-عبير قالتلي على اللي حصل …وانك عملت كده عشان تاخد من شريف الشيكات بتاعتي …
لم يرد عليها لتكمل هي :
-انا مش عارفة اشكرك ازاي يا عدي ..أنت انقذتني من ورطة كبيرة …لولاك معرفش ايه كان ممكن يحصل ليا …شكرا اووي يا عدي
تكلم أخيراً بنبرة باردة :
-لو كنتِ حضرتك قولتيلي الموضوع قبل ما اكتشفه بنفسي كنت هساعدك برضه …وانا عملت كده عشان والدتك المر يضة أكيد مش هتستحمل ان بنتها تدخل السـ جن فمتفتكريش أن عملت كده عشانك …أنتِ مبقتيش تهميني. خالص يا آنسة جواهر !!…
انسابت دموعها على وجنتيها وقالت بصوت مختنق:
-عدي ..عدي سامحني عشان خاطري ..أنا عرفت غلطي ..أنا بتعذب بسببك ومش هرتاح الا لما تسامحني ….سامحني ارجوك …
-خلاص يا آنسة جواهر انسي الموضوع ده وطلعيه من دماغك …أنا مستحيل اسامح …أنتِ برا حياتي من أول ما عرفت حقيقتك وهتفضلي برا حياتي للأبد …مفيش أي فرصة …
-عدي أنا بحبك !!
قالتها بإ نكسار فرد سريعا:
-وأنا كر.هتك …كر هتك…مبقاش في قلبي مشاعر ليكي خلاص …أنا حبيت انسانة مزيفة …وبالنسبالي هي ما تت وانتهت …فمتحاوليش ولا تقللي من نفسك اكتر من كده …عن إذنك !!!
ثم تركها وذهب …تركها تبكي !!!
جلس عدي على أحدى الطاولات وهو ينظر إليها …كانت ما زالت تقف وهي تبكي …قلبه تألم لأنها تتألم ولكنه ضغط على نفسه لكي لا يذهب إليها …هي خدعته وهو لن يثق بها مجدداً …لن يدخلها حياته مرة آخرى …جواهر مثل كارمن …الاثنان حطـ موا قلبه…
..