بعد قليل …
كان أمير وزوجته بالغرفة …كان ينظر إليها بشغف بينما تفرك هي كفيها بتوتر …قبض على كفها فجأة واقترب منها …
-ايه فيه ايه يا أمير ؟!
قالتها بخوف وهي تنهض…فنهض أيضا وقال:
-متخافيش مش هعمل حاجة …
ثم اقترب منها فابتعدت لآخر الغرفة وهي تكرر ؛
-أمير مالك انت اتغيرت ليه بالشكل ده ؟!انت عايز ايه ؟!
-والله ما هعمل حاجة أنا هحضنك وبس …
ثم اقترب ليضمها الا انها صرخت بقوة وهي تقول:
-تحية …تحية الحقيني !!!!
-بس يا عبير هتفـ ضحينا …
قالها وقد وصل إليها ثم كتم فمها وقال :
– والله هحضنك بس و …
ولكن قاطع كلامه دخول تحية وهي تنظر إليهما بنظرات قلقة وما أن رأتهما بهذا الوضع حتى عبست وقالت:
-أنت بتعمل ايه يا أمير ؟!
ابعد أمير كفه عن فم عبير وقال:
-والله يا تحية مبعملش حاجة ..أنا بس كنت بتكلم معاها وهي اللي خافت …
ركضت عبير وبقت بجوار تحية وامسكت ذراعها وقالت:
-أمير اتغير كده ليه ؟!هو مكانش كده ؟!
-يمكن عشان دلوقتي أنتِ مراته يا هبلة ..متخافيش منه هو خشيم شوية المسكين اخر تاء مربوطة في حياته كانت أمه وانا والبنت اللي اتمسك بيشرب معاها سجاير في حمام البنات !
فشلت عبير في أن تمسك ضحكتها وضحكت بقوة ليرتبك أمير ويقول :