ينظر إليها ….لقد أرتدت الحجاب …وكم.بدت رائعة الجمال …بدت.كالملاك …انها اجمل شئ راه في حياته !!!
وضع شفتيه على جبينها وقبلها برفق …ثم ابتعد وهو يبتسم.لها بينما احمرت وجنتيها بقوة …تأبط ذراعها. هو يخرج من مركز التجميل بينما تنطلق من خلفهما الزغاريد …الفرحة كانت عارمة للغاية … شعر وقتها انه امتلك العالم كله !!!
..
سحبها واجلسها على المقعد المخصص للعروسين والذي قام بصنعه أولاد الحي الذي يسكن به من الورود.بطريقة بهية بينما تنطلق الأغاني الهادئة ….
كانت عبير تنظر الى أمير بسعادة …أخيراً اجتمعت مع حبيبها …تشعر الآن بالسعادة …صحيح انه يؤلم قلبها ان والدها رفض أن يحضر زفافها …وجواهر لم تأتي أيضاً…رغم سعادتها الا انها شعرت بالنقص الشديد …
-ألف مبروك …
كان هذا صوت عدي القوي الذي صعد المنصة …وقف أمير وهو مبتسماً وهو يصافحه ويقول :
-الله يبارك فيك يا عدي …كنت خايف متجيش …
-عيب يا راجل انت عزمتني بنفسك وأنا وعدتك خلاص …
ثم نظر الى عبير وقال :
-مبروك يا عروسة …اتفضلي هدية بسيطة …
ثم.قدم.لها عبوة صغيرة مغلفة …
-تعبت نفسك ..
قالتها عبير بإبتسامة فقال :
-لا تعب ولا حاجة …مبروك ..ألف مبروك فرحت عشانكم …
-الله يبارك فيك يا سيدي بس خليك شوية متمشيش علطول ممكن وخلي بالك فيه ليلة تانية بكرة ابقى تعالي ….
طالبه أمير ليرد عليه عدي ضاحكاً
-عيوني حاضر ..
ثم نزل من المنصة متجهاً لأحدى الطاولات الصغيرة الموضوعة بالحي ولكنه تجمد فجأة وهو يرى جواهر أمامه …وجهها باهت والدموع تحتشد بعينيها …رمقها ببرود لتقترب هي منه وتقول :