وبالفعل بعد قليل ..
كانت على الطاولة أصناف عديدة من الطعام أعدتها تحية بذات نفسها …كانت عبير تأكل ببطء وهي تشعر بالخوف مما ينتظرها بعد أن تنتهي من الاكل …هل سيكون رقيقاّ معها ..ولكنها تعرف أمير بالتأكيد سوف يكون رقيق معها ..هي واثقة من هذا …طردت الخوف من قلبها ونظرت إليه وهي تعطيه ابتسامة رائعة….
ابتسم لها وهو يقول بلطف :
-كلي براحتك …
وبالفعل استمرت في الأكل ببطء شديد …مرت نصف ساعة وهو ما زال صابراً عليها …لم يتأفف أو يتضجر …انتهت هي أخيراً وبدأت بحمل الأطباق وحملهم هو معها ….
غسلت يديها وفمها جيدا وفرشت أسنانها وتنهدت وهي تخرج … ذهبت إلى غرفة النوم لتجد زوجها جالس على الفراش
ينتظرها …خفق قلبها داخل صدرها وهي تراه …أرادت أن تركض إليه وتعانقه بكل قوتها ….مشت في الغرفة واتجهت إليه …رفع عينيه ليجدها أمامه . ما زالت ترتدي إسدال الصلاة ولكن بدون حجاب …شعرها الرائع منسدل ونواجزها أكثر بروزا…نهض أمير وهو يمرر عينيه الذهبية عليها امسك كفها وقبله بلطف ثم جعلها تجلس على الفراش بجواره وهو ينظر إليها … عينيه تشعان حب ورغبة …أصطبغت وجنتيها بحمرة الخجل وابتلعت ريقها وهو ينظر إليها بتلك الطريقة …
-حاسس اني بحلم ..
قالها أمير بإبتسامة ثم أكمل :
-أنتِ جميلة أووي من قريب ..مش مصدق ان ليا حق ابص عليكي من غير ما اخاف أخذ ذنب …انت كنتِ تهديد عليا يا عبير والتهديد خلص بجوازي منك….
رفع أمير وجهها إليه ثم اتجهت أصابعه إلى شفتيها واقترب منهما بهدوء إلا أنه انتفض وأحدهم يطرق الباب بقوة. صوت شاب يصرخ :
-الحقنا يا أسطى أمير …بيت اختك تحية وجوزها ولع !!!
………….