-ده مخلصش يا عدي بيه أنا هدفعك تمن اللي عملته غالي !!!
-وأنا مستنيك !
قالها عدي بإستفزاز
ثم ترك شريف المكان وذهب !!!
……..
بعد قليل …
كان عدي جالس على الأريكة بإرتياح.شديد …كان الكل قد ذهب …كان مبتسماً بإنتصار …لقد استطاع أن يد مر شريف …استطاع أن يأخذ بثأره منه …
نهض بتعب ليذهب لغرفته الا أنه فجأة وجد موسى أمامه …
عقد حاجبيه بغضب وقال :
-أنت ايه اللي بتعمله هنا ؟!وازاي هما يدخلوك ؟!
-أنت متدهمش أوامر اني مدخلش يا عدي …اكيد انا صاحبك ومش ههون عليك تعمل كده !!!
نظر إليه عدي بجرح وقال:
-كويس انك فاكر اني صاحبك …والصاحب الحقيقي ميرتبطش بأخت صاحبه …يجي يكلمه هو الأول …مش اكون مأمنك عليها وانت تخو ن الأمانة!!!
أطرق موسى وجهه بخجل وقال :
-عارف وانا ندمان على اللي عملته يا عدي …بس انا بحبها …بحبها اكتر من اي حاجة في العالم …وحاولت كتير اقاوم بس معرفتش …يا عدي صدقني محدش هيخاف على ليان قدي …صدقني أنا ممكن أموت عشانها…عشان خاطري متبعدناش عن بعض …أنا جاي اطلب أيديها منك …وعايزها ومستعد اعمل اي حاجة عشان خاطرها….مستعد أعمل اي حاجة …قول انت اعمل ايه عشان ترضى تجوزهاني….
نظر إليه عدي بتفكير وقال:
-اي حاجة يعني؟!