-يالا يا ورد ربنا يهديكي هنروح البيت …
-لا مش هروح ومش هتجبرني على حاجة يا أستاذ ياسين …
-باشمهندس ياسين لو سمحتي …
ثم اقترب منها وحملها بين ذراعيه …
-ياسين …
صرخت وهي تضربه على صدره إلا أنه قال وهو يتجه بها لباب المنزل قائلاً:
– لو كنتِ عنيدة فأنا أعند منك ….
ثم وجه كلامه لحماته:
هاجي اخد حاجاتها بعدين ….
-حاضر يا بني …
قالتها حماته ثم أسرعت إلى الباب وفتحته وسط جدال ورد مع ياسين …
خرج ياسين من المنزل ليجد جارة حماته الفضولية تخرج …تلك المرأة التي يبغضها كثيرا رغم أنه رأها مرتين فقط ولكن في تلك المرتين سألته حتى عن نوع سرواله !!
-ايه ده يا ياسين يا بني ؟!خلاص رجعت مراتك؟!
قالتها السيدة بفضول ..
-خلى مناخيرك في وشك يا حاجة !
قالها بإقتضاب ثم استمر في سيره غير عابئ بها أو بورد التي تضربه على صدره
….
بينما يقود السيارة كان يصفر وهو يشعر بالإنتصار بينما وجهها كان أحمر من شدة الغضب…الغبي اخذها من المنزل وهي ترتدي اسداا والدتها !! …نظرت إليه وجل ما أرادت فعله الآن ان تضربه…كيف يمكنه أن يكون مزاجه رائق بينما هي غاضبة ….
نفخت بضيق وقالت:
-ممكن تبطل تصفير صوتك وحش أووي …
هز كتفه وقال:
-حاصر هغني بدل.ما أصفر
وبالفعل بدأ الغناء بصوته النشاز …
انت لو كنت بتهتم
انت لو كان عندك دم
انت لو بتحس ياعم
هتعرف ايه اللى مزعلنى
م انت لو كنت بتهتم
وماليه عنيك كنت هتتلم
ده انت لو كنت بتفهم
متزعلنييش وتدلعنى
مخصماك