ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم)
وبعد ان انتهوا.بدؤا بقراءة المعوذتين ثم نهض ياسين وسحب زوجته لكي يناما….تسطح على الفراش وفتح ذراعيه لكي تأتي وحبس أنفاسه وهو ينتظرها بينما الصراع بادي بوضوح على وجهها ولكن أخيراً تنهدت وما هي الا لحظات حتى كانت لين ذراعيه …تنهد ياسين براحة وهو يضمعا أقرب إليه ويقبل رأسها…حاول بقدر الامكان الا يتجاوز معها كي لا تغضب او تنفر منه وأغمض عينيه مبتسماً بسبب وجودهت بين ذراعيه وأغمض عينيه وهو يذهب في النوم ….لحظات ونامت هي بين ذراعيه …آمنة …مطمئنة !!
……. .. .
مرت ساعتين وهما غارقين تماماً في النوم ولكن بالنظر عن قرب كان ياسين هو من ينام بعمق وبراحة أما ورد فهى كانت تهز رأسها يميناً ويساراً بينما العرق بتصبب من جبينها …كانت الدموع تنفجر من عينيها وهي نائمة بينما تزوم بصوت مكتوم …أخيراً تحرر صراخها من فمها على هيئة كلمة !!
-لاا…
صرخت وهي تنهض من نومها بفزع مما تسبب بإزعاج ياسين أيضاً…نهض ياسين بفز ع ونظر إليها …كان تشهق بعنـ ف …الدموع لا تتوقف عن الانهمار…رفعت كفها ووضعته على وجهها ثم انفجـ.رت بالبكاء …
أجفل ياسين وهو ينظر إليها …شعر بالإرتباك وهو لا يدري لما تبكي ….أمسك كتفيها وضمها إليه بحرص وهو يقول بلطف :
-حبيبتي ايه اللي حصل بس ؟!…
ولكن لا رد …كانت مستمرة في البكاء ….قلبها يؤ.لمها…هذا الكابوس المزعج لماذا يستمر في تد.مير حياتها …لماذا …ولماذا
تحلم به دوماً…والمشكلة انها لا تستطيع اخبار ياسين عنه بالطبع سوف يتضايق كثيراً وسوف يتهمها بأنها تفكر في خطيبها السابق وهي لا تريد تعقيد الأمور …شهقت بقوة وهي تشعر ان ياسين يزيح كفيها عن وجهها …نظر ياسين الى وجه ورد المصبوغ بالأحمر من شدة البكاء وأعاد سؤاله مرة آخرى :
-اتكلمي يا حبيبتي وقوليلي ايه اللي مضايقك …حلمتي بكابوس
-أيوة ..