وابعد عنى انا مش طيقاك
سيبنى مش عايزه ابقا معاك
متورينيش وشك تانى
كان يغني وهو ينحني إليها فدفعته وقالت:
-ازاي حد بتفاهتك.يدخل كلية هندسة …ازاي …
رفع كفه له وقال:
-خمسة ..الله أكبر …
ثم ضحك تاركاـ اياها تشتعل من الغيظ!؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
عبس عدي للحظات وشعر أنه سمع بشكل خاطئ .. بالتأكيد هو سمع بشكل خاطئ. ..هذا لا يمكن أن يحدث ولكن بالنظر لملامح وجه موسى المتوترة عرف عدي أنه سمع بشكل صحيح فقال بصدمة:
-بتقول ايه يا موسى ؟!
ثم نهض وملامح وجهه تعصف بالغضب …ولكن موسى لم يتراجع بل قال بنبرة هادئة رغم الضجيج داخله’:
-قولتلك أنا بحب ليان …بحبها وعايز اتجوزها يا عدي !!!
-أنت اكيد مجنون … مجنون…انت ازاي تفكر في كده ازاي ؟؟!!دي اختي …اختي انت سامع !!!..
ابتلع موسى ريقه وانحفر التوتر على وجهه وقال:
-بحبها يا عدي …بحبها !!
-انا مش مصدق انك خنت ثقتي وحبيت اختي. مش مصدقك انك بصيت لها في يوم من الايام ..كان مفروض تعتبرها اختك وتحميها مش تحبها؟! وبعدين ليان مستحيل تقبل ولا أنا كمان …
-ليان بتحبني …
قالها موسى بقوة ليصرخ عدي وهو يضرب الطاولة بقوة :
-أخري …اخرس …بطل كدب ..ليان مبتحبكش !!!
-تقدر تسألها يا عدي …ليان بتحبني وانا بحبها …وكمان موافقة على الجواز
-أنت …إنت بتقول ايه ؟!
ردد عدي بذهول ليقول موسى بقوة :
-ليان بتحبني يا عدي …هي قالتلي انها بتحبني زي ما أنا بحبها !!!
-أنتوا ارتبطوا؟!
قالها بصوت مخيف…بينما النيران تندلع من عينيه…أراد موسى أن يكذب ولكن نظرات عدي كانت تلاحقه …هو لن يستطيع أن يكذب عليها بعد الآن…