رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

قالها موسى مبتسما فهز الرجل رأسه وغادر بينما اقترب موسى من ليان وجذبها ليقبلها بقوة على رأسها ودموعه تنساب من عينيه بالتوازي مع دموعها وقال بصوت أجش:
-هتوحشيني يا ليان…هتوحشيني اووي ….
نشيج حار هرب من بين شفتيها …أرادت التمسك به وإن تتوسل إليه ألا يتركها ولكنها عجزت عن هذا …..

close

 

ابتعد موسى عنها ومسح دموعها ثم أسند الظرف الملئ بالمال على منضدة الزينة الخاصة به وغادر الغرفة …جلست ليان على الأرض وهي تبكي بعنف …تشعر وكأن أحدهما اقتلع قلبها من صدرها والشعور كان قاسي …قاسي للغاية !!!
…..
بعد قليل …كانت تنزل الدرج بغضب …بسببه خسرت من تحب …ولجت الى مكتب شقيقها من دون إذن …نظر إليه عدي بدون

 

اهتمام وقال :
-عايزة ايه يا ليان ؟!
-انا اللي عايزة اعرف انت عايز ايه مني ؟!ليه الإنسان اللي بحبه طردته من البيت …انت مين عشان تقرر أنا اتجوز مين أو متجوزش مين …انت انسان متسلط وانا بكرهك وهتفضل كده دايما يا عدي لوحدك مش معاك حد ….انبسط بعزلتك وأبعد كل

 

الناس عند وبعدين عيش حياتك وحيد من غير ما يكون جمبك أي حد ..وانت اللي هتندم في الآخر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يتبع….

-لا !!!

 

صرخت بقوة وهى تلقي القداحة بعيداً …وقعت على الأرض وهي تمسك الشيكات بقوة …لا تستطيع أن تفعل هذا …تلك ستكون خيانة كبيرة له ستشمئز من نفسها إن فعلت هذا ….
-يارب اعمل ايه يارب …اعمل ايه ؟؟!أنا عايزة ارجع لحياتي …عايزة ابطل كدب …ساعدني يارب …ساعدني ..أنا مقدرش اعمل

 

في عدي كده ..هو اداني ثقته مقدرش اخونها بالشكل ده …اعمل ايه عشان اريح ضميري من ناحيته …اعمل ايه …..
نهضت وهي تمسح دموعها بقوة ….هي لن تخونه مرة آخرى …لن تكسره أكثر من هذا ..ستخبره الحقيقة ..حتى لو طردها …حتى لو سجنها …لن تتراجع الآن …ستحذره من شريف …وستطلب منه الغفران …..
اغلقت هاتفها نهائيا ثم مسحت دموعها وخرجت من الغرفة متجهة الى مكتب عدي وفي خلال اقترابها من المكتب سمعت

 

صراخ ليان به …أغمضت عينيها بتعب يبدو أن الوقت غير مناسب أبداً لإخباره بالحقيقة …كادت أن تتراجع كالجبانة مثل كل مرة ولكنها صممت الآن أن تنتظر للآخر …ستخبره الحقيقة اليوم ولن تتراجع ابدا ….هو يستحق أن يعرف حقيقتها …يستحق أن يعيش حياة بدون كذب !!!
بعد دقيقتين …

 

خرجت ليان وهي تمسح دموعها بينما الغضب يعصف بها…شعرت جواهر بالخوف …واحست بقدميها ترتجفان بقوة لدرجة أن كل واحدة منهما تصطدم بالآخرى ….
-يخربيت الهيبة اللي عنده مخلياني خايفة زي الصرصار….
حسمت أمرها وهي تدخل للمكتب ….كان هو جالس على مكتبه…يدعك عينيه بتعب …كان يظهر عليه البؤس…شعرت بالحزن

 

وهي تراه بتلك الطريقة …هو أبداً لا يستحق تلك المعاملة …لا يستحق أن يخدع!!!
-عدي؟!
قالتها جواهر بلطف …رفع عدي رأسه ونظر إليها بنظرات فارغة بينما الألم يعصف به…ها قد أتت الكاذبة الكبرى …تلك التي حطمت قلبه وأحرقت روحه …لن يسامحها أبداً …

 

-أنت كويس يا عدي …
ابتسم بسخرية مريرة وقال:
-مالي يعني شايفاني مجنون!! أنا كويس الحمدلله…
-صوت ليان كان عالي ليه ؟!حصل حاجة ؟!
-اكتشفت أنها مرتبطة بموسى ….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top