حياتك على تعاستي بس اعرفي أن من اليوم ده ملناش اي علاقة ببعض …أنا مش عايزة اشوف وشك تاني أبداً…وبتمنى انك تبقي تعيسة طول حياتك…سلام يا بيري!!
ثم أغلقت الهاتف بوجهها لتنظر عبير إلى الهاتف بذهول ودموعها تتساقط ….
..
من الناحية الآخرى …
بعد أن اغلقت جواهر الهاتف سقطت على أرضية مركز التجميل الأنيقة وانفـ جرت بالبكاء …كانت تبكي بطريقة هيستيرية وهي تشعر ان قلبها ينزف …لماذا فعلت بها هذا لماذا؟!هل هذا جزاؤها لأنها ساعدتها …هل هكذا تكافئها …تتزوج ممن تحب هي …
-هموت….هموت …
قالتها جواهر وهي تضع كفها على قلبها بينما تشعر بأ.لم شديد به …كانت بحمام مركز التجميل وهي جالسة وتبكي …فجأة فتحت ميريهان الباب وتجمدت وهي ترى جواهر تبكي بتلك الطريقة …شهقت وهي تضع كفها على صدرها وتقول :
-جواهر مالك ؟!!
ولكن جواهر لم تنظر إليها واستمرت في البكاء بطريقة تكسر القلب …
اقتربت منها ميريهان وضمتها وهي تقول:
-مالك بس يا حبيبتي مالك ؟!
ولكن جواهر لم ترد واستمرت تبكي بعنـ ف !!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
يوم كتب الكتاب ….
وقفت السيارة الخاصة التي بعثها عدي ليحضر عبير ووالدها إلى القصر لكتب الكتاب …كان شريف يمسك كف ابنته وهو يمشي بينما ينظر حوله بذهول …من هؤلاء ..وكيف سمح لهم عدي بالحضور…كان عدد المدعويين كثيراً نوعا ما ولكن يبدو أن معظمهم من الطبقة المتوسطة أو الفقيرة…لم يكن هناك أي أحد واضح عليه الثراء ..نظر شريف إلى ابنته بذهول وقال:
-هو ايه اللي بيحصل ده ؟!
لم ترد عليه عبير وراحت تنظر حولها بتوتر …شعر شريف بأن هناك شئ خاطئ …ربما الأمر خد عة من عدي …لقد أخذ منزله ولن يتزوج ابنته …رباه هل معنى هذا أن عدي قد يطر د شريف من المنزل هو وابنته…هل سيفعلها …هل تمكن منه الحـ قد لتلك الدرجة !!!العديد من الأفكار السـ يئة كانت تعصف بعقل شريف …أخذ قلبه يدوى داخل صدره وهو يدعو الا يتصرف عدي بشكل خسيس
-أنا حاسس ان فيه حاجة غلط ؟!