه وخلاص …زي ما انت لحد