-أنتِ مراتي …ولو مستحملتش مراتي هستحمل مين ؟!ثم اني مستحملك عشاني مش عشانك…أنا بخاف اعيش من غيرك يا ورد …أنا عايز أعيش معاكِ طول حياتي …عايز أمسك ايديكِ للنهاية…
ابتسمت ودموعها تنهمر ثم عانقت وجهه وهي تقترب منه بشفتيها فتقبله برفق …لحظات وتحول الرفق لحماس ولهفة منه …كان يشتاق إليها وقد اعطته الأذن ليقترب قمت هو ليرفض هذا الإغراء الذي لا يُقاوم !!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في اليوم التالي ….
في المشفى …
كانت رابحة جالسة على فراش المشفى بينما يفحصها الدكتور يحيى …انتهى أخيراً من الفحص وقال بإبتسامة رائعة:
-لا احنا بقينا كويسين اووي النهاردة بالشكل ده أنا هكتبلك خروج بس بشرط نلتزم بالعلاج اتفقنا ؟!
هزت رابحة رأسها وقالت:
-هلتزم يا بني حاضر …
ابتسم بإيجاز لها ثم رفع عينيه لرانيا التي كانت تجلس على المقعد المجاور …وقال؛
-انسة رانيا معلش عايزك برا في حاجة …
ارتعش قلبها وظنت ان يوجد في والدتها شئ خاطئ ….تصاعد الخوف داخلها وشعرت بالدموع تلسع عينيها ولكن كل ما فعلته انها أومأت له ونهضت لتخرج خلفه …
نظرت رابحة بقلق الى ماجدة الجالسة وقالت:
-يا ترى عاوز البت في ايه ؟!معقول يكون عندي حاجة خطيرة ومش عايز يقول …معقول هموت يا ست ماجدة …
-يا ولية بطلي تفولي على نفسك …انتِ وبنتك فقر مفيش سيرة على لسانكم الا الموت !!
رفعت رابحة حاجبيها وقالت :
-اومال هو عايز من البنت ايه ؟!وليه طلبها بالطريقة دي مش كفاية اللي حصل للبنت.بسببه !!!