-عايز مني ايه ؟!
قالتها وهي تحاول أن تحافظ على ثبات صوتها الاوان صوتها خرج ضعيفاً مرتعشا …ابتسم هو وقال وهو يمرر أصابعه على وجنتيها الناعمة ويقول:
-ايوة أنا كده احبك يا فراولة …وبعدين يا ستي مش عايزة جوزك أنا هرجعولك متخافيش …أنا هعملها سحر المرة دي انما ايه مش هتقوم منه تاني …اتاكدي أنها هتموت ومحدش هيعرف ينقذها …أنا متأكد …
نظرت إليه بتوتر وقالت:
-انا اخدت وعود كتيرة منك وانت منفذتش ولا وعد فيهم …عمال تاخد مني فلوس وبس وتخليني اجيبلك زباين..حتى انك …انك …
أغمضت عينيها وهي لا تجرؤ على نطقها …هي بالأساس مشمئزة من نفسها بسبب ما تفعله معه…لأنها تعطيه نفسها وأصبح هو يستبيح جسدها متى أراد …تشعر بالرخص والمهانة وهو يأخذها هنا في تلك الغرفة المقرفة ويمتلكها ثم ينهض عنها وهو يبتسم بإنتصار بينما هي تموت في اليوم ألف مرة …
-أنا ايه يا فراولة …
قالها بخبث وهو يقترب منها …ذراعه طاوق خصرها النحيل فأشاحت بوجهها مشمئزة بسبب رائحة نفسه الكريهة ….
-ابعد لو سمحت !!!
قالتها وهي تكاد أن تتقئ إلا انه رد وقال:
-لا ..مش هبعد الا لما نتفق يا فراولة على كل حاجة …
-نتفق على ايه ؟!
قالتها بغضب …
ليضع شفتيه على وجنتها ويقول بصوت جعل معدتها تتلوى من القرف :
-نتفق على كل حاجة يا مزة …أنا هعملك سحر جديد والسحر ده هيتجدد كل فترة ..صدقيني السحر ده هيكون نهاية مرات طليقك للابد بس خليكي معايا …بس كل حاجة وليها تمن يا مزة !!!
دفعتها وقالت وهي تنظر إليه بضيق:
-عايز ايه ؟!
-عشرة …عايزة عشرة الآلاف …وليلة من اياهم ..ووقتها جهزى احلى طقم اسود عندك عشان تحضري عزاها!!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المساء
وقفت وهي تنظر إلى نفسها بإنبهار…كانت جميلة …حقا …بمساحيق التجميل الخفيفة التى تزين وجهها وخمارها الأبيض الذي يغطى رأسعا وفستانها البسيط الذي يضيق من الخصر ثم يتسع …دارت حول نفسها وهي تضحك بسعادة …بالتأكيد أكير سوف يفقد عقله عندما يراها ….امسكت باقة الزهور البيضاء وضغطت عليها وهي تنتظر قدومه وقد اولته ظهرها …ارتعشت وهي تشعر بخطواته بينما تسمع تحية تطلق الزغاريد السعيدة …ارتجف جسدها بقوة وابتسمت بسعادة …بينما أمير يحاول