رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

قاد موسى سيارته عائداً الي منزله …كانت الابتسامة تملأ شفتيه …كم هو سعيد لانه رآها …لقد اشتاق اليها بجنون …حبيبته الصغيرة…كان يحتاج ليراها كي يخطو الخطوة الثانية …سوف يكلم عدي …لا أحد سوف يمنعه عن حب حياته …وعدي عندما يرى كم يحب هو شقيقته هو متأكد أن الجليد الذي في قلبه سوف يذوب وسوف يعطيه ليان …هو يعرف أن عدي طيب للغاية ولن يتحمل رؤية لا شقيقته تعيسة ولا صديقه …

close

 

تنهد وهو يوقف السيارة إمام العمارة السكنية وخرج من السيارة وهو يصفر بسعادة ثم بخطوات واسعة ولج للعمارة ….غير منتبه للسيارة السوداء الجيب الواقفة إمام العمارة والتي كان لها عدوه الأوحد…الرجل الذي قلب حياته منذ سنوات ….دمرها تماماً…هل هو يعود لكي يدمرها مرة آخرى …كان مصر على هذا …فموسى سوف يعيش اتعس أيام حياته….
نظر صموئيل الي الرجل الذي يعمل معه وقال:

 

-قولي بقا نقطة ضعفه الجديد …..
-ليان رشيد هو كان البودي جارد بتاعها وحبيبته في نفس الوقت …
ابتسم صموئيل وقال:
-خلينا نعيشه الكابوس مرتين !!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

 

-يا بنتي متبقيش عنيدة …الدكتور يحيى عرض المساعدة عليكي ..ده هيعمل العملية لأمك بنفسه يا رانيا وفي المستشفى بتاعته الخاصة .
قالتها ماجدة …لا تصدق عناد تلك الفتاة …انها تعرض حياة والدتها للخطر بسبب غباءها ….كانت رانيا جالسة على الأريكة بمنزل ماجدة ترمش بعينيها لكي تبعد الدموع عن عينيها …لم تكن تريد البكاء أمامها …كانت مقهورة على حالها …لقد أيقنت الأن انها مثيرة للشفقة …..فيحيى لم ينجذب إليها بل يشفق عليها كحالة انسانية …يبحث لها عن عمل ويريد إجراء جراحة لوالدتها …شعور انها بائسة وتثير شفقة الجميع جعل معدتها تتلوى …أغمضت عينيها وهي تتذكر ما قاله لها

 

-عايز أنا اللي أعمل العملية لوالدتك في المستشفي بتاعتي وبدون أي مقابل …
هكذا قالها صادما اياها…ظنت انها سمعت بشكل خاطئ ولكن ملامحه كانت جادة …عينيه الزرقاء كانت ترمقها بإنتظار ليسمع ردها…
هزت رأسها وقالت بذهول:
-انت ايه اللي عرفك اللي حصل لأمي يا دكتور؟!مين قالك انها محتاجة عملية ؟!
-مش مهم مين قال يا رانيا …المهم دلوقتي ان والدتك محتاجة عملية وانا اللي عايز اعملهالها

 

-خالتي ماجدة هي اللي قالتلك صح ؟!
قالتها وقد ظهر في صوتها الجرح ….احست رانيا في هذا الوقت انها مثيرة للشفقة ..شعرت بنيران الغضب ترتفع.داخلها…لقد فعلت المستحيل لكي لا يشفق عليها احد ولكن عبثاً…فها هو يحيى يشفق عليها ….ها هو يريد مساعدتها بالتأكيد هو يراها كحالة إنسانية ….
-انطق خالتي ماجدة اللي قالتلك صح ؟!!

 

قالتها بإنفعال وقد حاربت ظهور الدموع بعينيها إلا أنه قال:
-قولتلك مش مهم مين اللي قال المهم ان والدتك محتاجة عملية وانا بعرض أن انا اللي اعملها !!!!
-ليه ؟!
قالتها بنبرة حاربت لإخراجها ثابتة ولكنها خرجت مرتعشة بينما تسللت دمعة من سجن عينيها لتفضح ما بداخلها من حزن وبؤس شديد …نظر يحيى إليها بحزن …كان قلبه يؤلمه عليها وهو يفعل ما بوسعه الآن لزرع الابتسامة على وجهها مجدداً…
-قولي يا دكتور ليه عايز تساعدني …ليه ؟!ايه شفقان عليا صح ؟!اكيد أنا حالة إنسانية بالنسبالك صح ؟!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top