يحيى وقلبه يخفق بقوة …مشاعره الجديدة التي اكتشفها نحوها جعل دقات قلبه تتسارع أكثر من قبل …ابتسم بلطف لها لتنظر إليه وتقول بتوسل:
-خلي بالك من أمي.يا دكتور …أنا مليش غيرها …
هز رأسه وقال:
-في عينيا متقلقيش يا رانيا …هتقوملك بالسلامة بإذن الله …
ثم تركها وذهب …
……
ولجت والدتها لغرفة العمليات وانتظرت رانيا وقت طويل …رفضت أن تأكل او تشرب بل ظلت عينيها معلقة بغرفة العمليات واحست بالدموع تلسع عينيها …كانت تختنق كلما شعرت أن جراحة والدتها استغرقت وقت …..
فجأة كتمت أنفاسها وهي ترى يحيى يخرج …اقتربت منه بلهفة وقالت والدموع تنفجر من عينيها:
-أمي كويسة …قولي يا دكتور هي كويسة ؟!
ابتسم يحيى وهز رأسه وقال:
-الحمدلله العملية عدت على خير هننقلها غرفة الإفاقة وبعدين هننقلها اوضة عادية …
أطلقت أنفاسها براحة وابتسمت بحلاوة لأول مرة قائلة :
-شكرا…شكرا أووي يا دكتور ..
ثم استدارت وعانقت ماجدة والسعادة تشع بعينيها وكان هو أكثر سعادة منها …نسى كل شئ وأصلح يتأملها وبداخله سؤال يؤرقه …هل ستكون لهما فرصة !!!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في اليوم التالي ….
في مكتب شريف ..
كان عدي يجلس براحة وهو ينظر إلى اوراق التنازل بإبتسامة صافية
-بجد فاجئتني يا شريف ..خطوة حلوة منك دي ..
قالها عدي بتسلية ..فزفر شريف وقال:
-وكتب كتابك على عبير بنتي بكرة …